صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 41

الموضوع: مابين معارض ومؤيد عائض القرني في وصف العرب

  1. #1

    افتراضي مابين معارض ومؤيد عائض القرني في وصف العرب

    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاجية وأخشى أن أتهم بميلي الى الغرب وأنا اكتب عنهم شهادة حق وانصاف ووالله ان غبار حذاء محمد أحب الي من أمريكا وأوربا مجتمعين ولكن الاعتراف بحسنات اللآخرين منهج قرآني يقول تعالى ((ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة )) وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر الى تعاملهم فأجد رقة الحضارة وتهذيب الطباع ولطف المشاعر وحفاوة اللقاء حسن الأدب مع الآخر أصوات هادئة حياة منظمة التزام بالمواعيد ترتيب في شؤون الحياة أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة وأنا افخر بأني عربي لأن القرآن عربي والنبي عربي ولولا أن الوحي هذب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر نحن مجتمع غلظة وفظاظة الا من رحم الله فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخلق وتصحر في النفوس حتى أن بعض العلماء اذا سألته أكفهر وعبس وبسر الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسد هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء من المسؤولين من يحمل بين جنبية نفس النمرود بن كنعان كبرا وخيلاء حتى انه اذا سلم على الناس يرى أن الجميل له واذا جلس معهم أدى ذلك تفضلا وتكرما منه الشرطي صاحب عبارات مؤذية الاستاذ جاف مع طلابه فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخلق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس وبحاجة لكلية لتعليم الازواج والزوجات فن الحياة الزوجية المجتمع عندنا يحتاج الى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة من حزن وكبر وطفش وزهق ونزق وقلق ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة لذلك تجد في غالب سياراتنا عصي وهروات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين وهذا الحكم وافقني علية من رفقتي من الدعاة وكلما قلت مالسبب ؟ قالوا الحضارة ترقق الطباع نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وانت جالس في سيارتك نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا نزدحم عند دخول الفندق او المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف أجد كثيرا من الأحاديث النبوية تطبق هنا احترام متبادل عبارات راقية اساليب حضارية في التعامل بينما تجد ابناء العرب اذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا أين منهج القرآن ((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)) ((واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) ((فاصفح الصفح الجميل)) وفي الحديث (( الراحمون يرحمهم الرحمن)) و(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ))
    (( ولاتباغضوا ولا تحاسدوا )) عندنا شريعة ربانية مباركة لكن التطبيق ضعيف يقول عالم هندي ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة))
    صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح لسانك بقلم الداعية عائض القرني

  2. #2

    افتراضي

    هل إنتظار المرأة المسنه في طوابير الغرب التافهه دون أن يتزحزح أحد من مكانه ليفسح لها الطريق يعد رمزاً على التقدم والأخلاق العالية !
    عندما يركب الرجل البريطاني العجوز- الذي تجاوز الثمانين والتسعين- إلى الباص , ويُفاجأ بعدم نهوض أحد الشباب من كرسيه ليجلس هو بدلاً منه , هل هذا نوع من التقدم والأخلاق العالية !
    هل العنصرية النتنه التي اشتهر بها الغرب نوع من التقدم الحضاري !
    هل حرمان الأطفال المسلمين من الصلاة أثناء الدوام المدرسي هو رمزٌ لتقبل الأديان واحترامها!
    هل الإحسان إلى الوالدين كل الإحسان هو إرسال بطاقة مره واحده في السنه بمناسبة الكريسماس مزخرفه ومزركشه ليعبر فيها الإبن عن حبه لوالدته دون أن تراه أو تسمع صوته !!
    أفتستقيم الأخلاق في بلدٍ لا يؤمن بالله ولا برسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ! وهل تستقيم الأخلاق في بلدان لا ترى سوى المادة ولا تتكلم إلا بلغة المادة , والمال والإستفادة المادية هما العاملان الرئيسان في علاقاتهم ببعضهم !! ومن لم يُحسن الأدب مع الخالق - أعني الغرب - كيف يُحسن الأدب مع المخلوق ؟
    ++++++
    اضطررت ذات مره للذهاب إلى مطار هيثرو بلندن قرابة الساعه الثالثه فجراً بسبب توقيت الطائرة , وقد كان يوم عطلة من عطل نهاية الأسبوع , فرأيت ماشاء الله لي أن أرى في شوارعهم مما هو معروف عند الأجانب في نهاية الأسبوع , وهؤلاء هم الذين كانوا يعاملونك تلك المعامله الحسنه صباحاً , فانظر إليهم يبكون من الضياع ويتجرعون الحزن والأسى فجراً.
    ولو تملى الشيخ عائض القرني هذه المناظر لحمد الله تعالى على نعمة الإسلام أولاً , ونعمة العروبه ثانياً.
    فالعرب في الجاهليه -وإن كانوا مشركين- كانوا أهل شهامة وكرم ينجدون الملهوف ويكرمون الضيف ويحافظون على شرفهم, ولهذا فقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق , فقد كانت هذه الأخلاق موجوده مسبقاً.
    ثم جاء الإسلام وهذب هذه الأخلاق وأضاف إليها فأصبحت المرأة مكرّمة وأميره في بيتها , ويحاول الرجال قدر مااستطاعوا خدمتها بسرعه في الأماكن العامه والمؤسسات والحكومات والوزارات , والويل ثم الويل لمن يجعلها تنتظر في طابور كطوابير الغرب المنحط الأخلاق.
    نعم منحط الأخلاق فهي أخلاق زائلة تزول عند انتهاء المصلحه.
    أما الأم فأبنائها يتوافدون عليها صباحاً ومساءا, وبعضهم يزورها في اليوم عدة مرات , ولا ينتظرون مناسبه لزيارتها.
    +++++++++
    أنا شخصياً أحب كتابات عائض القرني ولكن هذه المقاله بالذات لم تعجبني وقد قرأتها منذ فتره , وأعدت قراءتها اليوم قراءة سريعه , وربما الشيخ يعايش أناس في منطقته يتصفون بالخشونه والرعونه فقام بالتعميم على كل المسلمين والعرب , أرجو أن يكون هذا المقال الأخير من نوعه للشيخ عائض القرني , فالمدح الزائد هكذا لا يجوز
    التعديل الأخير تم 01-15-2011 الساعة 02:17 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المشكلة انكم تضعون في ذهنكم عند قراءة مقال الشيخ عائض صورة الخلافة الاسلامية الراشدة المتتبعة لارادة الشعب من المومنين...و تقارنونها بالصورة الغربية و لا شك ان البون بينهما عظيم في نشر الأخلاق على مستوى القاعدة و الشيخ عائض لم يتطرق لهذا...و انما الشيخ عائض و الشيخ محمد عبده و كل من تكلم عن هذا انما يقارن صورة الغرب بصورة الجاهلية التي نعيشها على حد تعبير سيد قطب...و في بلد الشيخ عائض نعرف من الشيوخ و ليس من العوام من يقوم بغبن العمالة المسلمة دع عنك الكافرة الواجب معها العدل ...بل المسلمة...بأكل أجورها و التمييز ضدها و خداعها في عرق جبينها بما هو عبودية جديدة صارت صفة عامة مشهورة و لم تعد حوادث فردية و لا ينكرها الا من مات في ضميره انكار الظلم...بل عرفنا معرفة اليقين بكثير من اجلاف المواطنين في بلاد الشيخ من يعامل اجراءه المسلمين دع عنك الكفار بالكرباج...بالسوط يا اخي فانظر هل ستجد لمثل هذا في بلاد الغرب على كفرهم...و لم تظن ان العمالة العربية تفضل الف مرة العمل و العيش في بلاد الغرب على العمل في بلاد الشيخ عائض مع ان الثروات فيها اعظم و اطم؟؟...الشيخ كتب مقاله لدفع الناس لمراجعة نفسها بما فيهم العلماء في بث الأخلاق بين الناس و ليس لتحسين صورة الغرب..و بين هذا في اول مقاله و لكن الناس ترى ما تحب ان ترى...و الفروق التي يذكرها في قطاع التعليم و في قطاع الصحة و قطاع الأمن و في غيرها بل حتى في المطارات و نقط العبور مشاهدة بعين اليقين ...و بدل ان نراجع انفسنا من اين أوتينا و لم هذا التردي الأخلاقي و نرى ما الذي يجب علينا عمله حتى لا نخرج من المنافسة...نحاول ان نضع رأسنا في التراب و ننكر هذه الفروق البينة و نكتفي بالقول الاسلام سينتصر سينتصر سينتصر...

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المساء مشاهدة المشاركة
    هل إنتظار المرأة المسنه في طوابير الغرب التافهه دون أن يتزحزح أحد من مكانه ليفسح لها الطريق يعد رمزاً على التقدم والأخلاق العالية !
    عندما يركب الرجل البريطاني العجوز- الذي تجاوز الثمانين والتسعين- إلى الباص , ويُفاجأ بعدم نهوض أحد الشباب من كرسيه ليجلس هو بدلاً منه , هل هذا نوع من التقدم والأخلاق العالية !
    هل العنصرية النتنه التي اشتهر بها الغرب نوع من التقدم الحضاري !
    هل حرمان الأطفال المسلمين من الصلاة أثناء الدوام المدرسي هو رمزٌ لتقبل الأديان واحترامها!
    هل الإحسان إلى الوالدين كل الإحسان هو إرسال بطاقة مره واحده في السنه بمناسبة الكريسماس مزخرفه ومزركشه ليعبر فيها الإبن عن حبه لوالدته دون أن تراه أو تسمع صوته !!
    أفتستقيم الأخلاق في بلدٍ لا يؤمن بالله ولا برسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ! وهل تستقيم الأخلاق في بلدان لا ترى سوى المادة ولا تتكلم إلا بلغة المادة , والمال والإستفادة المادية هما العاملان الرئيسان في علاقاتهم ببعضهم !! ومن لم يُحسن الأدب مع الخالق - أعني الغرب - كيف يُحسن الأدب مع المخلوق ؟ لم تكن المقالة فيها انكار لما ذكرتِ ++++++
    اضطررت ذات مره للذهاب إلى مطار هيثرو بلندن قرابة الساعه الثالثه فجراً بسبب توقيت الطائرة , وقد كان يوم عطلة من عطل نهاية الأسبوع , فرأيت ماشاء الله لي أن أرى في شوارعهم مما هو معروف عند الأجانب في نهاية الأسبوع , وهؤلاء هم الذين كانوا يعاملونك تلك المعامله الحسنه صباحاً , فانظر إليهم يبكون من الضياع ويتجرعون الحزن والأسى فجراً.
    ولو تملى الشيخ عائض القرني هذه المناظر لحمد الله تعالى على نعمة الإسلام أولاً , ونعمة العروبه ثانياً. سافر الداعية الى بلاد الغرب في دعوة لله ورأى ما ذكرت ِ
    فالعرب في الجاهليه -وإن كانوا مشركين- كانوا أهل شهامة وكرم ينجدون الملهوف ويكرمون الضيف ويحافظون على شرفهم, ولهذا فقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق , فقد كانت هذه الأخلاق موجوده مسبقاً. ولذلك ختم مقالته بذكر أحاديث رسول الله وكيف نعيش بعديين عن التطبيق
    ثم جاء الإسلام وهذب هذه الأخلاق وأضاف إليها فأصبحت المرأة مكرّمة وأميره في بيتها , ويحاول الرجال قدر مااستطاعوا خدمتها بسرعه في الأماكن العامه والمؤسسات والحكومات والوزارات , والويل ثم الويل لمن يجعلها تنتظر في طابور كطوابير الغرب المنحط الأخلاق.
    نعم منحط الأخلاق فهي أخلاق زائلة تزول عند انتهاء المصلحه. في الغرب الكثير من أخلاق الأسلام منها (النظافة) المفقودة في معظم الدول العربية
    أما الأم فأبنائها يتوافدون عليها صباحاً ومساءا, وبعضهم يزورها في اليوم عدة مرات , ولا ينتظرون مناسبه لزيارتها.لم تنكر المقالة ذلك
    +++++++++
    أنا شخصياً أحب كتابات عائض القرني ولكن هذه المقاله بالذات لم تعجبني وقد قرأتها منذ فتره , وأعدت قراءتها اليوم قراءة سريعه , وربما الشيخ يعايش أناس في منطقته يتصفون بالخشونه والرعونه فقام بالتعميم على كل المسلمين والعرب , أرجو أن يكون هذا المقال الأخير من نوعه للشيخ عائض القرني , فالمدح الزائد هكذا لا يجوز
    الأعتراف بالحق فضيلة
    التعديل الأخير تم 01-15-2011 الساعة 02:48 AM

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياض مشاهدة المشاركة
    المشكلة انكم تضعون في ذهنكم عند قراءة مقال الشيخ عائض صورة الخلافة الاسلامية الراشدة المتتبعة لارادة الشعب من المومنين...و تقارنونها بالصورة الغربية و لا شك ان البون بينهما عظيم في نشر الأخلاق على مستوى القاعدة و الشيخ عائض لم يتطرق لهذا...و انما الشيخ عائض و الشيخ محمد عبده و كل من تكلم عن هذا انما يقارن صورة الغرب بصورة الجاهلية التي نعيشها على حد تعبير سيد قطب...و في بلد الشيخ عائض نعرف من الشيوخ و ليس من العوام من يقوم بغبن العمالة المسلمة دع عنك الكافرة الواجب معها العدل ...بل المسلمة...بأكل أجورها و التمييز ضدها و خداعها في عرق جبينها بما هو عبودية جديدة صارت صفة عامة مشهورة و لم تعد حوادث فردية و لا ينكرها الا من مات في ضميره انكار الظلم...بل عرفنا معرفة اليقين بكثير من اجلاف المواطنين في بلاد الشيخ من يعامل اجراءه المسلمين دع عنك الكفار بالكرباج...بالسوط يا اخي فانظر هل ستجد لمثل هذا في بلاد الغرب على كفرهم...و لم تظن ان العمالة العربية تفضل الف مرة العمل و العيش في بلاد الغرب على العمل في بلاد الشيخ عائض مع ان الثروات فيها اعظم و اطم؟؟...الشيخ كتب مقاله لدفع الناس لمراجعة نفسها بما فيهم العلماء في بث الأخلاق بين الناس و ليس لتحسين صورة الغرب..و بين هذا في اول مقاله و لكن الناس ترى ما تحب ان ترى...و الفروق التي يذكرها في قطاع التعليم و في قطاع الصحة و قطاع الأمن و في غيرها بل حتى في المطارات و نقط العبور مشاهدة بعين اليقين ...و بدل ان نراجع انفسنا من اين أوتينا و لم هذا التردي الأخلاقي و نرى ما الذي يجب علينا عمله حتى لا نخرج من المنافسة...نحاول ان نضع رأسنا في التراب و ننكر هذه الفروق البينة و نكتفي بالقول الاسلام سينتصر سينتصر سينتصر...
    الذين يضربون بالكرباج فئة شاذة ولانستطيع التعميم, ويجب تبليغ المؤسسات -التي تدعي انها تهتم بحقوق الإنسان- عنهم
    ونحن لانقارن بين الخلافة الإسلامية الراشدة وبين الغرب اليوم ,بل ضربت لك أمثله من حياتنا المعاصره
    أما بلاد الشيخ فأنا لا أنكر بأن منهم من يغلظ في المعاملة , وقد كان أجدر بالشيخ أن يضرب أمثله من أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف الصالح ويقارنها بأخلاقهم حتى تتحقق الفائدة المرجوه من المقال
    وحتى هؤلاء الذين هاجروا للغرب للعمل قد تحسر معظمهم على هذا القرار , فهم يحكون قصصهم والعبره تخنقهم
    فالبلد الذي كانوا يظنونه بلد الأحلام وبلد إحترام الأديان سلب منهم دينهم ولغتهم وأبناءهم
    تقول إحدى المقيمات في لندن والتي ذهبت مع زوجها وابنتها لتغيير مستوى معيشتهم وطلباً لحياة أفضل , تقول عندما سافر زوجها خارج البلاد لعدة أيام , ورأت من ابنتها الصغيره بعض المشاغبه قامت بضربها حتى تهدأ كعادتنا عند تأديبنا لأطفالنا , و زل لسان البنت في المدرسة عند مدرستها بما حدث لها على يد أمها , فتفاجأت الأم بوجود رجال الشرطه وحقوق الإنسان وحماية الطفل عند بابها لإخبارها بأن ابنتها في رعايتهم من اليوم ولن تراها بعد الآن , فهي على حد قولهم إبنة الملكة , وجميع الأطفال في بريطانيا هم أطفال الملكة إليزابيث , تتحكم بهم المؤسسات الغربيه كيفما أرادوا , على أن لا يرث هؤلاء شيئا من أمهم إليزابيث.
    أما أم الفتاه فقد جلست على الكرسي في الحديقه تبكي وتندب حظها وتلعن اليوم الذي أتت فيه إلى بلد الحريه والديموقراطيه.
    ولدي قصص كثيره يندى لها الجبين تبين تحسر الجالية المسلمه واغترارهم بدول الغرب
    وكل من عاش في الغرب لديه هذا الشعور ويحمد الله تعالى يومياً على نعمة الإسلام
    على أننا وإن كانت فينا بعض المساوئ فنحن أفضل من الغرب أخلاقيا وهذه لاتقبل الشك , ولم أقل بأننا أفضل منهم في كل شي
    ولم أقل أن الإسلام سينتصر سينتصر, فكلنا يعلم كم هو كبير هذا الجهد وهذا الفعل الذي يتطلب منها أن نقوم به كي ينتصر الإسلام

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الشهري مشاهدة المشاركة
    الأعتراف بالحق فضيلة
    المقالة تناولت أخلاق الغرب
    فكان من واجبي ذكر هذه الأخلاق التي تجنب الكاتب ذكرها حتى أعريهم أمام القارئ ولا يظن بأنهم على خلق عظيم
    وحتى الأخلاق التي ذكرها الشيخ معظمها أخلاق زائلة تنتهي عند إنتهاء المصلحة
    والشيخ عائض القرني - حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه- ذهب في رحلة علاجية كما قلتي , أي من الفندق إلى غرفة الطبيب
    فطبيعي بأنه لن يرى أخلاقهم السيئة التي قمت بذكرها
    أما الذهاب إلى الطبيب فمن باب الإعتراف بالحق هم أفضل منا بكثير ويجب أن نقتدي بهم من ناحية تعامل الطبيب مع مريضه
    وقد كتبت مقالاً صريحاً لنقد الذات مستغرباً مما وصل إليه بعض أطباءنا من تخلف
    فأنا عندما أرى الحق لن أعرض عنه

  7. #7

    افتراضي

    أما مسألة النظافة
    لم أفهم أي نظافة تقصدين أختي ريم ؟
    نظافة من لاتوجد في حماماتهم -أعزكم الله - مياه للإغتسال ؟

  8. #8

    افتراضي

    القصد من ذكري لبعض أخلاق الغرب هو جعل القارئ حكماً يقارن بين أخلاقنا وأخلاقهم
    وله القرار في النهاية
    المقصود: ضرب الأمثال للمسلمين من أخلاق المسلمين
    التعديل الأخير تم 01-15-2011 الساعة 03:19 AM

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المساء مشاهدة المشاركة
    أما مسألة النظافة
    لم أفهم أي نظافة تقصدين أختي ريم ؟
    نظافة من لاتوجد في حماماتهم -أعزكم الله - مياه للإغتسال ؟
    ههههههه نظافة بلادهم وشوارعهم ولا أقصد عدم وجود دول عربية مسلمة شوارعها نظيفة يوجد الهدف يا أختي الكريمة هو أن نصل للقمة لماذا لا نكون مثل اليابان لماذا سؤال هل ننتظر قنبلة هيروشيما حتى نتغير هههههه

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الشهري مشاهدة المشاركة
    ههههههه نظافة بلادهم وشوارعهم ولا أقصد عدم وجود دول عربية مسلمة شوارعها نظيفة يوجد الهدف يا أختي الكريمة هو أن نصل للقمة لماذا لا نكون مثل اليابان لماذا سؤال هل ننتظر قنبلة هيروشيما حتى نتغير هههههه
    لا أعلم الصراحه عن هذه الشوارع النظيفه التي تتكلمين عنها
    ربما هي الشوارع السياحية التي يتم تنظيفها من أجل السياح
    أما شوارعهم الداخليه فهي لاتتصف بالنظافة
    شوارعنا - في الخليج عموماً - نظيفة
    وأنا زرت مدن خارج عواصم الغرب فرأيت حالهم يرثى له وكأنهم عادوا إلى القرون الوسطى
    مع أن هذه المدن تعتبر سياحية ويزورها الناس
    وطبعا جميعنا نود الوصول إلى القمة ونود محاكاة اليابان في تطورهم ومحاكاة الغرب في ماوصلوا إليه من من تطور علمي هائل
    ولن يكون هذا عن طريق الإقتداء بأخلاقهم

    أخيكم المساء

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وكل من عاش في الغرب لديه هذا الشعور ويحمد الله تعالى يومياً على نعمة الإسلام
    على أننا وإن كانت فينا بعض المساوئ فنحن أفضل من الغرب أخلاقيا وهذه لاتقبل الشك ,
    هذه الاطلاقات و اليقينيات و الاقدام عليها هكذا هو احسن مثال على مثل الفروق المذكورة و لم نتأخر و يتقدمون...حسم و كأن المسألة عملية رياضية بسيطة في امتحان المدرسة..فقل لي عزيزي ان كنا افضل اخلاقا هكذا بدون شك و حللت المعضلة التي تدوخ مصلحي الأمة منذ مائة عام منذ كتابات الكواكبي و تنكر كل الواقفع المشاهد هكذا بجرة قلم...فلم هم احسن حالا و افضل منعة؟؟ ام تراك ترى ايضا مثل من يحب حسم الأمور هكذا في الطرف الآخر ان الأخلاق ليست العامل الحاسم في تقدم امة او تأخرها؟؟؟

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياض مشاهدة المشاركة
    هذه الاطلاقات و اليقينيات و الاقدام عليها هكذا هو احسن مثال على مثل الفروق المذكورة و لم نتأخر و يتقدمون...حسم و كأن المسألة عملية رياضية بسيطة في امتحان المدرسة..فقل لي عزيزي ان كنا افضل اخلاقا هكذا بدون شك و حللت المعضلة التي تدوخ مصلحي الأمة منذ مائة عام منذ كتابات الكواكبي و تنكر كل الواقفع المشاهد هكذا بجرة قلم...فلم هم احسن حالا و افضل منعة؟؟ ام تراك ترى ايضا مثل من يحب حسم الأمور هكذا في الطرف الآخر ان الأخلاق ليست العامل الحاسم في تقدم امة او تأخرها؟؟؟
    قبل أن أجيبك على سؤالك
    هل ترى بأنهم أفضل منا أخلاقاً؟
    فأنا كما أعلم لديك بعض الإعتراضات على أخلاق المسلمين
    ولكن لاأعلم موقفك من أخلاق الغرب
    وسأجيبك إن شاء الله غداً فقد تأخر الوقت

  13. #13

    افتراضي

    أظن أنه من الظلم مقارنة أفضل ما لدى الغرب بأسوأ ما لدينا ثم التعميم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  14. #14

    افتراضي

    محمد موسى الشريف

    كتب الشيخ د. عايض القرني مقالاً في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ الخميس 7 صفر 1429هـ عن رحلته العلاجية إلى باريس، وذكر فيه أنه وجد في الناس في باريس في أماكن ذكرها “رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، وحسن التأدب مع الآخر” إلى آخر ما ذكره لكن “في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوهٍ عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكبر وطفش (كذا) وزهق ونزق وقلق” إلى آخر ما قاله. ?ولي وقفات مع ما قاله بإيجاز وفقه الله تعالى، ونفع به:?1. قد زرت فرنسا عشرات المرات منذ ربع قرن إلى الآن واختلطت بفرنسيين كثر في فرنسا وخارجها، فلم أجد في أكثر من خالطت ما ذكره الشيخ من «رقة الحضارة وتهذيب الطباع، ولطف في المشاعر، وحفاوة اللقاء، وحسن التأدب مع الآخر» بل وجدت عكس ذلك في مواقف كثيرة سطرتها في ذكرياتي، ومن المعروف عنهم في أوروبا أنهم في الجملة من أسوأ شعوبها تعاملاً مع الأجانب، وما أمر فرنسا في الجزائر وسائر مستعمراتها عنا ببعيد، حيث أذاقوا المسلمين الويلات، وساموهم سوء العذاب، وعاملوهم معاملة العبيد بل البهائم، وهذا ليس منذ قرون بل هو في النصف الثاني من القرن الفائت أي منذ أقل من خمسين سنة، وقبل ذلك بمئات السنين إلى التاريخ المشار إليه ذاق المسلمون من فرنسا الويلات ورأوا من «حضارتها» صوراً من الهول والعذاب الذي لا يحتمل، وهم إلى اليوم تأبى عليهم حضارتهم ورقتهم وتهذيبهم أن يعتذروا للمسلمين في الجزائر عما صنعوا بهم. ?والعجيب الذي هو غير مفهوم أبداً من صنيع البرلمان الفرنسي الذي هو ممثل للشعب «الحضاري والمهذب والرقيق واللطيف» أنه أقر أن ما حدث للأرمن في تركيا أثناء الحرب العالمية الأولى إنما هو جرائم إبادة، ثم إنه لا يريد إلى الآن أن يعتذر ولا يعترف بجرائم الإبادة الهائلة التي صنعوها في الجزائر طوال قرن وثلث قرن !! نعم إن هناك من الفرنسيين من حاله كما ذكر الشيخ لكني أنكرت هذا التعميم، وأنكرت عدم ذكر الوجه الآخر القبيح، لأن في هذا تلبيساً على أجيال المسلمين الناشئة.?2. وقد فات الشيخ أن يذكر أن حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها إنما هي بارزة للزائر العجل، وللنازل ذي الحاجة السريعة والمار دون المقيم فيها، العارف بأحوال أهلها والمقيمين فيها، وما حال العرب المهاجرين الساكنين في ضواحي باريس منا ببعيد، وما حال أخواتنا في فرنسا التي أجبرتهم حضارة فرنسا ورقتها وتهذيبها على نزع حجابهن في المدارس، وصرن «متضايقات وقلقات وغير مبتسمات» بسبب القرار الفرنسي.?3. فرنسا مؤيدة لدولة المسخ اليهودية في المحافل الدولية، وهي التي لا يُسمع منها كلمة نكير واحدة لما يجري على إخواننا في غزة، ولو كان لها حضارة حقيقية ورقة في الطباع وتهذيب في الخلق لأنكرت ما يجري من مذابح على إخواننا في فلسطين وغير فلسطين، لكن أبت عليها حضارتها ورقتها وتهذيبها فعل ذلك، وساندت المحتل الغاصب منذ سرقته فلسطين إلى يوم الناس هذا، ولم تأبه بما لامس آذانها من صيحات إخواننا المنكوبين بالاغتصاب اليهودي، وهنالك أحد عشر ألف سجين فلسطيني لم تكترث فرنسا لهم، ولم تتحرك رقتها لأجلهم، وموقف فرنسا ورئيسها ميتران من البوسنة ومذابحها، وتآمرها على المسلمين هناك لا يخفى على المتابع.?ولئن قيل إن تلك هي مواقف الحكومة الفرنسية فأقول: وأين البرلمان الممثل للشعب؟ ولماذا لا نسمع منه أي صرخة نكير لما يجري على المسلمين على أيدي حكومة بلادهم وحكومات الغرب الأخرى. وأتمنى أن يرجع القارئ العربي والمسلم إلى مواقف مثقفي فرنسا من إرادة الجزائريين الاستقلال من الاستخراب الفرنسي البغيض، حيث ذهب كثير من كبار مثقفي فرنسا إلى وجوب عدم إعطاء الجزائريين حقوقهم، وهذا أمر معلوم، وإنما ذكرت الجزائر مثالاً وإلا فلفرنسا قبائح في بلاد إفريقية وآسيوية كثيرة ومواقف أكثر أفراد شعبها من تلك المآسي والقبائح هي مواقف سلبية.?4. قد ذكر الشيخ الفاضل أن غالب العرب يلقاك «بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة من حزن وكبر...» وأقول له ليتك ذكرت الأسباب، وأنا أذكر بعضها لأهميتها في هذا الباب:?أ. أغلب العرب لا يكاد يجد قوت يومه إلا بشق الأنفس، وهو مخير بين أن يكون مرتشياً سارقاً مختلساً أو أن يعمل قرابة ست عشرة ساعة في اليوم والليلة ليجد لقمة عيشه، فأنى له الابتسام؟ وكيف يُطلب منه ذلك؟ ولكن لأني والشيخ ومعنا بضعة ملايين قد أسبغ الله علينا من نعمه العظيمة في هذه البلاد فلربما لا ندري ماذا يحصل على إخواننا في أكثر البلاد العربية.?ب. كثير من العرب في الدول البوليسية التقدمية الثورية لا يستطيع أن يأمن على نفسه وأهله وأولاده، ولا يستطيع تطبيق كثير من جوانب الشرع المطهر في نفسه وأهله وأولاده، وينزع الحجاب في تونس من على رأس زوجه وبناته في الشارع، وتمنع بناته من الدراسة في المدارس والجامعات إلا بعد نزع الحجاب، ولو داوم على صلاة الجماعة هناك وفي بعض البلاد ينكب، فكيف نريد من مثل هذا الابتسام والرقة واللطف ؟?جـ. كثير من العرب في فلسطين ولبنان وسورية مهددون باجتياح يهودي لئيم لبلادهم فكيف تريد منهم ألا يقلقوا أو يضيقوا بحياة الذل هذه ؟ وإخواننا في العراق يعانون أشد المعاناة من أخت فرنسا في «الرقة والحضارة والتهذيب» أمريكا فكيف يفرحون ؟!. ?د. كثير من العرب يعانون من حكام عسكريين أو أمثال العسكريين يسومونهم سوء العذاب، ويسرقون أقواتهم، ويضيقون على معايشهم وأرزاقهم، وينشرون فيهم الخوف والقلق، والسؤال الكبير: من فرض هؤلاء على رقاب كثير من العرب؟! لقد جاء على ظهر دبابة !! نعم، هذا صحيح، وأنا أعلم أن الشيخ عايضاً يعلم أن هؤلاء الحكام إنما وضعتهم في مناصبهم دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا «المهذبة الرقيقة الحضارية» وهذه الدول هي التي تمنع أكثر الشعوب العربية اليوم من نيل حقوقها الانتخابية، ومن ممارسة الديمقراطية الحقيقية التي تتغنى بها فرنسا وغير فرنسا كذباً وعدواناً وإيهاماً للشعوب وإذلالاً وإفقاراً، ومحاصرة للتيار الإسلامي في تلك البلاد المنكوبة بحكامها الظلمة، ولم نسمع من فرنسا حكومة وبرلماناً -وهو الممثل للشعب الحضاري- أي نكير في هذا الباب.?هـ. وهناك سؤال مهم بل مهم جداً: أليس فرنسا -وأمثال فرنسا- من الدول الاستخرابية الغربية التي تقف حجر عثرة ضد «سعادة» أكثر الشعوب العربية والإسلامية برفضها تطبيق الشريعة، ومعارضتها تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في بلاد مثل مصر وتونس وفلسطين، وهل ننسى خطبة لساركوزي بعد أن تولى الحكم في بلاده عندما قال معلقاً على أحداث غزة وسيطرة أبطال حماس عليها ومعترضاً على تولي حماس مقاليد الحكم في غزة: هل تقبلون أن يحكم الإخوان مصر ؟! وفي هذا القول من اللؤم والتحريض ما لا يخفى على أهل البصائر.?وخلاصة ما أردت قوله:?إن هناك أسبابا مهمة جداً جعلت أكثر العرب لا يعرفون الابتسامة أو ينسونها، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب يضيق ويقلق، وهناك أسباب مهمة جداً جعلت أكثر العرب تضجر وتمل، وعلى رأس تلك الأسباب مؤامرات الدول الاستخرابية الكبرى ضد شعوبنا العربية، ومن هذه الدول ذوات الكيد العظيم فرنسا، ولست ممن ينحاز دوماً لنظرية المؤامرة لكن وضح الصبح لكل ذي عينين، وظهر أن ديمقراطيتهم الزائفة، وحضارتهم المزعومة ورقتهم وتهذيبهم إنما كل ذلك سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وفي أحسن الأحوال إنما ينصرف كل تلك «الحضارة والرقة والتهذيب»، إلى مواطنيهم وإلى بعض من نزل عندهم نزولاً عابراً، لكن ذلك لا يغير من الحقائق شيئاً.?وأخيراً أرجو ألا يغضب أخي الشيخ عايض -فمودتنا قديمة ثابتة- فإني قد أردت إكمال ما جاء في مقاله لا نقضه من أساسه، والله الموفق.?

  15. #15

    افتراضي

    لو أنه تكلم تحت النقد الذاتي في تحسين الأخلاق ,فله في ذلك ألف وسيلة ووسيلة ولا إشكال ,دون اضطراره أن يعقد مقارنة بين العرب وغيرهم من أمم الكفر ,صابّا إطلاقاته دون زمام فيقول نحن العرب جفاة قساة! إلخ,بل يسعه أن يقول لو كان يريد المقارنة أن يقول:لماذا نرى في بلادنا جفاء أو غلظة من بعض الناس أو كثير منهم,لماذا نجد بعض الغرب يفوق بعضنا في حسن التعامل!
    ..إلخ ..ونحو ذلك,بهذه الصيغة التساؤلية التي تبحث عن مكمن الجرح وتشخيصه ودون تعميم يكون الكلام عدلا حسنا
    إن هذه المقالات وإن ظهرت بمظهر إصلاحي لكن ضررها أكبر من نفعها ,ولو أن كاتبا خصص ما قال بالمغاربة أو المصريين إلخ لكان مقبوحاً ولانبرى له من يسب السعوديين! من أبناء تلك البلاد ,فكيف وقد جمع العرب ثم مع هذا قارنهم بأعدائنا لأجل ابتسامات تلقاها هي ثمن طبيعي لما بذله لعلاج نفسه,ثم وضع اللوم على الجنس وأهمل الحديث عن الخلفية وراء ما يراه من عبوس في عالمنا الإسلامي,إن القصد الحسن لا يسوغ السلوك المغلوط ..
    قال صلى الله عليه وسلم "من قال لا إله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل"(متفق عليه)
    ولولا أفضلية الجنس العربي لما كان للتقييد معنى
    والله الموفق
    التعديل الأخير تم 01-15-2011 الساعة 12:28 PM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من موحِّد إلى ملحد / د . عائض القرني
    بواسطة أبو فراس السليماني في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-09-2012, 12:31 PM
  2. أنا سني حسيني - عائض القرني
    بواسطة سلفي مناضل في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-07-2011, 08:26 PM
  3. رأي الشيخ عائض القرني في الحضارم!!
    بواسطة عساف في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2011, 07:28 PM
  4. د.عائض القرنى (انت بدون الاسلام صفر )
    بواسطة ayman في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-09-2010, 01:27 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء