صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 131

الموضوع: ((عـــــــــــــالــــــــم الــــــــــــغيـــــب))

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    661
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي ((عـــــــــــــالــــــــم الــــــــــــغيـــــب))

    تحيه طيبه للزملاء الافاضل..
    عسى تكونوا طيبين
    لى بعض الأستفسارات .التى ما زالت حقيقةً تمثل حاجزاً بينى وبين الاديان ..والايمان,فى الواقع قد سألت كثيراً عنها وتقدم الاخوه بالكثير من الاجابات
    حقيقةً ..ولم يقصروا فى شىء..غير انى احاول ان اجد اجابات اكثر تفصيلاً او اكثر إيضاحاً..لأن ليس كل العقول تقتنع بأسلوب معين ..وتنوع الأساليب والأجابات مفيد للمتسائل كثيراً
    وسأضع التساؤلات ..مفردةً ..واحده تلو الاخرى ..بعد الانتهاء من كل تساؤل .
    الاستفسار الاول:
    عن عالم الجن
    فى سورة الجن(("وَأَنَّا لَمَسنَا ٱلسَّمَاءَ فَوَجَدنَـٰهَا مُلِئَت حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهبًا (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقعُدُ مِنها مَقَـٰعِدَ لِلسَّمعِ‌ فَمَن يَستَمِعِ ٱلأَنَ يَجِد لَهُ ۥ شِهابًا رَّصَدًا (٩) وَأَنَّا لَا نَدرِى أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِى ٱلأَرضِ أَم أَرَادَ بِهم رَبُّهم رَشَدًا (١٠) وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّـٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٲلِكَ‌ كُنَّا طَرَائقَ قِدَدًا (١١) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ ٱللَّهَ فِى ٱلأَرضِ وَلَن نُّعجِزَهُ ۥ هَرَبًا"))
    وإحقاقاً للحق بحثت عن تفسيرها..فى كتاب (تيسير الكريم الرحمن فى فى تفسير كلام المنان)..(1)..لعل تفسيرها يزيل الإشكاليه عنى..
    وجدته كالآتى:,انا لمسنا السماء (أتيناها واختبرناها)-فوجدناها ملئت حرساً شديداً(يمنعنا عن الوصول الى ارجائها[الدنو منها]
    {شهباً}...يرمى بها من استرق السمع وهذا بخلاف عادتنا الأولى فأننا كنا نتمكن من الوصول الى خبر السماء.
    {وإنا كنا نقعدمنها مقاعد للسمع}..فنلتقف من اخبار السماء ما شاء الله
    {فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا}..أى مرصداً معد لإتلافه..وإحراقه..وهذا له شأن عظيم ونبأ جسيم(2)
    وعلى هذه الآيات استفسارين :
    1-فكرة ان الشهب والنجوم فى السماء هى معده من اجل ارسالها على الجن وحرقهم..وهذا أيضاً تكرر فى سورة الملك
    آيه رقم (5)وَلَقَد زَيَّنَّا ٱلسَّمَاءَ ٱلدُّنيَا بِمَصَـٰبِيحَ وَجَعَلنَـٰهَا رُجُومًا لِّلشَّيَـٰطِينِ‌ وَأَعتَدنَا لَهُم عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ..والتى تتكلم عن نفس الفكره التى تدعوا الى اعتقاد ذلك..وهذا منافى للعلم الحديث والقديم..الأثنين سواء..فلا الشهب رجوماً لشىء..ولا موجه مباشرةً تجاه شىء ..بل هى تسير فى مدارات ولها سرعات معينه ..ويمكن رصدها ورصد حركتها.. كيف إذن تكون رجوماً؟!

    2-فكرة ان الجن يسترق السمع عن الملكوت ويقوم بما يشبه (بإختراقه ) وكأنه يتجسس على الملكوت وينقل الأخبار
    وهذا شىء الى حد كبير لا يتناسب مع عظمة الخالق ويتنافى مع عظمته وقدرته

    3-فكرة ان الجن يستطيع الوصول الى خبر السماء..مع ان الجن {كما يعتقِد المسلمون}..مكلفاً اى منهم المؤمن والملحد والكافر والمشرك وكافة الطوائف مثل البشر تماماً..وهنا الجزئيه التى اعتقد انها مخالفه تماماً للمنطق..كيف يكون الجن مضطلع على خبر السماء؟ ولايعرف الله حقاً؟!
    وكيف يكون منهم الملحد والكافر وهم يضطلعون على اخبار السماءويؤمنون بوجود هذا العالم الملكوتى..الذى ينقلون عنه الأخبار؟!
    هذا سؤال حيرنى كثيراً كثيراً ..والبعض بالإضافه الى ذلك يعتقد بوجود صراعات بين الملائكه والجن ..حيث هذا يتسلط على هذا..وكأنى امام فكر (البراهمه) ووجود إله للخير وله (جنوده )..الملائكه..وإلها للشر-إبليس (له جنوده من الجِن)..وهذا يتسلط على هذا وتدور بينهم صراعات( كما يعتقد البعض ..وكما فى فكرة (وجود حرس يحرسون السماء ) ويمنعون الملائكه الجلوس لأسرتقاق السمع

    -هذا هو إستفسارى الاول..واتمنى ان يكون الحوار ودياً بعيداً عن الشخصنه والإتهامات..فهو بدايةً ونهايةً حوار من اجل معرفة الحقيقه
    إذا كانت معكم فلا مشكله عندى فى قبولها بتاتاً....وإن لم اكن كذلك لما تعبت نفسى فى البحث عن كل هذا
    عذراً على الإطاله
    خالص تحياتى
    --------------
    1-تأليف (عبد الرحمن بن ناصر السعدى)
    2-ص-(890) سورة قل اوحى إلىّ او (الجِن)
    3-أديان الهند الكبرى (أحمد شلبى) فصل(االله فى الفكر الهندوسى والجينى)ص-(203-207)
    التعديل الأخير تم 02-13-2011 الساعة 09:34 PM
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}

    ("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))

    ((محمد الغزالي))

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    1-فكرة ان الشهب والنجوم فى السماء هى معده من اجل ارسالها على الجن وحرقهم..وهذا أيضاً تكرر فى سورة الملك
    كون الشهب راجمة لا يعني أنها مخصصة لذلك فقط فلو إصطدم شهاب بقمر صناعي فلا يقال أن الشهب مخصصة للقمر الصناعي أو أنها غير راجمة فهذه ظواهر كونية تعيق الحركة و مما تعيقه حركة الجن بمعنى أن الجن إذا لم يوجد و لم يسترق فالشهب باقية في حركتها.

    2-فكرة ان الجن يسترق السمع عن الملكوت ويقوم بما يشبه (بإختراقه ) وكأنه يتجسس على الملكوت وينقل الأخبار وهذا شىء الى حد كبير لا يتناسب مع عظمة الخالق ويتنافى مع عظمته وقدرته
    أنت تظن أنهم يسترقون السمع دون إرادة الله و هذا خطأ بل الله عز وجل يسمح لهم بإستراق كلمة ليختبر بذلك الجن و الإنس بدعوى معرفة الغيب و إلا فالله عز وجل عندما أراد إنزال الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم منع السمع مطلقا.

    وهنا الجزئيه التى اعتقد انها مخالفه تماماً للمنطق..كيف يكون الجن مضطلع على خبر السماء؟ ولايعرف الله حقاً؟!
    أنت هنا تخلط بين الجن و بين الشياطين فأبليس يعرف الله عز وجل و مع ذلك يسعى في الأرض فسادا و هؤلاء المسترقون هم من الشياطين أعوان إبليس.

    سأعود لاحقا...
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    كندا
    المشاركات
    750
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي المرسي,لا أناقش في ما لا أعلم,ولكني قرأت تفسير سيد قطب فأقنعني,وسأنقله لك لعله يزيل الشبهة:
    يمضي الجن في حكاية ما لقوه وما عرفوه من شأن هذه الرسالة في جنبات الكون , وفي أرجاء الوجود , وفي أحوال السماء والأرض , لينفضوا أيديهم من كل محاولة لا تتفق مع إرادة الله بهذه الرسالة , ومن كل إدعاء بمعرفة الغيب , ومن كل قدرة على شيء من هذا الأمر:

    (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا . وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا . وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ?). .

    وهذه الوقائع التي حكاها القرآن عن الجن من قولهم , توحي بأنهم قبل هذه الرسالة الأخيرة - ربما في الفترة بينها وبين الرسالة التي قبلها وهي رسالة عيسى عليه السلام - كانوا يحاولون الإتصال بالملأ الأعلى , واستراق شيء مما يدور فيه , بين الملائكة , عن شؤون الخلائق في الأرض , مما يكلفون قضاءه تنفيذا لمشيئة الله وقدره . ثم يوحون بما التقطوه لأوليائهم من الكهان والعرافين , ليقوم هؤلاء بفتنة الناس وفق خطة إبليس ! على أيدي هؤلاء الكهان والعرافين الذين يستغلون القليل من الحق فيمزجونه بالكثير من الباطل , ويروجونه بين جماهير الناس في الفترة بين الرسالتين , وخلو الأرض من رسول . . أما كيفية هذا وصورته فلم يقل لنا عنها شيئا , ولا ضرورة لتقصيها . إنما هي جملة هذه الحقيقة وفحواها .

    وهذا النفر من الجن يقول:إن استراق السمع لم يعد ممكنا , وإنهم حين حاولوه الآن - وهو ما يعبرون عنه بلمس السماء - وجدوا الطريق إليه محروسا بحرس شديد , يرجمهم بالشهب , فتنقض عليهم وتقتل من توجه إليه منهم . ويعلنون أنهم لا يدرون شيئا عن الغيب المقدر للبشر:

    (وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا). . فهذا الغيب موكول لعلم الله لا يعلمه سواه . فأما نحن فلا نعلم ماذا قدر الله لعباده في الأرض:قدر أن ينزل بهم الشر . فهم متروكون للضلال , أم قدر لهم الرشد - وهو الهداية - وقد جعلوها مقابلة للشر . فهي الخير , وعاقبتها هي الخير .

    وإذا كان المصدر الذي يزعم الكهان أنهم يستقون منه معلوماتهم عن الغيب , يقرر أنه هو لا يدري عن ذلك شيئا , فقد انقطع كل قول , وبطل كل زعم , وانتهى أمر الكهانة والعرافة . وتمحض الغيب لله , لا يجترئ أحد على القول بمعرفته , ولا على التنبؤ به . وأعلن القرآن تحرير العقل البشري من كل وهم وكل زعم من هذا القبيل ! وأعلن رشد البشرية منذ ذلك اليوم وتحررها من الخرافات والأساطير !

    أما أين يقف ذلك الحرس ? ومن هو ? وكيف يرجم الشياطين بالشهب ? فهذا كله مما لم يقل لنا عنه القرآن ولا الأثر شيئا , وليس لنا مصدر سواهما نستقي منه عن هذا الغيب شيئا ; ولو علم الله أن في تفصيله خيرا لنا لفعل . وإذ لم يفعل فمحاولتنا نحن في هذا الاتجاه عبث ; لا يضيف إلى حياتنا ولا إلى معرفتنا المثمرة شيئا !

    ولا مجال كذلك للاعتراض أو الجدل حول الشهب , وأنها تسير وفق نظام كوني , قبل البعثة وبعدها ووفق ناموس يحاول علماء الفلك تفسيره , بنظريات تخطئ وتصيب . وحتى على فرض صحة هذه النظريات فإن هذا لا يدخل في موضوعنا , ولا يمنع أن ترجم الشياطين بهذه الشهب عند انطلاقها . وأن تنطلق هذه الشهب رجوما وغير رجوم وفق مشيئة الله الذي يجري عليها القانون !

  4. #4

    افتراضي

    للرد المفصل أنصحك بقراءة ما كتبه الدكتور صلاح الخالدي في كتابه الواسع : (القرآن ونقض مطاعن الرهبان)
    http://www.archive.org/download/waq82027/82027.pdf
    ورد هذه الشبهة موجود ص29-33 تحت عنوان: كيف تُرجم الشياطين بالنجوم ؟
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  5. #5

    افتراضي

    فلا الشهب رجوماً لشىء..ولا موجه مباشرةً تجاه شىء ..بل هى تسير فى مدارات ولها سرعات معينه ..ويمكن رصدها ورصد حركتها.. كيف إذن تكون رجوماً؟!
    أنت تصورت أن المنع لا يحدث بحركة يمكن رصدها ولها سرعات معينة..
    ((هذا إذا سلمنا بأن حركة الأفلاك معلومة وأنها لا تخرج عن مداراتها وأنها لا تحترق في السماء وأن الأفلاك لا تتصادم))..
    السؤال هناك مانع من أن يكون المنع في حركة اعتيادية؟؟ الإجابة لا.. لايوجد مانع.. بدليل:
    لو أن مروحة كبيرة تدور بسرعة هائلة هل تستطيع أن تتجاوزها!! مع أن حركتها معلومة لديك وسرعتها أيضاً معلومة!!
    راجع سرعة النجوم أو سرعة الكرة الأرضية.. لترى أنها تسير بسرعات هائلة فوق ما نتخيل ونتصور..
    التعديل الأخير تم 02-13-2011 الساعة 10:46 PM

  6. #6

    افتراضي

    تحيه طيبه للزملاء الافاضل..
    عسى تكونوا طيبين
    لى بعض الأستفسارات .التى ما زالت حقيقةً تمثل حاجزاً بينى وبين الاديان ..والايمان,فى الواقع قد سألت كثيراً عنها وتقدم الاخوه بالكثير من الاجابات
    حقيقةً ..ولم يقصروا فى شىء..غير انى احاول ان اجد اجابات اكثر تفصيلاً او اكثر إيضاحاً..لأن ليس كل العقول تقتنع بأسلوب معين ..وتنوع الأساليب والأجابات مفيد للمتسائل كثيراً
    وسأضع التساؤلات ..مفردةً ..واحده تلو الاخرى ..بعد الانتهاء من كل تساؤل .
    حياك الله ومرحبا بك وبأسئلتك..وهذا رد سريع ..وأسأل الله أن يفتح علينا وعليك .
    الاستفسار الاول:
    عن عالم الجن
    فى سورة الجن(("وَأَنَّا لَمَسنَا ٱلسَّمَاءَ فَوَجَدنَـٰهَا مُلِئَت حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهبًا (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقعُدُ مِنها مَقَـٰعِدَ لِلسَّمعِ‌ فَمَن يَستَمِعِ ٱلأَنَ يَجِد لَهُ ۥ شِهابًا رَّصَدًا (٩) وَأَنَّا لَا نَدرِى أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِى ٱلأَرضِ أَم أَرَادَ بِهم رَبُّهم رَشَدًا (١٠) وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّـٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٲلِكَ‌ كُنَّا طَرَائقَ قِدَدًا (١١) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ ٱللَّهَ فِى ٱلأَرضِ وَلَن نُّعجِزَهُ ۥ هَرَبًا"))
    وإحقاقاً للحق بحثت عن تفسيرها..فى كتاب (تيسير الكريم الرحمن فى فى تفسير كلام المنان)
    أود أن أبين هنا أن التفسير في بيان المعنى..هذا هو الأصل فيه, ولم يوضع للإجابة على تساؤلات المتشككين ..ولهذا ليس غريبا أن تبحث في التفسير فلا تجد فيه بعض ما تريد..
    [quote]..(1)..لعل تفسيرها يزيل الإشكاليه عنى..
    وجدته كالآتى:,انا لمسنا السماء (أتيناها واختبرناها)-فوجدناها ملئت حرساً شديداً(يمنعنا عن الوصول الى ارجائها[الدنو منها]
    {شهباً}...يرمى بها من استرق السمع وهذا بخلاف عادتنا الأولى فأننا كنا نتمكن من الوصول الى خبر السماء.
    {وإنا كنا نقعدمنها مقاعد للسمع}..فنلتقف من اخبار السماء ما شاء الله
    {فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا}..أى مرصداً معد لإتلافه..وإحراقه..وهذا له شأن عظيم ونبأ جسيم(2)
    وعلى هذه الآيات استفسارين :
    1-
    فكرة ان الشهب والنجوم فى السماء هى معده من اجل ارسالها على الجن وحرقهم..وهذا أيضاً تكرر فى سورة الملك
    آيه رقم (5)وَلَقَد زَيَّنَّا ٱلسَّمَاءَ ٱلدُّنيَا بِمَصَـٰبِيحَ وَجَعَلنَـٰهَا رُجُومًا لِّلشَّيَـٰطِينِ‌ وَأَعتَدنَا لَهُم عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ..والتى تتكلم عن نفس الفكره التى تدعوا الى اعتقاد ذلك..وهذا منافى للعلم الحديث والقديم..الأثنين سواء..فلا الشهب رجوماً لشىء..ولا موجه مباشرةً تجاه شىء ..بل هى تسير فى مدارات ولها سرعات معينه ..ويمكن رصدها ورصد حركتها.. كيف إذن تكون رجوماً؟!
    [color="darkslateblue"]
    [/QUOTE
    ]ها هنا أمور مهمة :-
    أ-قولك :منافٍ للعلم ..لم أستحسنه منك يا عزيزي ..لأنك أطلقت دعوى دون أن تقدم عليها دليلاً
    ب-المنافاة للعلم تكون باستحالة الجمع بين كلام الله ومعطيات العلم الثابت..وتأمل معي الآتي:-
    -جملة (1) :القلم ليس أبيض وليس أسود..هذا لا ينافي انه أحمر مثلا
    -جملة (2) :القلم كله أبيض..ولكنه أسود..هذه الجملة احتوت على المنافاة ..
    ولتوضيح أقرب..تأمل المثال الآتي:-
    -أشعلت المصباح الكهربائي لأقرأ الكتاب..هذا لا ينافي أن هناك أهدافاً أخرى قد يعلمها (س) من الناس أو لا
    مادامت هذه الأهداف ليست نقيضاً لقراءة الكتاب ..
    والآن السؤال: هل كون الشهب تسير في مدارات ..يتعارض مع تقدير الله أن تكون على مرامي الشياطين ؟
    الجواب بالقطع:لا..لاسيما وأنت مقر بقدرة الله المطلقة ..وعظمته الكاملة..سبحانه وتعالى وهو مما نحمده لك ,وإن كان في حقيقته أمرا فطريا طبيعيا

    -فكرة ان الجن يسترق السمع عن الملكوت ويقوم بما يشبه (بإختراقه ) وكأنه يتجسس على الملكوت وينقل الأخبار
    وهذا شىء الى حد كبير لا يتناسب مع عظمة الخالق ويتنافى مع عظمته وقدرته
    كلامك يصح حين يكون هذا باحتيال على الله او بخداعه ..او بغير إذنه..لكنّ هذا منفي وفي القرآن نفسه
    يقول الله عز وجل في معرض كلامه عن ضرر الشياطين : (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)

    3-فكرة ان الجن يستطيع الوصول الى خبر السماء..مع ان الجن {كما يعتقِد المسلمون}..مكلفاً اى منهم المؤمن والملحد والكافر والمشرك وكافة الطوائف مثل البشر تماماً..وهنا الجزئيه التى اعتقد انها مخالفه تماماً للمنطق..كيف يكون الجن مضطلع على خبر السماء؟ ولايعرف الله حقاً؟!
    وكيف يكون منهم الملحد والكافر وهم يضطلعون على اخبار السماءويؤمنون بوجود هذا العالم الملكوتى..الذى ينقلون عنه الأخبار؟!
    هذا سؤال حيرنى كثيراً كثيراً ..
    حقيقة سؤالك غريب..لأنك تتصور أن الكافر لا يكفر إلا بسبب عدم وضوح الحجة..أي أنه لو رأى الحق في غاية الوضوح فلايمكن أن يكفر..وهو في غاية البطلان-مع احترامي-..فهذا إبليس مثلا خاطبه الله تعالى ..وهو إمام الكافرين ..
    يقول الله عز وجل عن فئة من الكفار : (ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون *لقالوا إنما سكّرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) يعني حتى لو صعدوا وراوا الحقائق..سيقولون نحن سحِرنا..في بيان تصوير عنادهم وشدة كفرهم
    وأنت ترى في العالم من حولك الكثير من الناس يتنكبون طرق الحق مع إقرارهم بأنها..بل لدي ركام طويل من كلام الغربيين الكفار يعترفون بصحة الإسلام وأنه الدين الحق ومع هذا لم يسلموا..فثم نوازع ودوافع وشهوات وعمى يصيب القلب ..أفاض الله تعالى في الحديث عنه في الأسباب الحائلة دون الإيمان

    والبعض بالإضافه الى ذلك يعتقد بوجود صراعات بين الملائكه والجن ..حيث هذا يتسلط على هذا..وكأنى امام فكر (البراهمه) ووجود إله للخير وله (جنوده )..الملائكه..وإلها للشر-إبليس (له جنوده من الجِن)..وهذا يتسلط على هذا وتدور بينهم صراعات( كما يعتقد البعض ..وكما فى فكرة (وجود حرس يحرسون السماء ) ويمنعون الملائكه الجلوس لأسرتقاق السمع

    لا علاقة لنا بهذا البعض ولكن انقل النص وبين الإشكال كما فعلت مشكورا ً في طليعة المقال
    التعديل الأخير تم 02-13-2011 الساعة 11:12 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  7. #7

    افتراضي

    وهذا مقطع رائع فيه محاكاة أراها متقنة.. لترى وضع الأفلاك بالنسبة للأرض وهل يمكن تقبل فكرة كونها حارس وزينة..
    إن الشهب التي نراها في السماء وتمر مرور سريعاً خاطفاً.. ماهي إلا أفلاك معاكسة لنا في الإتجاه ولو كنت كنت على متن ذك الشهاب فكأنك ترى كوكب الأرض يمضي بنفس السرعة. سبحان الله



    مشاهدة ماتعة أيها الزميل. وتذكر أن الرحلة بسرعة الضوء. مما يعني أن سرعة كل ماتراه تقترب إلى الصفر.

    ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾

    وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ ﴿1﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴿2﴾ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴿3﴾ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا

    عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴿4﴾ فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ﴿5﴾ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ ﴿6﴾ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ

    الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴿7﴾ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴿8﴾ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴿9﴾ فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ

    وَلَا نَاصِرٍ ﴿10﴾ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ ﴿11﴾ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴿12﴾ إِنَّهُ لَقَوْلٌ

    فَصْلٌ ﴿13﴾ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴿14﴾ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿15﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴿16﴾

    فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴿17﴾


    وأنا أيضاً أقول لك بنفس ما قاله الله لكَ أنت:
    وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ . وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ . إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ . وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ .. إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا . وَأَكِيدُ كَيْدًا . فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا .
    أركب سفينة النجاة معنا.. فولله لا نجاة إلا بحبلٍ من الله.
    التعديل الأخير تم 02-13-2011 الساعة 11:57 PM

  8. #8

    افتراضي

    وجدت لك نص كلام الدكتور صلاح الخالدي في دحض هذه الشبهة :

    كيفَ تُرْجَمُ الشياطينُ بالنجوم ؟
    خَطَّأَ الفادي المفترِي القرآن ، لأَنه صَرَّحَ بأَنَّ اللّهَ جعلَ النجومَ رُجوماً للشياطين.
    وقد نَصَّ القرآنُ على ذلك.
    قال تعالى : *وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ *5*.
    وقال تعالى : *إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ *6* وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ *7* لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ *8* دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ *9* إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ *10*.
    وقال تعالى : *وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ *16* وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ *17* إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ *18*.
    تَذْكُرُ هذه الآياتُ وظيفتَيْن من وظائفِ النجومِ والكواكب :
    الأُولى : تَزيِينُ السماءِ الدُّنيا وتَجميلُها ، فهي في الليلةِ الصافيةِ تكونُ مضيئةً متلَأْلِئَة ، تُرْسِلُ أَضواءَها الجميلة ، فتبدو السماء في أَفضلِ أَحوالِها ، وأَجملِ صُوَرِها : *وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ*.
    *إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ*.

    الثانية : حِفْظُ السماءِ من صُعودِ الشياطينِ إِليها ، فالشياطينُ يُريدونَ الصعودَ إِلى السماءِ الدنيا ، لِيَتَسَمَّعوا إِلى الملأ الأَعْلى الذينَ فيها من الملائكة ، لعلَّهم يَسمعونَ منهم كلمةً مما أَمرهم اللّهُ بإِنفاذِه في عالَمِ البشر ،
    فَيهبطون فَوراً إِلى الأَرض ، ويُقَدمونَ ما سَمِعوه إِلى أَعوانِهم من الكهنةِ والسحرةِ والدَّجّالين ، فيُخبرونَ الناسَ بذلك ، ويوهمونَهم بأَنهم يعلمونَ الغيب.
    وحتى لا ينجحَ الشياطينُ في استراقِ السمع ، فإِنَّ اللّهَ جَعَلَ على السماءِ حُرّاساً من الملائكة ، يَحْفَظونها من الشياطين ، وإِذا حاولَ أَحَدُ الشياطين الاقترابَ من السماءِ قَذَفوهُ بشهابٍ ثاقب من تلك النجومِ والكواكب ، بأَنْ
    يَأخُذوا قطعةً من النجمِ المُشْتَعِل ، فيضربوا بها الشيطان ، فيَحترقَ ويَموت!!.
    فمعنى قوله تعالى : *وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ* أَنَّ اللّهَ يأمرُ الملائكةَ الحُرَّاسَ على السماءِ الدنيا أَنْ يَأخُذوا رُجوماً وحجارةً وشُهُباً مشتعلةً من النجوم ، ويَرْجُموا ويَرْموا بها الشياطين.
    ومعنى قوله تعالى : *وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ *7* لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ *8* دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ *9* إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ* :
    أَنَّ اللّهَ حفظَ السماءَ بالنجومِ من كلِّ شيطانٍ مارد ، وبذلك امتنعَ الشياطينُ من التَّسمُّعِ لكلامِ الملائكةِ في الملأ الأَعلى ، فإِذَا حاوَلوا التسمُّعَ فإِنَّ الملائكةَ الحُرّاسَ يَقْذِفونهم بالشُّهُبِ الثاقبةِ من كُلِّ جانب ، وإِذا هَرَبَ شيطانٌ بكلمةٍ خَطَفَها فإِنَّ الحُرّاسَ يَتْبَعونَه ويَرْمونَه بشهابٍ ثاقبٍ من تلك النجومِ فيحترق.
    فالآياتُ صريحةٌ في أَنَّ حُرّاسَ السماءِ الدنيا من الملائكة يَرْجُمونَ الشياطينَ بشُهُبِ ثاقبةٍ مشتعلة من النجوم.
    وهذا بَعْدَ نبوةِ محمد - صلى الله عليه وسلم - ، أَمّا قبلَ نُبُوَّتِه فلم يكنْ ذَلك ، وقد وَرَدَ هذا صريحاً في القرآن ، عندما أَخْبَرَنا عن كلَامِ الجِنِّ المؤمنين.
    قال تعالى : *وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا *8* وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا *9* وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا *10*.

    يُخبرُ الجنُّ أَنَّهم كانوا يَقْتَرِبون من السماء ، ويَتَسَمَّعونَ كلَامَ الملأ الأَعلى فيها ، ويُبَلِّغونَ ما يَسمعونَ إِلى الكهنةِ والسحرة ، فلما بَعَثَ اللّهُ محمداً نبياً - صلى الله عليه وسلم - حاوَلوا الاقترابَ من السماءِ للتَّسَمُّعِ ، فَمُنِعوا من ذلك ، وَوَجَدوها مليئةً بالحَرَسِ الأَشدّاءِ من الملائكة ، وبالشُّهُبِ المشتعلةِ من النجوم ، يَضربونَ بها مَنْ يُحاولُ الاقترابَ من السماء.
    وبهذا المعنى فَسَّرَ ابنُ عباس - رضي الله عنهما - الآيات.
    روى الترمذيُّ والنَّسائيُّ وأَحمد عن ابنِ عباس قال : " كان الجِنُ يَصْعَدونَ إِلى السماء ، يَسْمَعونَ الوحي ، فإِذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تِسْعاً ، فأَمَّا الكلمةُ فتكونُ حَقّاً ، وأَمّا ما زادَ فيكونُ باطلاً ، فلما بُعثَ رسولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُنِعوا مَقاعِدَهم ، فذَكَروا ذلك لإِبليس ، ولم تكن النُّجومُ يُرْمى بها قبلَ ذلك ، فقالَ لهم إِبليسُ : ما هذا إِلّا من أَمْرٍ قد حَدَثَ في الأَرض ، فَبَعَثَ جُنودَه ، فوَجدوا رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم - قائِماً يُصَلِّي بينَ جبلَيْنِ بمكة ، فأَتوهُ فأَخْبَروه ، فقال : هذا الذي حَدَثَ في الأَرض ...
    وهذه الحقيقةُ القرآنيةُ لم تُعجب القِسّيسَ الفادي ، واعْتَبَرَها لجهلِه خَطأً جغرافياً وَقَعَ فيه القرآن ، لأَنه يَتعارضُ مع عِلْمِ الفَلَك ، وبعدَ أَنْ أَوردَ كلاماً للبيضاويِّ في تفسيرِ الآياتِ السابقةِ طَرَحَ سؤاله التشكيكيَّ ، فقال : " ونَحنُ نَسألُ : إِذا كانَ كُلُّ كوكبٍ هو عالم ضخم ، والكواكبُ هي ملايينُ العوالمِ الضخمة ، تَسْبَحُ على أَبْعادٍ شاسعةٍ في فَضاءٍ لا نَهائِيّ ، فكيفَ نتصوَّرُ الكواكبَ كالحجارة ، يُمسكُ بها مَلاكٌ في حَجْمِ الإِنسان ، ليضربَ بها الشيطان ، مَنْعاً له من استماعِ أَصواتِ سُكانِ السماء ؟
    هل كلّ هذه الأَجرامِ السماويةِ خُلِقَتْ لتكونَ ذَخيرةً أَو عَتاداً حربيّاً كالحجارةِ لرجْمِ الشيطان ، حتى اشْتَهَرَ اسْمُه بالشَّيْطانِ الرجيم ؟
    ! وكيفَ يَطْرَحُ الملائكةُ الكواكبَ ؟
    وكيفَ يُحْفَظُ توازُنُ الكونِ إِذا سارَتْ في غير فَلَكِها ؟! ".

    وقد طَرَحَ الفادي أَسئلتَه الاعتراضيةَ التشكيكيةَ بأُسلوبٍ تَهَكُّميٍّ ، ولهجةٍ ساخرة ، تدلُّ على تهكُّمِه بالقرآن ، وعَدَمِ احترامِه له ، وعَدَمِ أَدَبِه معه ، وهذا أُسلوبٌ لا يَليقُ به ، باعتبارِه قِسّيساً ورجلَ دينٍ نصرانياً!.
    واعتراضُه على كَلامِ القرآنِ يَدُلُّ على جَهْلِه ، حيثُ ظَنَّ أَنَّ كُلَّ النجومِ والكواكبِ في الفضاءِ حجارةٌ وعَتادٌ حربي ، لضَرْبِ الشياطين التي تُحاولُ الصعودَ إِلى السماء ، وظَنَّ أَنّ الملَكَ الحارسَ بحجْمِ الإِنسان ، أَيْ أَنَّ حَجْمه لا يَكادُ يَزيدُ على مئةِ كيلوغرام ، فكيفَ يَحملُ بين يَدَيْه نَجْماً ، يَزِنْ مَلايين الكيلوغرامات ؟!.
    إِنَّ هذا الظَّنَّ السخيفَ يدلُّ على غَباءِ الفادي وسخافةِ تفكيره..
    لقد ذَكَرَ القرآنُ أَنَّ الملائكةَ الحُرّاسَ يَقْذِفونَ على الشياطينِ الصاعدةِ شُهُباً ثاقِبَة ، ولم يَقُلْ : إِنَ أَحَدهم يَحملُ كوكباً يَزِنُ ملايينَ الأَطْنان!.
    *إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ *10*.
    فمعَ المَلَكِ شِهابٌ مُشْتَعِلٌ ، وهذا الشِّهابُ يكونُ مأخوذاً من النجمِ المشتعل.
    وهناك نجومٌ مشتعلةٌ ملتهبةٌ مثْلُ الشمس ، وهناك نُجومٌ باردةٌ مظلمةٌ مثْلُ القَمَر ...
    فلم يَقُل القرآنُ : إِنَّ كُلَّ النجومِ والكواكبِ التي تُعَدُّ بالمليارات حجارةٌ لضَرْبِ الشياطين ، إنما أَخْبَرَ أَنَّ معَ الملائكةِ الحُرّاسِ شُهُباً مُبينَةً مُشْتَعِلَة ، مأْخوذةً من النجوم النارية..
    والشِّهابُ صَغيرُ الحجمِ يَقْدِرُ الطفلُ على حَمْلِه ، فما بالك بالمَلَكِ الضخمِ القويِّ ؟!.
    ومَن الذي قالَ للفادي : إِنَّ حَجْمَ المَلَكِ بحَجْمِ الإِنسان ؟
    إِنَّ المَلَكَ ضخمٌ كَبيرٌ عظيم ، كما قل تعالى : *الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *1*.
    وبما أَنَّ اللّهَ أَخْبَرَنا في القرآنِ أَنه جعلَ النجومَ رُجوماً للشياطين ، وأَنَّ الملائكةَ الحُرّاس يأخُذونَ منها الشُّهُبَ الثاقبة يَرْمونَ بها الشياطين ، فهو الكلامُ الصحيحُ الصائب ، ولا نَجِدُ فيه خَطَأً فَلَكياً أَو جغرافياً ، ولا يَتَعارَضُ مع العقل
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  9. #9

    افتراضي

    هل يستطيع شعورنا أن ينفي أنّ النجوم المضيئة في السماء زينة بالنسبة لنا البشر الناظرين إليها؟؟

    أنا هنا فقط أكون لا أدري..









    هل تستطيع اللاأدرية أن تنفي الرهبة عن هذا المنظر الموجود في الصورة التي في الأسفل؟؟ ................... أنا هنا أتبنى اللاأدرية واعتنقها!!
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 12:40 AM

  10. افتراضي

    i think the follow text can help you
    قوله تعالى: «و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح» إلى آخر الآية، المصابيح جمع مصباح و هو السراج سمي الكواكب مصابيح لإنا%
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 02:06 AM
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  11. #11

    افتراضي

    الزميل المرسي.. لا أقول لك أنّ هذا هو تفسير الآية أو هكذا النجوم تكون حارساً..لا
    بل أقول لك بمعقولية فكرة أن يكون هناك أجسام ما،، عددها لا متناهي،، وتسير بسرعات معلومة وباتجاهات معلومة.. أن تشكل حاجزاً
    اذن من المفترض زوال شبهة التناقض بين العلم وغرض الحراسة..
    هل زال التناقض يازميل؟؟
    وآسف جداً على الشخصنة. وهذه وردة.

  12. افتراضي

    بسم الله

    أول شي .. الله سبحانه وتعلى قال انه جعل الشهب رجوماً للشياطين .. لكن لم يقل ان هذه وضيفتها الوحيده

    1- بالنسبه للسؤال الأول .. لنفرض ان كلامك عن المدارات صحيح .. اذاً هذا الشهاب له مدار محدد وسوف يمر من النقطه( أ ) في يوم 1435/1/1 الساعه 4 الدقيقه20 الثانيه9
    من وجهة نظر اسلاميه هذا لاينافي كون احد وضائفها هو رجم الشياطين .. لأن من وجهة نظر الاسلام ان الله سبحانه يعلم كل شي من ظمنها الغيب و القوانين الفيزيائيه
    اي انه يعلم ان هذا الشيطان سوف يمر من النقطه أ في 1435/1/1 الساعه 4 الدقيقه 20 الثانيه9 ( وهذا من الغيب ) .. لهذا وبما انه هو صانع القوانين الفيزيائيه قدرَ لهذا الشهاب مساراً يمر من النقطه أ في ذلك الوقت وذلك التاريخ


    2- السؤال الثاني .. لا ارى لماذا هو لايتناسب مع عظمة الخالق ؟ اذا كان قصدك ان مسترق السمع يفعل ذلك فوق ارادة الله فانت غلطان .. فالله سبحانه قال انه على كل شيء قدير
    لحتى الأُمي مستحيل ان يغالط نفسه مغالطه بديهيه مثل هذه .. لكن الله سبحانه يفتح المجال لاستراق السمع برضاه

    3-السؤال الثالث .. هناك أُناس يدّعون انهم يعبدون ابليس او احد الشياطين .. هذا بالضروره يعني انهم يعترفون بوجود الله لكنهم لايعبدوه
    بالإضافة الى انك قلت كيف للذي يسترق السمع لايعرف الله حقا ؟ .. وكيف عرفت انه لايعرف الله حقا ؟
    لن انتظر منك اجابه لاني اعلم انك لاتملك اجابه او دليل
    لكن سأقول لك اننا لانعرف كيف هو النظام الايماني لمسترق السمع .. ربما يكون من يسترق السمع هو من اتباع ابليس
    كما يعرف ابليس وجود الله ولا يعبده ربما اتباعه مثله

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    لم اسمع أبدا يجن ملحد!!!
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    الأخوة الأفاضل: لم يتسنّ لي قراءة ردودكم على الزميل الفاضل المرسى...لكن أخشى من قضيّة تحاصل داااااااااااااااائماً وأبداً:

    وهي كثرة الردود والتشتيت...الأمر الذي يستدعي تدخّل الإدارة كالعادة لقصر الحوار على شخصٍ أو اثنين...

    ما هو السبب؟؟؟

    السبب أن بعض الأخوة الأفاضل ومدفوعون بحسن النيّة يُبادرون إلى تشتيت وتوسيع الحوار بإضافة ما لا داعي لإضافته...وبدلاً من أن "يُضيفوا" إلى إجابة من سبق من الإجابات المتميّزة....يعودون إلى نقطة الصفر ويديرون العجلة إلى الوراء ليأتوا بإجابات ناقصة ومشوّهة....


    فإذا أردتم أيها الأخوة الأكارم أن تضيفوا إجابةً ما....فلتكن منطلقة مما سبق من الإجابةِ ..مؤسسةً عليها....وإذا كان ما سبق وفي بعض الجوانب وافياً كافياً فلم التكلّف في الإجابة -وغالباً ما تكون ناقصة- على ما تمّت الإجابة عنه؟؟؟

    وهذا يستدعي وبالتأكيد قراءة إجابة من سبق....

    جرى التنبيه نصيحةً....والله الموفق
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    Canada
    المشاركات
    1,140
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    -فكرة ان الشهب والنجوم فى السماء هى معده من اجل ارسالها على الجن وحرقهم..وهذا أيضاً تكرر فى سورة الملك
    آيه رقم (5)وَلَقَد زَيَّنَّا ٱلسَّمَاءَ ٱلدُّنيَا بِمَصَـٰبِيحَ وَجَعَلنَـٰهَا رُجُومًا لِّلشَّيَـٰطِينِ‌ وَأَعتَدنَا لَهُم عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ..والتى تتكلم عن نفس الفكره التى تدعوا الى اعتقاد ذلك..وهذا منافى للعلم الحديث والقديم..الأثنين سواء..فلا الشهب رجوماً لشىء..ولا موجه مباشرةً تجاه شىء ..بل هى تسير فى مدارات ولها سرعات معينه ..ويمكن رصدها ورصد حركتها.. كيف إذن تكون رجوماً؟!
    هذه النقطة بالذات قد قُتلت بحثاً و ردود الاخوة فيها الكفاية باذن الله، بجانب ما ارسلته اليك عبر الرسائل الخاصة. اتمنى ان تجد فى كل هذا اجابة شافية باذن الله.

    -فكرة ان الجن يسترق السمع عن الملكوت ويقوم بما يشبه (بإختراقه ) وكأنه يتجسس على الملكوت وينقل الأخبار
    وهذا شىء الى حد كبير لا يتناسب مع عظمة الخالق ويتنافى مع عظمته وقدرته
    و هل هو يفعل ذلك بغير قدرة الله؟
    و هل القاتل يقتل رغم ان القتل حرام و الله لا يقدر ان يمنعه؟
    الجن و الانس مخلوقات مكلَفة و لهذا فلهم بعض القدرة و الحريف لفعل المحرمات و لا اشكال فى هذه النقطة اليس كذلك؟

    3-فكرة ان الجن يستطيع الوصول الى خبر السماء..مع ان الجن {كما يعتقِد المسلمون}..مكلفاً اى منهم المؤمن والملحد والكافر والمشرك وكافة الطوائف مثل البشر تماماً..وهنا الجزئيه التى اعتقد انها مخالفه تماماً للمنطق..كيف يكون الجن مضطلع على خبر السماء؟ ولايعرف الله حقاً؟!
    نفس الكلام بالنسبة للقاتل فهو يعرف الله. لكن هل الكافر زميلى العزيز هو مجرد الملحد؟ بل ربما يكون مقراً بوجود الله لكنه يعتقد مثلاً انه اله الفجوات أو اله لا دخل له بالكون او اله متجسد او او او يعترف بصفات الله الكاملة و لكنه يجحد هذا لهوى نفسه....

    هذا سؤال حيرنى كثيراً كثيراً ..والبعض بالإضافه الى ذلك يعتقد بوجود صراعات بين الملائكه والجن ..حيث هذا يتسلط على هذا..وكأنى امام فكر (البراهمه) ووجود إله للخير وله (جنوده )..الملائكه..وإلها للشر-إبليس (له جنوده من الجِن)..وهذا يتسلط على هذا وتدور بينهم صراعات( كما يعتقد البعض ..وكما فى فكرة (وجود حرس يحرسون السماء ) ويمنعون الملائكه الجلوس لأسرتقاق السمع
    لا اخى الكريم الصورة ليست هكذا اعتقد انك قد بالغت بعض الشئ هنا. فالأمر ليس صراعاً بين الخير و الشر بهذه الصورة بل ابليس مخلوق حقير لا يقدر على شئ الا الوسوسة.
    المشكلة انك ركزت على جانب واحد من الصورة فلم ترى المشهد صحيحاً. فيوجد آياتٌ كثيرةٌ توضح ضعف الشيطان و انه لا يقدر على الانسان الا بالوسوسة و تزين الباطل و غيرها.
    أما الحراسة و تخيلها و كأن الأمر قتال بين فريقين فهذا غير صحيح.
    اربط فقط بين النقاط كلها و ردود الأخوة و سيتضح لك بعون الله ان الأمر لا اشكال فيه نهائى
    هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ

صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء