صفحة 11 من 13 الأولىالأولى ... 910111213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 165 من 184

الموضوع: حل التعارض الموهوم : بين النقل والنقل ، أو بين النقل والعقل

  1. #151

    افتراضي

    [ الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلى اللهِ وَمَن عَادَ فَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ ].



    شيخنا الفاضل كيف نجمع بين هذه الاية التي تقول ان الذين ياكلون الربا سوف يخلدون في النار وبين ان المسلم مهما فعل ففي النهاية سيدخل الجنة اذا مات علي التوحيد.


    [quote
    الجواب من وجهين :
    -أن قوله "ومن عاد " يعني إلى ما كان يقول قبل تحريم الربا "إنما البيع مثل الربا " فهذا استباحة لما حرم الله فيكون كافرا ..
    -أو أن يكون الخلود بمعنى المكث الطويل , وهذا في اللغة وارد ..ولا يلزم أن يكون بمعنى التأبيد ..

    تنبيه:حضرتك تقول مادام المسلم مات على التوحيد ففي النهاية يدخل الجنة , اخشى أن يكون هناك لبس عند حضرتك ,فما قلته نعم حق , لكن هناك نواقض للإسلام أو للتوحيد , من وقع فيها يكفر , حتى لو كان ظاهره أنه مسلم ..مادام ليس جاهلا ,
    [/quote]
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

  2. افتراضي

    سؤال لأخي أبا القاسم بعد التحية :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    مالفرق بين سب الدهر وسب الكفار ؟ فالأول منهي عنه والثاني جائز في موضعه , فماهو سر الفرق بينهما ؟ الرجاء التوضيح والتفصيل قدر الإمكان جزاكم الله خيراً.


  3. #154
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    طالت غيبة الشيخ أبي القاسم حفظه الله حيثما كان ..
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي مشاهدة المشاركة
    طالت غيبة الشيخ أبي القاسم حفظه الله حيثما كان ..
    أوافقك الرأي .

  5. #156
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    اخوتي الكرام , من كان لديه سؤال يود ان يطرحه على الاخ ابي القاسم يتعلق بالموضوع فليتقضل بإلقائه وانا اوصله للأخ ابي القاسم , فقد اعتذر عن المشاركة المباشرة ..
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  6. #157

    افتراضي

    تسجيييييييييييييل مكوووووووووووث في هذا الموضوع ولي عليه اطلالة واسئلة بإذن الله شكراً للشيخ الكريم ابا القاسم
    ورفع الله قدر من رفع هذا الموضوع لكي اراه.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  7. #158

    افتراضي

    بارك الله فيك شيخنا الكريم
    السؤال هو لماذا فرق الشرع بين حكم الظهار وحكم النسئ أو حكم المشركين فى البحيرة والسائبة والحام
    مع أن الظهار تحريم لما أحله الله وإلزام النفس به وإلزام الغير أيضا (الزوجة)
    فجعل الشرع حكمه أنه منكر من القول وزورا ولكنه معصية وليس كفرا
    وأما حكم المشركين فى تحريم الدواب التى أحل لهم الله ركوبها وأكلها كان كفرا أكبر وكذلك النسىء كان كفرا أكبر
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  8. #159

    افتراضي

    حياك الله تعالى وبارك فيك , أقول مستلمها عوني من الله عز وجل :
    -قول القائل :لن أتزوج أو حرمت على نفسي أكل العسل أو أنت علي كظهر أمي أو حرام علي زيارة عمي ..إلخ هذا تحريم شخصي صناعي يلزم المرء فيه نفسه بشيء مخصوص قد يكون طاعة فيكون نذرا ( والنذر مكروه في قول الجمهور لأنه إنما يستخرج به من البخيل, وحرم إنشاءه بعض أهل العلم مغ اتفاق الجميع على وجوب الوفاء به لو كان طاعة) فهو مجرد تعهد نفسي لا يقع بمقتضاه تغيير الشرائع ,تدرك العقول بالبديهة ما بينهما من شسوع ,وأضرب مثلا للتقريب :هذا غلام في البيت قال له أبوه :تعال كل , فقال :لا آكل وقد حرمت على نفسي الثريد , هل يستوي هذا مع ما لو قال هذا الغلام لأهل البيت :قوانين الدار أنا أعطيكموها فاعملوا بها , لا بطاعة أبي , ففي الأول عقوق , وفي الثاني تمرد جامح ومنازعة فاضحة ..وهل يعذره أبوه بقوله :أنا اعتقد أنك أبي ولك واجب الطاعة لكن لا طاعة لك ! فإذا تصور الأمر مع الله عز وجل استبانت الحقيقة لاحبة ,والله يقول "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله "

    فهذا إذًا لون آخر يختلف جذريًا عن تشريع حكم مضاد لحكم الله تعالى من جنس القوانين التي تسن على الناس فتكون قانونا محكّما يرجع إليه بدل قانون الله تعالى فإنه قال :"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " وقال "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك ..", كما فعل جنكيز خان في دستوره الياسا ,وأكفره العلماء المحققون على هذا ونقل الحافظ الموسوعي الفقيه المفسر المحدث ابن كثير إجماع أهل العلم على تكفير من سلك هذا الضرب , مع كون الياسق فيه جملة من تعاليم القرآن وشيء من التوراة وبعض الأهواء الشخصية ,فهذا هو التحاكم إلى الطاغوت الذي عابه الله تعالى على المشركين ,ولهذا نتساءل ونقول:ماذا لو جئنا بدستور الياسق وتحاكمنا إليه اليوم واعتمدناه قانونا تشريعيا للأمة بدل حكم الله ورسوله ؟ أكنتم تقولون هذه معصية فحسب ؟ سبحان الله !

    يقول رحمه الله تعالى : ( فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كَفَر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسا وقدمها عليه ؟! من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين) ,وأرجو ألا يخرج خارج فيقول إن ابن كثير قال "قدمها " لأن الكلام العربي لا يستقيم إلا بهذه الكلمة وأشباهها في وصف الحقيقة والجملة قبلها تامة مبِينة , فإذا أطاع الرجل زوجه وترك طوع كلام أمه وأبيه قيل له :لماذا قدمت طاعتها على طاعة والديك , دون اشتراط أن يكون معتقدا في قلبه أن زوجه خير من أمه أو مكافئة , ومتى ما هبط الجدل إلى هذا المستوى كان مذموما وتكلفا ممقوتا يتنزه المرء عن الخوض فيه , ومن لطائف تقدير الله أن ابن كثير نفسه أجاب عن هذا فقال في تفسير قول الله تعالى "وإن أطعتموهم إنكم لمشركون " : (أي حيث عدلتم عن أمر الله وشرعه إلى قول غيره فقدمتم عليه غيره فهذا هو الشرك كما قال تعالى "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ")

    ففسر التقديم بالعدول عن التحاكم إلى الله إلى قول غيره ,وقال في بيان جلي (ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المُحْكَم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات ، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات ، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكيزخان ، الذي وضع لهم اليَساق ، وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى ، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية ، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ، فصارت في بنيه شرعًا متبعًا ، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله ، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير..)

    ويقول العلامة الإمام ابن تيمية : (وكما ذم المدعين الإيمان بالكتب كلها وهم يتركون التحاكم إلى الكتاب والسنة ويتحاكمون إلى بعض الطواغيت المعظمة من دون الله كما يصيب ذلك كثيرا ممن يدعي الإسلام وينتحله في تحاكمهم إلى مقالات الصابئة والفلاسفة أو غيرهم أو إلى سياسة بعض الملوك الخارجين عن شريعة الإسلام من ملوك التتر وغيرهم وإذا قيل لهم تعالوا إلى كتاب الله وسنة رسوله أعرضوا..) وقال رحمه الله تعالى في إشارة بليغة إلى التفريق بين النوعين :الحكم بغير ما انزل الله في واقعة , وبين التشريع : (إن الحاكم إذا كان ديّنا لكنه حكم بغير علم كان من أهل النار ..إلى أن يقول : وهذا إذا حكم في قضية معينة لشخص وأما إذا حكم حكما عاما في دين المسلمين فجعل الحق باطلا والباطل حقا والسنة بدعة والبدعة سنة والمعروف منكرا والمنكر معروفا ونهى عما أمر الله به ورسوله فهذا لون آخر ..) وقال في المنهاج مؤكدا على التفريق : (وحكام المسلمين يحكمون في الامور المعينة ولا يحكمون في الأمور الكلية ..)

    وهذا معناه التفريق بين التشريعات العامة التي هي سن قوانين مخالفة لحكم الله , وبين حكم الحاكم في الوقائع بناء على نظر واجتهاد في النظر النصوص الشرعية أو قد يتبع الهوى فيها مع كون المرجعية المسنونة هي الإسلام :قال الله قال رسوله ,, فمن حكم في الأمور الكلية لايكون حاكما للمسلمين لانه خلع ربقة الدين إذ أشرك مع الله في حكمه (ولا يشرك في حكمه أحدا ), وقد قال الله تقدس وتبارك :"ألا له الخلق والأمر " فكان لسان حال المشرعين من دون الله ألا له الخلق ولنا الأمر !), على أن نصوص القرآن جاءت جلية في الأمر فهي مقيدة بالتولي والإعراض ونحوهما وليس فيها قيد الاعتقاد القلبي ولهذا قال ابن القيم في قول الله تعالى "يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت" وما بعده : (فجعل الإعراض عما جاء به الرسول والإلتفات إلى غيره هو حقيقة النفاق ), وكون النصوص بيّنة نطق به غير واحد من كبار أهل العلم ويزيد وضوحا فوق وضوح بتأمل أسباب النزول الصحيحة ,والأمر في هذا لو أريد له التفصيل في غاية الطول بنقل كلام أئمة الإسلام كالبخاري والطبري وابن حزم وابن القيم وابن كثير وصولا إلى الشوكاني وأحمد شاكر ومحمود شاكر ومحمد بن إبراهيم وعبد الرزاق عفيفي والشنقيطي وبكر أبو زيد وابن جبرين والمحدث عبد الله السعد والبراك وسليمان العلوان وسفر الحوالي والمحمود وغيرهم جماعة كثر في الأقدمين والمحدثين وغير واحد منهم نقل الإجماع..وأما من يشترط الاعتقاد فيلزمه أن يعمل قاعدته على كل عمل سماه الله كفرا أو شركا , فالمعصية هي التي يشترط فيها الاستحلال حتى يكون كفرا , اما ما كان شركا في نفسه فلا يقال حتى يستحل ! والمستحل للمعصية كالخمر مثلا كافر ولو لم يتعاطها أصلا , ومن اعتقد أفضيلة حكم غير الله على حكم الله أو مساواته به كان كافرا ولو حكم بالشريعة ..والله ولي التوفيق

    تنبيه :أرجو يا أخي أبا ذر عدم تحويل الأمر إلى جدل , فإني اجبتك احتراما لك , وإلا فإن أردت التعليق فقد اشترطت في موضوعي هذا وغيره ألا يكون ساحة للنقاش ..ولهذا سامحني سأطلب التدخل الإشرافي مضطرا لو لم تحترم رغبتي وشرطي
    التعديل الأخير تم 07-05-2012 الساعة 06:38 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  9. #160

    افتراضي

    جزاك الله خيرا على الجواب وأحترم رغبتك ولن أورد ما عندى على الجواب لكن أسجل فقط الإختلاف مع هذا الرأى مع كامل الإحترام والود
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  10. #161

    افتراضي

    شيخنا الفاضل كيف نجمع بين هذه الاية : ( فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) , وبين معاتبة و تقريع الرسول صلي الله عليه وسلم لقتلي قليب بدر ، حتى قال له عمر : يا رسول الله ، ما تخاطب من قوم قد جيفوا ؟ فقال : " والذي نفسي بيده ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، ولكن لا يجيبون " . وأن الميت يسمع قرع نعال المشيعين له.
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

  11. #162

    افتراضي

    كيف نجمع بين هذه الاية : ( فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) , وبين معاتبة و تقريع الرسول صلي الله عليه وسلم لقتلي قليب بدر ، حتى قال له عمر : يا رسول الله ، ما تخاطب من قوم قد جيفوا ؟ فقال : " والذي نفسي بيده ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، ولكن لا يجيبون " . وأن الميت يسمع قرع نعال المشيعين له.

    حياك الله أيها الأستاذ المحترم الحبيب هيزم ..هناك غير وجه يمكن حل الإشكال البادي , من ذلك :-
    1-أن المقصود بالموتى موتى القلوب أي الكفار وهذا دارج في لغة القران , كما في قول الله تعالى "أو من كان ميتا فأحييناه " أي كافرا فهديناه للإيمان ..لأن الإيمان حياة القلوب ,وموتها لكونها مطبوعًا عليها فلا يصل إليها حق يحييها فهي مغلقة بما أصابها من ران , ونظير هذه الآية قول الله تعالى "وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور" يعني وما انت بمسمع الموتى= وهم الكفار , وكقوله تعالى "إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله " يعني والكفار يبعثهم الله ..

    2-أو يقال بأن المقصود ما انت بمسمع الموتى الذين فارقوا الحياة سماع استجابة وقبول فالذين في القبور حتى لو سمعوا الصوت لا يستجيبون ولا يستفيدون , والعرب من شأنهم أن يعبروا عن الاستجابة بالسماع , كما في قوله تعالى "ولهم آذان لا يسمعون بها " وكقول المصلي (سمع الله لمن حمده ) , ويدل عليه نفس الآية (ولا تسمع الصم الدعاء) ,والله وصف الكافرين بأنهم "صم بكم عمي فهم لا يعقلون" مع كونهم يدركون بهذه الحواس إدراكا هو من جنس إدراك البهائم كما في قول الله عز وجل (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع إلا دعاء ونداء ) فالخراف لا تفقه من الراعي معنى ما يقول , سوى انها تسمع صوته ..فيكون المعنى أن الله ضرب مثلا للكافرين بحال موتى القبور فكلاهما يسمع الصوت دون استفادة هداية ..

    ثم اعلم رعاك الباري أن الذين في قبورهم لايسمعون في كل حال بل في أحوال معينة دل عليها الشرع كالحديث الذي أوردته و كحديث سمع القرع الذي أشرت إليه , فإذا قيل: الأصل عدم سماعهم إلا ان يشاء الله تعالى بما استثني , فلعله يجوز أن يقال :شبه عدم سماع الكفار سماع استجابة إلا ان يشاء الله تعالى بقذف الهداية في قلوبهم( إذ لا يملك هداية التوفيق للإيمان إلا الله تعالى), بعدم سماع من في القبور أصوات الناس إلا ان يشاء الله في أحوال معينة ؟..هذا الأخير موضع بحث
    التعديل الأخير تم 07-06-2012 الساعة 04:32 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  12. #163

    افتراضي

    ماشاء الله , جزاك الله خير شيخنا الفاضل
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

  13. افتراضي

    يقول الله تعالى في كتابه العظيم ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) و في نفس السورة ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ )
    نفهم من الاولى ان المقصد من خلق ادم هو ان يخلف الله تعالى في الارض وفي الثانية نفهم ان نزوله الى الارض انما هو عقاب على عصيانه الله عز و جل ..
    فلو تكرمتم بتوضيح هذا اللبس بارك الله لكم
    ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

  14. #165

    افتراضي

    أحسنت أختي المعتزة ، اعزك الله بالإسلام ، يبدو لي أنه مع مقدم شهر القران ومرورك على آي سورة البقرة ، لمع في خاطرك هذا السؤال الذي يدل على قراءة بوعي وتدبر ..والجواب بعون الله وتوفيقه من وجوه :
    -لا تعارض بين ورود أكثر من سبب على محل واحد ، كقول الله تعالى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ) ..فكونها زينة ورجوما للشياطين ، لا يعارض أن تكون لأسباب أخرى أيضًا من الحفاظ على نظام الكون ..(وجعلنا السماء سقفا محفوظا)

    -والعليم القدير : علم وقدّّر : أن آدم عليه السلام سيكون خليفة في الأرض ، وعلم وكتب أن آدم سيعصي ..وتقدير الله ذلك لا يعني الجبر على المعصية ، بل الله (لا يظلم مثقال ذرة) ولا أدنى من ذلك (وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيمًا )

    -وهذا متصور حتى في عالم المخلوقات ، وللتقريب: كأن يقول الأب : نويت أن أخرج ابني فلانًا لطلب العلم ، فهذه نية عنده ..ثم إذا عصى الابن ،عجّل بما نواه ..وجعلها مناسبة للتنفيذ..

    -وأوامر الله تتفاعل ولا تتعارض ، فالله له مقصد من نزول آدم عليه السلام ، والله قضى أن من يعصي قد يعاقب..فاجتماع الأمرين أو الأمور يحدث كل يوم في أقدار الله وتصاريفه في الكون بما لا يحصى من المرات ، وتكون النتيجة على ما رأيت من شأن آدم أي دون تعارض
    التعديل الأخير تم 07-26-2012 الساعة 09:15 AM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

صفحة 11 من 13 الأولىالأولى ... 910111213 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مناظرة الشيخ الإدريسي مع مراد الزنديق في موضوع الفكرالإسلامي بين النقل والعقل.
    بواسطة محمد المبارك في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 12-12-2010, 03:52 PM
  2. العقل و النقل
    بواسطة نديم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 01-02-2010, 12:30 PM
  3. العقل و النقل 2
    بواسطة نديم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-31-2009, 03:33 AM
  4. العقل ام النقل ؟
    بواسطة بلال في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-19-2005, 04:23 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء