النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: حول زراعة الرأس الحي في جسد الميٌت واستمرار الحياة

  1. #1

    افتراضي حول زراعة الرأس الحي في جسد الميٌت واستمرار الحياة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    بعد إذن الإدارة سوف أعيد طرح الموضوع الذي نقلتموه الي قسم المنتدى الخاص
    فهذا الموضوع ليس سراً وليس جديداً حتى يوضع في قسم لا يراه إلا انا والمشرف
    مع العلم انني انتظرت اسبوعين ولم يأتي احد للاجابة فقررت طرح الموضوع بصيغة اخرى لأني في اثناء الانتظار بحثت في الموضوع
    ووجدت المسألة حقيقة وكنت اضنها مفبركه او غير حقيقة او ربما لها تفسير مغاير عن الذي فهمناه وبما ان هذا الموضوع ليس جديداً فربما احد الاخوه حتى لو كان من غير المتخصصين لديه الاجابة او سبق له الاطلاع على الموضوع ويفيدنا في رده


    وبالعوده للموضوع

    اثناء تصحفي لبعض المواقع الاخبارية وجدت هذا الخبر بالصدفه

    http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1...ain/index.html

    نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- شهد حي بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية قبل أسابيع رحيل الطبيب والعالم روبرت وايت، الذي عُرف حول العالم بتنفيذ العمليات الأكثر جرأة في التاريخ، وبينها عملية نقل رأس أحد القرود إلى جسم قرد آخر، ما دفعه للقول بأن ذلك أثبت مسؤولية الدماغ عن وعي المخلوقات، وإن كان قد أدى إلى ثورة معارضة من جانب جمعيات الرفق بالحيوان.

    وأجرى وايت أول عملية عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً، إذ قام بتشريح دماغ ضفدع خلال حصة العلوم في المدرسة التي كان يرتادها، ما فتح الباب أمامه للاهتمام بهذا الجانب، لينفذ خلال العقود الخمسة التالية آلاف العمليات المماثلة المتعلقة بالأعصاب والدماغ.

    وقال وايت، في واحدة من آخر مقابلاته، وقد أجراها مع موقع شقيق لـCNN، إن تجربة نقل رأس القرد الذي أجراه في العقد السابع من القرن الماضي، كانت ناجحة بشكل كامل، حتى أن القرد استيقظ في وقت لاحق وقام بعض يد الطبيب.

    وأضاف أنه قام خلال فترة حياته بكتابة عشرة آلاف مقال، والعمل كمستشار في شأن أخلاقيات الطب لدى أربعة ممن تولى منصب البابا في الفاتيكان، إلى جانب تطويره تقنيات تبريد النخاع الشوكي لتجنب تعرضه لضرر دائم عند الحوادث، وهي تقنيات دفع بعض علماء الأعصاب للدعوة إلى منحه لجائزة نوبل.

    ويعتبر وايت أن الاكتشاف الأساسي له هو تأكيد مسؤولية الدماغ عن وعي المخلوقات، وذلك من خلال عملية نقل الرأس التي نفذها، والتي يفضل شخصياً أن يسميها عملية "زرع جسم."

    ويرى وايت أن العملية كانت ناجحة، رغم أن القرد لم يعش لأكثر من يومين، ورغم أن اختبارات أخرى تمكنت من تمديد عمر القردة التي تخضع لهذه العملية، إلا أن المشكلة التي ظلت قائمة هي الشلل الذي يصيب أطراف الجسم المتلقي للرأس

    وقمت بالبحث عن العملية المزعومه على اليوتيب ووجدتها على هذا الرابط
    http://www.youtube.com/watch?v=xb3Zi...layer_embedded

    وبالبحث تبيٌن انها ليست العملية الاولى التي تمت

    في عام 1908 قام الطبيب Charles C. Guthrie ( مختص بعلم الفيزيولوجيا والأدوية ) بزراعة رأس كلب من النوع المختلط الصغير على رقبة كلب آخر من النوع الكبير مع بقاء رأس الكلب الكبير متصلاً بجذعه .

    في الخمسينات ، قام Vladimir P. Demikhov ( عالم روسي ) بزرع الجزء العلوي من جسم كلب من النوع الصغير المختلط ( متضمناً الأطراف العلوية ) إلى رقبة كلب من نوع آخر وبحجم أكبر من خلال وصل الأوعية الرقبية بين الكلبين . وعلى الأقل كان أحد هذه الكلاب والتي سميت ( كلاب ذات الرأسين ) عاش لمدة 29 يوماً


    فما هو رأي الشرع في مثل هذا النوع من العمليات ؟

    وماهو الرد الشرعي لمن يقول ان نجاح هذه العملية يؤكد ان مكان العقل هو الدماغ
    والقلب ليس اكثر من مضخه ولمن يقول ان نجاح مثل هذه العمليات يخالف تصورات النصوص الدينية في فما يخص الروح
    والعقل وغيرها
    التعديل الأخير تم 02-14-2011 الساعة 08:42 PM

  2. #2

    افتراضي

    اولا الحيوانات ليس لها عقل الذى هو للانسان و الذى يقال ان محله القلب

    فعن ماذا تتحدث ؟

  3. #3

    افتراضي

    ثانيا الروح تختلف عن الحياه التى هى فى الحيوانات

  4. #4

    افتراضي

    والقلب ليس اكثر من مضخه
    ثالثا : القلب ليس مجرد مضخه

    هذا الكلام موجود فى موقع heartmath
    و ده ححاجه فى امريكا



    Address: 14700 West Park Avenue, Boulder Creek, California
    95006 USA
    Phone 1-831-338-8700 or 1-800-450-9111
    Fax: 1-831-338-9861
    info@heartmath.com http://www.heartmath.com/About-Us/Overview.html



    But new research has shown that the heart is in fact smart. The brain in our head is dutifully obeying messages that are being sent from another brain, "the brain in the heart." The heart isn't just a throbbing mass of muscle, it's actually quite a sensitive instrument that is processing critical information. With every beat of the heart intricate messages are being sent to the brain and other bodily systems. In fact, these messages are being received by every cell in our body.

    http://www.heartmath.com/company/pro...t_connect.html

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ الفاضل مشارك:
    أولا هذا الكلام مشكوك فيه بدرجة كبيرة من الناحية العلمية بل هو شبه مستحيل والذى يفيدك فى ذلك أكثر المتخصصين فى الطب والجراحة فلا تصدق كل ما تقرأ.
    ثانيا ليس فى الأمر إن صح أدنى شبهة لها علاقة بالدين فهناك بالفعل من الأئمة من قال إن الدماغ هو محل العقل والوعى كالإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة.
    أما جواز فعل ذلك بالحيوان كنوع من التجرية فهذا تسأل عنه الفقهاء والمتخصصين فى الفقة والمفتين إن كان الأمر ينبنى عليه عمل بالنسبة لك.
    التعديل الأخير تم 02-15-2011 الساعة 12:46 AM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    السلام عليكم
    يرى وايت أن العملية كانت ناجحة، رغم أن القرد لم يعش لأكثر من يومين، ورغم أن اختبارات أخرى تمكنت من تمديد عمر القردة التي تخضع لهذه العملية، إلا أن المشكلة التي ظلت قائمة هي الشلل الذي يصيب أطراف الجسم المتلقي للرأس
    فى البداية .. من الناحية الطبية . نقل الأعضاء أياً كانت يحتاج الى شروط .. وتقنيات خاصة ..
    مثل التوافق بين المعطى والمستقبل .. فكلما كانت القرابة أكبر كلما كان النقل أكثر قبولاً
    وتثبيط جهاز المناعة ... فالجسم يتعرف على العضو المزروع كجسم غريب ... وبدون مثبطات المناعة يقوم الجسم برفض العضو المزروع ..
    ويحتاج الى جراحة سريعة ... فكلما كانت ابطئ كلما كان الرفض أكبر ..
    ويحتاج الى متخصصين .. فى الجراحة .. والأمراض الباطنية .. والمناعة .. يحتاج الى فريق كامل ...
    وهو مقيد ببعض الأعضاء وليس جميعها ....
    فالقلب والكلى والكبد كأشهر الأعضاء التى تنقل ... من الأجهزة الرئيسية للجسم التى تستبدل بمثيلاتها الآن بنجاح كبير ..

