الجلوس فى الميدان فى رأيي لن يحقق أى مكاسب أخرى ..
لكنه ضرورى لتثبيت ما تم تحقيقه ...
مع ملاحظة أن هذه الإنتفاضة ليس لها قيادة .. وهذا هو ما يمنح النظام فرصة ...
وهذا ايضا له فائدة .. لأن قيادات التجمعات الشبابية مثل
6 أبريل ... تريد دولة مدنية لا علاقة لها بالاسلام كنظام حياة
لجنة الحكماء ... لصوص مهرجون فيهم ساويرس .. لا علاقة لهم بمطالب الشارع ..
الوفد ... من بقايا النظام ... أتباع كل ناعق ..لا أدرى لماذا هم موجودون وما هى أهدافهم ..
التجمع ... زعيمهم رفعت السعيد .. ملحد بشهادة من يعرفه شخصيا ..
الإخوان.... يمنحون تنازلات جمة بإسم الإسلام وكأنهم الممثل الأوحد له ..
المثقفين ... معاهم معاهم .. عليهم عليهم .. كانوا اتباع حسنى والان اتباع من غلب .. لكنهم ابعد ما يكونون عن الأسلام ..
......................................
الخلاصة أن أى شرعية بأسم الثورة المصرية يقرها هؤلاء الأن ... ستكون غاية فى البعد عن الإسلام وغاية فى الكفر والبهتان ..
والإخطر من ذلك ... أنها ستكتسب صفة الشرعية .. الناتجة عن هتافات ودماء الملايين ...
خلافا للنظام السابق الذى لم تكن له شرعية على أرض الواقع .....
لذلك .... النظر من ناحية جدية وليست عاطفية .... يقول أن الإنتقال التدريجى أفضل ...
يمكنك فيه توجيه الرأى العام ... والتذكير بالشرع والحكم ...
الذى لن تحصل عليه الأن ايضا ....
ولاحظوا يا إخوانى ...... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ....
لذلك بيننا وبين تطبيق الشرع مسافة أسأل الله أن يجعلها قصيرة ...
........................
لكن مكتسبات هذه الإنتفاضة من ناحية الحرية وإمكانية إجراء إنتخابات نزيهة يمكن أن يكسبها الاسلاميون بمختلف توجهاتهم
أو التوسيع على الدعوة ..... هى من المصالح التى ستتحقق إن شاء الله ...
.................................................. ...
وأمامنا معركة عنيفة ستشتعل بعد قليل مع انصار العلمانية والديمقراطية .. والدولة المدنية والليبرالية ..
فأستعدوا ياليوث الشرى ... ,آساد الورى .... أعضاء منتدى التوحيد .... فهذا ميدانكم ... فالله الله أن يؤتى المسلمون من قبلكم
Bookmarks