صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 105

الموضوع: إني جاعل في الأرض خليفة

  1. افتراضي

    لا حول ولا قوة إلا بالله !!
    أين سخرت منك ؟؟
    وماذا تقصد بمجال للتواصل ؟؟
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    982
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ الفاضل أبو البركات
    لعلك تقصد الأخ cactus وقد حذفت ما بدا لي أنه خروج عما يرضي المحاورين جميعًا، أما بقية مشاركته فلا أرى فيها شيئًا من السخرية أو خفة الدم، ويمكنك بارك الله فيك أن تخبرنا بأي انتقاص من شخصك وسنتصرف حياله.
    وجزاك الله خيرًا.

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 4 مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل أبو البركات
    لعلك تقصد الأخ cactus وقد حذفت ما بدا لي أنه خروج عما يرضي المحاورين جميعًا، أما بقية مشاركته فلا أرى فيها شيئًا من السخرية أو خفة الدم، ويمكنك بارك الله فيك أن تخبرنا بأي انتقاص من شخصك وسنتصرف حياله.
    وجزاك الله خيرًا.
    أخي الفاضل : مشرف 4
    جزاك الله خير على التوضيح والتنبيه
    وأعتذر من الأخ الفاضل محب اهل الحديث

    فقد ألتبست علي المشاركات بينه وبين مشاركات الأخ cactus.
    وأشكركم على معالجة الموضوع.

    ولي عودة إن شاء الله لإكمال النقاش.

  4. افتراضي

    الأخوة الكرام
    عندما أطرح نقطة معينة لا يعني أنني اقطع بها و أرى أنها صحيحة وإنما المسألة تتعلق حول وجود نص يمنع من افتراض وجود مخلوقات بشرية سابقة لخلق آدم.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cactus مشاهدة المشاركة
    و ما المانع لو أجبتنا على بعض الأسئلة :
    لو كان لبشر وجود قبل آدم أليس من الأولى أن يُكرّم هذا البشر بدلا من آدم ؟!
    لو كان لبشر وجود قبل آدم أليس من العبث خلق آدم عليه السلام ؟!
    إن قلتَ أن هذا الخلق لم يرتق لمرتبة البشر عند الله..إذا فلا بشر قبل آدم عليه السلام..(...)!

    الأسئلة خارجة عن مانحن نناقشه مع الأخوان كالأخ الفاضل ابوالقاسم ومع ذلك فهي لا تفيد منطقياً بمنع وجود مخلوقات بشرية سابقة لخلق أبونا آدم.

    فمسألة تكريم آدم من بين المخلوقات الآخرى هي حكمة إلهية ويكفينا ماذكره القرآن من قصة الملائكة واستكبار ابليس.
    ومخلوقات رب العالمين وان تشابهت في الأوصاف الخارجية لا يقال عنها أنها من العبث كالأسد والنمر والذئب والكلب البري وهكذا ولا يجوز قول ذلك لأن حكمة الله فوق كل شيء وهو عليم بكل شيء وخلق كل شيء بقدر.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cactus مشاهدة المشاركة
    سأذهب معك أبعد مما افترضتَ :
    لو كان هناك بشرا سفكوا الدماء قبل خلق آدم عليه السلام لكان ابليس أول المعترضين ولاتخذها حجة عند رفضه السجود..أليس كذلك ؟
    ولكن ابليس كانت حجته أهون من ذلك بكثير ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )..أليس من الأولى أن يتبنى حجة سفك الدماء ؟! فهي أقوى..
    إذن فسفك الدماء الذي تحدثت عنه الملائكة مخالف للمعنى الذي ذهبتَ إليه أنت وإلا لكان إبليس أول من سبق إليه !
    تكلم أهل العلم عن سبب امتناع ابليس لعنه الله عن السجود لآدم طاعة لأمر الله عزوجل ن فالمسألة لديه كانت تعتمد على قياسه الفاسد حيث يرى أنه افضل منه ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) !!
    وعليه رتب أن الفاضل لا يسجد للمفضول (قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا)

    فمشكلة ابليس مشكلة حسد ولم يكن يعنيه ماذا سوف يكون لهذا الإنسان من أفعال بقدر ماكان حاسد ورافض لتكريم الله وامر الملائكة بالسجود له بحجة انه الأفضل !!.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cactus مشاهدة المشاركة
    (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون, فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)
    واضح من الآية أن آدم عليه السلام هو أصل الإنسان..وأداة الشرط مقترنة بالنتيجة..أي سجود الملائكة مرتبط بخلق هذا الإنسان كجنس..وهذه من بلاغة القرآن إذ لو اتستخدم القرآن لفظ " آدم " بدل "الإنسان" لأتانا اليوم من يقول الآية تتحدث عن آدم لا عن جنس آدم..!!!
    الإنسان = آدم وذريته آدم
    خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
    وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ
    وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ
    عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ

    إلى آخر الايات ، وليس هذا محل نقاشنا.






    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cactus مشاهدة المشاركة
    سلف الأمة اختلف في هذا الموضوع ولكن لا أحد قال بمثل ما تقول...
    هناك من قال أنه الجن...وهناك من قال ان الله أخبر الملائكة بهذا الأمر..وهناك من قال أن الملائكة عرفت هذا الأمر من خلال الصفات التي خلق الله عليها الإنسان...ومع أن كلها تفسرات منطقيّة إلا أنني أقول الله أعلم بالطريقة التي أعلم بها الله الملائكة .. فالملائكة لا تعلم إلا ما علّمها الله (أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)...
    فما ذهبتَ إليه أنت مخالف لما جاء في القرآن والسنّة..ولا داعي للإبتداع في أمر مجمع عليه..
    تحياتي
    مسألة أن الجن تسفك الدماء ؟ دماء من؟ => قول يحتاج لدليل من القرآن والسنة الصحيحة.

    وقولك :
    وهناك من قال ان الله أخبر الملائكة بهذا الأمر!

    الرد: نحتاج لدليل ؟!

    وقولك :
    وهناك من قال أن الملائكة عرفت هذا الأمر من خلال الصفات التي خلق الله عليها الإنسان !!

    الرد :معرفة الملائكة لصفات الإنسان (آدم) يحيلنا إلى سؤال هل كان الإستفسار واستفهام الملائكة قبل خلق آدم أم بعد خلق آدم ؟!
    والظاهر والله أعلم أنه قبل خلق آدم لأن الكلام كان عن جعل خليفة في الأرض.



    في النهاية سياق الاية لم يوضح مثل هذه التفسيرات.


    والله أعلم

  5. افتراضي

    سؤال طرح لفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله , والسؤال هو:



    يقول الله تعالى" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .."البقرة30 .. من المعني بقول الملائكة بمن يعلمونه عن جنس من الخلق أفسد في الأرض وسفك الدماء؟ هل عن بشر سكنوا الأرض قبل آدم؟ وإن كان ذلك .. فهل في خلق آدم بعد أقوام مثله من البشر سبقوه ما يستحق أن يعلنه الله سبحانه لملائكته في معرض التبجيل والإشادة؟ وأيميزة تدعوا للحفاوة بهذا المخلوق(آدم) والتمهيد له قبل ظهوره إن كان سيخلف بشرا لهمنفس خصائصه؟ وإن كان المقصود بمن سبق آدم جناً ..فلا دماء لها تسفك كالإنسان..وإن كان ملائكة.. فهي ذوات نورانية لاتعرف الفساد ولا سفك الدماء.. وهل يجوز لنا بعد ذلك أن نوفق بين هذا وما جاء في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه" ماالسموات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم" .. أو ماورد في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه "... إن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع ..". بأن هناك سبع أرضين،يسكن بنوا آدم واحدة منها الآن وأن آدم عليه السلام أبو البشر هو أول من سكنها ، وست اخر في كون الله الواسع يسكنها جنس آخر مغاير للجن والملائكة خلق قبل آدم من لحم ودم وله طبائع شريرة أفسدت وسفكت الدماء، وأن هذا الجنس لم يحظ في تقويمه بما حظي به آدم من تفرده بخلق الله سبحانه له بيده والنفخ فيه من روحه، والتي تبوأ بها آدم مكانة الخلافة عنه سبحانه دون خلق الله أجمعين في هذا الكون. هل يستقيم هذا المعنى مع صحيح العقيدة أم يتعارض مع نصوص أخرى؟ وهل لنا كمسلمين أن نجعل ذلك تفسيرا نستند إليه شرعا لما يذكر كفرضية علمية عن وجود كائنات ذكية في أماكن أخرى من هذا الكون الشاسع ..وأن هؤلاء هم المقصودون في قول الملائكة عن من أفسد وسفك الدماء قبل خلق آدم عليه السلام؟





    الاجابة :



    الوجه الأول: أن الملائكة قالت ذلك بعد إعلام الله تعالى لهم بطبيعة ذرية آدم عليه السلام، وأنهم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء،، فعن ابن عباس وابن مسعود أنالله تعالى قال للملائكة: إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضاً.
    وقال قتادة: كان الله أعلمهم أنه إذا كان في الأرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء، فلذلك قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها.





    الوجه الثاني : ما نقله القرطبي رحمه الله وغيره أن الملائكة قد رأت وعلمت ما كان من إفساد الجنوسفكهم الدماء، وذلك لأن الأرض كان فيها الجن قبل خلق آدم فأفسدوا وسفكوا الدماء.
    فبعث الله إليهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال، ثم خلقالله آدم فأسكنه إياها. وهذا مروي وما ذكره السائلمن أن الجن ليس لها دماء تسفك ليس صحيحاً فإن الجن تأكل وتشرب وتنكح وفيها الرطوبةوالبرودة، كما جاء في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: قال صلى الله عليه وسلم: " مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتني أوجعتني ". وكون الجن خلقت من نار لا يمنع ذلك، فإن الإنسان خلق من تراب وفيه اللحم والدم والرطوبة وغيرها.


    فهذه أشهر الأوجه التي ذكر المفسرون في هذه الآيةالكريمة.
    عن ابن عباس وأبي العالية : وليعلم أن قول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله، وإنما هوكما قال ابن كثير رحمه الله: سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك، يقولون: ياربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك، أي: نصلي لك، ولا يصدر منا شيء من ذلك،وهلا وقع الاقتصار علينا؟
    قال الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال: ( إني أعلم ما لا تعلمون ) أي أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها ما لا تعلمون أنتم، فإني سأجعل فيهم الأنبياء وأرسل فيهم الرسل، ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء العاملون والخاشعون له والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم. انتهى كلام ابن كثير.
    ثانياً: كون الأرضين سبعاً ثابت بالقرآن والسنة، قال الله تعالى: ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) [الطلاق:12].
    والأحاديث في بيان ذلك مشهورة.




    وأما كون هذه الأاضين الست يسكنها الجن أو توجد فيها كائنات حية فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولاينبغي للمسلم أن يشتغل بالبحث عن ذلك، وحسبه أن يعلم أن في الكون من الملائكة والجنوالدواب ما لا يحصيه إلا الله، كما قال الله تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) [الشورى:29].


    وربما ظهر الجن لبعض الناس، كما أنه قد يرى الملك على صورة نور أو نحوه، كما رأى أسيد بنحضير مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر عنهم " رواه أحمد والنسائي في فضائل الصحابة.
    وكثير من المشتغلين بالعلوم الكونية الحديثة ربما فسر حدوث مثل هذا بأنه أطباق طائرة أو غزو من الفضاء الخارجي، لعدم إيمان كثيرمنهم بالملائكة وعدم معرفتهم بوظائفهم وأعمالهم.
    والله أعلم . (نهاية الفتوى) .
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  6. #36

    افتراضي

    سؤال للأستاذ أبي البركات..
    -هل أنت من أهل السنة؟
    -ألا تقر بحجية الإجماع؟

  7. افتراضي

    مسألة أن الجن تسفك الدماء ؟ دماء من؟ => قول يحتاج لدليل من القرآن والسنة الصحيحة.
    وما ذكره السائلمن أن الجن ليس لها دماء تسفك ليس صحيحاً فإن الجن تأكل وتشرب وتنكح وفيها الرطوبةوالبرودة، كما جاء في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: قال صلى الله عليه وسلم: " مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتني أوجعتني ". وكون الجن خلقت من نار لا يمنع ذلك، فإن الإنسان خلق من تراب وفيه اللحم والدم والرطوبة وغيرها
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  8. افتراضي

    وقولك :
    وهناك من قال ان الله أخبر الملائكة بهذا الأمر!

    الرد: نحتاج لدليل ؟!
    أن الملائكة قالت ذلك بعد إعلام الله تعالى لهم بطبيعة ذرية آدم عليه السلام، وأنهم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء،، فعن ابن عباس وابن مسعود أنالله تعالى قال للملائكة: إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضاً.
    وقال قتادة: كان الله أعلمهم أنه إذا كان في الأرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء، فلذلك قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها.
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  9. افتراضي

    نقف عند ما وقف عليه علمائنا ولا نتكلف ما وراء ذلك
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  10. #40

    افتراضي

    الأسئلة خارجة عن مانحن نناقشه مع الأخوان كالأخ الفاضل ابوالقاسم ومع ذلك فهي لا تفيد منطقياً بمنع وجود مخلوقات بشرية سابقة لخلق أبونا آدم.
    فمسألة تكريم آدم من بين المخلوقات الآخرى هي حكمة إلهية ويكفينا ماذكره القرآن من قصة الملائكة واستكبار ابليس.
    ومخلوقات رب العالمين وان تشابهت في الأوصاف الخارجية لا يقال عنها أنها من العبث كالأسد والنمر والذئب والكلب البري وهكذا ولا يجوز قول ذلك لأن حكمة الله فوق كل شيء وهو عليم بكل شيء وخلق كل شيء بقدر.
    أخي الكريم هذه ليست إجابة عن أسئلتي..نعرف جيدا أن التكريم حكمة إلهية ونعلم جيدا أن مخلوقات الله كالأسد والنمر والذئب والكلب البري لم تُخلق عبثا وإنما لحكمة..
    فما ذكرته لا يُجيب على :
    "لو كان لبشر وجود قبل آدم أليس من الأولى أن يُكرّم هذا البشر بدلا من آدم ؟!
    لو كان لبشر وجود قبل آدم أليس من العبث خلق آدم عليه السلام ؟!
    إن قلتَ أن هذا الخلق لم يرتق لمرتبة البشر عند الله..إذا فلا بشر قبل آدم عليه السلام"
    تكلم أهل العلم عن سبب امتناع ابليس لعنه الله عن السجود لآدم طاعة لأمر الله عزوجل ن فالمسألة لديه كانت تعتمد على قياسه الفاسد حيث يرى أنه افضل منه ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) !!
    وعليه رتب أن الفاضل لا يسجد للمفضول (قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا)
    يا أخي لاحضت أن أهل العلم تكلم في هذا ولم تُلاحظ ما قاله أهل العلم في آية سفك الدماء..ولم تُلاحظ إجماع أهل العلم على أن آدم عليه السلام هو أبو البشر !
    فمشكلة ابليس مشكلة حسد ولم يكن يعنيه ماذا سوف يكون لهذا الإنسان من أفعال بقدر ماكان حاسد ورافض لتكريم الله وامر الملائكة بالسجود له بحجة انه الأفضل !!.
    هنا مغالطة !
    أنت هنا تتكلم عن سفك الدم عند بني آدم في حين أن فكرتك تقول أن سفك الدم حصل قبل آدم عليه السلام..
    وسؤالي كان: لماذا لم يتبنى ابليس حجة سفك الدم لما رفض السجود فهي أقوى من حجة ( خلقتني من نار وخلقته من طين )
    فلربما رفض ُ ابليس تبني هذه الحجة لعلمه ان تلك الحجة هي عليه لا له ( باعتبار أن الجن هو من قام بسفك الدماء )
    وليس هذا محل نقاشنا.
    انت من طلب النص الصريح..
    مسألة أن الجن تسفك الدماء ؟ دماء من؟ => قول يحتاج لدليل من القرآن والسنة الصحيحة.
    روى الطبري في تفسيره (1/232) عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
    ( أول من سكن الأرض الجن ، فأفسدوا فيها ، وسفكوا فيها الدماء ، وقتل بعضهم بعضا )
    وروى بسنده عن الربيع بن أنس قال :
    ( إن الله خلق الملائكة يوم الأربعاء ، وخلق الجن يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة ، فكفر قوم من الجن ، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم ، فكانت الدماء ، وكان الفساد في الأرض )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة قال: (إن الشيطان عرض لي، فشد علي ليقطع الصلاة علي، فأمكنني الله منه فذعته، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه، فذكرت قول سليمان عليه السلام رب هَبْ لِي مُلْكًا لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ فرده الله خاسيا)، وفي رواية عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مر علي الشيطان، فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي، فقال: أوجعتني أوجعتني).
    واللعاب من مشتقات الدم كما هو معروف للأطباء .. مما يعني ان الجن لهم دماء ومشتقاته
    وغيرها من الأحاديث التي تُثبت ان الجن مثلنا يأكل ويشرب..
    قال تعالى: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ)
    فحسب النص القرآني فالذي خلق من طين هو آدم عليه السلام .. أما نسله وذريته فخلقوا من ماء مهين .. وبالتالي فلا يصح أن نقيس على مادة الخلق .. إنما القياس على ما تحولت إليه المادة..فهل نعلم ما هي طبيعة نسل ابليس حتى نجزم بخلوها من الدم خصوصا أن الأحاديث فيها ما يدعم قول العلماء ؟!
    بقية النقاط التي تطلب فيها أقوال أهل العلم ذكرها الإخوة فلا داعي للتكرار..وشكرا
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  11. #41

    افتراضي

    وهناك من قال ان الله أخبر الملائكة بهذا الأمر!

    الرد: نحتاج لدليل ؟!
    هذا من أعجب ما رأيت..
    هذا عندك يحتاج لدليل..وأما زعم وجود بشر قبل أبي البشر ..أمر سائغ بلا دليل!
    سامحك الله يا أخي
    حسنا سأجلب لك دليلا أخرته عن عمد لأفهم طريقة تفكيرك..
    أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين..فيأتون آدم فيقولون أنت آدم أبو البشر..إلخ
    ما قولك الآن أخي أبا البركات؟
    التعديل الأخير تم 02-05-2011 الساعة 07:19 PM

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    سؤال طرح لفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله , والسؤال هو:



    يقول الله تعالى" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .."البقرة30 .. من المعني بقول الملائكة بمن يعلمونه عن جنس من الخلق أفسد في الأرض وسفك الدماء؟ هل عن بشر سكنوا الأرض قبل آدم؟ وإن كان ذلك .. فهل في خلق آدم بعد أقوام مثله من البشر سبقوه ما يستحق أن يعلنه الله سبحانه لملائكته في معرض التبجيل والإشادة؟ وأيميزة تدعوا للحفاوة بهذا المخلوق(آدم) والتمهيد له قبل ظهوره إن كان سيخلف بشرا لهمنفس خصائصه؟ وإن كان المقصود بمن سبق آدم جناً ..فلا دماء لها تسفك كالإنسان..وإن كان ملائكة.. فهي ذوات نورانية لاتعرف الفساد ولا سفك الدماء.. وهل يجوز لنا بعد ذلك أن نوفق بين هذا وما جاء في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه" ماالسموات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم" .. أو ماورد في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه "... إن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع ..". بأن هناك سبع أرضين،يسكن بنوا آدم واحدة منها الآن وأن آدم عليه السلام أبو البشر هو أول من سكنها ، وست اخر في كون الله الواسع يسكنها جنس آخر مغاير للجن والملائكة خلق قبل آدم من لحم ودم وله طبائع شريرة أفسدت وسفكت الدماء، وأن هذا الجنس لم يحظ في تقويمه بما حظي به آدم من تفرده بخلق الله سبحانه له بيده والنفخ فيه من روحه، والتي تبوأ بها آدم مكانة الخلافة عنه سبحانه دون خلق الله أجمعين في هذا الكون. هل يستقيم هذا المعنى مع صحيح العقيدة أم يتعارض مع نصوص أخرى؟ وهل لنا كمسلمين أن نجعل ذلك تفسيرا نستند إليه شرعا لما يذكر كفرضية علمية عن وجود كائنات ذكية في أماكن أخرى من هذا الكون الشاسع ..وأن هؤلاء هم المقصودون في قول الملائكة عن من أفسد وسفك الدماء قبل خلق آدم عليه السلام؟





    الاجابة :



    الوجه الأول: أن الملائكة قالت ذلك بعد إعلام الله تعالى لهم بطبيعة ذرية آدم عليه السلام، وأنهم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء،، فعن ابن عباس وابن مسعود أنالله تعالى قال للملائكة: إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضاً.
    وقال قتادة: كان الله أعلمهم أنه إذا كان في الأرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء، فلذلك قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها.





    الوجه الثاني : ما نقله القرطبي رحمه الله وغيره أن الملائكة قد رأت وعلمت ما كان من إفساد الجنوسفكهم الدماء، وذلك لأن الأرض كان فيها الجن قبل خلق آدم فأفسدوا وسفكوا الدماء.
    فبعث الله إليهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال، ثم خلقالله آدم فأسكنه إياها. وهذا مروي وما ذكره السائلمن أن الجن ليس لها دماء تسفك ليس صحيحاً فإن الجن تأكل وتشرب وتنكح وفيها الرطوبةوالبرودة، كما جاء في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: قال صلى الله عليه وسلم: " مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتني أوجعتني ". وكون الجن خلقت من نار لا يمنع ذلك، فإن الإنسان خلق من تراب وفيه اللحم والدم والرطوبة وغيرها.


    فهذه أشهر الأوجه التي ذكر المفسرون في هذه الآيةالكريمة.
    عن ابن عباس وأبي العالية : وليعلم أن قول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله، وإنما هوكما قال ابن كثير رحمه الله: سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك، يقولون: ياربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك، أي: نصلي لك، ولا يصدر منا شيء من ذلك،وهلا وقع الاقتصار علينا؟
    قال الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال: ( إني أعلم ما لا تعلمون ) أي أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها ما لا تعلمون أنتم، فإني سأجعل فيهم الأنبياء وأرسل فيهم الرسل، ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء العاملون والخاشعون له والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم. انتهى كلام ابن كثير.
    ثانياً: كون الأرضين سبعاً ثابت بالقرآن والسنة، قال الله تعالى: ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) [الطلاق:12].
    والأحاديث في بيان ذلك مشهورة.




    وأما كون هذه الأاضين الست يسكنها الجن أو توجد فيها كائنات حية فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولاينبغي للمسلم أن يشتغل بالبحث عن ذلك، وحسبه أن يعلم أن في الكون من الملائكة والجنوالدواب ما لا يحصيه إلا الله، كما قال الله تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) [الشورى:29].

    وربما ظهر الجن لبعض الناس، كما أنه قد يرى الملك على صورة نور أو نحوه، كما رأى أسيد بنحضير مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر عنهم " رواه أحمد والنسائي في فضائل الصحابة.
    وكثير من المشتغلين بالعلوم الكونية الحديثة ربما فسر حدوث مثل هذا بأنه أطباق طائرة أو غزو من الفضاء الخارجي، لعدم إيمان كثيرمنهم بالملائكة وعدم معرفتهم بوظائفهم وأعمالهم.
    والله أعلم . (نهاية الفتوى) .
    رحم الله الشيخ بن عثيمين.

    فهذه الأمور من فضول العلم ولا ينبغي للمسلم أن يشتغل بالبحث عن ذلك.

    جزاك الله خير.

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم المقدسي مشاهدة المشاركة
    سؤال للأستاذ أبي البركات..
    -هل أنت من أهل السنة؟
    -ألا تقر بحجية الإجماع؟
    ومالداعي لهذا السؤال ؟!

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    وما ذكره السائلمن أن الجن ليس لها دماء تسفك ليس صحيحاً فإن الجن تأكل وتشرب وتنكح وفيها الرطوبةوالبرودة، كما جاء في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: قال صلى الله عليه وسلم: " مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتني أوجعتني ". وكون الجن خلقت من نار لا يمنع ذلك، فإن الإنسان خلق من تراب وفيه اللحم والدم والرطوبة وغيرها
    جائز ، وهل يمكن أيضا ان يوصف الجن بسفك الدماء ؟!

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cactus مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم هذه ليست إجابة عن أسئلتي..نعرف جيدا أن التكريم حكمة إلهية ونعلم جيدا أن مخلوقات الله كالأسد والنمر والذئب والكلب البري لم تُخلق عبثا وإنما لحكمة..
    فما ذكرته لا يُجيب على :
    "لو كان لبشر وجود قبل آدم أليس من الأولى أن يُكرّم هذا البشر بدلا من آدم ؟!
    لو كان لبشر وجود قبل آدم أليس من العبث خلق آدم عليه السلام ؟!
    إن قلتَ أن هذا الخلق لم يرتق لمرتبة البشر عند الله..إذا فلا بشر قبل آدم عليه السلام"

    يا أخي لاحضت أن أهل العلم تكلم في هذا ولم تُلاحظ ما قاله أهل العلم في آية سفك الدماء..ولم تُلاحظ إجماع أهل العلم على أن آدم عليه السلام هو أبو البشر !

    هنا مغالطة !
    أنت هنا تتكلم عن سفك الدم عند بني آدم في حين أن فكرتك تقول أن سفك الدم حصل قبل آدم عليه السلام..
    وسؤالي كان: لماذا لم يتبنى ابليس حجة سفك الدم لما رفض السجود فهي أقوى من حجة ( خلقتني من نار وخلقته من طين )
    فلربما رفض ُ ابليس تبني هذه الحجة لعلمه ان تلك الحجة هي عليه لا له ( باعتبار أن الجن هو من قام بسفك الدماء )

    انت من طلب النص الصريح..

    روى الطبري في تفسيره (1/232) عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
    ( أول من سكن الأرض الجن ، فأفسدوا فيها ، وسفكوا فيها الدماء ، وقتل بعضهم بعضا )
    وروى بسنده عن الربيع بن أنس قال :
    ( إن الله خلق الملائكة يوم الأربعاء ، وخلق الجن يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة ، فكفر قوم من الجن ، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم ، فكانت الدماء ، وكان الفساد في الأرض )
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة قال: (إن الشيطان عرض لي، فشد علي ليقطع الصلاة علي، فأمكنني الله منه فذعته، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه، فذكرت قول سليمان عليه السلام رب هَبْ لِي مُلْكًا لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ فرده الله خاسيا)، وفي رواية عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مر علي الشيطان، فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي، فقال: أوجعتني أوجعتني).
    واللعاب من مشتقات الدم كما هو معروف للأطباء .. مما يعني ان الجن لهم دماء ومشتقاته
    وغيرها من الأحاديث التي تُثبت ان الجن مثلنا يأكل ويشرب..
    قال تعالى: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ)
    فحسب النص القرآني فالذي خلق من طين هو آدم عليه السلام .. أما نسله وذريته فخلقوا من ماء مهين .. وبالتالي فلا يصح أن نقيس على مادة الخلق .. إنما القياس على ما تحولت إليه المادة..فهل نعلم ما هي طبيعة نسل ابليس حتى نجزم بخلوها من الدم خصوصا أن الأحاديث فيها ما يدعم قول العلماء ؟!
    بقية النقاط التي تطلب فيها أقوال أهل العلم ذكرها الإخوة فلا داعي للتكرار..وشكرا
    روى الطبري في تفسيره (1/232) عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
    ( أول من سكن الأرض الجن ، فأفسدوا فيها ، وسفكوا فيها الدماء ، وقتل بعضهم بعضا )
    وروى بسنده عن الربيع بن أنس قال :
    ( إن الله خلق الملائكة يوم الأربعاء ، وخلق الجن يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة ، فكفر قوم من الجن ، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم ، فكانت الدماء ، وكان الفساد في الأرض )

    هل هو ثابت في كتب السنة سندا ومتناً = نقفل المسألة.

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رشاد خليفة أضحوكة عددية
    بواسطة memainzin في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-27-2012, 09:59 AM
  2. قوله تعالى " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-04-2010, 02:49 PM
  3. تنبيه: منع الشفاه من قول الإنسان خليفة الله
    بواسطة د.ربيع أحمد في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-09-2008, 12:59 AM
  4. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-25-2008, 06:11 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء