تحية الإنسانية والرحمة
لكل منا رسالة في الحياة يود إظهارها, والسفيه الصفر من لا رسالة له
أحترم دفاعكم عن إسلامكم وعن عقائدكم فتلك رسالتكم
ولكن قد لا تكون رسالة كل منا صواب
قد تطلب منك عقيدتك أن تكون على يقين من إيمانك ولكن هل تصديقك الجازم ذلك يكفل بأنك على صواب فهذا موقفك أنت ولكن الحقيقة الموضوعية شيء آخر, يا أعزائي قد قابلت العشرات من المسيحيين واليهود والصابئة وعبدة كل لون وصنف ووجدت العشرات يمتلكون نفس اليقين الذي يمتلكه بعضنا.
كي لا أطيل عليكم, فأرغب بعقد مناظرة علمية عن وجود الله أولا وحقيقة الأديان ثانيا, وسأثبت فيها أن الإله الإبراهيمي هو محض تصور خاص لا حقيقة له, وأن الأديان وضعية لا علاقة لها بالسماء, فإن كانت عقيدتكم مبنية على الحقيقة فانتدبوا من ترون فيه عقلا رشيدا وفهما قويما لعقيدتكم كي يناظرني وأنا جاهزة لذلك.
وللمعرفة أحمل شهادة الدكتوراة في الفلسفة وإجازة علمية رفيعة أخرى في العلوم الطبيعية, وهذا كي لا أضيع وقتكم الثمين. والحقيقة من وراء القصد
في رعاية الطبيعة (دعاء)
Bookmarks