صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 95

الموضوع: بل القرآن معجز ببلاغته...

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    البلاغة هي التبليغ فقط؟ كلام العوام ألا يحصل به التبليغ؟ فما الفرق بينه إذن وبين كلام البلغاء إن كانت أساليب البلاغة من تشبيه واستعارة وغيرها ليست إلا مجملات؟ لماذا يهتم علم البلاغة بالمعاني والبديع والبيان إن كانت مجرد زوائد في زعمك؟
    نعم
    (البلاغة) في اللغة‏: بمعنى الوصول والانتهاء، قال تعالى: (ولّما بلغ اشدَّه)(2) أي وصل.

    وفي الاصطلاح:

    1 ـ أن يكون مطابقاً لمقتضى الحال، بأن يكون على طبق مستلزمات المقام، وحالات المخاطب، مثلاً لمقام الهول كلام، ولمقام الجد كلام، ومع السوقة كلام. ومع كلام الملوك كلام.. وهكذا.

    2 ـ وان يكون فصيحاً ـ على ما تقدم ـ..
    والبلاغة تقع وصفاً للكلام وللمتكلم، فيقال: كلام بليغ، ومتكلم بليغ
    (بلاغة الكلام) عبارة عن: أن يكون الكلام مطابقاً لما يقتضيه حال الخطاب، مع فصاحة الفاظ مفرداته ومركباته، فلو تكلم في حال الفرح مثل ما يتكلم في حال الحزن، أو العكس، أو تكلم في حال الفرح بكلام يتكلم به في هذه الحال لكن كانت الالفاظ غير فصيحة، لا يسمى الكلام بليغاً.
    أما الفصاحة
    فصاحة الكلمة هي: خلوص الكلمة من الأمور التالية:

    1 ـ من تنافر الحروف، بأن لا تكون الكلمة ثقيلة على السمع، صعبة على اللسان، فنحو (هعخع): اسم بنت ترعاه الإبل، متنافر الحروف.

    2 ـ ومن غرابة الاستعمال، وهي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى، ولا مألوفة الاستعمال عند العرب، حتى لا يفهم المراد منها، لاشتراك اللفظ، أو للإحتياج الى مراجعة القواميس، فنحو (مسرّج) و) تكأكأتم) غريب.
    فصاحة الكلام هي: خلوص الكلام من الأمور التالية:

    1- من عدم فصاحة بعض كلماته، فإذا اشتمل كلام على كلمة غير فصيحة ـ كما تقدّم ـ سقط الكلام عن الفصاحة.

    2- ومن تنافر الكلمات المجتمعة، بأن يكون بين كلماته تنافراً، فتثقل على السمع، وتَعسر على النطق
    أي باختصار ما تتحدث به أنت عبارة عن خلط للأمور، قد يكون بحسن نية مدفوعة باقتناع مسبق قمت بتكوينه.

    هذا بكلام المسلمين، من هنا
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 10:37 AM

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    سؤالي لك يامن اتهمتني بالعجز:
    كيف استطاع العرب المفاضلة بين امرئ القس وزهير والنابغة؟
    وهل معنى مفاضلتهم أن بعضهم ليس بليغا؟
    أم أن البلاغة كما ذكرت لك مراتب: بليغ, فأبلغ, فأبلغ منه؟
    وأن معرفة ذلك مما يختص به البلغاء أنفسهم؟
    وكيف علم جرير أن الخنساء أشعر منه؟ وهل معنى كلامه أن شعر نفسه ليس بليغا؟
    وهل استدراك الخنساء على شعر حسان يعني أن أبياته ليست بليغة مطلقا؟
    وهل عجزت عن فهم المعنى, أم أن "التبليغ" الذي تدندن حوله وتريد أن تحصر البلاغة فيه لقلة باعك, قد حصل فعلا؟
    وإلا كيف استطاعت أن تستدرك عليه أصلا؟
    وهل تبين لك من استدراكها أنها "شعرت" بما هو أبلغ مما "شعر" به حسان, فدل ذلك على أن شعرها "أبلغ" من شعره؟

    هل يكفيك هذا كله لتفهم أن الكلام البليغ يتفاوت تفاوتا بليغا يدركه أهله ولا يضر جهل غيرهم به؟
    إذا لم تجب عن هذه الأسئلة فلننه الحوار, مادمت أخلط الأمور على زعمك!
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    التفاوت البلاغي بين كلام الأدباء أمر لا يحتاج إلى تعليل يكفيك قول العرب أن أشعر الشعراء امرؤ القيس إذا ركب والنابغة إذا رهب وزهير إذا رغب.
    وقول جرير حين سئل: من أشعر الناس فأجاب: "أنا لولا الخنساء"
    ويشهد له استدراك الخنساء على حسان حين قال:

    لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى........وأسيافنا يقطرن من نجدة دمـا
    ولدنا بني العنقاء وابن محرق............فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنمـا

    فقالت: ضعفت افتخارك في ثمانية مواضع .
    قلت: (لنا الجفنات ) والجفنات ما دون العشر ، فقللت العدد ، ولو قلت (الجفان ) لكان أكثر.
    وقلت : ( الغر ) والغرة البياض في الجبهة ،
    ولو قلت ( أبيض ) لكان أكثر اتساعاً.
    وقلت: (يلمعن ) واللمع شيء يأتي بعد الشيء ،
    ولو قلت ( يشرقن ) لكان أكثر ، لأن الإشراق أدوم من اللمعان .
    وقلت: ( بالضحى ) ولو قلت ( بالعشية ) لكان أبلغ في المديح لأن الضيف بالليل أكثر طروقاً.
    وقلت: ( أسيافنا ) والأسياف دون العشر ،
    ولو قلت ( سيوفنا ) كان أكثر .
    وقلت: ( يقطرن ) قد دللت على قلة القتل ،
    ولو قلت ( يجرين ) لكان أكثر ، لانسياب الدم .
    وقلت ( دماً ) والدماء أكثر من الدم .
    وافتخرت بمن ولدت ولم تفتخر بمن ولدوك.

    سؤالي لك يامن اتهمتني بالعجز:
    كيف استطاع العرب المفاضلة بين امرئ القس وزهير والنابغة؟
    وهل معنى مفاضلتهم أن بعضهم ليس بليغا؟
    أم أن البلاغة كما ذكرت لك مراتب: بليغ, فأبلغ, فأبلغ منه؟
    وأن معرفة ذلك مما يختص به البلغاء أنفسهم؟
    وكيف علم جرير أن الخنساء أشعر منه؟ وهل معنى كلامه أن شعر نفسه ليس بليغا؟
    وهل استدراك الخنساء على شعر حسان يعني أن أبياته ليست بليغة مطلقا؟
    وهل عجزت عن فهم المعنى, أم أن "التبليغ" الذي تدندن حوله وتريد أن تحصر البلاغة فيه لقلة باعك, قد حصل فعلا؟
    وإلا كيف استطاعت أن تستدرك عليه أصلا؟
    وهل تبين لك من استدراكها أنها "شعرت" بما هو أبلغ مما "شعر" به حسان, فدل ذلك على أن شعرها "أبلغ" من شعره؟

    هل يكفيك هذا كله لتفهم أن الكلام البليغ يتفاوت تفاوتا بليغا يدركه أهله ولا يضر جهل غيرهم به؟
    لقد فهمت أنا وفهم القارئ مسبقاً خلطك بين الشعر والبلاغة، لا يفيدك أن تؤكده هنا. الأساليب التجميلية في الشعر تتفاوت وهي مسألة ذوقية تماماً كاختلاف أذواق الناس في الموسيقى. ولكن أن تأتي وتقول أن النص البليغ هو ما كثرت جمالياته فهو ما لم يسبقك إليه أحد. فالتشبيه يا زميلي يهدف منه إلى تقريب الصورة لجعل الموضوع أقرب إلى الفهم ولذلك من لم يوفق بتشبيهه سقطت البلاغة من نصه.
    أما الخنساء فقد قالت ضعفت افتخارك ولم تقل بلاغتك. أي أن النص كان بليغاً ولكن كان من الممكن أن يزيد من افتخاره. وهل ترى أنت أننا لو تبعنا نصائح الخنساء سيحتفظ البيت بوزنه وقافيته؟؟ وإن كان ذلك فهل سيكون البيت من تأليف حسان أم الخنساء؟ هذا أيضاً دليل على أن ملكة التأليف تختلف من شخص لآخر ولا يستطيع شخصان أن يأتيا بما هو متشابه نصاً ومعنى.

  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    إذا لم تجب عن هذه الأسئلة فلننه الحوار, مادمت أخلط الأمور على زعمك!
    لا تؤاخذني لكن كَثُرَ ما انعدمت إجاباتك.

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    لقد فهمت أنا وفهم القارئ مسبقاً خلطك بين الشعر والبلاغة، لا يفيدك أن تؤكده هنا. الأساليب التجميلية في الشعر تتفاوت وهي مسألة ذوقية تماماً كاختلاف أذواق الناس في الموسيقى. ولكن أن تأتي وتقول أن النص البليغ هو ما كثرت جمالياته فهو ما لم يسبقك إليه أحد. فالتشبيه يا زميلي يهدف منه إلى تقريب الصورة لجعل الموضوع أقرب إلى الفهم ولذلك من لم يوفق بتشبيهه سقطت البلاغة من نصه.
    أما الخنساء فقد قالت ضعفت افتخارك ولم تقل بلاغتك. أي أن النص كان بليغاً ولكن كان من الممكن أن يزيد من افتخاره. وهل ترى أنت أننا لو تبعنا نصائح الخنساء سيحتفظ البيت بوزنه وقافيته؟؟ وإن كان ذلك فهل سيكون البيت من تأليف حسان أم الخنساء؟ هذا أيضاً دليل على أن ملكة التأليف تختلف من شخص لآخر ولا يستطيع شخصان أن يأتيا بما هو متشابه نصاً ومعنى.
    إما أنك لا تعرف معنى الخلط, أم أنك لا تدري أن البلاغة وصف للكلام, والشعر من أصناف الكلام, فأين الخلط؟
    وهذه تشبه اتهامك لي بالخلط بين البلاغة والاستعارة والتشبيه, وهل الاستعارة والتشبيه إلا أفراد من أساليب البلاغة؟
    التشبيه البليغ شهادة للكلام ولصاحبه بالبلاغة, والبلاغة قد تضعف دون أن تسقط, وقد يعجز الجاهل عن إدراكها فيتوهم عدمها.
    ضعف افتخار حسان من نقص بلاغته, واستدراك الخنساء عليه لتفوقها عليه في هذا الباب.
    البلغاء يتفاوتون في البلاغة بمقدرا تفاوتهم في الملكة.
    قلت لا يأتي شخصان بكلام متماثل نصا ومعنى, وأنا أسألك: هل يستطيع شخص أن يأتي بكلام أبلغ من كلام غيره, كما فعلت الخنساء في نقدها لحسان, أم أن ذلك مستحيل؟
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    هداك الله,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    كيف استطاع العرب المفاضلة بين امرئ القس وزهير والنابغة؟
    وهل معنى مفاضلتهم أن بعضهم ليس بليغا؟
    أم أن البلاغة كما ذكرت لك مراتب: بليغ, فأبلغ, فأبلغ منه؟
    وأن معرفة ذلك مما يختص به البلغاء أنفسهم؟
    ؟؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وكيف علم جرير أن الخنساء أشعر منه؟ وهل معنى كلامه أن شعر نفسه ليس بليغا؟
    ؟؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وهل استدراك الخنساء على شعر حسان يعني أن أبياته ليست بليغة مطلقا؟
    ؟؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وهل عجزت عن فهم المعنى, أم أن "التبليغ" الذي تدندن حوله وتريد أن تحصر البلاغة فيه لقلة باعك, قد حصل فعلا؟ وإلا كيف استطاعت أن تستدرك عليه أصلا؟
    ؟؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وهل تبين لك من استدراكها أنها "شعرت" بما هو أبلغ مما "شعر" به حسان, فدل ذلك على أن شعرها "أبلغ" من شعره؟
    ؟؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    هل يكفيك هذا كله لتفهم أن الكلام البليغ يتفاوت تفاوتا بليغا يدركه أهله ولا يضر جهل غيرهم به؟
    ؟؟؟
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 11:46 AM
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    إما أنك لا تعرف معنى الخلط, أم أنك لا تدري أن البلاغة وصف للكلام, والشعر من أصناف الكلام, فأين الخلط؟
    الماء العذب والماء العسر أيضاً نوعان من الماء، هل إذا وضعنا هذا على ذاك لا يكون خلطاً؟ بالطبع أنت تخلط فإتيانك بمثال عن مَن أشعر على موضوع تدرج البلاغة هو خلط صريح، فأنت تلبس البلاغة ثوب الشعر، وكأن البلاغة لا تكون إلا بالشعر ولذلك صنف العرب شعراءهم بمَن أشعر لا مَن أبلغ. لاحظ أنه لم يأت أحد ليقول هذا أبلغ من ذاك، فالبلاغة عند العرب هي الإبلاغ فما فما بلغ فهو بليغ، وما لم يبلغ فهو غير بليغ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وهذه تشبه اتهامك لي بالخلط بين البلاغة والاستعارة والتشبيه, وهل الاستعارة والتشبيه إلا أفراد من أساليب البلاغة؟
    التشبيه البليغ شهادة للكلام ولصاحبه بالبلاغة, والبلاغة قد تضعف دون أن تسقط, وقد يعجز الجاهل عن إدراكها فيتوهم عدمها.
    أي أنه برأيك إذا ضربنا مثالاً غير موفق أدى إلى ارتباك القارئ لا تسقط البلاغة عن النص ويعتبر النص بليغاً حتى لو فهمنا منه غير ما قُصد له أو لم نفهمه أبداً! هذه أيضاً لم يسبقك إليها أحد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    ضعف افتخار حسان من نقص بلاغته, واستدراك الخنساء عليه لتفوقها عليه في هذا الباب.
    بل لالتزامه بالوزن والقافية، استدراك الخنساء قد أتى بما هو أكثر فخراً، ولو كانت الخنساء قد أتت بالأبلغ منه لكان لدينا التصنيف التالي حسب ثلاثيتك

    1. شعر حسان : بليغ
    2. استدراك الخنساء: أبلغ منه
    3. حديث الحلال بين والحرام بين: إعجاز في البلاغة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    البلغاء يتفاوتون في البلاغة بمقدرا تفاوتهم في الملكة.
    قلت لا يأتي شخصان بكلام متماثل نصا ومعنى, وأنا أسألك: هل يستطيع شخص أن يأتي بكلام أبلغ من كلام غيره, كما فعلت الخنساء في نقدها لحسان, أم أن ذلك مستحيل؟
    حسب تصنيفك للبلاغة كونها من ثلاث مراتب فهو مستحيل وإلا لفقد القرآن إعجازه لحدوث الترتيب التالي
    1. شعر حسان: بليغ
    2. استدراك الخنساء: أبلغ منه
    3. الأبلغ من استدراك الخنساء: معجز في البلاغة
    4. أحاديث نبي الإسلام محمد: ؟؟؟
    5. القرآن: ؟؟؟؟ ؟؟؟؟
    أما حسب تصنيفي للبلاغة كون النص إما بليغاً وإما لا فهو أيضاً مستحيل.

    أي بعبارة أخرى وحسب تصنيفي نص حسان واستدراك الخنساء بليغان.
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 12:12 PM

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    كيف استطاع العرب المفاضلة بين امرئ القس وزهير والنابغة؟
    وهل معنى مفاضلتهم أن بعضهم ليس بليغا؟
    أم أن البلاغة كما ذكرت لك مراتب: بليغ, فأبلغ, فأبلغ منه؟
    وأن معرفة ذلك مما يختص به البلغاء أنفسهم؟
    فاضلو بينهم بالشعر لا بالبلاغة، ومعنى مفاضلتهم أنهم جميعاً يمتلكون البلاغة، لكن هناك من هو أشعر من الآخر. كما أن مفاضلتهم كانت على مرتبة واحدة يحتلها الشاعر في حالة معينة ثم يحتلها الآخر في حالة أخرى، أي أنهم يتوالون على نفس المرتبة التي هي أشعر العرب ؛وليس أشعر العرب ثم أشعر من أشعر العرب ثم أشعر من أشعر من أشعر العرب.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وكيف علم جرير أن الخنساء أشعر منه؟ وهل معنى كلامه أن شعر نفسه ليس بليغا؟
    هنا أيضاً يتم الخلط بين الشعر والبلاغة، علم جرير أن الخنساء أشعر منه وهذا لا ينفي بلاغة شعره.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وهل استدراك الخنساء على شعر حسان يعني أن أبياته ليست بليغة مطلقا؟
    لا بل يعني أن النصان بليغان كما سبق وشرحت سابقاً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    وهل عجزت عن فهم المعنى, أم أن "التبليغ" الذي تدندن حوله وتريد أن تحصر البلاغة فيه لقلة باعك, قد حصل فعلا؟ وإلا كيف استطاعت أن تستدرك عليه أصلا؟
    لم أعجز عن فهم المعنى، ولذلك النصان بليغان دون درجات.

    وهل تبين لك من استدراكها أنها "شعرت" بما هو أبلغ مما "شعر" به حسان, فدل ذلك على أن شعرها "أبلغ" من شعره؟
    هل هو أبلغ أم أفصح؟ أترك لك الإجابة

    هل يكفيك هذا كله لتفهم أن الكلام البليغ يتفاوت تفاوتا بليغا يدركه أهله ولا يضر جهل غيرهم به؟
    هل تقصد بالبلاغة المجملات أم الإبلاغ؟ المجملات مسألة نسبية أما الإبلاغ فلا تفاوت فيه.

  9. #54
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    ... حسب تصنيفي للبلاغة كون النص إما بليغاً وإما لا فهو أيضاً مستحيل.
    أي بعبارة أخرى وحسب تصنيفي نص حسان واستدراك الخنساء بليغان.

    لقد رأيت أن الخنساء استدركت على أبيات حسان بألفاظ تعبر عن نفس المعاني بصورة "أبلغ" أي أنها تؤدي معاني "أوسع" و"أشمل", ألا يدل هذا على أن استدراك الخنساء يؤدي معاني أكثر "تبليغا"؟
    لذا دعني أسألك كرة أخرى:
    هل هما على نفس الدرجة من البلاغة؟ أم أن بينهما تفاوتا؟

    ملاحظة: اشتكيت من أسئلتي وسميتها "استجوابا", وهل تصورت محاورة بدون أسئلة؟ إني أحتاج إلى إجاباتك, فبدونها لن نتقدم خطوة, ولا مانع عندي أن تستجوبني كما تشاء.
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 01:05 PM
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    ملاحظة: اشتكيت من أسئلتي وسميتها "استجوابا", وهل تصورت محاورة بدون أسئلة؟ إني أحتاج إلى إجاباتك, فبدونها لن نتقدم خطوة, ولا مانع عندي أن تستجوبني كما تشاء.
    بل قصدت طرحك للأسئلة دون الإجابة عن أسئلة الطرف الآخر.

    بانتظار تعليقاتك على المجمل لا على جملة واحدة

  11. #56
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    فاضلو بينهم بالشعر لا بالبلاغة، ومعنى مفاضلتهم أنهم جميعاً يمتلكون البلاغة، لكن هناك من هو أشعر من الآخر. كما أن مفاضلتهم كانت على مرتبة واحدة يحتلها الشاعر في حالة معينة ثم يحتلها الآخر في حالة أخرى، أي أنهم يتوالون على نفس المرتبة التي هي أشعر العرب ؛وليس أشعر العرب ثم أشعر من أشعر العرب ثم أشعر من أشعر من أشعر العرب.
    طيب, حدثني عن شعرهم هذا الذي يتفاضل, أبليغ هو أم غير بليغ؟
    فإن قلت بليغ, فقد أقررت بتفاضله من كل الوجوه.
    وإن قلت غير بليغ فماذا تسمي شعر زهير والنابغة وحسان إذن؟

    يتوالون على نفس المرتبة!!!
    هل سمعت بالمفاضلة المشهورة بين المتنبي والبحتري وأبي تمام؟ هل تقول إنهم تناوبوا مرتبة واحدة؟ وهل أخطأ جرير حين أقر أن الخنساء أشعر منه؟ وهل أخطأت هي حين استدركت على حسان؟


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    لا بل يعني أن النصان بليغان كما سبق وشرحت سابقاً. لم أعجز عن فهم المعنى، ولذلك النصان بليغان دون درجات.
    أولا: انتبه إلى النحو, وأكل التصحيح إليك.
    هات الدليل, اشرح لنا كيف أن النصين بليغان دون تفاوت, وما ردك على استدراك الخنساء, غير مسألة القافية والوزن, فأنا أضمن لك أنها لن تعجز حسان رضي الله عنه لو كان حيا.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    هل هو أبلغ أم أفصح؟ أترك لك الإجابة
    بل التفاوت بين بيتي حسان واستدراك الخنساء في البلاغة, فلو كان فيها ما ليس فصيحا لأنكرته.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    هل تقصد بالبلاغة المجملات أم الإبلاغ؟ المجملات مسألة نسبية أما الإبلاغ فلا تفاوت فيه.
    لو كانت البلاغة مجرد تبليغ معان من غير نظر إلى جمال الألفاظ وبهائها ورونقها لما كان لكلام البلغاء فضل على كلام السوقة والأميين.

    ما أعظم الخلل في فهمك للبلاغة. تأمل معي: ماذا أنكرت الخنساء على حسان؟ لقد جاءت بنفس المعاني, أليس ما أنكرته هو قصور الألفاظ عن أداء معان أكبر وأغزر؟ ألم نتفق قبلُ أن البلاغة تشمل المعاني والألفاظ جميعا؟ أليس كلام الخنساء نقدا بلاغيا؟ لو رجعت إلى بعض كتب البلاغة, لوجدت أن كلمة الخنساء هاته صارت مثل نار على علم, يستدل بها على مسألتنا التي خفيت عليك ألا وهي: وجود جنس التفاوت بين كلام البلغاء من الشعراء وغيرهم.
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 02:38 PM
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    طيب, حدثني عن شعرهم هذا الذي يتفاضل, أبليغ هو أم غير بليغ؟
    فإن قلت بليغ, فقد أقررت بتفاضله من كل الوجوه.
    وإن قلت غير بليغ فماذا تسمي شعر زهير والنابغة وحسان إذن؟
    لا أرى أن قولي ببلاغتهم إقرار بالتفاضل؟؟ فهم جميعاً بليغين دون تفاضل.


    يتوالون على نفس المرتبة!!!
    هل سمعت بالمفاضلة المشهورة بين المتنبي والبحتري وأبي تمام؟ هل تقول إنهم تناوبوا مرتبة واحدة؟ وهل أخطأ جرير حين أقر أن الخنساء أشعر منه؟ وهل أخطأت هي حين استدركت على حسان؟
    نعم نفس المرتبة التي هي أشعر العرب في مثالك السابق "امرؤ القيس إذا ركب وزهير إذا رغب والنابغة إذا رهب والأعشى إذا طرب" أي أن أشعر العرب هو امرؤ القيس إذا ركب، ولكن إذا رغب النابغة فهو أشعر العرب ويكون الأعشى أشعر العرب إذا طرب... وإلا ما ترتيب الشعراء بنظرك طالما أنهم لا يتوالون على نفس المرتبة؟؟ هل تستطيع أن تقول أن زهير أشعر من امرؤ القيس؟؟



    أولا: انتبه إلى النحو, وأكل التصحيح إليك.
    هات الدليل, اشرح لنا كيف أن النصين بليغان دون تفاوت, وما ردك على استدراك الخنساء, غير مسألة القافية والوزن, فأنا أضمن لك أنها لن تعجز حسان رضي الله عنه لو كان حيا.
    زميلي، أنت تصر على المكابرة؛ زيادة الفخر ليست بلاغة! حسناً فلنضرب مثالاً من الحياة اليومية

    أيهما أبلغ هي ؟

    - بطن المريض تؤلمه
    - لدى المريض مغص
    - كأن السكاكين تقطع أحشاء المريض

    لاحظ أن الهدف هو أن نوصل فكرة أن المريض لديه مغص في بطنه.

    لو كانت البلاغة مجرد تبليغ معان من غير نظر إلى جمال الألفاظ وبهائها ورونقها لما كان لكلام البلغاء فضل على كلام السوقة والأميين.
    أكرر لك أن ما تقوله لم يسبقك إليه أحد، البلاغة توصيل المعنى مع الالتزام بالفصاحة... أرجو أن تأتي لي بمرجع يؤكد كلامك فنكون بمرجع ضد مرجع، لا كما نناقش الآن بمرجعي ضد رأيك الشخصي!

    ما أعظم الخلل في فهمك للبلاغة. تأمل معي: ماذا أنكرت الخنساء على حسان؟ لقد جاءت بنفس المعاني, أليس ما أنكرته هو قصور الألفاظ عن أداء معان أكبر وأغزر؟ ألم نتفق قبلُ أن البلاغة تشمل المعاني والألفاظ جميعا؟ أليس كلام الخنساء نقدا بلاغيا؟ لو رجعت إلى بعض كتب البلاغة, لوجدت أن كلمة الخنساء هاته صارت مثل نار على علم, يستدل بها على مسألتنا التي خفيت عليك ألا وهي: وجود جنس التفاوت بين كلام البلغاء من الشعراء وغيرهم.
    أعود فأذكرك بأنه لو كان استدراك الخنساء أبلغ من بلاغة حسان لسقطت حجتك في إعجاز بلاغة القرآن لكون القرآن عندها سوف يتساوى في المرتبة مع استدراك الخنساء أو من يستدرك استدراك الخنساء. أما لو لم يكن هناك تفاضل في البلاغة فأيضاً ستسقط حجة إعجاز البلاغة في القرآن.
    التعديل الأخير تم 02-20-2011 الساعة 01:17 PM

  13. #58
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    لا أرى أن قولي ببلاغتهم إقرار بالتفاضل؟؟ فهم جميعاً بليغين دون تفاضل.
    نعم نفس المرتبة التي هي أشعر العرب في مثالك السابق "امرؤ القيس إذا ركب وزهير إذا رغب والنابغة إذا رهب والأعشى إذا طرب" أي أن أشعر العرب هو امرؤ القيس إذا ركب، ولكن إذا رغب النابغة فهو أشعر العرب ويكون الأعشى أشعر العرب إذا طرب... وإلا ما ترتيب الشعراء بنظرك طالما أنهم لا يتوالون على نفس المرتبة؟؟ هل تستطيع أن تقول أن زهير أشعر من امرؤ القيس؟؟
    فهم جميعا بليغون...
    من يعييه الإعراب فلا مطمع في فهمه البلاغة, صدقني تكليفك بفهم المسألة من تكليف ما لا يطاق.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    زميلي، أنت تصر على المكابرة؛ زيادة الفخر ليست بلاغة! حسناً فلنضرب مثالاً من الحياة اليومية
    رمتني بدائها وانسلت, أليست زيادة المعنى زيادة في البلاغة؟ هل اطلعت يوما على كتاب في البلاغة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    أيهما أبلغ هي ؟
    - بطن المريض تؤلمه
    - لدى المريض مغص
    - كأن السكاكين تقطع أحشاء المريض
    لاحظ أن الهدف هو أن نوصل فكرة أن المريض لديه مغص في بطنه.
    لست أعجب لأمثلتك مادمت تعتقد أن البلاغة مجرد إيصال معان: البصل بدرهم, بصل بدرهم, ثمن البصل درهم: أيها أبلغ؟
    يا رجل لو كانت البلاغة تقاس على أمثلتك ففيم أتعب الشعراء أنفسهم, ولم علق العرب معلقاتهم؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    أكرر لك أن ما تقوله لم يسبقك إليه أحد، البلاغة توصيل المعنى مع الالتزام بالفصاحة... أرجو أن تأتي لي بمرجع يؤكد كلامك فنكون بمرجع ضد مرجع، لا كما نناقش الآن بمرجعي ضد رأيك الشخصي!
    استمع للجاحظ: "المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي،والبدوي والقروي ،وانما الشأن في اقامة الوزن،وتمييز اللفظ وسهولته ، وسهولة المخرج ،وفي صحة الطبع ، وجودة السبك ،فانما الشعر صناعة وضرب من الصيغ ، وجنس من التصوير."
    هل تسمع مثل هذا الكلام لأول مرة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    أعود فأذكرك بأنه لو كان استدراك الخنساء أبلغ من بلاغة حسان لسقطت حجتك في إعجاز بلاغة القرآن لكون القرآن عندها سوف يتساوى في المرتبة مع استدراك الخنساء أو من يستدرك استدراك الخنساء. أما لو لم يكن هناك تفاضل في البلاغة فأيضاً ستسقط حجة إعجاز البلاغة في القرآن.
    عجبي من سفسطتك, الخنساء استدركت على حسان لأن بلاغة البشر تتفاوت, وأذعنت لبلاغة القرآن لأنها معجزة, وأنت عجزت عن فهم حقيقة بلاغة البشر, ثم تريد أن تتطاول على بلاغة القرآن.
    أظننا ندور في حلقة مفرغة, ولعل الوقت حان لننهي هذا الأمر ولنلخص كل ما قيل في نقاط, وإن كان كلامك كله يرجع إلى أصل واحد: أنت لا تعرف النحو فضلا البلاغة وتزعم أنها لا تتفاوت, ولا أعرف لك دواء إلا أن تتوقف عن الكلام فيما لا تحسنه, ثم تقبل على كتب النحو حتى تتقنه, ثم تثني بكتب البلاغة والبيان والمعاني, ثم تنظر بعدها في كتب الأدب, فإذا بدأت تتذوق كلام العرب, فاذهب إلى القرآن وافتحه حيثما شئت وعد منه كلمات آية أو اثنتين, ثم تتبع معانيهما, حينها اجتهد أن تأتي بتلك المعاني بألفاظ من عندك, فإن فعلت وظننت أن الكلامين يشتبهان, فعد إلينا لنذهب وهمك, ولن أزيد على هذا والله المستعان.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  14. #59
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    ونحن هنا لا نناقش كون القرآن موزون أم مقفى...المشاركة 21،
    يا لحّان,
    ائذن لي في سؤال: هل من الحكمة أن يبدأ الأستاذ بتدريس طلبته مادة البلاغة ثم يثني بمادة النحو؟
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ابن الزبير مشاهدة المشاركة
    يا لحّان,
    ائذن لي في سؤال: هل من الحكمة أن يبدأ الأستاذ بتدريس طلبته مادة البلاغة ثم يثني بمادة النحو؟
    هل تقول بأنك تعجز عن إيصال إعجاز بلاغة القرآن لمن لا يتقن النحو؟؟ هل تعلم أن النحو علم قد بدأ "ولم يكتمل" في عام 65 هجري؟ ولم يسكتمل حتى بعد 100 سنة. أي أن علم النحو الذي تضعه كإثبات على إعجاز بلاغة القرآن يوقعك في مطبين

    - أولهما أنه علم تأسس بعد جمع القرآن بعشرات السنين مما يعني أن من أراد من العرب إدراك إعجاز بلاغة القرآن قبل إنشاء علم النحو لم تكن لديه الأدوات اللازمة لذلك. وبالتالي من ادعى إعجاز القرآن ادعاه بلا دليل
    - ثانيهما أنك بذلك تحصر إدراك إعجاز البلاغة على من أتقن علم النحو. أي أن العرب قبل النحو لم يدركو إعجاز القرآن!

    أعود وأقول بأنك مازلت تخلط بين البلاغة والشعر، وإن كانت معظم إجاباتك نحوية فهي إن أثبتت شيئاً فهو أنك متمكن من علم النحو ولا علاقة لذلك بإعجاز القرآن.

    أخيرأ أقول لك: هل تعلم أن المسلمين اختلفو عند جمع القرآن بأي قراءة يجمعونه؟ وأنهم اعتمدو لسان قريش لحل أي خلاف، هل هذا يعني أن ألسنة باقي القبائل العربية خاطئة؟ ألا يعني ذلك أيضاً وجود اللحن لدى الصحابة؟ ألا يعني ذلك أيضاً أن حصر القرآن بلسان قريش فيه من الدكتاتورية ما يكفي لنقول بأن المسلمين قد تم إجبارهم على اعتماد نطق قريش؟
    التعديل الأخير تم 02-22-2011 الساعة 09:15 AM

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل القرأن معجز ؟
    بواسطة الفوهرر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2013, 11:51 PM
  2. سؤال: هل القرأن معجز بلاغيا ؟
    بواسطة هتلر العرب في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 04-03-2013, 08:27 PM
  3. لغيز :p:
    بواسطة jastimi في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-23-2006, 01:30 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء