النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ظلال تحت التراب

  1. افتراضي ظلال تحت التراب

    علامة بارزة فى جبين الزمان القادم..
    تلك التى ترسمها أيادى الفارغين إلا من شهوات تلوح فى الأفق.. وتداعب خيالات النفس ليل نهار !
    مئات الآلاف من الشباب المسلم يهيم على وجهه كالسائمة التى لا يرجى خيرها..
    يقتل الوقت بشفرة صنعتها رؤوس الشياطين..
    إحترف تفريغ الزمن من أى معنى أو هدف..
    تمر به الأيام والسنون لا يعلم عنها إلا أسماءها وربما ترتيبها فى عداد التاريخ !

    الترف مرض .. والفقر جنون وأسى..
    وبينهما شق عريض يتردى فيه شباب المسلمين بأقسى سرعة..
    ومن لم يأكله الفقر بأنيابه اليائسة.. يقتله الترف واللاهدف بحافره المشقوق ..
    حياة بائسة على حافة الضياع..
    تلوح راياتها خفاقة على رؤوس السياسات الفاشلة.. والإقتصاد المقبور.. والأمل المذبوح !!

    لماذا ينزلق الشباب المسلم فى هوة الشك والإلحاد !؟
    سؤال يؤرقنى رغم وضوح الإجابة وبيانها كعتمة الليل المظلم !!
    نفوس خاوية من الأهداف.. هويات ممسوخة منتكسة.. طاقات تتأجج فى الصدور..
    وسماء مفتوحة تبيع القضايا والإنتماء لمن لا هدف له..
    والعقول تصيد ما تسد به خرقها الشخصى.. بالمقاس المناسب لهوى لا حد له
    فلا قضية تجمعنا.. ولا يقين يملأ النفوس..
    ولم يفطم الولد إلا على الإنكسار ورائحة جوارب الأعداء تزاحمهم القرار والوسيلة..
    والبنت لم تفهم من جسدها إلا ما تم تعريته إما قهراً أو بخديعة لا أمل فى الشفاء منها..
    والويل لمن صاح مطالباً بحقه فى المشاركة.. فى الفهم.. فى التفكير.. فى صنع أهداف الأمة وإختيار الطريق !!

    دمار نفسى وخواء عقلى دفع أصحابه إلى الهاوية دفعاً..
    فصرنا نسمع ونقرأ فى بلاد الإسلام عن إحتقار الذات والتراث والتاريخ.. لصالح الأعداء ..!
    رأينا من يكتب بيراع الشك والحيرة كلاماً لا يعكس إلا خواء النفوس.. وإرتباطها بشهوات من نوع جديد..
    إنها شهوات وضلالات بحكم القانون.. فرضت على عقول الناس قسراً.. وأصبح لها مريدين ودروايش حمقى..
    إنها (ثقافة المتحضرين) التى تزينت وتطيبت وخارت أمامها كل الحصون..
    وفُتحت لها فى سمائنا وعقولنا أخاديد وممرات للسيول لا تغيض ولا تبيد..
    تَحقن فى الأفهام من سن السادسة كل الرذائل..
    تقتل الإنتماء لدين حبيس مقهور.. ومجتمع لا يبحث إلا عن وسيلة للحياة بأدنى مقومات البقاء !

    كلما زادت الهوة بين شبابنا وبين مصنع الأهداف ، كلما إقتربوا من هاوية الشك والضياع فى فضاء العصر المعلوماتى القبيح ..
    لم تعد القدوة كافية لعقد خطام الأبناء حولها فى أمان وإطمئنان..
    عالمنا يتحدث إليك مباشرة.. خلف حدود الحكومات.. والقرارات.. وقرقعة القيود الحديدية !
    يأتى إليك محملاً بما يرواد نفسك التائهة ، ليقطع عليك طريق العودة سالماً.. من الزلل..

    حديثهم عن جدليات الوجود.. عبثيات الخلق.. بوهيميات الإختيار !
    هروبهم من أبوابنا الموصدة إلى عالم لا أبواب فيه.. عديم الحواجز هشيم الحدود..
    لا عجمة فيه ولا إعاقة ، من أى لون أو جنس او عرق..
    إنها لغة الخلود فى الدنيا ، ليسيروا فيها بأقصى متعة يملكها أحدهم فى لحظاته القادمة..
    دون إلتفات لأى ناعق خلف حدود الهويات..
    تتلقفهم الأيادى والقلوب الخبيثة.. لتبدأ معهم تدريجياً..
    كيف يتعلم الشك.. وحرق السبيل إلى حياة لا موت فيها ..
    والإستغراق فى (اللحظة) .. التى لا يملك سواها.. بعد أن غرقت سفينة الطوفان بمن فيها !!

    الحديث عن تشخيص الآفات صار يصيبنى بالغثيان..
    الحديث عن مصارع الهالكين من الشباب دون مناقشة الأسباب صار سبباً فى سحق أمل العودة لهؤلاء التائهين إلى أرض الأجداد
    كلنا نشخص .. لأن التشخيص حرفة حكماء القهر والظلم..
    وما أكثر الحكماء على القهاوى والفضائيات !!
    أما الذى يصف العلاج فإما منبوذ سياسياً.. منغلق إجتماعياً.. متلبس بفكر المؤامرة ..
    أو فى الحديث.. (إرهابياً) .. !

    لماذا إذا دعينا لفتح الأبواب الموصدة دونهم.. لا نسارع إلا بفتح أبواب الجحيم.. !
    أما أبواب العقول.. وقيود الألسنة.. ومغاليق الأفهام.. والمشاركة فى القرار.. فتبقى مغلقة إلى يوم يبعثون
    هل من لبيب يصرخ !
    هل من ثكلى تبعث موؤدة قُتلت !
    هل من عاقل يحيى أمة.. من القبور !!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تابعتك فى الساخر بصمت وعندما رايتك هنا ما استطعت الا المتابعة بصمت
    اكمل ايها الفارس فنحن فى شوق لمثل هذه الكتابات
    دمت لاخوك وللمسلمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال الفارس المفروس
    أما أبواب العقول.. وقيود الألسنة.. ومغاليق الأفهام.. والمشاركة فى القرار.. فتبقى مغلقة إلى يوم يبعثون
    هل من لبيب يصرخ !
    هل من ثكلى تبعث موؤدة قُتلت !
    هل من عاقل يحيى أمة.. من القبور !!
    لا يا أخى الحبيب فى الله
    الصورة لن تدوم بهذه القتامة إلى يوم يبعثون
    والأمر يقترب من نهايته
    نحن فى فترة وعد الآخرة منذ أتى الله بهم لفيفا عام 1367 هـ المقابل لعام 1984م.
    وستتغير الموازين أسرع مما يتخيلون وتتخيل
    فلتكن دعوة إلى العمل جهادا فى سبيل الله
    هذا العمل لن يكون فرديا فلا يكفى ذلك
    إنه قيام أمة من نوم طويل
    الغزو الفكرى يقابل بإحياء البصيرة
    ويقاوم السيف بالسيف
    فسيأتى وقت قيام المسلمين أقرب مما نتوقع بإذن الله
    دفع الله المسلمين بالأمم اليوم كبير
    فانظر المذابح للمسلمين فى كل مكان
    من البوسنة إلى السودان
    وهذا الدفع سيستمر ويزداد وهو من علامات قيام الأمة عن قريب
    وهذا الدفع العظيم سببه حاجة الأمة المستغرقة فى السبات العظيم للدفع
    فأرى فيه من البشارة بقرب التيقظ أكثر مما أرى فيه من البلاء بإذن الله
    ولنستثمر ثورة الإتصالات والمعلومات بكفاءة فهى بادرة طيبة تبشر بفرص جيدة لظهور الحق بإذن الله
    فلا تدخر جهدا لأن الثمار آتية
    والنضج دائما بطيء
    وتتعرض خلاله بعض الثمار للسقوط فلا يبتئس من زرع خيرا لسقوط بعض ثماره التى لم تنضج بعد
    وأنت فى منتدى أعتبره لبنة من لبنات البناء الدعوى الذى يسهم فى نقض هذا الغزو الفكرى
    أنظر توقيع أخوك سيف الكلمة
    التعديل الأخير تم 09-18-2005 الساعة 07:11 PM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  4. #4

    افتراضي

    مجرد إشارات سريعة .. لكل من أصيب بعمى الألوان وفقد القدرة على التمييز ..


    "كذلك كنا قديماً أول من صاح في الناس "الحرية والمساواة والاخاء كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر، وقد حرمت بترددها العالم من نجاحه، وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية التي كانت من قبل في حمى يحفظها من أن يخنقها السفلة ....."

    "إن أدعياء الحكمة والذكاء من الأمميين (غير اليهود) لم يتبينوا كيف كانت عواقب الكلمات التي يلوكونها، ولم يلاحظوا كيف يقل الاتفاق بين بعضها وبعض، وقد يناقض بعضها بعضاً. إنهم لم يروا أنه لا مساواة في الطبيعة، وأن الطبيعة قد خلقت أنماطاً غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة ...."

    "ان صيحتنا "المساواة والاخاء" قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة ...."

    "ثم إن من بين مواهبنا الادارية التي نعدها لأنفسنا موهبة حكم الجماهير والأفراد بالنظريات المؤلفة بدهاء، وبالعبارات الطنانة، وبسنن الحياة وبكل أنواع الخديعة الأخرى. كل هذه النظريات التي لا يمكن أن يفهمها الأمميون أبداً مبنية على التحليل والملاحظة ممتزجين بفهم يبلغ من براعته الا يجارينا فيه منافسونا أكثر مما يستطيعون أن يجارونا في وضع خطط للأعمال السياسية والاغتصاب...."

    "وسنزيف مظهراً تحررياً لكل الهيئات وكل الاتجاهات، كما إننا سنضفي هذا المظهر على كل خطبائنا. وهؤلاء سيكونون ثرثارين بلا حد، حتى انهم سينهكون الشعب بخطبهم، وسيجد الشعب خطابة من كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه ..."

    "إن الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والاخاء" وسوف لا نبدل كلمات شعارنا، بل نصوغها معبرة ببساطة عن فكرة، وسوف نقول:"حق الحرة، وواجب المساواة، وفكرة الاخاء". وبها سنمسك الثور من قرنيه، وحينئذ نكون قد دمرنا في حقيقة الأمر كل القوى الحاكمة الا قوتنا، وان تكن هذه القوى الحاكمة نظرياً ما تزال قائمة ...."

    "ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسداً متعفناً بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها، ولكننا نحن أنفسنا الملقنون لها، ولقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل، بل بتحريفها في بساطة، وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها ...."

    "الأدب والصحافة هما أعظم قوتين تعليميتين خطيرتين. ولهذا السبب ستشتري حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات.
    وبهذه الوسيلة سنعطل Neutralise التأثير السيء لكل صحيفة مستقلة، ونظفر بسلطان كبير جداً على العقل الانساني ....
    ويجب ألا يرتاب الشعب أقل ريبة في هذه الاجراءات. ولذلك فإن الصحف الدورية التي ننشرها ستظهر كأنها معارضة لنظراتنا وآرائنا، فتوحي بذلك الثقة إلى القراء، وتعرض منظراً جذاباً لأعدائنا الذين لا يرتابون فينا، وسيقعون لذلك في شركن، وسيكونون مجردين من القوة...."


    "ولكي نبعدها (الشعوب)عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا.
    وسرعان ما سنبدأ الاعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل انواع المشروعات: كالفن والرياضة وما اليهما . هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد: هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة ..."


    "ولهذا السبب سنحاول ان نوجه العقل العام نحو كل نوع من النظريات المبهرجة fantastic التي يمكن أن تبدو تقدمية أو تحررية. لقد نجحنا نجاحاً كاملاً بنظرياتنا على التقدم في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية. ولا يوجد عقل واحد بين الأمميين يستطيع ان يلاحظ انه في كل حالة وراء كلمة "التقدم" يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية. إذ ليس هناك الا تعليم حق واحد، ولا مجال فيه من أجل "التقدم" ان التقدم ـ كفكرة زائفة ـ يعمل على تغطية الحق، حتى لا يعرف الحق أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه ليكون قواماً على الحق ....."

    "والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.
    وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة Naivite باثارة غروره واعجابه بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.
    ان هذه الظاهرة Feature في اخلاف الأمميين تجعل عملنا ما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ...."


    "ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان، واذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي أثمار ملحدين فلن يدخل هذا في موضوعنا، ولكنه سيضرب مثلاً للأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل الينا ـ بعقيدته الصارمة ـ واجب اخضاع كل الأمم تحت أقدامنا.....
    ثم سننشر في كل فرصة ممكنة مقالات نقارن فيها بين حكمنا النافع وذلك الحكم السابق. وان حالة اليمن والسلام التي ستسود يومئذ ـ ولو انها وليدة اضطراب قرون طويلة ـ ستفيد ايضاً في تبيين محاسن حكمنا الجديد. وسنصور الاخطاء التي ارتكبها الأمميون (غير اليهود) في إدارتهم بأفضح الألوان. وسنبدأ باثارة شعور الازدراء نحو منهج الحكم السابق، حتى ان الأمم ستفضل حكومة السلام في جو العبودية على حقوق الحرية التي طالما مجدوها، فقد عذبتهم بأبلغ قسوة، واستنزفت منهم ينبوع الوجود الانساني نفسه، وما دفعهم إليها على التحقيق الا جماعة من المغامرين الذين لم يعرفوا ما كانوا يفعلون ..."



    "وسنوجه عناية خاصة إلى الاخطاء التاريخية للحكومات الأممية التي عذبت الانسانية خلال قرون كثيرة جداً لنقص في فهمها .... ان كل قوة مبادئنا واجراءاتنا، ستكون كامنة في حقيقة ايضاحنا لها، مع أنها مناقضة تماماً للمنهج المنحل الضائع للأحوال الاجتماعية السابقة....
    وسيفضح فلاسفتنا كل مساوئ الديانات الأممية (غير اليهودية) ولكن لن يحكم أحد أبداً على دياناتنا من وجهة نظرها الحقة، إذ لن يستطاع لأحد أبداً أن يعرفها معرفة شاملة نافذة الا شعبنا الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسرارها.
    وقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدباً Literature مريضاً قذراً يغثي النفوس. وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب، كي يشير بوضوح إلى اختلافه عن التعاليم التي سنصدرها من موقفنا المحمود. وسيقوم علماؤنا الذين ربوا لغرض قيادة الأمميين بإلقاء خطب،ورسم خطط، وتسويد مذكرات، متوسلين بذلك إلى ان تؤثر على عقول الرجال وتجذبها نحو تلك المعرفة وتلح الافكار التي تلائمنا...."






    فقرات مختارة من بروتوكولات حكماء صهيون!
    التعديل الأخير تم 09-25-2005 الساعة 04:11 AM
    ----------------------------------
    إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَليَّ فَلا أُبَالي ..

    اللهمّ إنّي أسْألُكَ أنْ أكُونَ مِنْ أذلِّ عِبَادِكَ إلَيْك ..
    ----------------------------------

    أما لنا –في أيام الفتن هذه- في سلفنا الصالح أسوة ؟!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29139

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بروتوكولات حكماء صهيون
    هى خطة بعيدة المدى للسيطرة على العالم وحكمه
    وقد حققوا بها نجاحا وعلوا كبيرا وإفسادا كبيرا
    وهذا العلو والنجاح بينه الله لنا فى كتابه المجيد فما فرط الله فى الكتاب من شيء قال تعالى :
    (وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)الإسراء
    فالإفساد مرتين والعلو مرة واحدة
    الإفسادة الأولى تخريب الديانة المسيحية وجرها إلى مستنقع الشرك والتثليث باختراق بولس لها
    ولم يصحبها علو بل شتات بين الأمم كعقوبة ربانية وظلوا مشتتين أكثر من 18 قرنا من الزمن فقد بدأ الشتات فعلا عام 134 بعد الميلاد واستمر إلى عام 1948 ميلادية بالتوقيت الشمسى
    أما الإفسادة الثانية فهى توظيف شتاتهم فى إفساد الشعوب والعلو المصاحب لها هو فى توظيف شتاتهم فى الشعوب للسيطرة عليها
    والبروتوكولات هى خطتهم للسيطرة على العالم وقد نجحوا فى السيطرة بغرض الإفساد وبالإفساد وعلوا علوا كبيرا
    ولكن يقذف الله الباطل بالحق فيزهقه
    وتكون الأرض التى بنوا فيها أول دولة لهم أرض الكنعانيين هى نفسها الأرض التى بنوا فيها آخر دولة لهم وتكون نهايتهم فى أرض مولدهم كما أخبرتهم النبوءة بكتابهم المقدس
    وتكون نهايتهم على أيدى المسلمين كما أخبرنا الله فى الآية 7 من سورة الإسراء
    (فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)فوعد الآخرة يقترب
    وعلى المؤمنين أن يستيقظوا من سباتهم وينزعوا عنهم هذا الوهن وهذا الإتباع الغبى لليهود الذين يدفعون العالم لتنفيذ خطتهم فى العلو
    يجب أن نصدق وعد الله بنهايتهم القريبة
    فقد صدق وعد الله بالإتيان بهم لفيفا
    وصدق وعد الله بحدوث العلو الكبير لهم
    وبقيت الثالثة

    وهى دخولنا عليهم المسجد وأراه يحدث عن قريب
    وأصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    فعلوهم الكبير لن يكفى لحكم العالم بأنفسهم
    فهم يحتاجون لحبل من الله وحبل من الناس
    فالأمر بيد الله
    وقد قضى عليهم بدخولنا عليهم المسجد وإساءة وجوههم
    ولا يسوء الوجه للأمر البسيط فالحدث جلل وسيتم القضاء عليهم وعلى أحلامهم بالتسلط على العالم

    ونحن لا ترهبنا نجاحاتهم الحالية ببروتوكولاتهم الخبيثة الطوية
    ونثق ونؤمن بقضاء الله فيهم كما أخبرنا
    ولكن علينا أن نستجيب لدفع الله لنا بالأمم التى تقاتلنا
    ففى هذا الدفع خبر
    ولا يستيقظ الغاط فى نومه إلا بدفع عظيم يتناسب ودرجة استغراقه فى النوم
    ونصر يحتاج لجهد عظيم
    والجهد العظيم لا يأتى من نائم
    فليقم المسلمون ويبدأوا جهادهم فى سبيل الله
    وإلا زاد الدفع عليهم ليقوموا
    فسيتم الله نوره فى موعده بعباده
    فلا يجب أن نكون من المتخاذلين المستسلمين للوهن

    والله أعلم
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى وأبشر باقتراب نصر المؤمنين على قوى الشر مجتمعة
    التعديل الأخير تم 09-25-2005 الساعة 09:18 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فائدة التراث الصوفى ..
    بواسطة اّدم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-19-2013, 11:17 AM
  2. صور من التراث الإسلامي
    بواسطة المغيرة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2009, 10:16 PM
  3. إشكالية الحداثة و التراث
    بواسطة متعلم أمازيغي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-15-2009, 10:36 PM
  4. ظلال تحت التراب
    بواسطة الفارس مفروس في المنتدى الفارس مفروس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-18-2005, 10:54 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء