صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: المادة الثانية من الدستور بين التفعيل والتعطيل.الشيخ عبدالمنعم الشحات

  1. افتراضي المادة الثانية من الدستور بين التفعيل والتعطيل.الشيخ عبدالمنعم الشحات

    كتبه/ عبد المنعم الشحات
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فنحاول في هذا المقال مناقشة المادة الثانية مِن الدستور المصري، وخطورة التعرض لها بإلغاء أو تعديل إلى صيغة أضعف مما هي عليه الآن.
    وفي هذا السياق نحتاج إلى التذكير السريع بعدة نقاط موجزة قبل الشروع في المقصود، ونرجو مِن الله أن نتمكن مِن تفصيل هذه النقاط المجملة في مقالات قادمة -بإذن الله-.
    1- عَرِف الغرب في تاريخه عدة نظم للحكم كان أبرزها:
    أ- الدولة الدينية: والتي يحكم فيها أفراد يزعمون استمرار نزول الوحي عليهم بنظرية التفويض أو الإلهام، ومِن ثمَّ ففي كل ما يحدث مِن حوادث لا يجوز لمن يؤمن بهذه الدولة ودينها أن يخالف رأي هذه الطائفة، وهو مذهب أوروبا في العصور الوسطى.
    ب- نظام الحكم العالماني: الذي عرفته أوروبا قبل النصرانية، ثم عادت إليها بعد أن اكتوت بنيران الطغيان الكنسي، ويتكون في صورته الأكثر قبولاً الآن مِن النموذج الديمقراطي الذي يجعل الشعب هو مصدر السلطات، ويُقسِّم السلطة إلى ثلاث سلطات: تشريعية، وقضائية، وتنفيذية.
    2- نظام الحكم الإسلامي يخالف كلاً مِن النظامين الغربيين خلافًا جذريًا؛ فالشريعة فيه حاكمة على كل أحد، وحق التشريع فيه حق خالص لله -عز وجل-، (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ) (الأنعام:57).
    والرسول -صلى الله عليه وسلم- مبلِّغ: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) (النجم:3).
    والمجتهدون مستنبطون: (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (النساء:83).
    والقضاة مثلهم مثل القضاة في أي نظام؛ يطبقون التشريع الذي يأتيهم مِن المشرِّع.
    3- يحلو للمطالبين بتطبيق نظام الحكم العالماني في بلادنا أن يُسموه: "نظامًا مدنيًا"؛ هروبًا مِن الظلال السيئة لكلمة: "العالمانية"؛ ولأن كلمة: "مدنية" قد تُظن أنها ضد العسكرية أو ضد الهمجية مما يضفي عليها قبولاً، بينما يريدون بها: "الدولة العالمانية" التي تفصل الدين عن الحياة؛ لا سيما وأن معظمهم يُظهِر تدينًا في الجزء الذي تسمح به العالمانية "العلاقة الخاصة بين العبد والمعبود الذي يختاره"!
    4- لا يجوز لنا بحال مِن الأحوال أن نخفض سقف آمالنا ومطالبنا العادلة في أن نعيش الإسلام كما شرعه الله لنا؛ "منهج حياة": (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام:162-163).
    نريد أن نعيش والإسلام هو مصدر نظم مجتمعنا، كما أنه مصدر عقيدتنا وعبادتنا، ولكن حتى تأتي هذه اللحظة لابد لنا مِن تقليل الشر والفساد.
    ومِن ثمَّ فمتى عشنا في دولة مدنية فيجب علينا أن نحاول قدر الإمكان أسلمة ما يمكن منها دون التنازل عن توضيح الصورة الواجبة المطلوبة، وإلا فلو حصلنا على بعض إصلاحات فوصفناها بأنها هي المطلوب شرعًا؛ فسيكون هذا تحريفًا للدين وخيانة للأجيال القادمة.
    5- الدولة المصرية الحديثة في مصر أسسها "محمد علي" وأبناؤه كانت ذات توجه عالماني ساهم في تكريسه الاحتلال الفرنسي ثم الإنجليزي لمصر، والذي حرص على إقامة دولة عالمانية في مصر؛ لقطع الطريق عليها في إعادة الاندماج في دولة الخلافة، أو أن تكون هي عاصمة الخلافة الجديدة بعد سقوط الخلافة في تركيا، وقد ولدت الدولة المصرية مستكملة لأركان الدولة المدنية الحديثة في وقت مبكر جدًا.
    6- الذي يعنينا في هذا الشأن هو الكلام على الجانب التشريعي الذي حرص الاحتلال على تكريس العالمانية فيه عن طريق: وضع دستور مكتوب، ثم قانون مدني مكتوب يُكرِّس لمبادئ العالمانية، والتي استطاعت الصحوة الاسلامية أن تنتزع تحسينات جوهرية عليه لا يجوز بحال التفريط فيها، وتمثلت في شلِّ التوجه العالماني في النظام التشريعي عن طريق ذكر مرجعية الشريعة في الدستور.
    7- في ظل التحرش بالمادة الثانية مِن الدستور الآن: نريد أن نعرف بعض الخلفيات القانونية، والتاريخية.. يأتي بيانها في النقاط التالية:
    8- ما هو الدستور؟
    السلطة التشريعية هي: إحدى السلطات الثلاث التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة المدنية، وهو أخطرها على الاطلاق.
    والنظام الديمقراطي يجعل الشعب هو مصدر هذه السلطات؛ ومن ثم فقد جرى العمل على أن تصاغ تطلعات الأمة وتوجهاتها العامة في شكل قواعد محددة تمثل العقد الاجتماعي بين الشعب والسلطات الثلاث، وتبين كيفية إفراز هذه السلطات، ويصطلح على تسميتها بالدستور وهو أشبه ما يكون في علومنا الشرعية بعلم: "القواعد الفقهية".
    إذن فالدستور هو: "أبو القوانين" المهيمن عليها، بل هو الموجه الرئيسي لأداء السلطة التنفيذية، ويُعرِّفه القانونيون بأنه هو: "القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة "بسيطة أم مركبة؟"، ونظام الحكم "ملكي أم جمهوري؟"، وشكل الحكومة "رئاسية أم برلمانية؟"، وينظم السلطات العامة فيها مِن حيث التكوين والاختصاص، والعلاقات التي بين السلطات، وحدود كل سلطة، والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات، ويضع الضمانات لها تجاه السلطة".
    9- وضع أول دستور مصري عام 1882، وكان عالمانيًا قحًا، ولم يكن فيه أدنى إشارة إلى هوية الأمة وتميزها عن أمة الاحتلال.
    10- وكردِّ فعل للمد الثوري في مصر تم وضع دستور 1923، والذي لم يختلف كثيرًا عن سابقه في احتقار هوية الأمة، وهو شيء طبيعي لدستور كُتب في ظل الاحتلال.
    وتمثل هذا في:
    - خلو الدستور من أي ذكر للشريعة الاسلامية.
    - وضع المادة الخاصة بدين الدولة ولغتها في ترتيب متأخر جدًا في الباب السادس مِن الدستور المعنون بعنوان: "أحكام عامة" وبرقم: 149.
    فهل يمكن بعد ذلك لمسلم أن يعطي صوته لمرشح لمنصب الرئاسة ينادي بالعودة إلى دستور 1923؟!
    11- ظهرت الشريعة على استحياء في القانون المدني المصري لعام 1949، والذي تضمن خطابين: أحدهما: للسلطة التشريعية، والثاني: للسلطة القضائية، ووضع الشريعة في المرتبة الثالثة لكل منهما.
    فأما السلطة التشريعية: فقد خاطبها باستمداد الأحكام مِن:
    1- ثم مِن أحكام القانون المدني السابق والذي صدر عام 1883 في ظل دستور 1882.
    2- القوانين اللاتينية لا سيما الفرنسي.
    3- ثم جاءت الشريعة الإسلامية في المرتبة الثالثة.
    وأما القاضي فخاطبه أن يحكم:
    1- بالمنصوص عليه في القانون.
    2- فإن لم يجد فبالعرف.
    3- فإن لم يجد حكم بالشريعة الإسلامية.
    12- قامت ثورة يوليو 52، وألغت العمل بدستور 1923، وأصدرت بعده عدة بيانات دستورية لا ترقى إلى أن تكون دستورًا.
    13- بعد نكسة يونيو 67 ظهرت الروح الإسلامية قوية، وعرفت الأمة أنها لا عز لها إلا في الاسلام.
    14- ظهر هذا جليًا في الدستور الدائم لمصر عام 1971، والذي اعتنى بهوية الأمة؛ فكان نص المادة الثانية منه -والتي تقع في الباب الأول الذي يتكلم عن شكل الدولة-: "دين الدولة الرسمي الإسلام، ولغتها العربية، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيها".
    15- كان مِن نتاج ذلك أن وافقت الأمة على الدستور، وانطلقت عجلة الإصلاح التي كان مِن نتاجها صور البطولة النادرة التي أظهرها الجنود في حرب العاشر مِن رمضان، والتي استعمل الجيش فيها العمليات الاستشهادية لتفجير حقول الألغام، وسد فوهات الدبابات برؤوسهم وأجسادهم.
    16- بعد الحرب بدأت عجلة القوانين المخالفة للشريعة تدور، وبالطعن عليها أمام المحكمة الدستورية العليا كان التفسير: "إن وجود مصدر رئيسي لا يعني عدم وجود مصادر فرعية"؛ مما يعني أن المادة عديمة الفائدة.
    17- وفي عام 1980، وعندما أراد الرئيس المصري آنذاك أن يفتح مدد إعادة الترشيح للرئاسة، وحتى يقبل الناس ذلك في الاستفتاء أدخل معها تعديلاً على المادة الثانية باضافة "ال" إلى كلمة مصدر؛ لتصبح: "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي مِن مصادر التشريع".
    18- عند الطعن بعدم دستورية بعض الأحكام المخالفة للشريعة قررت المحكمة الدستورية العليا ثلاث نقاط في غاية الأهمية:
    الأولى: أن المادة بهذه الصياغة تمنع مِن سن قوانين جديدة مخالفة للشريعة.
    الثانية: أن المادة تخاطب السلطة التشريعية لا القضائية، ومِن ثمَّ فلا يجوز للقاضي أن يترك القانون الصادر عن السلطة التشريعية بحال، ومهما كان مخالفًا للشريعة.
    الثالثة: أن القوانين التي سبق سنها قبل هذا التعديل الدستوري اكتسبت حصانة دستورية، ولا يمكن إسقاطها إلا بنص صريح مِن السلطة التشريعية.
    وبناء عليه: فإننا نطالب بتفعيل المادة الثانية مِن الدستور على كل القوانين السابقة على هذا التعديل؛ لتكون كل القوانين موافقة للشريعة.
    19- سؤال: هل حمت "المادة الثانية" مصر مِن فساد الجهات التنفيذية؟ وهل أفادتها تشريعيًا؟
    الجواب: إن التشريع حتى إن كان شرعيًا مائة بالمائة لا يمكن أن يمنع فساد التنفيذ، وإنما منع فساد التنفيذ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدم ترك الظلم ينمو حتى يصير أمرًا واقعًا، وأما تشريعيًا فنحن بحاجة إلى تفعيل المادة حول القوانين القديمة.
    وأما الحديث منها: فقد وقفت هذه المادة أمام القوانين الكارثية التي طالبت مؤتمرات السكان بها -على سبيل المثال-: من إباحة الشذوذ، والاجهاض، وغيرها مِن القوانين.. ولم يمر إلا ما وجد له بعض العلماء -أصلحهم الله- مخرجًا: كرفع سن الرشد إلى ثمانية عشر عامًا استنادًا لمذهب منسوب إلى أبي حنيفة -رحمه الله-، ولكنهم طبقوه على غير وجهه، ويكفي أن تعرف أن ثمانية عشر عامًا قمرية تعادل نحو ستة عشر عامًا ونصف العام شمسية، ومع هذا فهذا العور كاف في الطعن بعدم دستورية ذلك القانون.
    20- مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المادة لها أثر كبير في شكل العلاقة بين المواطنين ونظام الحكم، وفي حذفها توهين شديد لها.
    21- الحاصل: يجب على جميع الأمة:
    1- الرفض القاطع لأي استفتاء يجرى على حذف هذه المادة، مهما وضع في هذا الاستفتاء مِن محفزات أخرى تغرى بالموافقة.
    2- الرفض القاطع لأي تعديل لنصها، لا سيما التعديل الخبيث المتوقع بحذف "ال".
    3- رفض إلغاء الدستور الحالي، بل تعديل كل المواد المطلوب تعديلها منه مع بقائه؛ ضمانًا لبقاء هذه المادة.
    4- وفي حالة إلغاء الدستور وعمل أي دستور جديد لا يتضمن هذه المادة لا يصوَّت عليه بالموافقة؛ مهما كان مدغدغًا للعواطف بدون هذه المادة.
    نحن ورثنا وضعًا ما، إما أن نصلحه، أو على الأقل نحافظ عليه.
    وأما أن نزيده سوءًا؛ فلا.. وألف لا..
    وفقنا الله لما يحب ويرضى.
    من موقع صوت السلف


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للأمانة فقط نسأل: هل كانت هذه المادة أصلاً مفعّلة في واقع المصريين؟ أم كانت مجرد حبر على ورق؟

    لا نريد مجرد تمسك سطحي بمادة دستورية، بل لابد من توعية الجماهير المسلمة بدورها في "تفعيل" هذه المادة أيضاً في حياتهم.

    المصريون لديهم صحوة دينية رائعة، لكن ينقصهم شيء من الوعي الديني. و الدور الآن على العلماء و الدعاة و المفكرين الشرفاء لتوعية المسلمين و للحفاظ على هوية مصر الإسلامية.
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  3. #3

    افتراضي

    مقال هام وملئ بالعلم المهم في هذه المرحلة

    اتمني ان يقراه طلاب العلم والدعاة
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للعلم أيضاً:

    دستور دولة إسرائيل ، و من المفترض أنها دولة ديموقراطية لدى الغرب ، تنص على أن دين دولتها هو اليهودية :

    http://www.huka.gov.il/wiki/makor/25.pdf

    و هذه صورة من ترجمة جوجل للصفحة الأولى-بصعوبة كبيرة- من هذا الدستور :

    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المادة الثالثة من الدستور اليوناني :

    الدين السائد في اليونان هو دين الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية للسيد المسيح. الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان ، التي لديها رئيس ربنا يسوع المسيح هو انفصام المتحدة في العقيدة مع الكنيسة الكبرى في القسطنطينية وغيرها مع كل كنيسة المسيح ، ومراقبة لا يتزعزع ، كما يفعلون ، وشرائع المقدسة الرسولية والمجمعية ومقدس التقاليد. ومن المستقلة والتي يديرها المجمع المقدس للأساقفة وتخدم المجمع المقدس الدائم إنتاجها وتجميعها على النحو المطلوب في ميثاق الكنيسة ، واحترام أحكام تومي البطريركي (29) يونيو 1850 والمجمعية و قانون من 4 سبتمبر 1928.

    النظام الكنسي الموجودة في مناطق معينة من الدولة لا يتعارض مع الفقرة السابقة.

    الابقاء على النص من الكتاب المقدس دون تغيير. الترجمة الرسمية في شكل آخر من أشكال اللغة دون موافقة الكنيسة المستقلة لليونان وكنيسة المسيح المتحدة في القسطنطينية.

    http://translate.googleusercontent.c...AF.CE.B1.CF.82

    http://el.wikisource.org/wiki/%CE%A3...B4%CE%B1%CF%82

    http://el.wikipedia.org/wiki/%CE%A3%...B1%CE%B9%CE%BF


    المادة الرابعة من دستور دولة الدنمارك :

    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي الكنيسة الدنماركية الوطنية ودعمها على هذا النحو من قبل الدولة.

    المادة السادسة من دستور دولة الدنمارك :

    يجب على الملك أن ينتمي الى الكنيسة الانجيلية اللوثرية.

    http://www.grundloven.dk/

    http://translate.google.com.eg/trans...undloven.dk%2F

    http://da.wikipedia.org/wiki/Danmarks_Riges_Grundlov


    الدستور السويدي : يتضمن مادة تبين وجوب أن يكون الملك الذي يتولى الخلافة يتبع المذهب الإنجيلي الصرف .

    خلافة

    في أسفل خلافة رئيس الدولة أن يعين السويد رئيس الدولة هو الأطفال الملك كارل السادس عشر غوستاف في ذكر أو أنثى أقدم الأشقاء والأخوة الأكبر سنا 'الأطفال أولوية على اخوته الصغار واخوته الصغار' الأطفال.

    1593 يتولى رئيس دولة تنتمي إلى الإيمان الإنجيلية الصرفة (وفقا لاعتراف اوغسبورغ ، وأوبسالا الاجتماع المقرر لسنة 1593) ، والكنيسة السويدية. إذا كان رئيس الدولة يترك أن الدين لا ينطبق على خليفته بعد الآن حق.

    Successionsordningen

    I successionsordningen faststنlls hur statschefen skall utses. Sveriges statschef blir Kung Carl XVI Gustaf:s manliga eller kvinnliga barn. ؤldre syskon och نldre syskons barn har fِretrنde framfِr yngre syskon eller yngre syskons barn.
    Statschefen skall tillhِra den rena evangeliska lنran (enligt den Augsburgiska bekنnnelsen, samt Uppsala mِtes beslut av هr 1593), Svenska kyrkan. Om statschefen lنmnar denna religion gنller inte dennes successionsrنtten lنngre


    http://web.comhem.se/~u13115096/Sverige/lagarna.html

    http://translate.googleusercontent.c...google.com.eg& usg=ALkJrhhTeDqilj37hc2Jy7dbpfYm20FWfg#Regeringsfo rmen



    دستور النرويج الحالي : يحتوي على مادة تلزم أن يكون الملك يتبع المذهب الإنجيلي اللوثري . المادة الرابعة :


    http://www.lovdata.no/all/nl-18140517-000.html

    http://translate.googleusercontent.c...MMLeS1y6K4IzHg


    الدستور الأسباني : المادة 16 البند الثالث منه : يحتوي على بند : ورد فيه على منع إضفاء الطابع الديني على الحياة السياسية و لكن رغم ذلك أوجب على السلطات العامة الوضع في الاعتبار الأخذ بالمعتقدات المجتمع الأسباني تبع الكنيسة الكاثوليكية :

    " لا يجوز لأي دين لها طابع الدولة يجب على السلطات العامة أن تأخذ في الاعتبار المعتقدات الدينية للمجتمع الإسباني ، ويتحلى بالتالي علاقات التعاون المناسبة مع الكنيسة الكاثوليكية وغيرها من الاعترافات. "

    Ninguna confesiَn tendrل carلcter estatal. Los poderes pْblicos tendrلn en cuenta las creencias religiosas de la sociedad espaٌola y mantendrلn las consiguientes relaciones de cooperaciَn con la Iglesia Catَlica y las demلs confesiones.

    http://dat.etsit.upm.es/~mmonjas/politica/ce.html

    http://translate.google.com.eg/trans...tica%2Fce.html


    دستور دولة إيرلندا : لو نظرنا لمقدمة هذا الدستور لأغننا ذلك عن الكلام : ففيه التصريح على التثليث بلا مواربة !

    http://www.taoiseach.gov.ie/upload/static/256.htm

    http://translate.google.com.eg/trans...atic%2F256.htm
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    رأي سديد للأخ المستعصم في منتدى حراس العقيدة:

    لا أريد ان أكون مخذلاً للجهود ،
    لكن فقط أحب ان أقول انه لا داعي للقلق كثيراً .

    إلغاء المادة الثانية من الدستور بعد ما حصل هو أمر - أراه - بعيد الاحتمال .

    أولاً: و كما قال الدكتور عصام العريان في مقابلة تليفزيونية، هذه مادة قديمة جداً في الدستور المصري و ركن فيه منذ زمن .

    ثانياً: ان من يقومون الآن على تعديل الدستور هم تقريباً نفس أساتذة القانون الذين شاركوا في تشريع القوانين منذ زمن ، و وهؤلاء اناس محنكين يعلمون جيداً ان قوة و ثقل مصر في الساحة العالمية و الاقليمية يرجع بصفة أساسية إلى هوية مصر الاسلامية .

    هؤلاء الناس الوطنيين يعلمون جيداً ان مصر بلا إسلام لا تساوي حتى نصف ما كانت عليه .

    هوية مصر العربية و الاسلامية هي التي تجعلها دائماً الرأس المدبر و اليد الفاعلة و القائد المنتظر في كل حادثة تحدث على المستوى العربي و الاسلامي بلا جدال .

    و هذا أمر معروف لهم ، و لا يوجد شخص عاقل واحد في منصب السلطة الآن مستعد للتضحية بكل هذا النفوذ الدولي لمصر .

    ثالثاً: تاريخ مصر الاسلامي الممتد طوال هذه القرون في الإسلام و موقعها الجغرافي يجعلان تعديل المادة الثانية أو الغائها و إلغاء الهوية الاسلامية أمر غير مبرر على الاطلاق ، و سوف يلقى استهجانا كبيراً جداً ، من جميع أنحاء العالم الاسلامي و العربي ، شعوباً و أنظمة على السواء. مصر سوف تبدو للجميع الخائن الذي يفر من المعركة و هي على بابه و يخون ثقة الجميع فيه .

    و آثار هذا الزلزال سوف تمتد على الصعيد السياسي و الثقافي و الاجتماعي .

    خاصة و ان الظروف التي قامت فيها الثورة غير داعية إلى هذا على الاطلاق . وبمعنى آخر ، تغيير الهوية الاسلامية يحتاج إلى ثورة في حد ذاته .

    رابعاً: مصر بالفعل مشتركة في منظمات إسلامية و تشارك في جميع المحافل الدولية بالصفة الاسلامية ، و تغيير الهوية سوف يحدث اضطراباً كبيراً في دور مصر و توصيفها في هذه المنظمات .

    خامساً: من المطمئن جداً ان من سوف يرأس أثناء التعديل الدستوري البلاد هو الجيش .

    و هو يتميز بخاصيتين مهمتين في إطار موضوعنا هذا .

    الاولى: ان العقيدة القتالية للجيش مبنية أساساً على الخلفية الدينية من أخمص القدم إلى الرأس. و بمعنى آخر فإن فكرة الاخلاص للوطن وحسب ليست بديلاً ، بل قائمة أساساً على الايمان بالله عز و جل.

    و هذا شيء تلمسه في تصريحات و منشورات الجيش التي لا تخلو من ذكر الله ، و الاستعانة به .

    الجيش يعلم ان الايمان بالله شئ مهم جداً في العقيدة القتالية لكل جندي في الجيش ، و قد ساعد على هذا قربنا الشديد من اليهود .

    لا يمكن ان يتصور ان تدفع جندي مصري إلى الميدان و الموت دون ان تذكره بمنزلة الشهداء ، و فضل الجهاد في سبيل الله . . و هذه كانت النقطة الفارقة التي جعلت اسرائيل تهزم في كل حروبها الأخيرة مع المسلمين ، و الجيش يعلم هذا جيداً .

    الثانية: ان الرجال العسكريين ، و خاصة إذا صعدوا السلطة ، لا يميلون كثيراً إلى الاستماع إلى رأي المدنيين في تقرير الأشياء الهامة و الحساسة . . انها قناعة شخصية و عامة ان القرارات الجريئة تؤخذ من فوق .

    فما بالك إذا كانت المطالب فئوية ، آتية من قلة داخل البلاد ، في تغيير ليس له داع ، بل يزعزع شيء ثابت طوال مئات السنين بلا فائدة سوى ارضاء شخص أو اثنين من الشخصيات العامة .

    سادساً: شعب مصر .

    و كفى بإذن الله .

    هذا رأي الشخصي .

    لكن ، لا أريد تأخير أحد عن الدفاع عن هذا الأمر .

    فقط لا داعي لاعطائه أكبر من حجمه ، حتى لا يتصور من يرى ان هناك صراع حقيقي ، بين فئتين حقيقيتين ، و شيئاً يستحق التقييم بجدية ، رغم انه مطلب أحمق ، لا يقول به سوى ساويرس و جورج اسحق .
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نبيل لوقا..الإسلام دين الدولة ليس فيه ضرر للأقباط:

    http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=2919
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  8. #8

    افتراضي

    ردة الفعل انما اتت من تعالي بعض الاصوات المافونة
    التي تحاول سرقة عقول عامة الناس
    ومحاولة التدليس
    خاصة وان بعض كبار الثوار الشباب
    وهو راس حركة 6 ابريل
    واسمه احمد ماهر
    مخه فيه زائدة دودية سيتم بترها عن قريب تسمي الدولة اللادينية
    وغيره كثير طالبوا بالدولة المدنية اللادينية
    وظن بعض العوام انها شئ طيب
    سيملا جيوبهم بالفستق

    وجائت الحركة التنويرية من الدعاة والمشايخ
    لجمع لواء الامة من جديد
    علي لا اله الا الله محمد رسول الله
    وحشد الحشود لكي تدخل الحيات والعقارب الي جحورها
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للأمانة، أضيف رد أستاذنا (المتعلم) على الأخ (المستعصم)، و إن كنت أتحفظ على بعض النقاط:

    http://www.hurras.org/vb/showpost.ph...4&postcount=18
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  10. #10

    افتراضي

    كلام الأخ متعلم سليم تمامًا يا أختاه ، وفيه تصوير دقيق للواقع بما فيه من تشويش ودخن طال حتى التيارات الإسلامية الحركية ، وهي أمور معروفة في المجال الدعوي ، وتحفظات الأخ متعلم على الثورة هي عين الصواب إلا عند من يرى أن ثورة الشباب حقٌ خالصٌ لا باطل فيه .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وتحفظات الأخ متعلم على الثورة هي عين الصواب إلا عند من يرى أن ثورة الشباب حقٌ خالصٌ لا باطل فيه .
    لم تفهم قصدي، أستاذي الكريم. فأنا لست بلهاء و لا ساذجة حتى أقدّس هذه الثورة أو أراها فوق أي انتقاد مهما كان مشروعاً!

    تحفظاتي كانت فقط على الأسلوب الحاد الذي انتقد فيه أستاذنا الكبير (المتعلم) حركة الإخوان، و إن كنت أرى انتقاداته سليمة مئة في المئة، لكني أرى أنه كان من الأفضل أن يذكر أيضاً الإيجابيات التي قام بها الإخوان لتصحيح مسار الثورة، حتى لا يأخذ القارىء صورة سلبية تماماً عن الإخوان.

    و إلا فعجبي على من لا يرى حرجاً من انتقاد الإخوان بقسوة ثم يثور غضباً عندما ينتقد أحدهم دور السلفية و لو بكلمة (و لا أقصد بذلك أحداً بعينه، فأنا لست اخوانية و لا سلفية).
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  12. #12

    افتراضي

    اظن عبدالمنعم ابو الفتوح هو صاحب الزيارة لنجيب محفوظ
    واتمني ان وجد نقل يدل علي زيارة الاستاذ عصام العريان لنجيب محفوظ
    او مواربته له ان يفيدنا الاخوة الكرام


    ويحي الجمل يطلبها مدنية
    وهو موسوم بالعلمانية من قبل كثير ممن يتبعون كلامه

    الاستاذ طارق البشري وهو في اللجنة كما نقل الدكتور حسام الدين حامد
    هو من اصحاب التدين والعمل من اجل القضايا الاسلامية
    ومنها قضية الاسيرات
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    ربما يكون القلق على هذه المادة .. رغم أنها فى ذاتها تحوى مخالفة للشريعة ...
    حين تجعل الشريعة المصدر الرئيس وليس الوحيد ...
    ربما يكون القلق زائداً ...
    ولكن العلو بسقف المطال الآن أفضل ..
    حتى تستطيع الحفاظ على مكتسباتك ...
    والمشكلة أن القضية تميع بشدة .. تكاد تخرج بصاحبها إلى الكفر ..
    بأعذار واهية ... ومصالح لا إعتبار لها ... فالتشديد فى هذه القضية أولى من التساهل ..
    والله أعلم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    خبر سار:

    المستشار طارق البشري سيرأس لجنة صياغة الدستور المصري الجديد!

    http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=448272&pg=2
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    حوار مع المستشارطارق البشري وهو حوار سابق على الأحداث

    حرب 56 دفعتني للعمل العام وهزيمة 67 أعادتني لهويتي - المال والمنصب والشهرة مغريات قاومتها في حياتي.
    - كانت نشأتي بين العمامة والطربوش، وبين المدينة والقرية.
    - شيخ الأزهر سليم البشري رباني رغم أني لم أره.


    حاورته/ د. ليلى بيومي


    المستشار طارق البشري مؤرخ ومفكر فذ، له العديد من الكتب التي تعد بمثابة المراجع التي أرخت للحركة الوطنية في مصر قبل ثورة يوليو وبعدها، وكتاباته الفكرية والسياسية أثرت المكتبة العربية والإسلامية لقيمتها الفنية العالية.
    وقد بنى طارق البشرى عالمه الخاص عبر التزامه الأخلاقي، وتفانيه في عمله، وتميزه في إبداعاته الفكرية.
    وقضى طارق البشري حياته المهنية قاضياً، وأنهاها وهو نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس الجمعية العمومية للفتوى والتشريع.
    وكانت العلامة الفارقة في حياة طارق البشري يوم تحول من العلمانية إلى الإسلام ويوم أن أصبح قيمة مضافة للفكر الإسلامي.
    ونحن نتحدث معه اليوم عن حياته ونشأته والعوامل التي أثرت في شخصيته، آملين أن تقتدي أجيالنا الناشئة بهذه الشخصية أخلاقياً وثقافياً، خاصة وأنه حفيد شيخ الأزهر سليم البشري.

    *أين كانت النشأة الأولى والمولد؟
    ** ولدت في منطقة حلمية الزيتون في أول فبراير 1933 في بيت الشيخ سليم البشري "جدي" الذي كان قد توفى منذ 16عامًا أي في عام 1917 ، والشيخ سليم البشري مات ولم يترك سوى منزلين منزله القديم في البغالة في السيدة زينب وكان فيه بعض أولاده ومنزله الجديد في حلمية الزيتون وهو الذي عاش فيه الفترة الأخيرة من عمره وكان المنزل مكونًا من ثلاثة طوابق وبه ست شقق وكان كل من الأعمام والعمات له شقة.
    وأولاد شيخ الأزهر الشيخ سليم البشري أحد عشر ولدًا وبنتًا وبالتحديد بنتان وتسعة أولاد منهم ولد توفي في حياة الشيخ وهو في عمر الشباب وكان أكبر أبناء الشيخ سليم البشري الشيخ طه البشري وكان أصغرهم أبي عبد الفتاح البشري، وكان أبي يعمل في القضاء المصري عام 1951 وهو رئيس لمحكمة الاستئناف ومات وهو في الثانية والخمسين من عمره وأنا أصغر أولاد أبي، وأنا رابع أربعة، فلي أخت وثلاثة أخوة وكان أغلب أعمامي مطربشين (أي يرتدون الطربوش) إلا أبي وعمي عبد الله الذي كان يعمل في الجيش ثم في ديوان الخديوي وكان أبي قد تخرج في سنة وفاة أبيه عام 1917 وكان يحب أن يعمل بالمحاماة لكن أباه لم يترك مالاً يورث ولم يتمكن من الحياة بغير راتب فعمل في النيابة العامة والقضاء.

    * في الطفولة المبكرة هل كان يحكي لك عن جدك سليم البشري شيخ الأزهر؟
    ** لقد نشأت في بيته وكانت عماتي يكثرن من الكلام عنه وعن حياته وعن أفعاله وتأثرت بهذا جدًا حتى بدا لي في لحظة من اللحظات عندما كبرت أن الشيخ سليم البشري كان صاحب السهم الأكبر في تربيتي فكنت ألبس عباءته وأنا صغير وأتدفأ بها وكان ما يزال في البيت بعض الأشياء عن سليم البشري.
    وأهم شيء عرفته في حياتي نقلاً عنه أن قيمة الإنسان ليست في المال وليست في منصب،وهو لم يترك مالاً وعزف عن المناصب طوال عمره وأُقصي عن الأزهر لأنه أصر على الدفاع عنه في مواجهة الخديوي فأقصي عنة 5 سنوات ثم أعادوه من جديد بشروطه هو، وكان عازفاً عن الشهرة والتصوير لدرجة أنه له صورة أو صورتان فقط ولكنهكان يعتبر العلم القيمة الأساسية. أما إنتاجه العلمي فله بعض الكتب وكان يدّرس في الأزهر حتى وفاته وقد جاوز الثمانين وكان تخصصه في علم الحديث علىالمذهب المالكي.

    * ما هي المدارس التي تعلمت فيها؟ وهل التحقت بإحدى المدارس الأجنبية؟
    ** تعلمت في المدرسة المصرية وإن كنت أتذكر أنني التحقت لمدة شهرين أو ثلاثة بمدرسة أجنبية قبل الالتحاق بالمدارس المصرية وكانت مدرستي الابتدائية هي مدرسة الزيتون الابتدائية بحلمية الزيتون،أما المدرسة الثانوية فكانت في مصر الجديدة قريبة منا، والكلية كانت كلية الحقوق جامعة القاهرة وتعلمت التعليم الرسمي العادي وكانت العمائم تحيط بي من كل جانب.

    * ماذا عن الأم في حياة طارق البشري؟
    ** كان والد أمي معمماًأيضا وكان من خريجي الأزهر وقد عمل سنين قليلة بعد تخرجه وحصوله على العالمية ثم مكث في قريته القريبة من القاهرة قرية الدير مركز طوخ قليوبية،وهي أقرب للقناطر منها لطوخ وكان بيننا وبينها خط السكة الحديد شبين القناطر،وظل في قريته حتى توفي عام 1945 يزرع بعض الأراضي التي كان يملكها وكانت لديه مكتبة أزهرية فيها عدد لا بأس به من كتب الأدب والشعر القديم. وكنا نذهب ونقيم في بيت القرية كل أجازة صيف مع كل ما تيسر من الأجازات الأخرى. ورغم أنني من أبناء المدينة إلا أن اتصالي بالقرية كان قويا في العشرين سنة الأولى من عمري لذلك أتصور إنني نشأت في فترة تكويني الأساسية بين العمامة والطربوش وبين المدينة والقرية أما الذي حاولت الأم أن تغرسه فيّ فهو كثير خاصة أن الطفل يتأثر بالقدوة أكثر مما يتأثر بالكلام الصريح،وأمي كانت هادئة الطبع وكانت لا تحمل بغضا أو غضبا لأحد وكنت أشعر أحيانا حينما يستفزها أحد أنها في غاية الغضب ولكن عندما تري من استفزها يزول كل ما في نفسها من غضب وكانت قدرتها علي الصفح شديدة جداً وكانت بسيطة وأولادها أهم شيء في حياتها وكانت واهبة ومانحة.

    * ما هي درجة قرابتك للأديب الكبير محمد فريد أبو حديد؟
    ** كان محمد فريد أبو حديد ابن عمتي وهو وأبي ولدا في عام واحد وهما أخوة في الرضاع وكانا صديقين وكنت اسميه عمي.

    *هل تزوج الشيخ سليم البشري بأكثر من واحدة؟
    ** تزوج الشيخ سليم زوجته الأولى ولم ينجب منها ثم تزوج جدتي وأنجب منها أكبر أولاده ثم أنجبت له زوجته القديمة أولادة الشيخ عبد العزيز البشري والشيخ أحمد البشري وعبد الله بك البشري وتوفيت زوجته القديمة قبل زوجها فضمت جدتي إليها أولاد رفيقتها أي أن أولاد الشيخ سليم البشري الأحد عشر كانوا من زوجتين.

    * كيف تقارن بين دور المرأة في هذه الأيام ودور المرأة أيام جدتك؟
    ** أعباء الحياة علي المرأة في الماضي كانت كثيرة في رعاية الزوج والأبناء وإعداد البيت وأشياء كثيرة من التي نتلقاها من السوق الآن مباشرة كانت تصنع في المنازل، لذلك كانت الأعباء كثيرة وكان البيت مؤسسة وكانت العلاقات الأسرية الممتدة كثيرة،وكانت عماتي تقمن بالعمل في البيت الكبير ولكل منهن سكن مستقل وكانت رعاية الرجل لأخواته البنات أمر مفروغ منه.

    * لكن ماذا عن مرحلة الصبا وأهم العوامل التي ساهمت في صياغتها؟
    ** كانت لدينا الأعداد القديمة والمجلدات الخاصة بمجلة الرسالة والهلال وكنت أتصفحها وأقرؤها وكنت أحب الشعر والأدب وقرأت الكثير لجيل الأدباء والآباء بالنسبة لنا أمثال العقاد وطه حسين ومصطفي صادق الرافعي ومحمد فريد أبو حديد وعبد العزيز البشري وكنت أتابع بقدر الإمكان الكثير مما يكتبون سواء كانت كتبا أو مقالات في الصحف وكنت أقرأأيضا في أمور أخري. وأحببت كتاب المنتخب في الأدب العربي وكان يوزع علينا في المدارس وكان كتابا جيدا فيه منتخبات من أشعار العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام والعصر الأموي والعصر العباسي الأول والثاني والعصر المملوكي ثم العصر الحديث.
    وكان الذي يجمع المنتخبات هو طه حسين وأحمد أمين والشيخ السكندري والشيخ عبد العزيز البشري وعلي الجارم. وكان هذا الكتاب هو المقدمة التي بدأت أتعرف منها علي شعر السابقين وأدبهم وخرجت منه إلى قراءة دواوين الشعر القديمة للمتنبي والمعري والبحتري وحسان بن ثابت والمعلقات العشر .. الخ . وكانت قراءاتي منذ الثانية عشر إلى الخامسة عشر من هذا النوع تقريبا وكان أشقائي يشاركوني نفس الاهتمامات أخي ظافر البشري وزير التخطيط الأسبق وأخي يحيي البشري رحمه الله وأختي.

    * في المرحلة الجامعية... هل كان لديك اهتمام فكري معين؟
    ** كان اهتمامي في المرحلة الجامعية بالقراءة في الأدب العربي أساسا مع قراءات في الفكر الإسلامي،وأتذكر أول كتاب قرأته للشيخ الغزالي رحمة الله كان عام 1951 وكان كتاب عقيدة المسلم وقرأته مرة واحدة بلا توقف فالغزالي أسلوبه فريد ولدية جذب عاطفي ويخاطب عقولنا فكان مشبوب العاطفة ذكي العقل. وقد دخلت كلية الحقوق لأن أبي كان قانونيا ولأن هواي كان من هذا النوع من الدراسة. وفي هذه الفترة بدأت أطلع علي الفكر الغربي في مترجمات كما أن الدراسة في الحقوق نفسها بدأت تؤثر فيّ، وأكثر ما أحببته وأنا في كلية الحقوق كان دروس الشريعة الإسلامية، ولذلك ففي الفترة التي كنت فيها من ناحية الفكر السياسي علماني التفكير كان من الأشياء التي أبقتني مجذوباًإلى الإسلام كنظام في المجتمع والمعاملات هو شدة احترافي القانون وهضمي للتركيب الفني لأحكام الشريعة الإسلامية وللبناء الفقهي التي انجدلت منه الأحكام المستخلصة من أحكام الشرع الإسلامي في القرآن والسنة. لأنني كنت أشعرأن الشريعة الإسلامية ربانية لا يأتيها الباطل، والفقه الإسلامي المتصل المجدول من أحكامها فروعا وأصولاً من أعظم ما تفتقت عنه العقلية الإسلامية فيما قدمته للحضارة الإنسانية.
    وكان يوم مذاكرتي للشريعة هو يوم نزهتي وتأثرت من أساتذة الشريعة بالشيخ عبد الوهاب خلاف، وما من كلمة قالها أو قرأتها له إلا وعيتها وأحببت أسلوبه وتأثرت أيضاً بالشيخ علي الخفيف بعمقه وتأصيلة الفقهي.

    * لكن كيف بدأ اهتمامك بالعمل العام؟
    ** تخرجت عام 1954 وكان عمري تسعة عشر عامًا ونصف العام، وبعد ذلك بتسعة أشهرعينت في مجلس الدولة، وكان أبي قد توفي قبل ذلك بسنتين، وفترة السنوات الثلاث أو الأربع التالية لبداية عملي كنت متفرغًا للعمل وتصورت أن الجهد الذي يمكن أن أقوم به لا يكون إلا في القانون فقط، حتى قراءاتي المتعلقة بالفكر أو الأدب أو الفلسفة كنت أتصور أنها ستكون نوعًا من أنواع الثقافات المساعدة للتخصص القانونيالبحت. وكان اتجاهي السياسي في هذه الفترة متعلقًا بالحركة الوطنية والاستقلال. وكانت هذه هي القضية الأساسية التي تجذبني، وكانت الفترة التي شهدت نموًا في شخصيتي هي الفترة من عام 1945 إلى عام 1952 ، وكان حزب الوفد في ذلك الوقت حزب حركة سياسية وكان في المعارضة وكنت أتعاطف مع هذا الموقف المعارض، ومع ذلك لم انضم إلى الوفد، فلم تكن من عاداتنا أنا وأبي وجدي الالتحاق بالجماعات والأحزاب فالفكرة الحزبية ليست من الأشياء الموجودة في تكويني وقد نفعني هذا حين عملت قاضيًا، فكان لدي استقلال في الناحية السياسية، وإن كان هذا الاستقلال لا يمكن أن يتحقق من الناحية الفكرية، فلابد أن يكون الإنسان منحازًا من الناحية الفكرية، وفي السنوات الأربع الأولى لعملي في مجلس الدولة قرأت كثيرًا بحماس شاب وصحة شاب، أوغلت في القراءة، عرفتني مكتبة محكمة النقض، ومكتبة نقابة المحامين، ومكتبة مجلس الدولة وقرأت أهم ما كتبه جيل الآباء من رجال القانون، وقرأت في المجلات القانونية المتخصصة مثل المحاماة والحقوق وكنت أعالج الموضوعات التي تأتي لي في العمل معالجة تهتم بالعمق النظري والقراءات الخارجية.

    * كيف كان اختيارك لطريق العلمانية؟ وكيف تحولت من العلمانية إلى الإسلام؟
    ** بعد تخرجي ونتيجة لقراءاتي كانت علاقتي بالعلمانية أنني أقرؤها بدون أن أعاديها لكن الكتابات العلمانية الفجة أو المغالية كنت أشعر بشيء من الغضاضة نحوها، ولم يكن في ذهني أن هذا ضد الإسلام. والخصومة مع العلمانية لم تكن حادة وواضحة إلى هذا الحد الذي هو قائم الآن. وقويت قراءاتي باللغة الإنجليزية وكان لدى إلمام بالتاريخ الأوروبي السياسي وبحركات السياسة الموجودة، وتعمقت هذه المعرفة بالتكوين الفكري الفلسفي والاقتصادي وخرجت من مجموع هذه القراءات علماني الفكر السياسي، وقد صاحبتني هذه الفترة في حياتي لمدة عشر سنوات من عام 1960 حتى عام 1970 وأبرز قراءاتي كانت في الفكر السياسي الغربي وفي حركات السياسية الغربية وفي حركات الاشتراكية وتجارب ثورات العالم، وكانت أيامها حركات التحرر في العالم منتصرة ودول عدم الانحياز قوية، وبدأت كتاباتي في الحركة السياسية وبدأت أكتب في مجلة الطليعة ككاتب عام 1964- 1965، والنشر في هذه الفترة كان متقطعًا ومحدوداً كما هو حادث الآن، وكتابي الحركة السياسية بمقدمته يوضح كيف كنت أفكر، فكان تفكيري تفكيرًا وطنيًا فيه فكرة الاشتراكية قوية من حيث أنها عدالة اجتماعية ومن حيث أنها بناء وطني مستقل من الناحية الاقتصادية والسياسية.
    وإذا نظرنا في الصلة بين الفترتين السابقة وهذه الفترة نجد أن تفكيري في الناحية السياسية بدأ بفكرة الاستقلال الوطني السياسي لكنه متصل بحركة استقلال عالمية وبوحدة عربية وبحركة بناء اقتصادي مستقل وقوي في الداخل، ففكرتا الاستقلال السياسي والاقتصادي أصبحتا مندمجتين ولم يكن في ذهني بعد العنصر الثالث وهو الاستقلال العقيدي. كنت علمانيًا قحًا في الفكر السياسي لأنني أكره التضارب والخلط وكان لدي فكر إسلامي في أمور ثلاثة رئيسية هي معرفتي بالفقه والفقه يقودني إلى الشريعة وهذا الأمر بقي لي كأساس مهني واحترام بالغ لدور الفقهاء الإسلاميين وقدرتهم غير العادية كنسق قانوني..والأمر الثاني يتعلق بالرزق الذي ظل دائمًا في قلبي وعقلي أنه يتعلق بقدر الله سبحانه.. ولم أشعر أني أعمل العمل العام مقابل أجر وإنما على أساس أنه واجب والأجر هو رزق يأتيني من عند الله .. والأمر الثالث هو الصحة والموت وأنهما أمر مرهون بقدر الله.

    * هل كانت هناك محطة تاريخية معينة وراء دخولك باب العمل العام والمشاركة السياسية؟
    ** اعتقد أن حرب 1956 نقلتني نقلة غير عادية في حياتي لأن تأميم قناة السويس والأزمة الدولية الكبيرة التي حدثت ثم الغزو الثلاثي كل ذلك فعل بي الأفاعيل وصرت أشعر أن ما أصنعه يمكن بعمل عسكري واحد أن يتغير بل ويتغير المجتمع وينقلب ويتحول كل السياق التاريخي، فكل ما نصنعه نضعه على أرض يمكن أن تتغير بعمل عسكري واحد وهذا ما أدخلني إلى السياسة بمعناها الحديث وليس مجرد الحركة الوطنية والاستقلال، فقد دخلت إلى مشكلتين الأولى سألت نفسي هل أنت رجل قانون فقط وتريد أن تكون كذلك فقط؟ أم أن هناك مجالات أخرى في المجتمع تنادي من لديه إمكانية أن يتقدم؟ ولأول مرة تطرح لدي فكرة المشاركة في الشأن السياسي وشعرت بأنني سأكون آثمًا لو لم أفعل، لأننا مواطنون ثم مهنيون، والاقتصار على المهنة فيه تفريط في حق الوطن ولكي أصل إلى هذه الصيغة كنت أنقل نفسي من حال إلى حال، ومن عاطفة إلى عاطفة، فكان الأمر نقلة قلبية وعاطفية وفكرية ونقلة في الاعتياد تأخذ وقتًا وقلقًا، وبدأت أعزز مكتبتي بالكتب الحديثة عن الفكر السياسي والحركات السياسية وعن التاريخ على مدى شهور طويلة وسنوات ولم يحسم هذا الأمر بين يوم وليلة وإنما أخذ مدى حتى عام 1958.

    * لكن ما هي المحطة التاريخية والنقطة الفارقة التي جعلتك تنجذب ناحية الإسلام؟
    ** إذا كانت حرب 1956 جعلتني أقف وأفكر فإن حرب وهزيمة 1967 جعلتني أفكر مرة أخرى لأسال نفسي عن مسلماتي وسألت نفسي من أين أتت الهزيمة، هل لأن الاستعمار ضربنا؟ أم لأننا كانت لدينا قابلية لذلك، ولم أكن أشك في وطنية عبد الناصر. ومن هذه النقطة بدأت أفكر في كتابي الحركة السياسية وبدأت قراءاتي تختلف وبدأ فكري يختلف وبعد أن كان الاهتمام بالأدب العربي ثم الأدب الأجنبي والمسرح والقصة فقدت اهتمامي بالمتابعة الأدبية وأصبحت أشعر أنها لا تغذيني ولا تجيب على الأسئلة التي في ذهني وبدأت أسأل نفسي: من نحن؟ إننا نريد أن نستقل، أي أن تكون إرادتنا السياسية ملكًا لنا، وإذا أردنا ذلك فعلينا أن تكون لقمة عيشنا ملكًا لنا أيضا، ولكن قبل ذلك هناك مجموعة من العقائد وشعور الجماعة بتميزها وبترابطها وبإحساسها بالانتماء المشترك، لكن من أين يأتي هذا؟ أنه يأتي من الجانب العقيدي والتاريخي والحضاري والصيغة العلمانية لم تعطه حقه.إن العلمانية حينما تقول لي استقل سياسيًا واقتصاديًا تفقدني الهوية التي بها استقل وتفقدني إرادة الاستقلال، فاستقلالي هنا لا يكون بإرادة استقلال حقيقية، ومن هنا بدأت استعادتي لهويتي وبدا لي الفكر العلماني في مأزق لأنه يؤدي إلى تجريد الإنسان من هويته المرتبطة بعقيدته وحضارته، بالإضافة إلى أنها مناقضة لقيم الديمقراطية لأن الديمقراطية في النهاية تكوينات شعبية لها استقلالية ذاتية في إدارة شئونها الخاصة وانصياع لحكم الغالبية من الناس الذين قد اختاروا الموقف الديني والموقف العقائدي أساسًا لرؤيتهم ودنياهم.
    وكانت قمة استعادتي لهويتي الإسلامية رحلة الحج التي قمت بها عام 1983 ولم أسافر للحج إلا بعد أن وجدت نفسي خلصت لهذا الأمر وأعدت بنائي الفكري والسلوكي على أساس إسلامي.. وقد أخذ مني ذلك وقتًا كبيرًا حتى أسافر وأنا نظيف وهناك شعرت كأنني خرجت من جاذبية كوكب معين إلى جاذبية كوكب آخر وحينما رأيت الكعبة سألت نفسي: من الذي آتى بي إلى هنا؟ وشعرت بهداية الله وتذكرت قوله تعالى: [ثم تاب عليهم ليتوبوا].
    سلِم ... تسلَم ...
    فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الشيخ/ عبدالمنعم الشحات على القناة الأولى المصرية
    بواسطة فدائى مرتقب في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2011, 07:22 PM
  2. لماذا قلنا: نعم؟ ولماذا قالوا: لا؟! الشيخ عبدالمنعم الشحات
    بواسطة هشام الرابط في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-17-2011, 12:47 PM
  3. الاهرام يفتح التصويت علي المادة الثانية من الدستور
    بواسطة طالب العفو في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 02-19-2011, 07:42 AM
  4. لن نلغي المادة الثانية من الدستور .. احذروا من التحريف
    بواسطة طالب العفو في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-18-2011, 01:14 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء