صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 60

الموضوع: مواصفات الإله الداروينى

  1. افتراضي

    الزميل الأنصاري،

    أولاً : هذا الأمر يتطلب منه إيضاح لمعنى ومفهوم صفة الشخصنة - كما يراها هو - ذلك أنه لفظ حديث ، ومعلوم طبعاً أن أى مصطلح جديد قد لا يكون له تعريف واضح ومحدد عند جميع من يتداولونه ، بل إن كل شخص يفهمه حسب معتقده وحسب ثقافته.
    ولا مانع - طبعاً - أنه عند اختلاف الرؤى نحو معنى ما ، لا مانع أن يتفق مجموعة ما على اصطلاح معين ، ويصيغونه فى لفظ يتفقون عليه ، حتى ولو كان هذا اللفظ لا يعنى هذا المصطلح م الناحية اللغوية ، وذلك اتباعاً للقاعدة المعروفة : لا مشاحة فى الاصطلاح.
    هذا وقد أشار الزميل أبو مريم إلى طلبه فى تعريف هذا المعنى وهذا شئ كنت سأذكره ، لو لم يسبقنى هو إلى هذا الفضل - فجزاه الله خير
    إن كلامي واضح يا عزيزي عندما سقت لك الآيات المدللة على المعنى والتي حذفتموها لأنها تحوي على "شبهات" في حوار يتحدث عن هذه الصفات!
    الشخصنة واضحة في أن الإله يتحدث مع شخص معين ويسبه ويتوعده بأن يترك على وجهه علامة أو أن يسخر منه كما نفعل نحن عند المشاجرات،
    فهل يعقل أن يتصرف الإله هكذا؟؟ وإن كان الشخص مخطئًا؟

    ثانياً : أقترح أن نغير لفظة ( المنزلة ) التى ذكرها الزميل دارون ، ذلك أنها لا تجوز فى حق إله ، (لماذا؟) لأن المنزلة توحى بأن هذا الإله ينزل بمنزل ما ، أى أن لله مكان يتحيز فيه ، وأن هذا المكان يحيطه ويشمله ، وهذا - طبعاً - منافى لصفات الألوهية ، فالمكان مخلوق ، ولا يجوز لمخلوق أن يحيط بإله.
    ولزاماً عليّ - بطبيعة الحال - أن أقترح اصطلاح جديد بديل عن كلمة ( المنزلة ) وأبين سبب استخدام هذا البديل.
    وما أقدمه بديلاً لهذه اللفظة فهو أن نستخدم كلمة ( درجة ) فالدرج هو المعلوم لدينا والذى يعبر عن العلو فالدرجات هى ما يرتقى عليه حل الصعود ، ومقابلها كلمة ( دركة ) وهى ما تستخدم فى النزول.
    وحرى بالإله أن يعبر عنه بحال العلو والارتقاء - كما فى كلمة درجة - لا بحال التحيز - كما فى كلمة ( منزلة
    ).
    استغربت من حضرتكم عندما اعترضتم على كلمة منزلة وحصرتموها على المعنى المادي،،
    (في بيوت أذن الله أن ترفع)
    (نزل الأنصاري مني مزلاً خيرًا)
    هل هذه الكلمات تعني شيئًا ماديًا؟؟
    ولماذا تعترض على احتلال الإله جزءًا للمكان مع أنك تؤمن بهذا في نزول الإله في الليل (وهذا كان اعتراضي القادم)؟


    بانتظار ردك وتغيير العنوان (للمرة العاشرة)!

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبدو أن الذيل لا يمكن أن ينعدل ولو علق فيه حجر!!
    فلا زال أسلوب التهتهة مهيمنا على لغة دارون
    إن كلامي واضح يا عزيزي عندما سقت لك الآيات المدللة على المعنى والتي حذفتموها لأنها تحوي على "شبهات" في حوار يتحدث عن هذه الصفات!
    كلامك ليس له أى معنى مفهوم رغم وضعك لتلك العلامات (!) حدد غرضك جيدا فالموضوع لا صلة له بالشعر الحر والنثر الرمزى .
    الشخصنة واضحة في أن الإله يتحدث مع شخص معين ويسبه ويتوعده بأن يترك على وجهه علامة أو أن يسخر منه كما نفعل نحن عند المشاجرات،
    فهل يعقل أن يتصرف الإله هكذا؟؟ وإن كان الشخص مخطئًا؟
    رجعنا لدليل هل يعقل وعلامة (؟!) !!!
    يا عزيزى نريد دليلا هل تعرف معنى كلمة دليل ؟!
    وما علاقة المشاجرات بالموضوع وما علاقة سنسمه على الخرطوم بالمشاجرات وماذا تتوقع أن يفعل الله تعالى بمن يحارب نبيه ويجمّع الناس على قتله ووأد النور فى مهده ؟!
    قليلا من العقل أيها الملاحدة فقد سئنمنا من هذا التغابى المفرط .
    استغربت من حضرتكم عندما اعترضتم على كلمة منزلة وحصرتموها على المعنى المادي،،
    (في بيوت أذن الله أن ترفع)
    (نزل الأنصاري مني مزلاً خيرًا)
    هل هذه الكلمات تعني شيئًا ماديًا؟؟
    ولماذا تعترض على احتلال الإله جزءًا للمكان مع أنك تؤمن بهذا في نزول الإله في الليل (وهذا كان اعتراضي القادم)؟


    بانتظار ردك وتغيير العنوان (للمرة العاشرة)!
    والله لهذا أمر محزن جدا ؟!
    يا دارون أنت لا تجيب إلا على ما يحلو لك فهل يعى الناس ذلك؟
    وموضوعنا ليس حول كلمة المنزلة ولا قيمة لتغيير العنوان إنما هو مجرد مسمار جحا ووسيلة للانحراف بالموضوع .
    أنت أيها الداروينى أجبت عن سؤالنا حول الصفات الإلهية الواجبة والصفات التى تمتنع فى حق الإله بكلمتين : الشخصنة ، وترك المنزلة الإلهية !!
    فلا أنت حددت بجلاء وأسغت لنا معنى عبارة الشخصنة تلك التى تتردد فى المنتديات أيها الجوجلى ، ولا أنت حددت ما هى الصفات الإلهية بعد حتى نفهم منك ما تقصده بالنزول عن منزلتها !!
    فكيف بالله عليكم صار موضوع الخلاف حول مفهوم المنزلة ثم ندلف منه على الصفات الخبرية وحديث النزول وربما المنزلة بين المنزلتين عند المعتزلة ؟!!
    أين هى الصفات الإلهية الواجبة من وجهة نظرك أيها الملحد وما هى الصفات المستحيلة بالدليل لو استطعن ؟
    ودعك من "هل يعقل" وتلك العلامة (؟!)
    الأخ أبو جهاد :
    لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها *إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا

    إن الــعـدو وإن أبـدى مـسالـمة *إن رأى مـنك فـرصة يوما وثـبا
    التعديل الأخير تم 09-18-2005 الساعة 10:28 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  3. افتراضي

