صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 84

الموضوع: حجية الأحاديث في دين الله (حوارٌ ثنائي مع الأخ عبدالله الشهري).

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    آخى الكريم عبد الله الشهري
    والله يا صديقى أنا أجبت أكثر من مرة على سؤالك وقلت إن من لا يؤمن بالسنة فهو كافر ،، شرط أن تكون هذه السنة هي تطبيق عملي لأوامر الله تعالى،،، وعندما نتعرض للسنة سنوضح هذا الأمر
    فمن كان يعيش أيام الرسول كان يرى الرسول ويرى تنفيذه لأوامر الله تعالى واضحة وجلية،،،، وعندما مات الرسول، عليه السلام نقل الله تعالى سنته في كتابه الكريم واضحة وبينة .
    ومع ذلك و للمرة الثالثة يا أخي الفاضل سأجيب على سؤالك هذا ،، ولكن في هذه المرة بوضوح أكثر،، وبشهادة الله تعالى نفسه
    تدبر معي قول الله تعالى في سورة المائدة
    وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
    إن الله تعالى يسأل عيسى بن مريم سؤال المقصود منه التوضيح للناس ، فقد حرفت الناس كلام الله وقاموا بعبادة المسيح بدلا من الله تعالى،، فماذا كان رد المسيح عيسى بن مريم
    1/ إنه أولا يبلغ تشريعات الله ويفعلها " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ"
    2/ إن الرسول شهيد على قومه مادام فيهم ولم يتوفاه الله تعالى " وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ"
    3/ وعندما يموت الرسول يكون الله تعالى هو المسئول عن الناس " فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ"
    وعلى هذا الأساس فلو كنت أنا موجود أيام الرسول لكنت فَعّلت سنته لأني أراها أمامي ، ولكن عندما مات فأنا أُفعل سنته المسؤول عنها الله تعالى وقام بحفظها لنا عبر قرآنه الكريم .
    أرجوا أن أكون أجبت وبوضوح هذه المرة .
    وأذكرك يا أيها المحاور الشريف وأذكر نفسى ،، هو أن الحوار القائم بيننا موضوعه هل التراث الدينى عند الفرق والمذاهب المختلفة هى سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
    وكنا قد بدأنا بأنك سوف تضع الآيات الدالة على أن ما بين أيدينا من أحاديث هى سنة رسول الله، وحتى الآن أنت وضعت دليل "الحكمة"، ودليل "البيان" فى القرآن الكريم،، وقد قمت بالرد عليهم .
    وأنتظر إستكمال الحوار ،،
    تحياتى ،،،،،،،،،،

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    982
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولكن يبدو لي أنه ليس عندك أدنى اعتراض على حجية السنة لو أنّا كنّا بمشهد رسول الله وبمرأى ومسمع منه ، أليس كذلك ؟ صححني إن أخطأت الافتراض. والذي يبدو جلياً أنك تنكره هو السنة "المذهبية" بتعبيرك، أي هذه الأحاديث التي لا تدري هل قالها الرسول فعلاً أم أنها منسوبة إليه كذباً وزوراً. من فضلك وضح لي لأني الآن استدل على حجية السنة بغض النظر عن النقل والرواية

    وعلى هذا الأساس فلو كنت أنا موجود أيام الرسول لكنت فَعّلت سنته لأني أراها أمامي ، ولكن عندما مات فأنا أُفعل سنته المسؤول عنها الله تعالى وقام بحفظها لنا عبر قرآنه الكريم .
    كمتابع ومنسق للحوار أظن أن الجواب هو "بلى".
    هذا اختصارًا على الطرفين، حيث إن كليهما يشعر بأنه كرر السؤال أو الجواب، كل بحسبه.
    وللأستاذ يوسف نور أن يرفض هذا الاختصار مني إن كان يخالف مراده، وليعدني عين القارئ المتابع للحوار، وإلا فليكمل الأستاذ عبدالله الشهري إلى ما هو بصدد طرحه.

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراقب 4 مشاهدة المشاركة



    كمتابع ومنسق للحوار أظن أن الجواب هو "بلى".
    هذا اختصارًا على الطرفين، حيث إن كليهما يشعر بأنه كرر السؤال أو الجواب، كل بحسبه.
    وللأستاذ يوسف نور أن يرفض هذا الاختصار مني إن كان يخالف مراده، وليعدني عين القارئ المتابع للحوار، وإلا فليكمل الأستاذ عبدالله الشهري إلى ما هو بصدد طرحه.
    ونعم الإختصار يا أخي الكريم ،،، ولكننى أريد أن أقتبس سطرين من مجلة منتدى التوحيد "لمراقب 1" والتى يقول فيها
    وحين ينضبطُ الحوارُ بأصولٍ منهجيةٍ تعتمدُ فى مقامِها الأوَّلِ على الإيضاحِ والاستيعابِ، والصدقِ مع النفس في التعاملِ ‏مع المطروحِ، فإن النتيجةَ الحتميَّةَ المرجوةَ هي خضوعُ أطرَافِ الحِوارِ لسلطانِ الدليلِ وقوةِ البرهانِ، وقَبُولُ البديهيَّاتِ، والنَأْيُ ‏ بالذاتِ عن السَفْسَطَةِ، وتركُ عادةِ التَّتَرُّسِ خلْفَ فُقَّاعاتِ الجَدَلِ لتمريرِ الأخطاءِ وردِّ المثبت. ‏
    وهذا ما أتمناه من أخى الكريم عبد الله وضع الأدلة والبراهين على كل ما يقوله،،،، وإذا كان يجد في حوارى معه ما يريدنى أن أصححه فأنا كلى آذانا صاغية لطلباته .

  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله وشكراً لك أخي الكريم يوسف.
    جوابك الأخير – والذي جاء في وقته - يترتب عليه تكييف في مصادر ومنهجية الاستدلال لأن الأمر من الآن فصاعداً لم يعد يتعلق فقط بإثبات حجية السنة - الموقوتة بوقته صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه رضي الله عنهم - من خلال القرآن وإنما صار أيضاً يتعلق بإمكانية إثبات أن هذه السنة المشار إليها آنفاً هي هذه الأحاديث التي بين أيدينا اليوم، وذلك بكل ما يصلح أن يكون دليلاً أو برهاناً من عقل أو نقل، وأنواع الأدلة في ذلك لا تنحصر. وكنت سأبدأ الليلة بمادة استهل بها هذا المنعطف الجديد في النقاش لولا زيارة بعض الأقارب المسافرين وانشغالي بهم، فأمهلني بعض الوقت.
    وشكراً لك أخي مراقب 4 على هذا الاهتمام بتوضيح الكلام وإزالة اللبس والغموض قدر الإمكان.
    التعديل الأخير تم 02-18-2011 الساعة 02:19 AM

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد عبد الله الشهري
    أرجوك عندما تبدأ ردودك فتذكر إن السنة النبوية ليست تراثا مذهبيا تتخذه كل فرقة لتدعيم توجهاتها المذهبية المختلفة، وإنما هي حقيقة قرآنية تقوم على تفعيل كافة المسلمين لذات النص القرآني المعجز في كل عصر، وفق إمكانياتهم العلمية والمعرفية .
    يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)النساء
    وسنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل.
    مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)الأحزاب
    وتذكر أيضا أن السنة عند أهل الفرق والمذاهب المختلفة جعلوها مقصورة على ما ورثوا عن الماضيين من تعريفها بأنها :
    "ما أثر عن النبي، عليه السلام، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة" وبذلك ازدوج معنى "السنة"
    فهو أولا : ما يتعلق بتفعيل النص القرآني في شكل أفعال وسلوكيات تتمثل في تطبيق النبي،عليه السلام، للنص القرآني .
    وهو ثانيا : المأثور عن النبي من أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته .
    فعليك أن تختار آي سنة تقصد،،، لأنه من الواضح لك وللمتابعين أن "السنة" بمعناها الثاني هي التي أدت إلى انقسام الأمة الإسلامية إلى فرق وطوائف وأحزاب، بحسب ما انتهي إليهم من أثار السنة النبوية بالمعنى الثاني، وقد أشار القرآن لهذا الأمر في سورة الروم :
    مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
    لذلك يا أخي الكريم عندما تبدأ حوارك إن شاء الله تعالى أرجوا أن تكون حريص جدا في استخدام البراهين والأدلة القرآنية التي تثبت بها وجهة نظرك في كل نقطة،، وأرجوا أن يكون الدليل القرآني تفسيره يخدم النقطة التي تذكرها ، وليس دليل مستقطع من سياقه ويتم تأويله بما يخدم مصلحة الحوار فقط ، مثل استخدام "الحكمة والبيان" في القرآن والذي سبق أن تعرضنا لهم .
    كما أرجوا عند تعرضك للسنة أن تتذكر تذكر جيد إن اتجاه القرآن الكريم دائما إلى توحيد الأمة ويحذر من انقسامها تدبر معي :
    وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)آل عمران
    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) الأنعام
    وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)الأنفال
    فإذا كان الرسول والمسلمين سيكونون شهداء على الناس :
    (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا...،الآية)
    فكيف ستفسر هذه الأمة لله تعالى انقسامها بسبب التراث الديني، الذي تتبعه الفرق والمذاهب والواضح لنا وضوح الشمس، وكيف ستنجى نفسك وتنجى مذهبك، وكيف ستنجى الشيعة مذهبها، وكذلك الخوارج، والمعتزلة ,والقرآنيين، وغيرهم، من شهادة الرسول عليهم عندما يقول لربه :
    وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30)الفرقان
    تحياتي... وهداك وهدانا الله صراطه المستقيم،وألهمك الصواب في الفكر والعمل،،،،،،،

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد عبد الله الشهري
    أرجوك عندما تبدأ ردودك فتذكر إن السنة النبوية ليست تراثا مذهبيا تتخذه كل فرقة لتدعيم توجهاتها المذهبية المختلفة، وإنما هي حقيقة قرآنية تقوم على تفعيل كافة المسلمين لذات النص القرآني المعجز في كل عصر، وفق إمكانياتهم العلمية والمعرفية .
    يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)النساء
    وسنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل.
    مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)الأحزاب
    وتذكر أيضا أن السنة عند أهل الفرق والمذاهب المختلفة جعلوها مقصورة على ما ورثوا عن الماضيين من تعريفها بأنها :
    "ما أثر عن النبي، عليه السلام، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة" وبذلك ازدوج معنى "السنة"
    فهو أولا : ما يتعلق بتفعيل النص القرآني في شكل أفعال وسلوكيات تتمثل في تطبيق النبي،عليه السلام، للنص القرآني .
    وهو ثانيا : المأثور عن النبي من أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته .
    فعليك أن تختار آي سنة تقصد،،، لأنه من الواضح لك وللمتابعين أن "السنة" بمعناها الثاني هي التي أدت إلى انقسام الأمة الإسلامية إلى فرق وطوائف وأحزاب، بحسب ما انتهي إليهم من أثار السنة النبوية بالمعنى الثاني، وقد أشار القرآن لهذا الأمر في سورة الروم :
    مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
    لذلك يا أخي الكريم عندما تبدأ حوارك إن شاء الله تعالى أرجوا أن تكون حريص جدا في استخدام البراهين والأدلة القرآنية التي تثبت بها وجهة نظرك في كل نقطة،، وأرجوا أن يكون الدليل القرآني تفسيره يخدم النقطة التي تذكرها ، وليس دليل مستقطع من سياقه ويتم تأويله بما يخدم مصلحة الحوار فقط ، مثل استخدام "الحكمة والبيان" في القرآن والذي سبق أن تعرضنا لهم .
    كما أرجوا عند تعرضك للسنة أن تتذكر تذكر جيد إن اتجاه القرآن الكريم دائما إلى توحيد الأمة ويحذر من انقسامها تدبر معي :
    وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)آل عمران
    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) الأنعام
    وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)الأنفال
    فإذا كان الرسول والمسلمين سيكونون شهداء على الناس :
    (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا...،الآية)
    فكيف ستفسر هذه الأمة لله تعالى انقسامها بسبب التراث الديني، الذي تتبعه الفرق والمذاهب والواضح لنا وضوح الشمس، وكيف ستنجى نفسك وتنجى مذهبك، وكيف ستنجى الشيعة مذهبها، وكذلك الخوارج، والمعتزلة ,والقرآنيين، وغيرهم، من شهادة الرسول عليهم عندما يقول لربه :
    وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30)الفرقان
    تحياتي... وهداك وهدانا الله صراطه المستقيم،وألهمك الصواب في الفكر والعمل،،،،،،،
    هداني الله وإياك سبيل المؤمنين.
    أخي يوسف: لا تحدد مآلات الحوار سلفاً أو تستبق النتائج محل البحث أو تسم الأشياء بغير أسماءها حتى يسفر النقاش في ختامه عن حقيقة كل شيء.
    التعديل الأخير تم 02-18-2011 الساعة 06:52 PM

  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وحين ينضبطُ الحوارُ بأصولٍ منهجيةٍ تعتمدُ فى مقامِها الأوَّلِ على الإيضاحِ والاستيعابِ
    هذا اقتباس وضعته بنفسك، وبناء عليه - أي حتى يتحقق الوضوح والاستيعاب قدر الإمكان - فضلاً أجب عن السؤال الآتي لأهميته في تخليص محاور البحث من الشوائب ومن ثم الإبقاء على محل النزاع الحقيقي بيني وبينك:
    هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شرّع أشياء زائدة على ما في القرآن أو لاذكر لها فيه أو فصّل إجمالاً في القرآن...كل ذلك من خلال وحي من الله؟مثلة لتوضيح ما أقصده بالضبط: تحريم لحوم الحمر الأهلية، الوعيد لمن تشبه من الرجال بالنساء والعكس، الأمر بالوليمة في العرس، أحكام الإحرام للحج أو العمرة...الخ). وأرجو ألا تضجر لأني قد أطرح مزيداً من الأسئلة مستقبلاً وأنت قد تفضلت وقلت: "فأنا كلى آذانا صاغية لطلباته".
    التعديل الأخير تم 02-18-2011 الساعة 07:07 PM

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وأرجوا أن يكون الدليل القرآني تفسيره يخدم النقطة التي تذكرها ، وليس دليل مستقطع من سياقه ويتم تأويله بما يخدم مصلحة الحوار فقط
    خذ شيئاً يسيراً جداً من طبيعة النقاش الذي سيواجهك مستقبلاً إن شاء الله:
    ما رأيك لو أعدت هذه الآية
    مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
    إلى سياقها
    تماماً كما أعدت أنت قوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه) إلى سياقه بزعمك ؟

  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم عبد الله الشهري
    أنت تقول
    هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شرّع أشياء زائدة على ما في القرآن أو لاذكر لها فيه أو فصّل إجمالاً في القرآن...كل ذلك من خلال وحي من الله؟ (أمثلة لتوضيح ما أقصده بالضبط: تحريم لحوم الحمر الأهلية، الوعيد لمن تشبه من الرجال بالنساء والعكس، الأمر بالوليمة في العرس، أحكام الإحرام للحج أو العمرة...الخ). وأرجو ألا تضجر لأني قد أطرح مزيداً من الأسئلة مستقبلاً وأنت قد تفضلت وقلت: "فأنا كلى آذانا صاغية لطلباته".
    أخي الكريم هذا ليس حوارا،،،، أن تضع افتراضات من تراث أهل السنة وتجعلها حجة في الحوار بيننا وتطلب منى الاعتراف بها، مثل تلك الأمثلة التي وضعتها في تحريم أمور ما أنزل الله بها من سلطان ولا يوجد عليها دليل في القرآن الكريم، وتطلب منى الاعتراف إنها وحيا من عند الله، فهذه أمور سوف تأخذ من وقتنا وجهدنا .
    ولكن الحوار هو أن تضع نقاط أنت تعرفها وعندك أدلتك التى تؤيد ما تقوله من القرآن الكريم كأن تقول مثلا أن الأحاديث وحيا من عند الله ،،، ثم تضع الأدلة لإثبات أنها وحي من عند الله ، لكي أبدأ الحوار معك حول ما تفترضه .
    أما ما ذكرته يا آخى الكريم فعندي الردود الكافية عليه ،، ولكنني لا أريد تشتيت الموضوع ، لأن هذا سيأخذني أيضا لذكر أحاديث تخالف القرآن الكريم، بل و تحرفه أيضا وأنت تعلم أن هناك الكثير منها ،،، وهكذا يتشتت الموضوع الرئيسي .
    من فضلك إن كنت تقصد أن الأحاديث وحي من عند الله فأذكر هذا صراحة مع وضع أدلتك عليه من القرآن الكريم،،،، حتى يتم النقاش بيني وبينك حول هذه النقطة،،، أما إذا كنت لا تعترف أن الأحاديث وحي من عند الله فلا أجد سبب نهائيا لسؤالك هذا . علما بأن كل ما ذكرته من أمثلة ليس من الدين في شيء، أما مسألة أحكام الإحرام فكلها مذكورة في القرآن الكريم وبوضوح تام ،،، ولكن هذا ليس موضوعنا ، ولكن موضوعنا هل تعتبر أن الأحاديث وحي من عند الله ؟!
    ثم عدت تقول
    خذ شيئاً يسيراً جداً من طبيعة النقاش الذي سيواجهك مستقبلاً إن شاء الله:
    ما رأيك لو أعدت هذه الآية (32/الروم) إلي السياق .

    وأنا أقول
    عندما تذكر يا أخي الكريم آية قرآنية كبرهان على صحة قولك فأنني أقوم بتفسير الآية الكريمة طبقا للسياق، لأثبت خطأ برهانك ثم أعرض عليك هذا التفسير،،،
    أما أن أذكر أنا الآية الكريمة كدليل على صحة أقوالي فالمفروض أن تقوم أنت بتفسير الآية الكريمة طبقا للسياق وتثبت خطأ اتخاذي الآية الكريمة كحجة أو دليل،، وليس من المفروض أن تحيلها لي لأقوم بتفسيرها ، فأنا أفسرها منذ أكثر من 25 سنه وأعلم تفسيرها وسياق الآيات التي أتت فيها والمتشابه والمحكم حولها ،، وأظن قد فعلت هذا من قبل عندما فسرت" الحكمة، والبيان" في القرآن الكريم وقلتم لي وقتها إن ردودي طويلة .
    يا سيد عبد الله ، نحن لسنا في مجال اختبار ، إنما في مجال إثبات هل الأحاديث حجة في دين الله.
    لذلك أرجوك أن تحدد نقاط البحث، فإذا كنت تعتبر أن الأحاديث وحي من عند الله! فأرجوك ذكر هذا بوضوح حتى نبدأ الحوار حول هذه النقطة،، أما إذا كانت إجابتك "لا" فأرجوا أن تبدأ وضع إثباتات حجية الأحاديث في دين الله تعالى، حتى نستكمل الموضوع
    تحياتي ،، ووفقنا الله إلى ما نبحث فيه

  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
    مثل تلك الأمثلة التي وضعتها في تحريم أمور ما أنزل الله بها من سلطان ولا يوجد عليها دليل في القرآن الكريم، وتطلب منى الاعتراف إنها وحيا من عند الله
    يكفي من الجواب ما تحته خط لو اكتفيت به، طلبت منك تحديد موقفك، أنا أحدد موقفي ولازلت أدلل عليه: أن الأحاديث وحي وأن من الوحي مالا يشترط أن يتعهد الله بحفظه حفظ خاص، وأن السنة ستحفظ بالإقتضاء: كحفظ الله لما يحتاج إليه الناس من لغة العرب لفهم القرآن وتأمل أسراره رغم الاختلافات العريضة بين العلماء حول بعض اللغة تركيباً وتصريفاً وأصلاً وإعراباً - رغم أن نتائج هذه الاختلاف تؤثر قطعاً في تفسير كلام الله وتؤدي أحياناً إلى الإفتراق لا الإتفاق - فهذا الاختلاف لا يمنعنا من أن نؤمن بمجمل فكرة حفظ الله لما يُحتاج إليه من اللغة، رغم أنه لم يتعهد "نصاً" بحفظها ، وإنما هذا ضروري بالاقتضاء، وكذلك السنة، رغم ما يوجد من الاختلاف بين علماء الحديث حول بعض الأحاديث سنداً أو متناً، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يصرفنا عن الإيمان بمجمل فكرة حفظ الله لما يُحتاج إليه من سنة نبيه.

    سأشرع إن شاء الله في طرح ما عندي مطوّلاً في المرة القادمة ولكن في الوقت الراهن ما رأيك عزيزي يوسف في هذا المنطق أعلاه ؟ أجب بوضوح تام قدر الإمكان.

  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان ، كدت أنسى مع كثرة الشغل: الأساس المنطقي من وضع هذا السؤال:
    هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شرّع أشياء زائدة على ما في القرآن أو لاذكر لها فيه أو فصّل إجمالاً في القرآن...كل ذلك من خلال وحي من الله؟
    هو أن أتبين ما إذا كنت احتاج أن استدل على حجية السنة ، والآن كيف يكون ذلك وأنت أساساً تنكر أن يكون الرسول صلى الله عليه قد تلفظ بكلمة واحدة فيها تشريع زائد على ما في القرآن؟ فماذا ترى أنت: أليس من المنطقي أن اثبت لك أولاً أن هناك سنن قالها النبي أو فعلها وأن وجودها "حقيقة تاريخية" ضرورية لايسع المرء إنكار وجودها ولا يوجد في القرآن دليل يردها، ثم أثبت لك حجية تلك السنن؟ من العبث أن تتوقع مني أن استدل على حجية السنة القرآنية - بتعبيرك - فهذه محل اتفاق سلفاً. فما رأيك الآن؟

  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    مصر/ الأسكندرية
    المشاركات
    138
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم
    أنت تقول أن الأحاديث وحيا من عند الله تعالى
    إذن لماذا لم تضع أدلتك من القرآن الكريم أن الأحاديث التي دونت بعد وفاة الرسول بقرنين من الزمان وحيا من عند الله ؟!كما إتفقنا أن كل نقطة نذكرها سندلل عليها من القرآن الكريم .
    وإذا كنت ترى أن الأحاديث دونت في عهد الرسول فأرجوا ذكر الكتب أو الأوراق التي تحتوي على هذه السنة وفي أي مكتبة نجدها وفي أي دولة موجودة ، بشرط أن هذه المخطوطات تكون بخط يد أصحابها .
    فإذا لم تجد إجابة على ما ذكرت بعالية فأرجوا الإجابة على هذه الأسئلة :
    1/ إذا كانت الأحاديث وحيا ، فلماذا لم يدونها الرسول فور نزول الوحي بها، أو فور أن أتته وحيا على أي صورة من الصور، كما دون القرآن الكريم ؟!
    2/ إذا كانت الأحاديث وحي لماذا لم يدونها الصحابة، بعد وفاة الرسول وكلهم كانوا أصحاب مسئولية ،، لماذا لم يدونها أبو بكر وقد كان خليفة المسلمين أو عمر بن الخطاب أو عثمان أو علىّ،،،، الخ، وكلهم كانوا في مواقع المسئولية ؟!
    3/ إذا كانت الأحاديث وحيا فمن من العلماء هبط عليه الوحي بالأحاديث الصحيحة ، ليسجلها كأحاديث صحيحة ومن منهم تخطاه الوحي فكتب الأحاديث الضعيفة؟!
    4/ إذا كانت الأحاديث وحيا فكيف جرح وعدل فيها علماء الجرح والتعديل ، أيقوم البشر بتعديل ما أوحى به الله أم أن هؤلاء العلماء أشد علما من الله عز وجل؟!
    5/ إذا كانت الأحاديث وحيا فكيف تكون ظنية الثبوت . وليست أكيدة الثبوت؟!
    6/ إذا كانت الأحاديث وحيا فلماذا لم تجتمع عليها الأمة كما اجتمعت على القرآن الكريم الذي هو وحيا أيضا ؟!
    7/ إذا كانت الأحاديث وحيا كما تقول يا أخي الكريم ، وفيها كل هذا اللغط من الأحاديث الذي سبق وبينته لك ،،، إذا فليس بعيدا أن يكون في القرآن هذا اللغط أيضا،،، فربما نجد في القرآن الكريم آية ضعيفة وآية صحيحه وأخرى حسنة ....... الخ، فالقرآن وحيا أيضا ؟!
    ثم أنت تقول
    كحفظ الله لما يحتاج إليه الناس من لغة العرب لفهم القرآن وتأمل أسراره رغم الاختلافات العريضة بين العلماء حول بعض اللغة تركيباً وتصريفاً وأصلاً وإعراباً - رغم أن نتائج هذه الاختلاف تؤثر قطعاً في تفسير كلام الله وتؤدي أحياناً إلى الافتراق لا الاتفاق - فهذا الاختلاف لا يمنعنا من أن نؤمن بمجمل فكرة حفظ الله لما يُحتاج إليه من اللغة، رغم أنه لم يتعهد "نصاً" بحفظها ، وإنما هذا ضروري بالاقتضاء، وكذلك السنة، رغم ما يوجد من الاختلاف بين علماء الحديث حول بعض الأحاديث سنداً أو متناً، إلا أن ذلك لا ينبغي أن بصرفنا عن الإيمان بمجمل فكرة حفظ الله لما يُحتاج إليه من سنة نبيه.
    يا آخى الكريم عندما نتكلم عن شيء يحفظه الله تعالى بعيدا عن القرآن الكريم ، فإن البشر لا يختلفون عليه أبدا مهما مر الزمن ومهما تكالبت الأحداث،، وهو ما سبق أن أبلغتك به تحت اسم ( منظومة التواصل المعرفي)
    راجع معي الآتي :
    الأسماء مثلا علمها الله تعالى لآدم وهذه الأسماء محفوظة بحفظ الله لها ولم تحرف حتى اليوم وإلى قيام الساعة فنحن نستخدمها كما استخدمها آدم نفسه والشعوب من بعده ، ويتفق عليها كل الأحزاب تماما كما يتفقون على القرآن الكريم .
    أو أسماء الشهور ، إن كل الفرق والمذاهب متفقون على أسماء الشهور فمن آي مصدر معرفي عرف العرب أسماء الشهور،،،، ورغم إن هذه الشهور لم يذكر منها في القرآن غير بضعة شهور فقط .
    حتى العبادات من أين عرف الناس معنى الركوع والسجود، الذي نؤديه فى صلاتنا كما أدتها الأمم السابقة للإسلام .
    أو عندما يقول الله تعالى في سورة البقرة ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) من أين عرف الناس مكان الإفاضة ، إذا لم يكن الله تعالى قد حفظ الأمر ، بنفسه .
    يا سيد عبد الله إن آي شيء يقوم الله تعالى بحفظه لا تجد فيه اختلاف نهائيا، عند كل الناس عبر كل الأزمان والعصور، وعند كل الفرق والمذاهب .
    فهل الأحاديث ليس فيها اختلاف ؟!!!!!!!!!!!!!!!
    أنتظر الرد يحمل ما إتفقنا عليه حتى يكون كل رد مدلل بالحجج والبراهين وليس كلام مرسل .
    فأنتظر أدلتك من القرآن الكريم بأن الأحاديث وحيا، أو الرد على أسألتى لتثبت أن الأحاديث وحي من عند الله تعالى .
    وكذلك إذا كانت إجابتك بأن الأحاديث تم تدوينها فى عصورها الأولى فأرجوا أن تضع أسماء الكتب أو المخطوطات التى تحتوى على هذه الأحاديث، شرط أن تكون مكتوبة بخط يد أصحابها ، أما إذا كانت نقلا عن علماء فهذا لا يدخل في مجال حوارنا لأنى لن أصدق هذا ، إلا إذا أتيت بالدليل عليه ، فالقرآن مثلا يحمل في داخله أدلة انه دون في عصر الرسول، وإنه وحي من عند الله وإنه لم يحرف ، وكل الأدلة فيه واضحة وضوحا بينا .
    وفي إنتظار ردك إن شاء الله تعالى .
    تحياتى وندعوا الله تعالى أن يقبل جهادنا فيه .

  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إذن لماذا لم تضع أدلتك من القرآن الكريم أن الأحاديث التي دونت بعد وفاة الرسول بقرنين من الزمان وحيا من عند الله ؟!كما إتفقنا أن كل نقطة نذكرها سندلل عليها من القرآن الكريم .
    إذاً هات دليلك من القرآن على أن السنة دونت بعد قرنين من الزمان.

    وإذا كنت ترى أن الأحاديث دونت في عهد الرسول فأرجوا ذكر الكتب أو الأوراق التي تحتوي على هذه السنة وفي أي مكتبة نجدها وفي أي دولة موجودة ، بشرط أن هذه المخطوطات تكون بخط يد أصحابها
    أيضاً أنا أريد "ذكر الكتب أو الأوراق التي تحتوي على أن السنة دونت بعد قرنين وفي أي مكتبة نجدها وفي أي دولة موجودة ،بشرط أن هذه المخطوطات تكون بخط يد أصحابها". هذا أولاً.
    ثانياً: هذا شرط يلزمك أنت لأنك آمنت به ولا يلزمني لأني لا أؤمن به. أنا يكفيني وجود أثر الشيء لا حقيقته كما هو كما في قوله تعالى (ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم) والمطالبة القرآنية لم تشترط شرطك سواء تعلق الأمر بكتاب منقول أو علم مأثور. فشرطك باطل.

    1/ إذا كانت الأحاديث وحيا ، فلماذا لم يدونها الرسول فور نزول الوحي بها، أو فور أن أتته وحيا على أي صورة من الصور، كما دون القرآن الكريم ؟!
    بعد أن بينتُ أن شرطك باطل، فإن قولك:"أما إذا كانت نقلا عن علماء فهذا لا يدخل في مجال حوارنا لأنى لن أصدق هذا" يصبح باطلاً، لأن ما بني على باطل فهو باطل. لذلك سوف أنقل لك عن علماء وسوف اعتمد على التاريخ لأن القرآن لا يحصر طرق العلم ولا ينص على أنواع القرائن والأدلة فإذا كان القرآن يحصر ذلك ويعيّنه ويحدده فهات الدليل على ذلك من القرآن، هذا أولاً. ثانياً: أنت متناقض مع نفسك وتناقضك هو من أهم أسباب تأرجح الحوار ، فأنت تنقل عن علماء قدماء تدوين السنة بعد قرنين - وهذه قضية محورية بالنسبة لك - وتصدقه ، أما إذا فعلت مثلك فلن تصدقه (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون)


    2/ إذا كانت الأحاديث وحي لماذا لم يدونها الصحابة، بعد وفاة الرسول وكلهم كانوا أصحاب مسئولية ،، لماذا لم يدونها أبو بكر وقد كان خليفة المسلمين أو عمر بن الخطاب أو عثمان أو علىّ،،،، الخ، وكلهم كانوا في مواقع المسئولية ؟!
    الجواب من ثلاثة أوجه:
    الوجه الأول: أنه بدأ التدوين في عهده واكتمل في نهاية القرن الثاني: قال أبو هريرة رضي الله عنه: (ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثاً عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب).وقال صلى الله عليه وسلم في حديث اتفقت عليه الأمة وجميع المذاهب (اكتبوا لأبي شاة)، وصحيفة علي التي لا يوجد ما يخالف ثبوتها: حيث سئل علي رضي الله عنه : هل عندكم شيء مما ليس في القرآن ؟ فقال: قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن ، وما في هذه الصحيفة . قلت (أي الصحابي أبو جحيفة) : وما في الصحيفة؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر".
    بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصاً على تصحيح الأحاديث لأصحابه - فيكون هو أول من سنة سنة ضبط لفظ الحديث - ومن ذلك أن البراء بن عازب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت قال فإن مت مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول قال البراء فقلت أستذكرهن فقلت: "وبرسولك الذي أرسلت" قال: "لا ونبيك الذي أرسلت". وهو حديث لم ينكره أحد من المسلمين أو تجحده فرقة من الفرق كافة وليس عندك ما يخالفه.

    الوجه الثاني: أن التدوين ليس شرطاً للحفظ أصلاً لأن الله قال (أو أثارة من علم) كما قال (نبئوني بعلم) ، مدوناً أو غير مدون. إذاً التدوين ليس شرطاً لا يحصل الحفظ إلا به وإنما وسيلة معينة، والصحابة شخصيات حقيقية وليست وهمية وهذا أمر متفق عليه بيني وبينك، وبالتالي فكما تواتر عندك من غير دليل من القرآن أن أبا بكر "خليفة المسلمين" وأنه "لم يدون الأحاديث" فإنه قد تواتر عند الكافة أن الصحابة قد رووا عن الرسول أشياء اسمها أحاديث، وليس عندك ما يخالف هذا مثلما أنه ليس عندي ما يخالف قولك أن أبا بكر كان خليفة المسلمين.
    الوجه الثالث: أن الأحاديث صورة من صور الوحي، والوحي إما أن يكون توقيفي اللفظ، ينزل بلفظ ويبلّغ بذلك على صورة كتاب سماوي، وهذا القرآن، وإما أن يكون وحياً يقذفه الله في روع النبي الموحى إليه كصورة الوحي في قوله تعالى (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك).

    3/ إذا كانت الأحاديث وحيا فمن من العلماء هبط عليه الوحي بالأحاديث الصحيحة ، ليسجلها كأحاديث صحيحة ومن منهم تخطاه الوحي فكتب الأحاديث الضعيفة؟!
    لا يوجد أحد من العلماء - مع أن سؤالك سؤال "عبيط" وتعرف جوابه بنفسك - هبط عليه وحي، كما أنه لا يوجد أحد من الصحابة ولا العلماء من بعدهم هبط عليهم الوحي بتدوين القرآن وجمعه من اللخاف والعسب والجلود، وكما أنه لا يوجد أحد من العلماء هبط عليه الوحي بضرورة تعليم القرآن وتمييز قراءة ابن شنبوذ الشاذة عن قراءة حفص عن عاصم الصحيحة.

    4/ إذا كانت الأحاديث وحيا فكيف جرح وعدل فيها علماء الجرح والتعديل ، أيقوم البشر بتعديل ما أوحى به الله أم أن هؤلاء العلماء أشد علما من الله عز وجل؟!
    العلماء لم يجرحوا الأحاديث وإنما جرحوا الرواة لأن الوحي الصحيح مما لا غنى للأمة عنه لا يمكن أن يحمله كذاب أو فاسق أو جاهل أو مجهول. فالعلماء لا يعدلون وحي الله وإنما ينفون عن الله ورسوله مادلت الأدلة على أنه ليس منهما. إنهم وجدوا أنفسهم أمام واقع لا مفر منه، فإما أن ينكروه ويتجاهلوه كما تفعل أنت وغيرك من منكري السنة، وجهلك بطرق التثبت أو استعصاء فهم هذا الأمر عليك ليس حجة على غيرك. فأنت لست عالم في هذا المجال، بل أنت جاهل به جهلاً مركباً حيث سبق منك أن خلطت خلطاً مشيناً بين الاصطلاحات الحديثية والسنن، ألا تذكر؟ وقد أمر الله تعالى أن ترد الأشياء إلى أصحاب الخبرة والمعرفة (ولو ردوه الى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) وأولي الأمر في الحديث هم أئمة الحديث وحفاظه ونقاده. وأنت تمشي عكس التاريخ وتفسره تفسيراً متشائماً كعادتك، وهذا موقف نفسي أكثر من كونه موقف يشهد له الواقع، فإن علماء الحديث منذ عهد الصحابة إلى هذا اليوم، لا يعدلون وحي الله بتعبيرك ، وإنما يخشون أن ينسبوا إلى الله ورسوله شيئاً لا تجوز نسبته إليهم بناء على الأدلة والبراهين، وهذا منهج قرآني في التفكير والتحليل (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) ومفهوم الآية أن لك أن تجادل في الله ولكن بعلم أو هدى، على أن يشهد القرآن لمنهجية العلم والهدى هذه، فما هي منهجية علماء الحديث؟ منهجية التحري والتثبت وطلب الدليل على صحة الأخبار ورد المنكر من المتون وإن صح سندها...كل هذا منهج قرآني في معالجة ما هم بصدده، والأدلة المؤيدة لذلك من القرآن على هذا كثيرة ولا تخفى عليك أصلاً.

    5/ إذا كانت الأحاديث وحيا فكيف تكون ظنية الثبوت . وليست أكيدة الثبوت؟!
    القطعي الثبوت هو مجمل فكرة ما تواتر أن هناك أحاديث رواها الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والظني الثبوت هو فيما يتعلق بكل حديث بعينه، ثم إن تقسيم الأحاديث إلى ظني وقطعي اصطلاح حادث، بل متعارض مع القرآن، لأن الظن في القرآن يطلق على العلم الثابت أو الشعور المؤكد كما في قوله تعالى (وظنوا ألا ملجأ من الله إلا إليه). فكل أمر شهدت له الأدلة والقرائن لزم التصديق به وإن لم يصل العلم به إلى درجة اليقين الذي لا شك فيه. قال تعالى (الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم) مع أن هذا الظن درجة متأخرة ونازلة عن درجة علم اليقين التي لا يكاد يصلها أحد ومن أجل ذلك قال الله تعالى(كلا لو تعلمون علم اليقين).

    يتبع إن شاء الله...والله الهادي إلى سواء السبيل.

  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فقط للتذكير قبل المواصلة: ما دمت تريد أن تلزمني بمنهجية معينة في الاستدلال والاحتجاج فإني أعلن التالي أمامك وأمام كل المتابعين للحوار:
    من الآن فصاعداً لن أقبل منك أية نقولاً تاريخية إلا إذا أثبت لي أنها بخط أصحابها ولا أقبل منك أن تحتج علي يقول أحد من العلماء الماضين والكتب المتقدمة لأنك لا تصدقها إلا إذا دل عليها دليل واضح من القرآن. نعم...تذكرت ! أضيف إلى ما سبق اشتراطك أن تكون الأدلة من القرآن مقصورة على ماجاء في سياقها فقط ولا أقبل منك تعميم معناها على قضية غير القضية التي تحدث عنها السياق.

    ختاماً: تذكر جيداً أن هذه المنهجية لا تلزمني.

  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    6/ إذا كانت الأحاديث وحيا فلماذا لم تجتمع عليها الأمة كما اجتمعت على القرآن الكريم الذي هو وحيا أيضا ؟!
    وهل تظن أن منكري السنة بمنأى عن هذا وأنهم على وفاق في مناهجهم حتى تتزعم هذا القول ؟
    لقد حاورتهم الأيام الطويلة وجهاً لوجه تارة ومن وراء الشاشات تارة فما وجدت بينهم اتفاقاً على كيفية فهم القرآن وكيف ينبغي أن يفسّر التاريخ. واعلم أن اللذين تسميهم "أهل السنة" هم فقط اللذين عُرِفوا بالاجتماع على السنة كما اجتمعوا على القرآن، ولذلك المعروف عند القاصي والداني، وعند الموافق والمخالف، أن "السنة" فئة معلومة استفاض عنها الاختصاص بالأحاديث والعناية بها والاجتماع عليها كما اجتمعت على كتاب ربها...ولذلك عرفوا بـ "أهل" السنة، أما الاختلاف الحاصل بين أهل السنة أنفسهم في فهم السنة والقرآن فهو كالاختلاف الحاصل بين منكري السنة في فهم القرآن واستنباط الأحكام منه وكيف ينبغي أن تكون علاقته بالواقع.

    7/ إذا كانت الأحاديث وحيا كما تقول يا أخي الكريم ، وفيها كل هذا اللغط من الأحاديث الذي سبق وبينته لك ،،، إذا فليس بعيدا أن يكون في القرآن هذا اللغط أيضا،،، فربما نجد في القرآن الكريم آية ضعيفة وآية صحيحه وأخرى حسنة ....... الخ، فالقرآن وحيا أيضا ؟!
    عندما تجيب عن هذا السؤال الذي تجاوزته ولم تجب عنه فإني سوف أعرف كيف أجيبك، وهو من مشاركة سابقة:

    أتريد أن تقول أنه لو قرأ أحدنا قوله تعالى (ملك يوم الدين) بألف تلو الميم (مالك) والآخر بدونها (ملك) أنه علم بشري، إذاً أجب عن هذا السؤال: أية هاتين القراءتين نتيجة علم بشري إن كنت من الصادقين؟
    بل أكثر من ذلك: أنت أصلاً لا تستطيع مطلقاً أن تقطع لي بأن قراءتك التي اعتدت أن تقرأ بها وحي ثابت إلا من خلال استعراض أقوال علماء القراءات، جزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. القرآن محفوظ لا خلاف في هذا من ناحية الأصل والأساس، ولكن بما أنك بدأت تجادل في التفاصيل فإنك لن تستطيع أن تقطع بما ذكرت لك إلا من خلال الطريق الذي ذكرته لك. ثم إنه لا مفر لك من الوقوع في فخ التناقض الذي نصبته أنت لنفسك، وهو أنك لا تصدق بالنقل من كتب التاريخ والعلماء الماضين، وبناء عليه لا يجوز لك أن تزعم أن علم القراءات نشأ في القرن السادس ولا يجوز لك أن تصدق زعمك هذا لأنه مبني أساساً على أقوال الماضين، وأنت قد حسمت أمرك مع أقوالهم وقلت أنك لا تصدقها، بل أكبر من ذلك أنك قبل هذا قد وضعت نفسك في ورطة كنت في غنى عنها عندما كابرت واشترطت أن تكون الشواهد التاريخية والأقوال الماضية بخط أصحابها، وهذه هي نفسية المُعاجِزين المتكلفين اللذين ذمهم الله (أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه)

    الأسماء مثلا علمها الله تعالى لآدم وهذه الأسماء محفوظة بحفظ الله لها ولم تحرف حتى اليوم وإلى قيام الساعة فنحن نستخدمها كما استخدمها آدم نفسه والشعوب من بعده ، ويتفق عليها كل الأحزاب تماما كما يتفقون على القرآن الكريم .
    ومن جملة الأسماء التي علمها الله آدم كلمة "أحاديث" لأنه قال (وعلم آدم الأسماء كلها) ، ولذلك اتفقت الأحزاب كلها على أن الصحابة قد ررووا عن الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً اسمه "أحاديث" ولم يختلفوا في ذلك، ولم يشذ إلا منكري السنة لأنهم - كما تدّعي أنت لنفسك - لا يمثلون حزباً ولا مذهباً، وما دام الأمر كذلك فلا قيمة ولا وزن لمخالفتهم. إذاً شذوذكم شذوذ ليس فقط عن الأحزاب وإنما شذوذ عن منظومتك المعرفية نفسها !!

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. محاضرة صوتية قيمة للدكتور عبدالله الشهري : العقل المستورد
    بواسطة أبو يحيى الموحد في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-24-2013, 06:00 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-25-2011, 01:29 AM
  3. حجية الأحاديث في دين الله (حوارٌ ثنائي مع الأخ عبدالله الشهري).
    بواسطة youssefnour في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 02-25-2011, 12:55 AM
  4. أين الأمن والأمان عن الطفلة عيده بنت عبدالله بن نزال الشمري التي خطفت
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-04-2009, 03:27 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء