من يحب النبى يصلى عليه
----------------------------
تفكيك 5 آلاف صاروخ بليبيا
شابيرو (الثاني من اليمين) والوفد المرافق له يعاينون صواريخ قبل تفجيرها في قرية سيدي بن نور شرق طرابلس
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...090-4021-9BFC-
----------------------------
رئيس مجلس ثوار طرابلس يهدّد بتحويل ليبيا لـ"نار حمراء"
هدّد رئيس مجلس ثوار طرابلس عبدالله ناكر، بتحويل ليبيا إلى "نار حمراء" إذا تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً فيها، وهاجم رئيس المجلس العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج ووصفه بأنه "صناعة قطرية".
وقال ناكر لصحيفة "ليبيا الجديدة" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء "سنقول لهم (للأمريكيين) مرحباً، وسنكون في انتظارهم وسنشعلها نار حمراء أضعاف المرات عمّا شاهدوه في العراق"، وأضاف "سلاحنا موجود وفي سبيل ليبيا كل شئ يهون، ثوارنا موجودون وهم مستعدون".
وهاجم ناكر المجالس العسكرية التي تتلقى معونات ومساعدات خارجية، ووصف عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري لطرابلس بأنه "صناعة قطرية" تلقى الدعم من قطر، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.
واوضح ناكر أن مجلسه يضم أكثر من 100 ألف ثائر، موزعين في جميع أنحاء ليبيا، وأنهم يعتمدون على التمويل الذاتي من خلال منظمات وجمعيات أهلية ورجال أعمال وطنيين، وقال "نحن ثوار حقيقيون ولسنا متقطرنين ككثير ممن يدعون بأنهم ثوار"، موضحا أنه لم يقم بزيارة لقطر وانه ليس ضدها ويشكر على دورها ولكنه يرفض تدخلها في الشأن الداخلي الليبي ويراه خطرا.
وحول تلقيه عروضا بالتمويل قال ناكر "نعم عرضت علينا مصادر تمويل متعددة من حكومات كقطر والأردن والإمارات وأميركا وفرنسا وبعض الوسطاء الآخرين الذين قد يكونون إسرائيليين، ولكننا رفضنا فنحن لسنا للبيع".
ولفت رئيس مجلس ثوار طرابلس إلى أن الثوار يطالبون بأن تكون "الحكومة منهم بنسبة 100%"، متسائلاً "لماذا يأتون بأناس من الخارج رغم الخبرات والكفاءات في الداخل والتي قدمت نفسها فداء للبلاد أيام الثورة؟"، وفقا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال.
يشار إلى أن الخلافات بدأت تدب بين الثوار الليبين عقب مقتل القذافي، وهو الأمر الذي يؤكد المراقبين أنه قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه ما لم تقم الدولة بسحب السلاح من كتائب الثوار وتفكيكهم، ودمجهم في قوات الشرطة والجيش، وقد بدأت الحكومة في ذلك حيث أعلنت عن خطة لدمج عشرات الآلاف منهم في قوات الجيش ودمجت أول دفعة من هؤلاء.
http://www.alarabonline.org/index.as...2012%207:56:47
Bookmarks