    الزميل دارون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    استغربت من حضرتكم عندما اعترضتم على كلمة منزلة وحصرتموها على المعنى المادي،،
    (في بيوت أذن الله أن ترفع)
    (نزل الأنصاري مني مزلاً خيرًا)
    هل هذه الكلمات تعني شيئًا ماديًا؟؟
    اعتراضك فى محله ، ولا بأس من استخدام المنزلة بالمعنى المعنوى وليس المادى ، وكان اعتراضى على استخدامه فى المرة الأولى ، لأنه لفظ موهم قد يؤل على معان شتى بل متعارضة. ولكن لا بأس على اصطلاحنا له على أنها المنزلة المعنوية والتى تعنى ( المكانة المرتفعة والدرجة العالية).
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    إن كلامي واضح يا عزيزي عندما سقت لك الآيات المدللة على المعنى والتي حذفتموها لأنها تحوي على "شبهات" في حوار يتحدث عن هذه الصفات!
    أود التأكيد على أن ( الصفات ) التى نتحدث عنها هى صفات عامة تليق بذات الإله ، فلا نسقطها على إله المسلمين ولا إله اليهود ولا إله النصارى ولا إله غيرهم ، فما أحب التأكيد عليه ، أننا نتحدث بوجه عام لا محل للتخصيص فيه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    الشخصنة واضحة في أن الإله يتحدث مع شخص معين ويسبه ويتوعده بأن يترك على وجهه علامة أو أن يسخر منه كما نفعل نحن عند المشاجرات،
    فهل يعقل أن يتصرف الإله هكذا؟؟ وإن كان الشخص مخطئًا؟
    ولماذا تعترض على احتلال الإله جزءًا للمكان مع أنك تؤمن بهذا في نزول الإله في الليل (وهذا كان اعتراضي القادم)؟
    هذه أمثلة لما تسميه أنت بـ ( الشخصنة ) وليس تعريفاً لها ، وأنا لا أستطيع أن أجيبك عن شئ لا أدرك ماهيته الحقيقية فى ذهنك أنت ، حتى لا ندور معاً فى حلقة مفرغة.
    وأنا ما زلت فى انتظار أن تقدم لى تعريفاً اصطلاحياً لماهية ( الشخصنة ). حتى لا يلتبس الأمر على كلينا ، وحتى يتوحد بيننا الفهم.
    وما سقته أنت الآن هى شبهات تم إسقاطها على الله سبحانه وتعالى ، وهذا غير مقبول منك وخارج عن نطاق المناظرة لأنى دائماً أوضح أننا نتحدث بوجه مطلق عام ، ولا مجال للإسقاط فيه ليس على الله فحسب بل على أى إله آخر. ويمكن سياق أمثلة فلا مانع من هذا ولكن بعد أن نتفق على معنى ( الشخصنة ) ،
    وفى حال لم تتمكن أنت من وضع مفهوم واضح لها فسأقوم فى المرة القادمة - إن يسر الله لى هذا - بوضع مقترح لمعنى الشخصنة والذى سألتزم به فى ردى عليك.
    وأما هذه الشبهات التى أوردتها أنت الآن فأرجو ألا يتكرر منك هذا حتى لا يتفرع الأمر ، ويتوه الحوار ، وتخرج المناقشة عن مضمونها ، وتتحول إلى رابط آخر لرد الشبهات.
    وللعلم فإن هذه الشبهات الرد عليها سهل جداً وبسيط للغاية إن شاء الله ، وسأقوم فى نهاية هذه المناظرة إن شاء الله تعالى بالرد عليها سريعاً بما لا يدع مجالاً للبس.
    ولكن الرجاء للمرة المائة أن تنتبه إلى عدم الإسقاط مرة أخرى.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    بانتظار ردك وتغيير العنوان (للمرة العاشرة)!
    وعدتك بهذا وسيتم قريباً إن شاء الله.
    ____________________
    الخلاصة:

    (1) تعريفك لمعنى ( الشخصنة ).
    (2) إلتزامك بعدم إيراد شبهات.
    (3) عدم الإسقاط.

    تحياتى للجميع.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  4. افتراضي

    يا عزيزي أبو جهاد لماذا كل هذا؟؟
    أنت لا تجري بالأمور كما يجب أن تكون، بل تماطل بالموضوع حتى يصبح مملاً.
    وضعت لك تعريف الشخصنة فأجبت: لا هذه أمثلة وليس تعريفًا.
    ماذا يجب أن أقول؟؟ وضع شخص معين موضع الند والنظير والانتقاص منه ومعاملته بالمثل مهما اختلفت المنزلة بينهما.

    أرجو أن تدخل في الموضوع وأن تبدأ فيه،

    أما أبو مريم الورقي فإني أظن أنه مصاب بـمرض توريت الذي ذكرته سابقًا (دليل.. دليل أيها الوغد.. دليل)

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    -دليل دليل دليل أيها الوغد دليل
    -أيعقل ؟!! أيعقل ؟! أيعقل ؟!أيعقل ؟!!

    لا طبعا لا كلمة دليل مرض ولا كلمة أيعقل والتى بعدها هذه العلامة (؟!) تعد دليلا وإن كنت أعرف مدى حساسيتكم أيها الملاحدة من كلمة دليل وكلمة يقين وحقيقة ...لدرجة أن تلك الكلمات تمرضكم .
    المهم أنت يا دارون تتهرب منى كالمستغيث من الرمضاء بالنار وكل ما أفعله هنا هو ضبط الحوار فقط ولم نبدأ السلخ بعد .
    إذن الصفة الإلهية السالبة هى عدم الشخصنة ومعنى عدم الشخصنة على حد زعم الداروينى أن يجعل الإله من المخلوق ندا له ، بغض النظر عن التسمية فعلا صفة ينبغى أن يتنزه عنها الخالق ونحن نقر بذلك فلا أحد ند لخالقه لذلك فأنت غير مطالب هنا بالدليل (يعنى براءة ).
    وماذا بعد ؟..ماذا عن صفة عدم ترك منزلة الألوهية وهى الصفة الإلهية الثانية على حد زعمك ؟
    ألا تلاحظ أن فى المسألة دور فأنت أصلا مطلوب منك تحديد تلك الصفات الإلهية وهذا ما لم تقرره حتى الآن فكيف تقرر صفة عدم تركها ؟!
    المحصلة حتى الآن صفة سلبية واحدة
    التعديل الأخير تم 09-19-2005 الساعة 12:48 AM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  6. تأصيل المفاهيم

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
    والله المستعان
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    يا عزيزي أبو جهاد لماذا كل هذا؟؟
    أنت لا تجري بالأمور كما يجب أن تكون، بل تماطل بالموضوع حتى يصبح مملاً.
    يا سيد دارون هل تأصيل المفاهيم يعتبر عندك مماطلة؟
    ألا تريدنى أن أجيب عن تساؤلاتك فى الاتجاه الصحيح؟
    فيجب إذن أن أفهم قولك على مرادك حتى أجيبك عنه فى الاتجاه الصحيح ، ولا أجيبك فى اتجاه آخر.
    وسترى عندما أورد لك تعريفات ( الشخصنة ) اللانهائية أنه معى كل الحق فى التوقف عند هذا المصطلح الذى وضعته – أنت – كأساس للمحاورة.
    وأنه يجب أن نتفق على معنى واضح ومفهوم ومشترك بيننا.
    فلربما أنا أتفق معك فيما تقوله فى أنه يجب على الإله ألا يتصف بالشخصنة. وهذا طبعاً إذا اتفقنا على معنى الشخصنة.
    أما عن قولك أنى أماطل حتى أجعل الموضوع مملاً.
    فيا سيد دارون نحن لا نكتب قصة بوليسية ، ولا فيلماً سينمائياً ، نحن نتحدث عن ( صفات إلهية ) والأمر يحتاج لكثير من التروى والتأنى فى كل كلمة تقال ، وفى كل تعليق يكتب ، لأننا نتحدث عن دين ، فإذا كان أمر الدين عندك بالهين ، فهو ليس هكذا عندى.
    وسأسوق لك مثالاً :
    إذا فتح الله عليك وأردت أن تشترى سيارة جديدة ولم يكن لديك تصور عن أفضل أنواع السيارات ومميزاتها وأسعارها وأماكن تواجدها فانظر كم ستقضى من وقتك الثمين لتقصى كل هذه المعلومات حتى تشترى ( ماذا ؟) سيارة ، فما بالك إن كان الحديث عن الصفات الإلهية!؟ يعنى أهم موضوع فى الوجود كله. هذا على الأقل بالنسبة لى.
    هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإنى فى هذا المقام – ولا حول ولا قوة إلا بالله – أُمَثّل دين الإسلام ، وكل كلمة أتفوه بها قد يحسبها الكثيرون من دين الإسلام حتى ولو كانت فهماً خاطئاً منى للدين ، فلا تظن الأمر باليسير و الهين يا سيد دارون ، أنت تغضب وتثور لأن أخى أبو مريم يقول لك يا كذا يا كذا وتثو لنفسك ألا تريدنى أن أهتم بكل كلمة أقولها حتى لا أقول على الله بغير علم وحتى لا أقول فى الإسلام قولاً ليس منه.
    أرجو أن تتفهم موقفى جيداً وتكون على نفس الدرجة من الاهتمام والجدية.
    وسريعاً ستجد الحوار ساخناً وسيدفئ شتاءك القادم إن شاء الله.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  7. تعريفات كثيييييرة جداً للشخصنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    وضعت لك تعريف الشخصنة فأجبت: لا هذه أمثلة وليس تعريفًا.
    أنت حقاً لم تذكر تعريفاً للشخصنة بل ذكرت مجرد شبهات أو فى أفضل الأحوال أمثلة وتطبيقات على ما فى ذهنك.
    فكان يجب على أن أستكشف ما فى ذهنك تحديداً. كذلك للاختلافات الكثيرة حول تعريف الشخصنة علاوة على أنها كلمة قد تكون غير عربية أو معرفة لدى الكثيرين من رواد هذا المنتدى وأنا أحدهم.
    وإليك هذه التعريفات التى جمعتها على عجالة من مواقع النت المختلفة ومن بعض المعاجم العربية لتعرف مدى أهمية أن نتفق على معنى الشخصنة قبل بدء الحوار:
    1- ((الشخصنة هي تحويل النقاش في موضوع ما إلى حديث عن شخصية المحاور وتوجيه الشتائم بشكل مباشر أو غير مباشر إليه.)) وهذا مقتبس من موقع اللادينيين وهذا رابطه :
    http://#######.net/forum/viewtopic.php?p=21113
    وأظنك بعيد عن هذا المعنى.
    2- شَخَّصَ: أَضْفَى صِفَةً بَشَرِيَّةً عَلَى
    ومعناها بالإنجليزية :
    marking something in order to show that it belongs to a person
    وأظنك قريب إلى هذا المعنى
    3- فى عالم السياسة الشخصنة تعنى : انفراد شخص واحد بزمام الأمور فى الحكم أو الحزب أو ما إلى ذلك. (من استقراء العديد من المواد السياسية على النت).
    4- وشَخَّصَ المَرَضَ : بمعنى بينه ووضحه ووصفه.
    5- و شَخَصَ : بمعنى ارتفع وطلع.

    وقد جاءت فى القرآن الكريم بهذا المعنى : (إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)) [إبراهيم]
    (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) [الأنبياء : 97]
    6- ولها معنى : أَضْفَى صِفَةً بَشَرِيَّةً عَلَى personnalizer
    7- وفى المحيط : شَخَّصَ يُشَخِّصُ تَشْخِيصاً :- الشّيءَ: عيَّنهُ وميَّزهُ ممّا سواه؛ شخَّصَ الطّبيبُ الدّاءَ.
    8- وفى القاموس المحيط : (وأشْخَصَه) أزْعَجَه.
    9- وفى لسان العرب : التشخُّص هو المعنى الذي يصير بهِ الشيءُ ممتازًا عن غيرهِ بحيث لا يشاركهُ شيءٌ آخر أصلاً. ، وأظنك لا تحب هذا التعريف.
    10- وقال أيضا : (والمُتشاخِص : المختلف والتفاوت). فهنا يشير إلى التفاوت أو الاختلاف وهذا طبعاً ما لا تميل إليه أنت فى تعريفك. بل أنت إلى الوصف بالتشابه والتماثل أقرب, ولذا وجب تحديد المفاهيم يا عزيزى.
    وهكذا كل مادة ( ش خ ص ) تفيد العلو أو الظهور أو الارتفاع أو التحديد أو التمييز
    وبالإمكان أن نسود صفحات كثيرة إذا ما استعرضنا معاجم اللغة العربية وقواميسها فى مادة ( ش خ ص ). وأنا جمعت بعضها وحذفته مخافة التطويل والملل الذى ذكرته.
    هذا مع العلم أن كلمة ( شخصنة ) لم أنجح فى العثور عليها فى قاموس عربى ، ويبدو أنها لفظ مستحدث ، فهى على وزن ( رهبنة ) والتى توحى بافتعال الشئ وعدم الاتصاف به أصالةً.
    ولعلك تذكر كلمة( المشخصاتى ) التى كانت تسعمل منذ سنوات لتشير إلى الممثل الذى كان يقوم بتقليد شخصيات معروفة عند الجمهور كشخصيات هاملت فى مسرحيات شكسبير مثلاً ، بل كان اللفظ يطلق بتمامه على كل من شغل بهذه المهنة.
    وهى قريبة من الاستعمال اللاتينى لها ذلك أن كلمة شخصية فى اللاتينية جاءت منها كلمة person بمعنى شخص ، وكلمة personality بمعنى شخصية ، وهما مشتقتان من الكلمة اللاتينية persona وهى تعنى القناع الذى كان يضعه الممثل - القديم فى عصر اليونان – على وجهه لتقليد شخص ما ومن هنا جاءت الكلمة وتطورت.
    على فكرة لا أدرى هل ستجد معنى كلمة persona هذه على النت أم لا فأنا لم آت بها من جوجل ولكنى أذكر هذا المعنى لأنى درسته بالجامعة فمرجعيتى فيه إلى الذاكرة فحسب.
    وبصراحة أنا كنت أفهم منك كلمة ( الشخصنة ) على اعتبار أن معناها بالبلدى كده : ( واحد عامل دماغه من دماغ التانى ) يعنى راسه براسه ، وطبعاً كنت سأصيغ تعريفاً مهذباً عن هذا ، وطبعاً باللغة العربية الفصيحة ، ولكنك أرحتنى أخيراً وقلتَ أن الشخصنة هى :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    وضع شخص معين موضع الند والنظير والانتقاص منه ومعاملته بالمثل مهما اختلفت المنزلة بينهما.
    ولتعريفك أركان أود أن أوضحها :
    1- شخص يشخصن (إن جاز استخدام هذا اللفظ).
    2- شخص يشخصن له. وقد يختلفان فى المنزلة.
    3- موضوع الشخصنة ( الصفات التى يدعيها الطرف الأول من الطرف الثانى).
    4- حالة الشخصنة وكيفيتها.
    ولا شك أنك تقصد بالأول : الإله. وبالثانى : البشر ، وبالثالث : صفة بشرية ، وبالرابع : ما بينهما.
    هذا شئ جميل جداً.
    ولا شك أن اعتراضه يتمثل فى : كيف أن من اتصف بصفة الألوهية أن يكتسب صفة من صفات مخلوق أو كيف يتدنى فى التعامل معه على كيفية تماثل تعامل هذا المخلوق؟
    أوشكنا على الاقتراب إذن.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  8. الشخصنة صف مذمومة ولا يجب أن يتصف بها من اتصف بصفة الألوهية

    الشخصنة صف مذمومة
    ولا يجب أن يتصف بها من اتصف بصفة الألوهية
    فما تقصده أنت إذن – بناءً على ما تقدم إذا اتفقت فيه معى بطبيعة الحال – هو أنه لا يجب ألا يتصف إله بالشخصنة بحيث لا يضع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    شخص معين موضع الند والنظير
    فالشخصنة صفة مذمومة.
    وهذا أتفق معك فيه تمام الاتفاق.

    فأنا أيضاً أعتقد مثلك تمام الاعتقاد أنه لا يجب ولا يجوز على من اتصف بالألوهية أن يتصف بالشخصنة ، فصفة الشخصنة محال أن يتصف بها إله ، ذلك أن الإله يجب أن يتصف بكل صفة كمال ، والشخصنة تعتبر صفة نقص وتدنى.
    والدليل العقلى على هذا : هو أن لمن اتصف بصفة الألوهية مكانة يجب ألا يتدنى عنها إلى منزلة هى أقل منها ، فلا يتدنى لصفة المخلوقين ، بل يجب أن يترفع عن هذه الدنايا.
    ومثال ذلك من حياتنا أننا لا نزكى الشخص الوقور العاقل الناضج إذا جارى سفيهاً يسبه وهو يسير فى الشارع حتى ولو كان هذا السفيه هو المخطئ وأن صاحبنا هذا لا ذنب له. فنحن لا نؤيده فى الرد على السفيه.

    [ الشخصنة عند أصحاب الديانات ]

    وإذا ما استعرضنا صفة الشخصنة فى الأديان جميعاً. لوجدنا أن جميع الأديان لم يخل فيها وصف الإله من صفة الشخصنة ، عدا دين الإسلام.
    [ الشخصنة عند اليهود ]
    فى اليهودية المحرفة بين أيدينا الآن نجد الإله عندهم يبكى حتى ترمد عيناه ، ويتشاجر مع يعقوب ولا يسمح له يعقوب بالصعود إلى السماء ، حتى يعطيه النبوة. كما نجدهم يصفون الإله بالبخل والفقر .....إلخ. [فتأمل هذا السفه].
    [ الشخصنة عند النصارى]
    وفى النصرانية الأمر لم يبتعد كثيراً ذلك أن الإله عندهم قد تشخصن فى صورة بشر يمشى على الأرض ويأكل الطعام بل ويصلب على الخشب ولا يملك لأمر نفسه شيئاً.
    [ الشخصنة فى الديانات الوثنية ]
    حتى فى الديانات الوثنية فإن الإله عندهم مجسد فى صورة حجر أو شجر أو شمس أو قمر. [ شخصانية فى أدنى درجاتها].

    [ لا شخصنة فى الإسلام؟ ]

    أما فى الإسلام فالأمر جد مختلف. ففى صفات الله تعالى انقسمت الأمة إلى طرفين ووسط.
    فأما الطرف الأول : فقد سقطوا فى أوحال التشبيه [ الشخصانية ] ذلك أنهم وصفوا الله بأنه جسم وأنه له يد كيد البشر وساق وقبضة وأصبع كالبشر تماماً. وأنه لحم ودم ولكنه أفضل بعض الشئ عن البشر.
    وهؤلاء هم المشبهة وقد حكم عليهم علماء الأمة بالكفر. ذلك لتأويلهم نصوص آيات صفات الله تأويلاً خاطئاً ، ولم يعوا قول الله تعالى ( ليس كمثله شئ) تمام الوعى بل عطلوه تماماً.
    والحمد لله فقد انقرض هذا المذهب الفاسد.
    والفرقة الثانية هم المعطلة ( وهم المذهب المقابل والمناقض للمشبهة ) والمعطلة هم الذى نفوا أن يتصف الله سبحانه بأى صفة فلا هو سميع ولا بصير ولا عليم ولا متكلم وفروا من التشبيه ليسقطوا فى غياهب التعطيل والسلب المحض والنفى التام ، وكان خلاصة قول هؤلاء أن يقولوا أنه ليس فوق العرش رب ، ولا فوق السماء إله.
    وقد انقرض هذا المذهب أيضاً إلا لماماً منهم ولكنهم مع هذا فليسوا على النحو الكامل من التعطيل بل على درجات أكثر اعتدالاً من سلفهم.
    أما المذهب الوسط فهو مذهب أهل السنة والجماعة ، الذين فهموا نصوص الشرع كاملة فهماً سليماً فهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به نبيه بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل ، مع تمام تنزيه الله تعالى أن يتصف بصفات البشر. وهؤلاء كما يتضح أبعد الخلق عن الشخصنة.
    ولنسق مثالاً على وصف الله تعالى بصفة من صفاته كصفة الحياة مثلاً عند أهل السنة والجماعة :
    ويجب أن أوضح فى هذا المقام أن كلامى هذا قد يكون خارجاً بعض الشئ عن صلب الحوار لكنه لابد منه لبيان الفرق بين الحق والباطل. وبيان ما يجب أن يتصف به الإله وما لا يجوز عليه.
    أقول : إننا نؤمن أن الله سبحانه وتعالى متصف بصفة الحياة لقوله تعالى : (الله لا إله إلا هو الحى القيوم).
    ولكن ليس معنى أن الله حى أن حياته كحياتنا أو أن صفته كصفاتنا. حاشا لله فهو سبحانه (ليس كمثله شئ) فكما أن الله له ذاتاً ليست كذواتنا ، فإن الله له صفات ليست كصفاتنا. ويستحيل على العقل البشرى تصورها ، ولكنه يدرك معناها ومغزاها بما هو جائز من لغة العرب ، لغة القرآن.
    فالله حى ، وله صفة الحياة. ولكن حياته تناسب كماله وألوهيته. ولا يتخيل صاحب أى عقل سقيم أن الله متصف بصفة الحياة أن هذا ( شخصنة ) لا طبعاً ، ذلك أننا لو لم نصف الله بالحياة إذن لوصفناه بالموت وهذا ليس من كمال الألوهية بل نقيضها.
    ولكن حياة الله سبحانه حياة كاملة لا يسبقها عدم ولا يلحقها فناء ، ولا يعترضها سنة أو نوم فهى حياة كاملة.
    ولن أطيل عليك فى هذا المقام بعد أن بينت مذهبنا فى هذا.

    فرق بين الشخصنة والحكم

    ولنأت إلى النقطة الفاصلة عندك.
    فأنت تقول أنه يجب على من اتصف بصفة الألوهية الا يضع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    شخص معين موضع الند والنظير
    وأنا أتفق معك فى هذا تمام الاتفاق. ولا أحيد عنه أنملة.
    ولكن يجب علىّ أن أوضح لك أمور عدة. وسأسوق لك مثالاً حتى يسهل علينا الفهم.
    عندما يقوم القاضى بالحكم على مجرم ضليع فى الإجرام قد اقترف كل الجرائم المخلة بالشرف وبغير الشرف. فهل نقول أن هذا القاضى بحكمه المذكور على ذاك المجرم أنه قد ( تشخصن ) يعنى بالبلدى : عمل راسه من راس هذا المجرم.
    أعتقد أن هذا هو ما قد أُشكل عليك فى ما سقته من شبهات. فالله سبحانه وتعالى لم يحاور الوليد بن المغيرة ، ولم يحاور أبا لهب ولا غيرهم بل أنزل حكماً عليهم منصوص فيه على عقوبتهم جراء ما اقترفوا. والجميل فى هذين الموضعين ، وفى أغلب إن لم يكن جميع المواضع التى ذكرت فيها عقوبه شخص ما أو قوم ما إلا ويذكر قبلها أو بعدها ما اقترفوه من إثم اسمع لقوله تعالى :
    ((لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (182))) [آل عمران].
    ((وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (51) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52))) [الأنفال]
    وقس على هذا كل ما ذكر بهذا الصدد ، فالقرآن فيه البشارة ، وفيه النذارة ، للفرد والمجموع فعندما يصدر الله حكمه على الكفار بالنار لأنهم كفروا وعصوا فليست هذه شخصنة ولكنها شرع منه وحكم يعنى صفة من صفات كمال الأولهية.
    وما الفارق أن يحكم الله على شخص أو يحكم على كل الخلق!؟
    هل فى الحكم على الفرد شخصنة ليست موجودة حال حكمه على المجموع.
    إذن كانت الإجابة بنعم ، فلا شك أن من قال هذا فما علم قدر الله. ذلك أننا نؤمن أن الخلق جميعاً اجتمعوا منذ بداية الخليقة حتى يوم القيامة ما ضروا الله شئ ،ولا نفعوه بشئ ، وأن اجتماعهم لا يزيدهم قوة عن قوة الشخص الواحد ، فالله سبحانه هو القوى المتين ، وهو ذو القوة المطلقة التى تتساوى أمامها كل القوى المعارضة مهما اختلفت وتصبح لا شئ.
    وأعود فأقول أن الله لم يتحدث إلى أبى لهب ولا إلى الوليد بن المغيرة ولكنه أنزل شرعاً فى قرآن يتلى غير عابئ بهما وبأمثالهما. بل تحدث عنهما بضمير الغائب تحقيراً لهما : (إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر) إلخ الآيات ، ولا شك أن فى هذا تحقير بالغ ، يتضح لأهل اللغة والفصاحة والبيان.
    ولو كانت هذه من قبل الشخصنة لكن المقصودين بهذه الآيات هما اشد الناس بها فرحاً وسعادة ، ولم لا وقد تشخصن إله محمد أمامهم وتصاغر وتدنى وأصبح يخاطبهم بشكل مباشر ، ولكن هذا لم يحدث فى مخيلة القوم وهم أعدى أعداء الدين ، فالعجب كل العجب أن يدور هذا بخلد من جاء بعدهم.
    أفأنتم ملكيون أكثر من الملك !!؟
    أفأنتم كاثوليكيون أكثر من البابا!؟
    موقف غريب وغير مسئول.
    وهناك نظرة أخرى وهى :
    لماذا نجعل إنزال الله لحكم على عبد كافر شخصنة ، أليس هذا فعل من أفعال الله يتساوى تماماً مع فعل خلق هذا الكافر وإرزاقه وغير ذلك من هذه الأفعال؟
    وهو سبحانه كما قال عن نفسه : (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)؟
    فلو كان الحكم على الكافر بالعذاب شئ حقير وشخصنة ، لكان خلق هذا الكافر من أصله أشد احتقاراً وأكثر شخصانية.
    وكيف نمر على الآيات التى يأمر الله سبحانه فيها نبيه بعد الشخصنة والتدنى قوله تعالى : (وأعرض عن الجاهلين) ؟
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  9. الإسلام لا شخصنة فيه فهو الدين الحق

    الإسلام لا شخصنة فيه فهو الدين الحق

    الخلاصــــــة :
    نخرج من هذا العرض الطويل بما يأتى :-
    (1) أتفق معك أن الشخصنة بالمعنى الذى قصدناه صفة ذم يجب ألا يتصف بها من اتصف بصفة الألوهية.
    (2) أن الأديان الباطلة لم تسلم – جميعاً - من وصف آلهتها بالشخصنة.
    (3) أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى لم يوصف فيه الله سبحانه وتعالى بالشخصنة.

    إذن نصل إلى هذه الاستنتاجات والقاعدة المهمة :

    1- بما أن الشخصنة صفة نقص.
    2- وبما أن جميع الأديان عدا الإسلام وصف فيها الإله بالشخصنة.

    3- إذن جميع الأديان عدا الإسلام باطلة. .............. ((1))
    4- وبما أن الدين الإسلامى هو الدين الوحيد الذى لم يوصف فيه الله بالشخصنة.
    5- إذن الإسلام هو الدين الوحيد الحق............... ((2))

    وننتقل إن شاء الله تعالى إلى مسألة أخرى. وهى مسألة منزلة الألوهية. وما يجب أن يتصف به من اتصف بالألوهية وما لا يجب أن يتصف به.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  10. افتراضي

    هل أفهم أن الموضوع انتهى ؟؟؟!!!!!!!!!!!

    تضع شروحًا طويلة لا نحتاجها يا عزيزي، ثم تنتهي بـ "اتفاقنا" على أن الإسلام هو الدين الصحيح الوحيد؟!!!!

    هل هدا حوار يا عزيزي؟؟ او مناظرة كما طلبت؟؟؟

    لمادا لم تفند الـ"شبهات" التي كتبتها سابقًا والتي طلب أبو مريم -أدام الله ظله- أن تحدف؟

    سأرجع لموضوعي -لعل وعسى- أن نركز على الحوار بشكل موضوعي..

    سأتفق معك على تشبيه فعل الله بالقضاء كما قلت:

    عندما يقوم القاضى بالحكم على مجرم ضليع فى الإجرام قد اقترف كل الجرائم المخلة بالشرف وبغير الشرف. فهل نقول أن هذا القاضى بحكمه المذكور على ذاك المجرم أنه قد ( تشخصن ) يعنى بالبلدى : عمل راسه من راس هذا المجرم.
    أعتقد أن هذا هو ما قد أُشكل عليك فى ما سقته من شبهات. فالله سبحانه وتعالى لم يحاور الوليد بن المغيرة ، ولم يحاور أبا لهب ولا غيرهم بل أنزل حكماً عليهم منصوص فيه على عقوبتهم جراء ما اقترفوا. والجميل فى هذين الموضعين ، وفى أغلب إن لم يكن جميع المواضع التى ذكرت فيها عقوبه شخص ما أو قوم ما إلا ويذكر قبلها أو بعدها ما اقترفوه من إثم اسمع
    فهل رأيت قاضيًا يقول لمجرم: يا ابن الزنى؟؟ سأترك علامة على وجهك؟؟ ائت برجالك وسآتي برجالي؟؟؟

    هل بعد هدا الكلام تهرب من وصف الإله بالشخصنة وترك منزلته العليا؟؟

    وقس على هذا كل ما ذكر بهذا الصدد ، فالقرآن فيه البشارة ، وفيه النذارة ، للفرد والمجموع فعندما يصدر الله حكمه على الكفار بالنار لأنهم كفروا وعصوا فليست هذه شخصنة ولكنها شرع منه وحكم يعنى صفة من صفات كمال الأولهية.
    وما الفارق أن يحكم الله على شخص أو يحكم على كل الخلق!؟
    هل فى الحكم على الفرد شخصنة ليست موجودة حال حكمه على المجموع.
    لا لم أعترض البتة على تعميم الأحكام بخصوص الكفار،
    والأمر ليس كما تقول في السطر الأخير هنا،

    وأعود فأقول أن الله لم يتحدث إلى أبى لهب ولا إلى الوليد بن المغيرة ولكنه أنزل شرعاً فى قرآن يتلى غير عابئ بهما وبأمثالهما. بل تحدث عنهما بضمير الغائب تحقيراً لهما : (إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر) إلخ الآيات ، ولا شك أن فى هذا تحقير بالغ ، يتضح لأهل اللغة والفصاحة والبيان.
    تحدث إلى أبي لهب بضمير الغائب ؟!!!!

    وهل من تحقير شخص أن يدعو عليه؟؟؟

    تأمل جديًا، الله يدعو على شخص،،، بل ويكرر الدعاء عليه..

    ألازلت تراه لائقًا بجلالته وعظم منزلته تعالى أن يدعو على شخص؟؟

    فلو كان الحكم على الكافر بالعذاب شئ حقير وشخصنة ، لكان خلق هذا الكافر من أصله أشد احتقاراً وأكثر شخصانية.
    وكيف نمر على الآيات التى يأمر الله سبحانه فيها نبيه بعد الشخصنة والتدنى قوله تعالى : (وأعرض عن الجاهلين) ؟
    وأنا أوافقك هنا على أن اللائق بالإله أن يعرض عن سفهاء القوم،
    إلا أن التناقضات الكثيرة في أفكار القرآن تجعل الأمر مختلفًا،
    فالله تراه يسخر من الكفار في موطن آخر لأنهم يسخرون منه،

    أشكرك على ردك المطول، مع رجاء عدم كتابة مالا حاجة لنا به..
    التعديل الأخير تم 09-19-2005 الساعة 11:49 PM

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الشخصنة واضحة في أن الإله يتحدث مع شخص معين ويسبه ويتوعده بأن يترك على وجهه علامة أو أن يسخر منه كما نفعل نحن عند المشاجرات،فهل يعقل أن يتصرف الإله هكذا؟؟ وإن كان الشخص مخطئًا؟
    1- يوجه الله الكلام الى شخص معين: ما العيب في ذلك يا دارون؟ ليتك تخبرنا عن القاعدة التي تتبعها.. فربما تعتبر ان الملك لا يجب ان يخاطب النجار! ولا القاضي يجب ان يخاطب المجرم..؟
    2- وصف الله بعض الناس بالأنعام: هو وصفٌ لحقيقة واقعة. فماذا تقول في من يعتقد ان جده كان من الانعام الزاحفة؟
    3- هل يليق للخالق ان يصف المخلوق؟ فإذا قلت ان ذلك يجعل الله يهتم بالحقير ويجعله نداً له.
    الجواب بسيط: الله يهتم بكل ذرة فيه جسدك. ولا يصفها فقط بل وضع لها قوانين وسنن.
    4- تقول: (ويتوعده بأن يترك على وجهه علامة أو أن يسخر منه كما نفعل نحن عند المشاجرات)
    الشجار الحقيقي هو بينك وبين الحقيقية التي تسخر منها:
    الانبياء (آية:41): ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤون
    فهل رأيت قاضيًا يقول لمجرم: يا ابن الزنى؟؟ سأترك علامة على وجهك؟؟ ائت برجالك وسآتي برجالي؟؟؟
    كلامك بني على اعتقاد خاطء مفاده ان الكافر سيكون له وزن يوم القامة. هذا شرف لن يناله.
    الكهف (آية:105): أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا

    أستشف من كلامك خوفاً خفياً من موقفك كملحد يوم القيامة. سيُسخر منك كما سخرت من الحق وهذا عدل.
    ربما تحاول طمأنت نفسك الآن بالقول: حتى وإن وجد للكون اله لن ينزل الى مستواي لمعاقبتي لان تلك شخصنة.
    فتقول:
    ((فالله تراه يسخر من الكفار في موطن آخر لأنهم يسخرون منه))
    هل تحلم بالسخرية من ملك مثلاً دون ان تعاقب؟
    الاحمق يمكنه ان يسخر من الله لكنه الله لا يعاقبه على ذلك وهذا دليل ان الله يعاقبك في الحقيقة على سوء استعمال عقلك وليس على السخرية ذاتها.

    وهل من تحقير شخص أن يدعو عليه؟؟؟ ألازلت تراه لائقًا بجلالته وعظم منزلته تعالى أن يدعو على شخص؟؟
    تأمل جديًا، الله يدعو على شخص،،، بل ويكرر الدعاء عليه..
    كلامك غريب يا دارون. هل تقصد ان الله يتمنى ان يتبّ الكافر لذلك دعى عليه على امل ان تتحقق امنيته؟
    سنقول لا لم اقصد ذلك.
    إذاً هذه الآية وصف لحقيقة (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبّ) َأي خَسِرَتْ " يَدَا أَبِي لَهَب وخسر.( مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ) وهذا وصف
    (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5))
    وهذا إخبار بما سيكون
    قلي اين المسبة هنا كما تدعي؟

    ستقول: ولماذا يصفه او يهتم به؟
    خلاصة كلامك انك تريد من الله ان لا يهتم بأمورك وفي نفس الوقت تريده ان يُبقي خلايا دماغك تعمل وعلى عمودك الفقري وشرايينك ويحافظ على معدل نبضات قلبك وان لا يوقفها ولو للحظات وان يبقي على جهازك العصبي ...
    ...هل ترى كل ذلك تدخلٌ لله في شؤونك الداخلية؟

    انتبه جيداً يا دارون: إذا قلت ان معاقبة الله للكافر تعتبر شخصنة
    فعليك ان تقول ايضاً ان محافظة الله على معدل نبضات قلبك هو تدخل في امورك الداخلية.
    فما رأيك؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  12. افتراضي

    لا يا عزيزي جيروساليم، الخلط جاء من ناحيتك، ولا ألومك على دلك، فقد حدفت مشاركتي بناءً على رغبة أبو مريم -أدام الله ظله- ولم يعد كلامي مفهومًا، لأنها تحتوي على "شبهات" فاتنة..

    قل لي يا جيروساليم، لو جاءك طفل (وليكن ابن أخيك الصغير)، وشتمك، هل ستغضب وتبدأ بقدف السباب عليه؟؟؟ أم أنك تترفع عن هدا لكونه "قاصر العقل" كما أنت بالنسبة للإله؟؟

    اقرأ مثلاً آية: (يوم يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخد فلانا خليلا) ، فهي برغم نزولها في شخص معين، إلا أنها دات وصف عظيم وتنطبق على كل من فعل نفس الفعلة،

    أما وجود آيات تأخد بالسب بين الله وكافر من قريش فهدا ما أتحدث عنه، وللمرة الألف أكررها:
    سبه بأنه ابن زنى (عتل بعد دلك زنيم)
    هل رأيت ملكًا يسب بمثل هدا على تاجر؟؟!!

    الدعاء على كافر! (فقتل كيف قدر)،، وتكرارها (ثم قتل كيف قدر)،،
    هده الآية لوحدها تكفي لهدم كل الهيبة الإلهية،
    الله يدعو على شخص!

    ترك علامة على وجه كافر من قريش (سنسمه على الخرطوم)
    هل رأيت قاضيًا أو ملكًا يقول بمثل هدا؟؟
    هل تقولها لشخص إدا تشاجرت معه؟؟

    تحديه بأن يأتي الكافر برجال والله سيأتي أيضًا بملائكة
    (فليدع ناديه، سندع الزبانية)
    هل هدا يليق بإله؟؟

    أناس يسخرون من الله، فيأخد بالسخرية منهم
    (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون)

    آمل أن تتضح الفكرة، فإن لم تتضح بعد فهدا "هروب" !

    As far as I can judge of myself I worked to the
    utmost during the voyage from the mere pleasure of investigation, and from my strong desire to add a few facts to the great mass of facts in natural science
    and finally, these few facts directed me to God
    Go here to see my Islam
    Charles Robert Darwin

  13. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    هل أفهم أن الموضوع انتهى ؟؟؟!!!!!!!!!!!
    لا بل بدأ الآن. وفى الأمور التى تحب أن نتحدث فيها.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    تضع شروحًا طويلة لا نحتاجها يا عزيزي،
    هذا لأنك تخلط كثيراً بين أمور ولا تستطيع أن تفرق بينها ، فالواضح من عرضك أنك لم تستطع أن تفرق بين الشخصنة والإذلال والقهر. وهذا ما سأبينه له ، وأرجو ألا أحتاج لشرح طويل حتى تفهم ما أقول. فأنا أحب الاختصار ولكنى قد أضطر أحياناً للإطالة حسب حال الحوار.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    ثم تنتهي بـ "اتفاقنا" على أن الإسلام هو الدين الصحيح الوحيد؟!!!!
    هذه قاعدة جليلة وعظيمة النفع يبدو أنك لم تعلم الحكمة من إرسائها وهى – طبعاً – لن تروق لك. ولكن الهدف من تأصيلها ينبنى عليها كل ما هو آت.
    ذلك أنك لو آمنت بأن جميع الأديان باطلة وأن دين الإسلام هو الوحيد لادين الحق ، لوجب عليك الإيمان بكل ما جاء به شرع الإسلام جملة وتفصيلاً. ومن ضمن ذلك موضوع هذا الحوار.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    هل هدا حوار يا عزيزي؟؟ او مناظرة كما طلبت؟؟؟
    اجعله ما شئت ، فهو الآن حوار بالنسبة لى ، وأنا أعرض أفكارى وأطلب منك عرض أفكارك ، حتى نبتعد عن موضوع القتيل والمقتول الذى سبق أن أشرت أنت إليه.
    وأى حوار حتى بين أى صديقين يسخن ويبرد حسب نقاط الحوار. وأنت تريده حواراً ساخناً كما ذكرت من قبل. ولكن العبرة عندى ليست بالسخونة ولا البرودة .
    ولكن العبرة عندى هو عرض الحق بدليله.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    لمادا لم تفند الـ"شبهات" التي كتبتها سابقًا والتي طلب أبو مريم -أدام الله ظله- أن تحدف؟
    أولاً : أنا الذى طلبت حذف الشبهات وليس أبو مريم ، لأن سياقها فى ذلك الوقت كان حيدة وخروج عن الموضوع.
    ثم عدت وفندتها ليس لخصوص التفنيد ، ولكن لتعلقها بجوهر المسألة التى نتحاور فيها ،هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى حتى أزيل إشكالات من ذهنك. فذكرها هنا فى غاية الأهمية ، وحتى لا تظن أنى طلبت حذفها هرباً من الرد عليها. ولكن الأهم هو تعلق الحوار بذكرها فى هذا المقام ، ولقد جئت بها كأمثلة استدلالية وتوضيحية لما قلت ، وكان من الممكن أن أسوق أمثلة غيرها ، قد تكون أكون منها استدلالاً ، ولكنى آثرت هذه لاهتمامك بها. ولا شك أنك ترى أن الرد عليها هو فى صلب الموضوع.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    سأرجع لموضوعي -لعل وعسى- أن نركز على الحوار بشكل موضوعي..
    وهل خرجت أنا عن الموضوعية فى الحوار!!؟
    ألزمك : أن تسحب هذا الكلام وتتراجع عنه.
    أو تثبت بالدليل القاطع أنى خرجت عن الموضوعية.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    هل بعد هدا الكلام تهرب من وصف الإله بالشخصنة وترك منزلته العليا؟؟
    اترك موضوع المنزلة العليا الآن لأن لها جزء آخر من حوارنا بعد الانتهاء من مسألة الشخصنة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    سأتفق معك على تشبيه فعل الله بالقضاء كما قلت:
    فهل رأيت قاضيًا يقول لمجرم: يا ابن الزنى؟؟ سأترك علامة على وجهك؟؟ ائت برجالك وسآتي برجالي؟؟؟
    هل بعد هدا الكلام تهرب من وصف الإله بالشخصنة وترك منزلته العليا؟؟
    سبق أن ذكرت لك فى هذه المشاركة أنك لا تجيد أن تفرق بين الأمور القريبة من بعضها ، ولا أقول أنك تتعمد إدخال الأمور بعضها ببعض ، ولكنى سأحسن الظن بك وأقول أنك لا تجيد الفصل بين الأمور المتقاربة.
    المشكلة يا عزيزى دارون أنك لم تدر حتى الآن ما وقع هذه الكلمات على من وجهت له.
    فلو علمت شيئاً عن أخلاق العربى – وخاصة القديم منهم - وأوصافه النفسية وبما يفتخر ويعتز ، لعلمت أن وقع هذه الكلمات تأتى كالصاعقة عليه.
    العربى ذاك الأبى المعتز بنفسه الفخور بآبائه وأجداده ، الذى يحب أن يتصف بكل صفات الشهامة والمروءة بل ويحب أن يمدح بل ويبذل كل ماله فى سبيل أن يمدح ببيت شعر تشدوه العرب فيما بينهم.
    وانظر إلى قصة ( بنى أنف الناقة ) لتعلم مدى قوة ما أقول ، قوم يذلهم بيت شعر ويجعلهم أخس العرب ، ثم يرفعهم بيت آخر ويجعلهم أعز العرب.
    أرجو ألا أحتاج للتفصيل أكثر من هذا فى هذه المسألة.
    فكل لبيب بالإشارة يفهم.
    أما وصف الكافر بابن زنى فهى أشد ما يوصف به العربى ، بل هى من قبيل العذاب النفسى ، الذى قد يصل فى شدته لأقسى من العذاب المادى.
    لذلك نجد القرآن يصف عذاب الكفار مرة : بالأليم ومرة بالشديد ، ومرة بالمقيم ، ومرة بالمهين ، وهذا هو الشاهد العذاب المهين وكيف يكون مهيناً إلا بالعذاب المعنوى.
    أعتقد أنك يا دارون أيام أن كنت تلميذاً صغيراً كنت ترتضى جداً أن يضربك الأستاذ عدة عصيات على يديك ، ولا يفعلها على رجليك ، أو أن يفعل تلك الأخيرة على ألا يسبك أمام أقرانك.
    فما بالك بالعربى الذى يفتخر بحسبه ونسبه وشرفه لا أقول يسب بـ ( زنيم ) فهذه يا عزى دارون ليست سباً ، ولكن فضح لنسب الوليد ابن المغيرة ليقول القرآن أن ذاك الحسيب الشريف قد جاء من زنى. بل تستطيع أن تقول أن هذا من إعجاز القرآن الغيبى ليفضح ما كان يواريه ويخبئه ذاك الكافر عن الناس.
    أرجو أن يكون كلامى واضحاً عندك.
    قس على هذا موضوع العلامة التى على الوجه التى ذكرتها ، وهذه لمحة نفسية إعجازية أخرى من القرآن ، لماذا لأن الوسم على الوجه يبين أن العذاب النفسى المتمثل فى فضح الكافر سيكون ظاهراً خفياً وأين؟ على أنفه الذى يتعالى به على الناس ، والذى لا يستطيع أن يخفيه عنهم.
    أظن أن هذه هى الأخرى قد اتضحت.
    مسألة الإتيان بالرجال:
    ولعلك تشير إلى قوله تعالى ( فليدع ناديه سندع الزبانية) هى أيضاً كسابقتيها ، فالعرب يتباهون بكثرة العائلة والعدة ، وأشعارهم تزدحم ولا تكاد تخلو قصيدة من الفخر بهذا حتى قال فيهم القرآن الكريم (ألهكم التكاثر حتى زرتم المقابر) وعندما يتوعدهم الله بالعذاب ثم يشفع هذا العذاب بأن ما يتباهون به من رجال وعدة ليس له قيمة أمام زبانية جهنم. فانظر أنت ما الحال.
    وشبيه هذا من حياتنا أن يقول الغالب للمغلوب أو القوى للضعيف : "أعلى ما فى خيلك اركبه" لا شك أنه يلقى الرعب والهلع فى نفس محدثه ، ذلك أنه يقول له : لو أنك جئت بأقوى ما لديك فلن يستطيعوا أن ينقذوك مما سأوقعه عليك.
    أرانى قد أطلت عليك. رغماً عنى.
    ولكن هذا مهم للغاية. فطالما أنى قد دفعت كل اعتراضاتك (ولا أقول شبهك فنحن فى حوار لا مناظرة).
    إذن فإنى ألزمك ألا تأتى بأمثلة أخرى من قبيل ما رددت عليك ويجب عليك أن تعمل عقلك جيداً فى النص القرآنى وتستخدم وسائل الفهم والاستنتاج من قياس ، واستقراء ، واستنباط ، والاستفادة من القواعد الأصولية وهكذا.
    وأرجو يا عزيزى ألا تعود وتقول : ولكن فى آية كذا فيها شخصنة كذا وكذا فالأمر الآن أوضح منأن نأتى بكل آية فى القرآن ونعيد شرحها لننفى عنها مسألة الشخصنة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    لا لم أعترض البتة على تعميم الأحكام بخصوص الكفار،
    والأمر ليس كما تقول في السطر الأخير هنا
    لا ، لا اختلاف فالقياس واحد ، وأنت لم تقل لماذا الأمر ليس كما أقول؟ فليس كافياً أن تقول : لا ليس هذا صحيحاً ، ولكن يجب عليك أن تقول هو ليس صحيحاً بسبب كذا وكذا.
    وعلى كل حال أنا أجبت على اعتراضك هذا فى المداخلة السابقة فارجع إليها وأعد قراءتها.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    تحدث إلى أبي لهب بضمير الغائب ؟!!!!
    نعم : ضمير الغائب ، اقرأ (ما أغنى عنه ماله وما كسب) ضمير الغائب هذا أم ضمير الحاضر؟
    ( أم تراه ضميرك أنت أيها الطيب!!!!؟؟؟)
    لا أظنك تجهل أنواع الضمائر فى اللغة العربية إلى هذا الحد ، إذا كنت حقيقة لا تدرى أن هذا ضمير الغائب فسوف أتوقف حالاً عن الحوار والكتابة ، لأن هذا معناه أن محاورى لا يعرف الألف من كوز الذرة. فكيف به يحاور ويتحاور فى صفات الألوهية إثباتاً وعدماً.
    ثم عندك خطأ فى الصياغة قلت ( يتحدث ) والله لم ولن يتحدث إلى أبى أبى لهب ، ولكن الله أنزل شرعاً وحكماً ولم يكن فى وضع حديث أو شخصنة مع الكافر.
    ولو حدث هذا لكان شرفاً للكافر أن يحدثه الله.
    ألم تقرأ قوله تعالى : (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) أشد عذاب يقع على الكفار أنهم مجوبون عن رؤية الله يوم القيامة ، ومحجوبون عن الكلام معه سبحانه.
    وأنعم نعيم يراه المؤمن يوم القيامة هو أن ينظر إلى ربه : (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة).
    فكيف يعذب الكافر بهذا فى الآخرة ويمنحه إياه فى الدنيا.
    الم أقل إنك لم تفرق بين الأمور وبعضها.
    أظننى قد أوضحت هذه المسألة كما ينبغى ولا حاجة للإطالة أكثر من هذا.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    وهل من تحقير شخص أن يدعو عليه؟؟؟
    تأمل جديًا، الله يدعو على شخص،،، بل ويكرر الدعاء عليه..
    ألازلت تراه لائقًا بجلالته وعظم منزلته تعالى أن يدعو على شخص؟؟
    أراك قد استندت فى قولك هذا إلى تفسير ابن الكثير فى تفسيره لقوله تعالى (فقتل كيف قدر) ولكن هناك أمور كثيرة لا تزال تخفى عليك وهى :
    أولاً : أن هناك تفسيرات أخرى لم تفسرها بالدعاء.
    ثانياً : حتى ولو كان التفسير الراجح هو ما ذهب إليه ابن كثير رحمه الله ، فهناك حلقة مفتقدة أنت لم تعثر عليها كالحلقة المزعومة التى لا تزالون تبحثون عنها فيما بين القرد والإنسان.
    وهى حلقة الضمير فى قوله تعالى (فقتل كيف قدر) ربما أنك سمعت كثيراً عن موضوع الالتفات الضميرى فى القرآن ، هذا علم منفصل ومستقل بذاته من علوم القرآن ويعد من أعجازه – وأرجو ألت تغضب من كلمة الإعجاز هذه فهى حقيقة لا يمكن إنكارها رغماً عن كلينا - .
    وسأعطيك مثالاً منه من خارج القرآن هو الذى يحضرنى الآن.
    جاء فى بعض تفسير صيغة التشهد التى نقرأها فى نهاية الصلاة :
    (التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليكم أيها النبى ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .....).
    جاء فى تفسيرها أن قولنا : (التحيات لله والصلوات والطيبات) كانت عل لسان النبى صلى الله عليه وسلم حال تشرفه بالمثول أمام الذات الإلهية فى سدرة المنتهى. تأدبا ًمع الله ، فالمتكلم هنا هو النبى صلى الله عليه وسلم.
    وقولنا : (السلام عليكم أيها النبى ورحمة الله وبركاته) كان رداً من الله له وتشريف ، فالمتكلم هنا هو الله سبحانه وتعالى.
    وقولنا : (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .....) أما هذه فقد قالتها الملائكة.
    إذن جملة واحدة فيها ثلاثة ضمائر.
    قس هذا على قول ابن كثير فى تفسيره لقوله تعالى : (فقتل) لتعلم أن الدعاء كان من الملائكة. فلا شخصنة البتة. والله تعالى أعلم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    وأنا أوافقك هنا على أن اللائق بالإله أن يعرض عن سفهاء القوم،
    إلا أن التناقضات الكثيرة في أفكار القرآن تجعل الأمر مختلفًا،
    فالله تراه يسخر من الكفار في موطن آخر لأنهم يسخرون منه
    أرى أنى قد أفضت فى الرد على هذه الأقوال بمنتهى الحيدة والموضوعية. وحتى لا نحتاج للإطالة أرجو أن تتذكر ما قلته لك سابقاً :
    يجب عليك أن تعمل عقلك جيداً فى النص القرآنى وتستخدم وسائل الفهم والاستنتاج من قياس ، واستقراء ، واستنباط ، والاستفادة من القواعد الأصولية وهكذا. لتعلم أنه لا تناقض البتة فى القرآن وقد أجبت عن الكثير مما ظننته أنت تناقضاً وحللت لك تناقضه ، فيبقى دورك أنت تفهم فهماً صحيحاً حتى لا تقع فى التعارض. وفرق جيداً بين سخرية الكافرين وحقارتها ، وسخرية الله وعظمتها ، ولا تنسى القاعدة الأصولية المهمة جداً فى فهم هذه الشبهة : (الجزاء من جنس العمل). استهزاء باستهزاء مع الفارق فى كيفية كل منهما. إذن لا شخصنة أيضاً.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    أشكرك على ردك المطول، مع رجاء عدم كتابة مالا حاجة لنا به..
    شكراً لك وأرجو ألا تدفعنى لأن أطيل عليك فى الإجابة والرد وأذكر ما لا يجب ذكره وأنت تكون كما قال الشاعر :
    كل لبيب بالإشارة يفهم.
    ____________
    الخلاصة :
    (1) أطالبك : أن تسحب كلامك وتتراجع عنه بخصوص عدم موضوعيتى فى الحوار.
    أو تثبت بالدليل القاطع أنى خرجت عن الموضوعية.
    (2) إقرارك بما استنتجته سابقاً من أن جميع الأديان – عدا الإسلام – أديان باطلة. وأن دين الإسلام هو وحده الدين الحق. أو تثبت بالأدلة القاطعة التى لا شك فيها غير هذا.
    (3) إقرارك بأنه لا شخصنة فى الإسلام.
    (4) أن تتراجع عن وصفى التهرب من وصف الله بالشخصنة.
    (5) أن تمتنع عن إيراد ما أسمته الشخصنة فى القرآن.
    ننتقل إلى مسألة أخرى وهى مسألة منزلة الإله فى نظرك.
    فما تقصد بمنزلة الألوهية التى ذكرتها سابقاً؟
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  14. Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    لا يا عزيزي جيروساليم، الخلط جاء من ناحيتك، ولا ألومك على دلك، فقد حدفت مشاركتي بناءً على رغبة أبو مريم -أدام الله ظله- ولم يعد كلامي مفهومًا، لأنها تحتوي على "شبهات" فاتنة..

    قل لي يا جيروساليم، لو جاءك طفل (وليكن ابن أخيك الصغير)، وشتمك، هل ستغضب وتبدأ بقدف السباب عليه؟؟؟ أم أنك تترفع عن هدا لكونه "قاصر العقل" كما أنت بالنسبة للإله؟؟

    اقرأ مثلاً آية: (يوم يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخد فلانا خليلا) ، فهي برغم نزولها في شخص معين، إلا أنها دات وصف عظيم وتنطبق على كل من فعل نفس الفعلة،

    أما وجود آيات تأخد بالسب بين الله وكافر من قريش فهدا ما أتحدث عنه، وللمرة الألف أكررها:
    سبه بأنه ابن زنى (عتل بعد دلك زنيم)
    هل رأيت ملكًا يسب بمثل هدا على تاجر؟؟!!

    الدعاء على كافر! (فقتل كيف قدر)،، وتكرارها (ثم قتل كيف قدر)،،
    هده الآية لوحدها تكفي لهدم كل الهيبة الإلهية،
    الله يدعو على شخص!

    ترك علامة على وجه كافر من قريش (سنسمه على الخرطوم)
    هل رأيت قاضيًا أو ملكًا يقول بمثل هدا؟؟
    هل تقولها لشخص إدا تشاجرت معه؟؟

    تحديه بأن يأتي الكافر برجال والله سيأتي أيضًا بملائكة
    (فليدع ناديه، سندع الزبانية)
    هل هدا يليق بإله؟؟

    أناس يسخرون من الله، فيأخد بالسخرية منهم
    (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون)

    آمل أن تتضح الفكرة، فإن لم تتضح بعد فهدا "هروب" !
    أعتقد بعد مداخلتى السابقة لم يعد هناك مكان لكل ما أوردته هنا من كلام يا سيد دارون. فقد أجبت إجابات كافية.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Darwin
    آمل أن تتضح الفكرة، فإن لم تتضح بعد فهدا "هروب" !
    أعتقد أنى أوضحت كل الجزئيات ورددت على كل كلمة أثرتها ، وحتى الآن فأنت أول من يثير ويذكر كلمة "هروب" فى هذا الحوار. وواضح تماماً أنى فندت كل شبهة ولم أتهرب فإنى أطالبك بسحب والاعتذار على هذه الكلمة .
    ولنعد مرة أخرى إلىما طلبته فى المشاركة السابقة.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا تزرموه أيها الإخوة ؟!
    دارون لم ينه حديثه عن الصفات الإلهية الواجبة الإيجابية والسلبية ولم يذكر سوى صفة واحدة فقط وهى عدم الشخصنة فلماذا العجلة وإلقاء طوق النجاة ؟!
    أهذه هى كل الصفات الإلهية الواجبة عندكم يا دارون ؟!
    صفة واحدة فقط سلبية هى ما تسميه بعدم الشخصنة ولا توجد أى صفات إيجابية ولا سلبية أخرى ؟
    بالنسبة لشبهاتك (الفتانة ) فلم أطالب بحذفها بل بتخصيص رابط مستقل لأنه من باب التطفل على موائد الآخرين وهو دأبكم دائما ليس لديكم بدل ولا شىء إيجابى كل ما لديكم سلوب محضة وطعن وتشكيك يعنى عقول فارغة سالبة لا شىء فيها وهو ما تحديتك أن تثبت خلافه ولا زلت أتحداك وأتحدى غيرك من الملاحدة واللادينيين .
    لماذا لم تفتح لتلك التى تسميها بالفتانة رابطا إن كنت حقا تثق بنفسك وعقلك وما لديك مما تسميه بشبهات أم تراك اكتفيت بالدعاية الفارغة وقولك لقد حذفوا شبهتى الفتانة ؟!
    التعديل الأخير تم 09-20-2005 الساعة 07:57 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العقل .. بين الكهنوت الدينى وكهنة الالحاد الداروينى
    بواسطة محمود عمر في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-12-2014, 05:39 PM
  2. هل الانسان حقا هو الاعلى في سُلّم التطور الدارويني؟
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-09-2011, 10:25 PM
  3. هل يتقدم المسلم لطلب القضاء، وما هي مواصفات القاضي الشرعي
    بواسطة المستمع في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2010, 09:24 PM
  4. مواصفات الإله الذى يريدة الملحد
    بواسطة ابو يوسف المصرى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-25-2010, 09:03 AM
  5. مواصفات الحجاب الشرعي
    بواسطة الجويرية في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-23-2010, 07:55 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء