نعم العلم لا يسأل إلا ماذا و كيف, و قد يسأل لماذا بمعنى كيف, هذا من الحيث اللغة.
العلم ممكن يسأل كيف جاء الإنسان و ما علاقته بالطبيعة, لكن لا يسأل لماذا جاء الإنسان؟ ما معنى و ما الهدف من الحياة و ما هو أفضل طريقة للحياة؟ -هذه أسئلة دينية أو فلسفية تبحث في الكليات و أو الجواهر- أما أسئلة العلم التجريبي فهي أسئلة تبحث في الظواهر و في الكميات (استخدام وحدات قياسية و رصد ترابط الاسباب و المسببات) لا الكيفيات (المعنى, الجمال, الخير, الغاية ..).
أنقل لك من موقع دارويني يبحث في تطور الانسان و نظرتهم للعلاقة بين العلم و الدين (من وجهة نظرهم).
But science and religion are not mutually exclusive, many scientists are religious. Science asks "how did we humans get here, and what is our relationship to other life? Religion asks: What meaning does our life have, and what is the right kind of life we lead? //h.
اقتباس:
و هنا سأعيد السؤال الذي أزعج الكثير هنا :
" إذا كانت هذه الأشياء لا تقبل الشك في قبولها فلماذا يرفضها الكثير و الفظيع أنه منهم علماء ؟ "
هذا سؤال لا يزعج أي أحد, هناك علماء لا يؤمنون و هذا لا يثبت و لا ينفي أي شيء عن إيمانهم هذا و نحن لا نناقش إيمانهم من عدمه بل نناقش أدلتهم و تبريراتهم, و هناك علماء مسيحيين و هندوس و بوذيين و حلوليين و هلم جرا.
أما الحديث عن الشك, فالشك يمكن أن تشك في أي شيء, و هناك من شك في وجوده, و هناك من شك في وجود عالم خارج الدماغ, يمكن أن تشك في أي شيء و بحجج فلسفية, لكن ما قيمة هذا الشك؟ هل هو شك معتبر؟ هل هو شك مُبرر؟ هذه أسئلة يجب أن تنتبه إليها أكثر مما تنتبه إلى وجود الشك عينه.
Bookmarks