ماحدث فى الإسكندرية ...بإختصار .

**حسن المرسى** · 02-03-2011

المشهد الأول
الجمعة 28 يناير
الساعة الثامنة صباحاً ..
سيارات ميكروباص فى ميدان الرمل .. تحمل ضباط برتب كبيرة ..
سيارات الأمن المركزى العملاقة ... سيارات التدخل السريع ..
عربات المطافئ ..المدرعات الخاصة بالامن المركزى تنتشر فى شوارع شامبليون والسلطان حسين
امام مسجد القائد إبراهيم ...
وأمام مجمع الكليات ...
...
الحال لا يختلف فى جميع أنحاء الاسكندرية ...

المشهد الثانى
ميدان الساعة ... قبل صلاة الجمعة بربع ساعة ...
سيارتين من صلاة الترحيلات (البوكسات) الضخمة .
عشر سيارات أمن مركزى ..
مئات الجنود ..
الوضع هادئ ..
..... الكل متحفز .. لكن الوضع هادئ ...

المشهد الثالث ..
بعد الصلاة مباشرة ..
أصوات كثيرة فى الشارع .. ضوضاء ..صخب ..
شارع رئيسى بعيد عن ميدان الساعة
الالاف يهتفون يسقط النظام ..
المطر يتساقط ويتكون السيل ..
السيل يجرف المتظاهرين ... ويصب فى ميدان الساعة

المشهد الرابع
ميدان الساعة
سيارتين من سيارات الامن المركزى تفر فى عجالة ..
حادثة .. السيارات الخاصة بالشرطة تصطدم ببعضها أثناء الفرار ..
سيارة محطمة .. قد تركها الجنود وهربوا ..
سيارتين قد إصطدموا ببعضهم البعض .. وأخرى تحترق
الجنود يولون الادبار فى ذعر
..................
شارع الجلاء بين فيكتوريا والساعة عشرات الالاف من المتظاهرين
يمرون على قسم المنتزة .. شيخ وقور بلحية يقف امام القسم ليبعد عنه المتظاهرين والكل يهتف سلمية سلمية
نقطة الشرطة على رأس الشارع نفس الهتاف سلمية سلمية
شارع أبو قير .. مئات الالاف .. يتجمعون .. الشارع يحوى على أقل تقدير مليون ونصف متظاهر ..
الجميع يلتزم الهدوء ..لا تخريب لا تدمير المظهر حضارى
المواطنين من البلكونات يلقون زجاجات المياة .. والطعام والحلوى على المتظاهرين

قسم شرطة سيدى جابر .. المتظاهرين يمرون فى سلام
مبنى المخابرات العامة احتكاكات بسيطة...
المظاهرة تملئ الشارع بطول خمسة كيلو مترات على الاقل
وبما يزيد عن المليون فى هذا الشارع فقط

المشهد الخامس
امام كلية الهندسة
دخان يندلع من امام قسم شرطة باب شرق ..
قنابل الغاز بكثافة ..
الشباب يلتقطون الحجارة ويهرولون ناحية الااشتباكات
صراع عنيف بين الامن المركزى والشباب ..
الامن ينسحب .. والوضع يخرج عن السيطرة ..
الامن ينسحب داخل القسم
الحجارة فى كل مكان
قنابل الغاز ...
الرصاص الحى
صراع عنيف المتظاهرون يقتحمون القسم
والشرطة الى الاعلى
اضرام النار فى القسم ...
شرطة المرافق المواجهة تحترق سيارات الشرطة تشتعل ..
الشرطة تقفز من الدور الثالث الى المبانى المجاورة
الشباب يقبضون على جنود الامن المركزى ..
لكن لا يضربونهم ....
...المشهد السادس
مركز مباحث أمن الدولة فى الفراعنة ..
حشود تجتمع ..ربما لتكرار ماحدث أمام قسم شرطة باب شرق ..
ضابط كبير .. ينزل ويكاد يقبل أقدام المتظاهرين ..
وهو يهتف .. سلمية سلمية
...................
سيارات الامن المركزى تفر مذعورة .. من الأنفاق فى منطقة باب شرق
الشباب يقذفونها بالحجارة
وأشتعلت النيران فى الاسكندرية ...
فى غضون ساعة .... احترقت معظم اقسام الشرطة ..
مبنى المحافظة
مقار الحزب الوطنى
احترقت الكثير من عربات الامن المركزى ...
الشرطة تخلى مواقعها ...
سيارات الامن تهرب فى كل مكان ...
ميدان الرمل سيارات الشرطة تحترق ستة عربات
على الكورنيش ... سيارات متناثرة والنيران تشتعل فيها
المتظاهرون يسيطرون على كل الاسكندرية ...
الوضع ملتهب للغاية
لكن الامن مازال مستقراً ...

المشهد السابع
نقطة شرطة الرمل ثان
اشتباكات بين الاهالى والشرطة ومقتل اثنا عشر فردا امام المركز بينهم طفلة ..
اطلاق النار عنيف ومستمر ..
ثم اخلاء المركز ...قبل الصباح ...
وللإنصاف كثير ممن كان يهاجم المركز هذا من ارباب السوابق .
الذين عانوا من الظلم فى هذا القسم بالذات .
.................................................. ......................................
المشهد الثامن .
بحلول المساء ..
بدأت الانباء تتناثر عن البلطجية وأعمال النهب خاصة فى منطقة العجمى والهانوفيل
كارفور مول .. تحت النهب ....
وللانصاف ليس كل من قام بالسرقة هم الشرطة ...
بل الظاهر ان افراد الشرطة اختبأوا جميعا ..
وجنود الامن المركزى خلعوا الزى الرسمى ..
وأعطوا لأنفسهم أجازة مفتوحة
فيلا مدير الأمن فى منطقة لوران ...
تم تدميرها ونهبها ..
مبنى حى المنتزة سرقة وحرق ..
لكن للعلم الاخوة قاموا بتوقيف .. اللصوص الذين حاولوا سرقة خزينة الحى
وقاموا بإستنقاذ الخزينة من بين أيديهم ........
الأمن بصورة عامة مستقر فى الاسكندرية ...
اللجان الشعبية تحمى الاحياء ..
والشباب يلعبون الكرة فى الشوارع ..
ربما اعمال سرقة لبعض المرافق العامة ...
والان الاخوة والمواطنون يحمونها ...
.................................................. .................
اللعبة القذرة الان بيد الامن ..
الذى يحاول الوقيعة بين الناس ..
حيث كان الاجماع فى الشارع منعقدا على ازالة النظام ......
والان ... يحاولون تهديد الناس بقطع الارزاق وفقدان الامن ..
ورأس النظام .. لا يهمه أن تحترق البلد بعد ان سحب الجيش من الثكنات ..
ووضعه فى الشوارع ...

**أبو بسام** · 02-03-2011

اللهم أنصر الشعب المصري العظيم على طاغيتهم
واجعل الشعوب العربية والإسلامية تفتح عينيها وتتعلم مما يجري وتقوم من سباتها
اللهم آمين اللهم آمين

**هشام بن الزبير** · 02-03-2011

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المرسى

وللإنصاف كثير ممن كان يهاجم المركز هذا من ارباب السوابق .
الذين عانوا من الظلم فى هذا القسم بالذات ....

عاقبة الظلم وخيمة, فالظلم ظلمات.

**طارق منينة** · 02-03-2011

ننتظر المزيد اخي حسن المرسي
بارك الله في وقتك

**ابن السنة** · 02-06-2011

امام كلية الهندسة
دخان يندلع من امام قسم شرطة باب شرق ..
قنابل الغاز بكثافة

لطالما كنتُ اكره هذا القسم

أخى حسن
يقول بعض الناس أن الاخوان هم من قاموا بحرق الاقسام و هذا عند غالب الشعب الآن كما اتضح لى حقيقة يقينية لا نزاع فيها. فالنظام نجح فى تحويل الاخوان فى اعين الشعب الى الشيطان الاعظم
فهلا أوضحت لنا هذه النقطة

**حسن المرسى** · 02-06-2011

يقول بعض الناس أن الاخوان هم من قاموا بحرق الاقسام و هذا عند غالب الشعب الآن

لا أحد فى مصر يدعى هذا ...
خاصة أن الجميع شاهد الاقسام وهى تحرق ..
وما شاهدته بعينى هو حرق قسم شرطة باب شرق وقسم شرطة المنتزة ..
ولم يكن للإخوان ولا للملتزمين أى دخل بحرقهم ...
بل ان المسيرات مرت امام جميع أقسام الشرطة من الجمعة حتى بعد العصر بساعة ولم يحدث إى إحتكاك ..
وكان يقف أمام أقسام الشرطة إخوة بلحى ... يمنعون الناس من مهاجمتها ..
وكلما مروا أمام قسم شرطة .. كان الجميع يصيح سلمية سلمية ..
وكانت أول مواجهة أمام باب شرق ..
حيث حاول جنود الأمن المركزى صد الناس .. وأطلقوا عليهم قنابل الغاز بغزارة ...
وكان هذا هو سبب إشتعال الموقف ..
حيث فر جنود الامن المركزى الى قسم شرطة باب شرق ... وقاموا بإمطار الناس بقنابل الغز من سطحه ..
وهو الذى دفع الناس الى مهاجمتهم .. وحرق القسم بهم حتى إضطروا الى القفز من أعلاه ..
وسبحان الله .. حتى بعد أن أشعلت النار فى الدور الارضى كان أحد الضباط برتبة كبيرة ..
يسب الناس ويلعنهم .. ويشير اليهم من الاعلى ... فلما أدركه الدخان .. ألقى بنفسه الى المبنى المجاور ...
وبعد هذا إشتعل الأمر ...
وقد قمت بتصوير اقسام الشرطة قبل حرقها والاخوة يقفون أمامها ويمنعون الناس من اقتحامها ..
كذلك مبنى المحافظة القديم .. ومبنى المخابرات العامة .. كان الاخوة والاخوان هم من يبعدون الناس عنها ..
وسوف أوافيكم بصور الاخوة وهم يبعدون الناس عن الاقسام ان شاء الله .. حينما انقلها من الكاميرا
..................
وللعلم مبنى امن الدولة فى الفراعنة إتجه الناس اليه ... فنزل اليهم ضابط برتبة كبيرة .. وكاد يقبل أقدامهم ليمنعهم من حرقه ..
والشهادة لله ... كان إبن أحد قيادات الاخوان الكبيرة فى الاسكندرية هو من يبعد الناس عنه ...
........................
وأمام قسم شرطة الرمل ثان ... حيث حدثت مصادمات عنيفة .. قتل فيها على ما بلغنى ... اثنى عشر قتيل ..
بينهم طفلة صغيرة .. قتلت بنيران أسلحة الية .. من قسم الشرطة ..
ويقال ان من اطلق الرصاص عليها هو وائل الكومى مأمور القسم ..
هذا ما سمعته من أبيها شخصياً ....
هذا القسم بعيد تماما عن أماكن المسيرات ..
ومن قام بمحاصرته هم بعض أهالى المنطقة ...
زجمع غفير من ارباب السوابق من منطقة العوايد ومحسن ...
وقد أستمر إطلاق النيران من الاسلحة الالية متوالياً حتى الساعة الثانية صباحاً يوم جمعة الغضب ...
امام هذا القسم .. وقام الاهالى بإستخدام قنابل المولوتوف .. والطوب وكل ما تصل اليه ايدهم حتى تم اقتحامه
وقتل أمامه الكثير ... ولم يكن احداً من الاخوان أو الإخوة أمامه ... رغم انه يحوى مقراً لأمن الدولة ...
لكن هذه الأحداث كانت تدخل تحت باب تصفية الحساب بين الاهالى وبعض أرباب السوابق (( ولا يعنى هذا الوصف كونهم ذئاب بشرية ))
وبين الشرطة نتيجة تراكمات كثيرة من العلاقة السيئة ..
ومرة أخرى الشرطة المصرية رغم الاجرام الذى تميزت به ... لايمكن تعميم الحكم عليها .. فقد كانت تحفظ الامن أيضا...
لكن تعاملها مع الناس كان بإستعلاء وكبر شديد .. وظلم كبير أحيانا ...
.................................................. ....................................
على العموم كانت فتنة ... والشرطة تم تلقينها درساً .. وقد رأيت اليوم بعض سيارات الشرطة والامن المركزى تعيد إنتشارها ..
لكن بأدب .. وأخلاق ... وولو سمحت حضرتك ... واشياء من هذا القبيل ...
ولا أحد يستحل دماء الشرطة ولا الأمن المركزى ... هكذا دون تبين وتقصى ومحاكمة .. فالدماء أياً كانت معصومة إلا بشروطها ..
نسأل الله العافية .. ,ان يجنبنا الدماء وأن يحفظ بلادنا ويهيئ لنا تحكيم شرعه .. وإقامة كتابه ...