اننا عندما نحاججهم بنصوصهم فيجب ان يكون النص واضح ودال فيما تستدل به عليهم والا يكون فرقعة في الهواء او سيظنون انك تحرف النص لصالح غلبة وهذا عائق!
فنص تلميذ يسوع الذي نام في حضنه يستخدمه الشباب على ان يسوع شاذ ولكن طبعا على ماقلته انت اي يسوع الكتاب المقدس!
وبالنظر الى النص لانجد مايوحون به-من وجود "شذوذ" في النص!- لمراغمة النصارى!
وحتى ان كان النص يوحي بذلك فترى بعض الاخوة يعمل حفلة حول النص وبطريقة مصرية من اياها وانا مصري واعرف عرض الصور على الطريقة دي!
حفلات وفي الحفلات تعديات وهناك شباب تجره الحماسة الى ان يقول روح شوف امك مرمية في حضن اي قسيس!
وهذا طبعا تعدي خصوصا لو عمل حوله ومنه ودائما حفلات وليس قيل لمرة واحدة وانتهى الامر!
وغالبا الذي يقع في هذا هو من فيه فهلوة وغير متمكن في العلم ويقربونه على انه صعيدي مثلا او فلاح او اخ فهلوي كاخونا الفلاح وهذا كان اسمه عندما كان يعمل حفلات في غرف كثيرة ومنها غرفة وسام وهذا زمان
ولااظن ان الذين اسلموا اسلموا لسماعهم الاهانة الشديدة وانما لانهم سمعوا كثيرا ان حججهم فاسدة وان التحريف موجود في الكتاب وانه لايمكن ان يكون من عند الله تعالى وبالمناظرات ومحاورات الدكتور منقذ او بمحاوراتهم المتوازنة-اي الاخوة الذين ننتقد طريقتهم هنا- فلانريد ان نغمطهم حقهم اي والله ففيهم خير كبير....
واظن ان الاهانة بتلك الصورة منعت اكثر مما فتحت!
ويمكنك -كمثال-طبعا ان تقول يعقوب خدع اسحاق في سياق انك تقصد يعقوب الكتاب المقدس اي ليس يعقوب النبي ولااسحاق النبي
وهذا هو منهجي في كتابي الخداع والتنصير فقد ذكرت في مقدمته انني اذا ذكرت يعقوب او سليمان فاني لااقصد بذلك الا يعقوب الكتاب المقدس وكما قال ابن تيمية فان الاله الذي نرده من كتابهم ليس هو الله الذي نعبده وهو نص وضعته في مقدمة الكتاب المشار اليه وحتى رحمت الله الهندي فقد ذكر هو هذا ايضا فهو منهج الامة
لكن طريقة بعض الشباب في البالتوك منفرة وفيها تعدي ومخالفة لروح الاسلام
ثم تجدهم يدافعون عن بعضهم ايضا بمخالفات عصبية وتعصبية وتحزبية ولارئيس لهم للحوار معه او حتى طريقة مقبولة للحوار معهم مع ان فيهم خير كثير وكثير جدا ويبذلون اوقاتهم في هذا المجال لكن اذا استمروا على هذه الطريقة فسوف تتضخم ذواتهم لانها بلاجامح ولاناقد ولاشيخ كبير يعقب على اخطاءهم وتجاوزاتهم ومن هنا لن تستطيع السيطرة عليهم او القيام عليهم بالتربية
وانت تعلم ان اغلبهم ماكانوا تربوا في جماعات او جمعيات اسلامية او في ظل شيوخ ومحاضرات وانما فضول الانترنت دفعهم الى البالتوك فوجدوا عدوان النصارى امامهم فلما تعلموا تعلموا بطريق الاخذ عن سابقيهم في المجال واخذوا منهم حق كثير جدا مع تجاوزات راجعة الى البيئة وغيرها والنفوس
لابد من علوم اخرى بجانب علم المقارنة
وانا اؤكد لك انهم يعلمون من امور الكتاب المقدس مالايعلمه كثير من الاكاديميين من نواح وليس من كل النواح ي
لان خبرتهم اليومية المتراكمة ضخمة جدا
لكن يبقى الامر الاخلاقي والدعوي وعدم تقديس كبير او قدح في صغير او الانغلاق على انفسهم بحجة حماية العمل او القدح في ناقديهم بحجة ان اي نقد لهم يصب عند النصارى.. من هنا تتراكم الاخطاء
والسيطرة عليها مستقبلا ستكون في غاية الصعوبة
ولذلك يجب ان يصل اليهم العلماء!خصوصا ان القنوات الفضائية بدات تفتح لهم المجال وهذا لاضير فيه لكن سيتكلمون بامور فيها عدم ضبط شرعي وهذا قد يفسد اكثر مما يصلح
والان بعضهم بدا يفتح قنوات خاصة به وهذا ليس عليه غبار لكن من يراقب موادهم وطريقتهم ووو
والامة تتحمل كلها المسؤولية اليس كذلك فهم يتكلمون باسمها
Bookmarks