    لكن نقل الدماغ بفرض إمكانيته تواجهه صعوبات كبيرة

    فمثلاً ... يمكنك إيصال الدم للدماغ .. لكن لا يمكنك إيصال الأعصاب بمثيلاتها ..
    وهذا ما يوضحه الكلام فى المقال الذى أوردته
    حين يقول
    حتى أن القرد استيقظ في وقت لاحق وقام بعض يد الطبيب.
    فالأعصاب المسئولة عن تحريك عضلات الفكين هى أعصاب دماغية .. لذلك فهذه الأعصاب تعمل ..
    لكن الأعصاب الطرفية والحبل الشوكى لن يعمل بالتأكيد

    الدورة الدموية فى الدماغ معقدة للغاية .. والنقل يمكن أن يسبب دماراً كبيراً للأعضاء ..

    لكن المشكلة التى يحاول البعض توهمها هى الأتية ...
    بفرض صحة هذا الكلام .. وأنه أمكننا نقل رأس حيوان أو إنسان الى جسم آخر ..
    وعمل الدماغين معاً .. فهذا يثبت أن العقل ليس محله القلب وإنما الدماغ ...
    وهذا يعارض ما جاء فى القرآن الكريم .....


    وليس لهذا الكلام وجه ... لعدة اسباب ...
    أولها ... أن العقل هو من ملكات الإنسان .. التى ينفرد بها ... وليس كياناً مادياً
    ولا يمكن تفسيره على أساس البيولوجيا والفيزياء ... فلا وجه للمقارنة مع الحيوان ..
    ثانيها .. أن الوعى إن كان المقصود منه هو السمع والبصر والسماع والحركة ... فهذه ليست العقل ..
    وإنما هى الحواس وهى من أدوات العقل وليست ذاته ...
    ولكى تثبت أنها موجودة بعد زرع الدماغ (( إن ثبت هذا الزرع )) فلا بد من ملاحظة دقيقة للإستجابة للمؤثرات الخارجية ..
    مثل الإلتفات لوجود صوت ما ... أو توجيه النظر الى صورة ومعرفتها أو القدرة على شم الروائح .. وكل هذه يصعب قياسها فى الحيوان ..
    ثالثاً . إذا كان المقصود من العملية إثبات أن السمع والبصر والعض والشم من عمليات الدماغ ... فلا جديد فالجميع يعرف هذا ...
    رابعاً .. الإدراك الحسى هو وظيفة الدماغ ... فإذا نقلت الدماغ وقلت إن الدماغ المنقول يمكن لفمه العض ...
    فأنت كمن يقول ... الكلى المنقولة يمكنها تنقية الدم .. والقلب يمكنه ضخ الدم ايضاً ..
    خامساً ..العملية كما هو واضح ..عبارة عن توصيل الإمداد الدموى لرأس مجاورة للرأس الأصلية ..
    وليس إستبدالاً لها ...
    يعنى الرأس المتطفلة .. لا تقوم بوظائف الجسم .. ولا بإستجاباته .. ولا وعيه وإدراكه وحكمه على الأشياء ..
    ولاندرى واقعياً هل هى تحمل مشاعر وذكريات وأحاسيس الكائن الأصلى أم لا .. وكذلك تعقله أيضاً ..
    وهذا يحتاج لإثبات
    سادساً .. من الراجح عندى وهو الظاهر أن إرتباط العقل بالقل هو إرتباط معنوى وليس إرتباطاً مادياً
    كما ترتبط الروح بالجسد ...
    وحينما تفصل الكلى من الجسم .. فأنت تقطع الروح عنها ..
    وحينما تزرع كلى جديدة فإن الحياة تدب فيها ..
    فالعلاقة بين القلب والعقل ليست علاقة مادية ..
    سابعاً ,conjugated twins هذه حالة طبية شهيرة حيث يولد الطفل برأسين أو ما يسمى double headed monsters
    وقد ثبت أن بعضها بقى على قيد الحياة .. وبقلب واحد فقط ..
    http://www.smh.com.au/news/world/tho...516605585.html

    وأيضاً هذا الفيديو يريك نفس الأمر


    وهذا يثبت أن المسألة ليست جديدة و تحتاج الى عملية جراحية حتى نكتشف هذا الأمر ..
    ثامناً .علم فسيولوجيا الأعصاب الأن تمكن من رسم خريطة كاملة للمخ ..
    ومواقع العمليات الحيوية كلها معروفة من حركة وحس وتذوق وشم وسمع وبصر ..
    ويمكن الان التحكم فى حركة الاعضاء عن تطريق تسليط موجات على مناطق معينة فى المخ ..
    ولا يوجد مجهول فى هذا السياق ...
    لكن لا يوجد مراكز تفسير التفكير المجرد .. أو الإرادة أو القدرة على الإختيار ..
    ولا توجد ميكانيزم نستطيع بها تفسير كيف تقوم المعرفة بالمادة ... وهذا هو السؤال ..
    وللعلم ... لن يكون هناك تفسير فسيولوجى قائم على قواعد الفيزياء والبيولوجيا لهذا الأمر ..
    وهذا قول أهل الإختصاص
    .................................................. .....
    يبدوا من المؤكد ان تفسير العقل على اساس النشاط العصبى داخل الدماغ سيظل أمرا مستحيلا كل الإستحالة
    ومن الأقرب للمنطق ان نقول أن العقل ربما كان جوهراً متميزاً ومختلفاً عن الجسم
    The Mystery of the Mind
    A Critical Study of Consciousness and the Human Brain.
    Penfield, Wilder. Princeton University Press
    P 62
    وبنفيلد صاحب هذا الكتاب هو المشهور بجراح كندا الاول وصاحب العمليات الرائدة فى جراحة الصرع
    والتدخل الجراحى فى المخ فى حالة الوعى
    ويقول بنفيلد ايضاً ... (( إن توقع قيام الية الدماغ العليا او اى مجموعة من ردود الفعل مهما بلغت من التعقيد بما يقوم به العقل وبأداء جميع وظائفة أمر محال تماماً ))
    تاسعاً ماهية العقل تختلف عن ماهية الإدراك ..
    فالعقل هو خاصية أو ملكة أو عملية يتميز بها الإنسان تمكنه من التفكير المجرد المنفصل عن التصرف الغريزى
    ينتج عنه تصديق وإصدار أحكام وتكوين أفكار عن الواقع
    وليس العقل بعضو مستقل فى الإنسان بل هو مركب
    ومكوناته هى
    الدماغ البشرى بقدراته المتفوقة والمختلفة تماما فى ناحية التفكير عن الحيوان
    والواقع المحسوس بالحواس الخمس
    والعلوم المكتسبة فى شتى مجالات الحياة وهى مما يتفاوت فيه البشر تفاوتاُ كبيراً..... (( على ما أعلم .. ولا أجزم ))
    عاشراً .. فيما سبق الرد على سؤالك هذا ( ( وماهو الرد الشرعي لمن يقول ان نجاح هذه العملية يؤكد ان مكان العقل هو الدماغ
    والقلب ليس اكثر من مضخه ولمن يقول ان نجاح مثل هذه العمليات يخالف تصورات النصوص الدينية في فما يخص الروح
    والعقل وغيرها
    ))

    والله أعلم
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    التعديل الأخير تم 02-15-2011 الساعة 01:56 AM
    سلِم ... تسلَم ...
    فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..


  7. افتراضي

    السلام عليكم
    في شرح كتابات اينشتين للنسبيه وتوضيحها بلادراك . . . قال ان الامر لا يتعلق بماديه العقل او الحاسه بل بلادراك الذي لا يمكن تعينه او ان يصبح ماديا وهذا ما يؤكد ان الامر غير متعلق بلعقل كا شئ مادي او بلاعصاب والحواس فلحيونات تمتلك وغيرها تمتلك هذه الاشياء مثلما الانسان ومع ذلك نجد اختلاف ضخم ومهول بين كل هؤلاء
    كذلك من العجيب ان يخرج ملحد ويتحجج بشئ مثل هذا فا الاخوه ردوا عليه و يكفي ان هذا الحيوان اساسا لا نعلم بماذا يشعر او يخبرنا بماذا فيه او ان كان هو حي بمعني حي ام في نوع من الموت والحركات الغير اراديه المختلفه والتي لا نستطيع ادراك ما حالته الفعليه بشكل سليم

    والله اعلي واعلم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    السلام عليكم. نقلا من كتاب الفيزياء ووجود الخالق للشيخ جعفر ادريس
    "ليس في لغة العرب ولا استعمالات القرآن الكريم هذا التقابل الشائع بين القلب والعقل, بل ان ما يسمى في الاصطلاح الشائع عقلا هو الذي يسمى في القرآن الكريم ولغة العرب قلبا. وأما العقل, فانما هو -في لغة العرب والاستعمال القرآني- فعل القلب. فالقلب هو المحل, العقل هو ما يحدث في ذلك المحل, لذلك لم تأت كلمة (العقل) في القرآن الكريم الا فعلا, ولم تأت اسما قط. حتى حين تستعمل في غير القرآن الكريم اسما فانما المقصود به المصدر, فتقول عقل عقلا كما تقول قرأ قراءة. وقد يقال العقل ويراد به القلب من باب تسمية الشيء بمحله, وقد يكون العكس أيضا. واذن فبالقلب يفكر الانسان, وبه يتأمل ويستنتج, وبه يحب ويكره. وغني عن القول ان المقصود بالقلب هنا ليس هو مجرد ذلك العضو الحسي, وانما المقصود به اساسا الروح التي بها تكون كل أنواع الوعي البشري. واما الجسم قلبا اسميناه ام دماغا فليس مصدرا ولا محلا للوعي. لكن له تعلقا لتعلقه هو بالروح. (انظر في هذا فتاوى ابن تيمية ج9) وانظر كذلك
    john ecclec< facing Reality.
    " انتهى كلام الشيخ.
    وهذا نقل كلام شيخ الاسلام:
    سُئل شيخ الإسلام الإمام العلامة تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رضي الله عنه عن العقل الذي للإنسان هل هو عرض؟ وما هي الروح المدبرة لجسده؟ هل هي النفس؟ وهل لها كيفية؟ وهل هي عرض أو جوهر؟ وهل يعلم مسكنها من الجسد ومسكن العقل؟

    فأجاب:

    الحمد لله رب العالمين. العقل في كتاب الله وسنة رسوله وكلام الصحابة والتابعين وسائر أئمة المسلمين هو أمر يقوم بالعاقل، سواء سمي عرضا أو صفة، ليس هو عينًا قائمة بنفسها، سواء سمي جوهرًا أو جسمًا أو غير ذلك، وإنما يوجد التعبير باسم "العقل" عن الذات العاقلة التي هي جوهر قائم بنفسه في كلام طائفة من المتفلسفة الذين يتكلمون في العقل والنفس، ويدعون ثبوت عقول عشرة، كما يذكر ذلك من يذكره من أتباع أرسطو أو غيره من المتفلسفة المشائين. ومن تلقي ذلك عنهم من المنتسبن إلى الملل.

    وقد بسط الكلام على هؤلاء في غير هذا الموضع، وبين أن ما يذكرونه من العقول والنفوس والمجردات والمفارقات والجواهر العقلية لا يثبت لهم منه إلا نفس الإنسان، وما يقول بها من العلوم وتوابعها، فإن أصل تسميتهم لهذه الأمور مفارقات هو مأخوذ من مفارقة النفس البدن بالموت، وهذا أمر صحيح، فإن نفس الميت تفارق بدنه بالموت، وهذا مبني على أن النفس قائمة بنفسها، تبقى بعد فراق البدن بالموت منعمة أو معذبة، وهذا مذهب أهل الملل من المسلمين وغيرهم، وهو قول الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين، وإن كان كثير من أهل الكلام يزعمون أن النفس هي الحياة القائمة بالبدن.

    ويقول بعضهم: هي جزء من أجزاء البدن كالريح المترددة في البدن أو البخار الخارج من القلب.

    ففي الجملة، النفس المفارقة للبدن بالموت ليست جزءا من أجزاء البدن، ولا صفة من صفات البدن عند سلف الأمة وأئمتها، وإنما يقول هذا وهذا من يقوله من أهل الكلام المبتدع المحدث من أتباع الجهمية والمعتزلة ونحوهم. والفلاسفة المشاؤون يقرون بأن النفس تبقى إذا فارقت البدن، لكن يصفون النفس بصفات باطلة، فيدعون أنها إذا فارقت البدن كانت عقلا، والعقل عندهم هو المجرد عن المادة وعلائق المادة، والمادة عندهم هي الجسم، وقد يقولون: هو المجرد عن التعلق بالهيولي، والهيولي في لغتهم هو بمعنى المحل. ويقولون: المادة والصورة.

    والعقل عندهم جوهر قائم بنفسه لا يوصف بحركة ولا سكون ولا تتجدد له أحوال البتة.

    فحقيقة قولهم: إن النفس إذا فارقت البدن لا يتجدد لها حال من الأحوال، لا علوم ولا تصورات، ولا سمع ولا بصر ولا إرادات، ولا فرح وسرور، ولا غير ذلك مما قد يتجدد ويحدث، بل تبقى عندهم على حال واحدة أزلًا وأبدًا، كما يزعمونه في العقل والنفس. ثم منهم من يقول: إن النفوس واحدة بالعين. ومنهم من يقول: هي متعددة. وفي كلامهم من الباطل ما ليس هذا موضع بسطه.

    وإنما المقصود التنبيه على ما يناسب هذا الموضع، فهم يسمون ما اقترن بالمادة التي هي الهيولي وهي الجسم في هذا الموضع نفسًا كنفس الإنسان المدبرة لبدنه، ويزعمون أن للفلك نفسًا تحركه كما للناس نفوس، لكن كان قدماؤهم يقولون: إن نفس الفلك عرض قائم بالفلك كنفوس البهائم، وكما يقوم بالإنسان الشهوة والغضب، لكن طائفة منهم كابن سينا وغيره زعموا أن النفس الفلكية جوهر قائم بنفسه كنفس الإنسان، وما دامت نفس الإنسان مدبرة لبدنه سموها نفسًا، فإذا فارقت سموها عقلا؛ لأن العقل عندهم هو المجرد عن المادة وعن علائق المادة، وأما النفس فهي المتعلقة بالبدن تعلق التدبير والتصريف.

    وأصل تسميتهم هذه مجردات هو مأخوذ من كون الإنسان يجرد الأمور العقلية الكلية عن الأمور الحسية المعينة، فإنه إذا رأى أفرادًا للإنسان كزيد وعمرو عقل قدرًا مشتركًا بين الأناسي وبين الإنسانية الكلية المشتركة المعقولة في قلبه، وإذا رأي الخيل والبغال والحمير وبهيمة الأنعام وغير ذلك من أفراد الحيوان، عقل من ذلك قدرًا كليًا مشتركًا بين الأفراد، وهي الحيوانية الكلية المعقولة، وإذا رأى مع ذلك الحيوان والشجر والنبات، عقل من ذلك قدرًا مشتركًا كليًا وهو الجسم النامي المغتذي، وقد يسمون ذلك النفس النباتية وإذا رأى مع ذلك سائر الأجسام العلوية الفلكية والسفلية العنصرية، عقل من ذلك قدرًا مشتركا كليا وهو الوجود العام الكلي الذي ينقسم إلى جوهر وعرض، وهذا الوجود هو عندهم موضوع "العلم الأعلى" الناظر في الوجود ولواحقه، وهي الفلسفة الأولى والحكمة العليا عندهم.

    وهم يقسمون الوجود إلى جوهر وعرض، والأعراض يجعلونها تسعة أنواع، هذا هو الذي ذكره أرسطو وأتباعه يجعلون هذا من جملة المنطق؛ لأن فيه المفردات التي تنتهي إليها الحدود المؤلفة، وكذلك من سلك سبيلهم، ممن صنف في هذا الباب كابن حزم وغيره.

    وأما ابن سينا وأتباعه فقالوا: الكلام في هذا لا يختص بالمنطق، فأخرجوها منه وكذلك من سلك سبيل ابن سينا كأبى حامد والسهروردي المقتول والرازي والآمدي وغيرهم. وهذه هي المقولات العشر التي يعبرون عنها بقولهم: الجوهر، والكم والكيف، والأين، ومتى، والإضافة، والوضع، والملك، وأن يفعل، وأن ينفعل، وقد جمعت في بيتين وهي:

    زيد الطويل الأسود بن مالك ** في داره بالأمس كان متكي

    في يده سيف نضاه فانتضا ** فهذه عشر مقولات سوا

    وأكثر الناس من أتباعه وغير أتباعه أنكروا حصر الأعراض في تسعة أجناس، وقالوا: إن هذا لا يقوم عليه دليل، ويثبتون إمكان ردها إلى ثلاثة وإلى غير ذلك من الأعداد، وجعلوا الجواهر خمسة أنواع: الجسم، والعقل، والنفس، والمادة، والصورة.

    فالجسم جوهر حسي، والباقية جواهر عقلية، لكن ما يذكرونه من الدليل على إثبات الجواهر العقلية، إنما يدل على ثبوتها في الأذهان لا في الأعيان.

    وهذه التي يسمونها المجردات العقلية ويقولون: الجواهر تنقسم إلى ماديات، ومجردات، فالماديات القائمة بالمادة وهي الهيولي وهي الجسم، والمجردات هي المجردات عن المادة، وهذه التي يسمونها المجردات أصلها هي هذه الأمور الكلية المعقولة في نفس الإنسان، كما أن المفارقات أصلها مفارقة النفس البدن. وهذان أمران لا ينكران، لكن ادعوا في صفات النفس وأحوالها أمورًا باطلة، وادعوا أيضا ثبوت جواهر عقلية قائمة بأنفسها ويقولون فيها: العاقل، والمعقول والعقل شيء واحد. كما يقولون: مثل ذلك في رب العالمين، فيقولون: هو عاقل ومعقول وعقل، وعاشق ومعشوق وعشق، ولذيذ وملتذ ولذة.

    ويجعلون الصفة عين الموصوف، ويجعلون كل صفة هي الأخرى، فيجعلون نفس العقل الذي هو العلم نفس العاقل العالم، ونفس العشق الذي هو الحب نفس العاشق المحب، ونفس اللذة هي نفس العلم ونفس الحب، ويجعلون القدرة والإرادة هي نفس العلم، فيجعلون العلم هو القدرة وهو الإرادة وهو المحبة وهو اللذة، ويجعلون العالم المريد المحب الملتذ هو نفس العلم الذي هو نفس الإرادة وهو نفس المحبة وهو نفس اللذة، فيجعلون الحقائق المتنوعة شيئًا واحدًا، ويجعلون نفس الصفات المتنوعة هي نفس الذات الموصوفة، ثم يتناقضون فيثبتون له علما ليس هو نفس ذاته، كما تناقض ابن سينا في إشاراته، وغيره من محققيهم، وبسط الكلام في الرد عليهم بموضع آخر.

    والمقصود أنهم يعبرون بلفظ العقل عن جوهر قائم بنفسه، ويثبتون جواهر عقلية يسمونها المجردات والمفارقات للمادة؛ وإذا حقق الأمر عليهم لم يكن عندهم غير نفس الإنسان التي يسمونها الناطقة وغير ما يقوم بها من المعنى الذي يسمى عقلا.
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


  9. افتراضي

    للفائدة

    رقـم الفتوى : 1921
    عنوان الفتوى :إذا زرع قلب إنسان كافر في جسد إنسان مسلم فهل أحواله تتغير؟
    تاريخ الفتوى :21 شوال 1421 / 17-01-2001
    السؤال :
    لي سؤال لطالما فكرت فيه. يقول تعالى" ولكن تعمىالقلوب التي في الصدور" وفي الحديث إن في الجسد مضغة" إلى آخره . لو قمت بزرع قلب كافر مكان قلب مؤمن لما تغير الشخص المؤمن .هذا على حسب ظاهر النصوص الشرعية . وجهونا هدانا الله وإياكم إلى صراطه المستقيم .
    الفتوى :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ..... وبعد:
    فالقلب سمي قلبا لتقلبه في الأمور، أو لأنه خالص ما في البدن ، وخالص كل شيء قلبه، أو لأنه وضع في الجسد مقلوباً. وهو أمير البدن وبصلاحه يصلح البدن وبفساده يفسد البدن كذلك . قال الله تعالى: " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور". [الحج:46] وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب". فبالقلب يفقه العبد وبه يتوجه، فإذا صلح بنور الهداية أفلح صاحبه ونجح وإذا أظلم بالضلال خاب وخسر. وما جال في نفسك من خاطر أو فكر إنما غاب عنك فيه ـ أيها السائل الكريم ـ أن الجسد لم يتغير والذي تغير إنما هو القلب، وما تغير الشخص نفسه إنما تغير جزء منه وإن كان جزءاً مهما. ولكن بقي ذات الشخص ومسماه الذي تعلقت به التكاليف. ومعلوم أن إظلام قلب الكافر أو المنافق إنما يكون بالمواد التي تمده وتؤثر فيه فهو مثل ماكينة السيارة التي سبب عطبها ما يدخلها من مواد فاسدة فإذا تغيرت تلك المواد الفاسدة المسببة لعطب تلك الماكينة بمواد تصلح بها فإنها تصلح . فهذه الماكينة كان يمدها صاحبها ببعض المواد الفاسدة ففسدت السيارة كلها. فإذا نقلت تلك الماكينة لسيارة أخرى واعتنى بها صاحبها عناية تامة ووضع فيها ما يصلح لها ويكون سبباً في سيرها على التمام سارت السيارة كلها كذلك. وهذا لايعني أن القلب لادخل له ولا أثر ، ولكن أثره نسبي ، فقد يقع أن القلب المنقول إلى شخص ما ينقل إلى هذا الشخص بعض الصفات التي كانت عند الشخص المنقول منه. وقد ذكر د/ على الخطيب رئيس تحرير مجلة الأزهر السابق أن طبيبا للقلب مشهوراً قد اعتزل مهنة جراحة القلب، ذلك لأن الأشخاص الذين قد نقلت لهم قلوب من أشخاص آخرين وجدهم قد تغيرت بعض تصرفاتهم وطرأت عليهم أشياء لم يكونوا يفعلونها قبل إجراء العملية مما حدا به إلى اعتزال المهنة. ومما ينبغي أن يعلم أن علاقة القلب بالبدن لها جانبان: جانب عضوي، وهذا معروف ويمكن تفسيره طبياً لأنه أمر مادي . والجانب الآخر معنوي وهذا أمر غيب لا يمكن تكييفه على وجه الدقة ، لكنا نعلم - بدلالات النصوص الشرعية ـ أن السعادة والشقاوة مقدرة على هذا الشخص - صاحب البدن ـ أو ذاك ، وهي مرتبطة بكسبه وعمله، والقلب ما هو إلا مستودع ومركز انطلاق وتوجيه ، يتكيف بما يحيط به ويقدرعلى صاحبه، وعلى هذا فما قدر لشخص ما فإنه مرتبط بعموم بدنه وليس بخاصة قلبه. والقلب الجديد يقوم بوظائفه المعنوية ضمن علاقة غيبية وتقدير إلهي محكم. وهو يصلح في صاحبه الجديد حسب المادة التي تمده. كما أنه والحالة هذه قلب معار سوف يعود ـ حسب ظواهر الأدلة ـ إلى صاحبه فيعذب أو ينعم معه في الآخرة ، فلا الكافر يمكن أن يسلم بمجرد نقل قلب مسلم إليه ولا العكس ، لما بينا ، والله تعالى أعلم.
    المفتـــي:
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  10. #10

    افتراضي

    وماهو الرد الشرعي لمن يقول ان نجاح هذه العملية يؤكد ان مكان العقل هو الدماغ
    والقلب ليس اكثر من مضخه ولمن يقول ان نجاح مثل هذه العمليات يخالف تصورات النصوص الدينية في فما يخص الروح
    والعقل وغيرها
    إضافة عضو من جسد إلى جسد آخر ميت لن يجعل الجسد الميت حي.
    وتلك القرود كانت ميتة إكلينيكيا تقريبا.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    139
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    انا لا ارى في هذه التجارب العلمية اي تناقض مع الدين لان كل مايعمله الانسان هو بتقدير الله وعلمه الازليين .فلو نجح الانسان في يوم ما الى استنساخ بشر مثلا فان ذلك كان في كتاب الله مسطورا .فالله خلق الانسان والهمه الفكرة وامده بكل الوسائل الضرورية لتحقيقها في الواقع في الوقت الذي اختاره.الانسان ينفذ فقط اما الفاعل والخالق فهو الله سبحانه وتعالى.فالذي خلق وسائل الركوب التي نستعملها في عصرنا من سيارات وباخرات وطائرات هو الله (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لاتعلمون)والدجال الذي ياتي في اخر الزمان له قدرة على احياء الميت .فهل يتناقض هذا مع الدبن ؟ او يشككنا فيه ؟طبعا لا .لان هذه القدرة الخارقة هي من الله كباقي القدرات الاخرى التي وهبها الله لمخلوقاته. والخلاصة ان كل ما يخترعه الانسان هو داخل في ما قدره الله
    وتحياتي لكل الاخوة الاعزاء

  12. #12

    افتراضي

    شكرا للاخوه جميعا على ردودكم القيٌمه

    وجدت خطوات العملية ساضعها لمن اراد الاستزاده في الموضوع

    طريقة إجراء العمل الجراحي :
    لقد أوضح ذلك البروفيسور ROBERT J. WHITE من خلال الخطوات الآتية :
    1-) يجب نقل كلا المريضين إلى غرف عمليات مصممة خصيصاً لإجراء عملية زراعة الرأس .

    2-) حضور فريقين من الجراحين والممرضات والتقنيين المدربين خصيصاً لهذه العملية ، لأن إجراء العملية سيتم لكلا المريضين بنفس الوقت .

    3-) سيحتاج كلا المريضين أجهزة مراقبة خاصة يتم من خلالها مراقبة نشاطات الدماغ والجسم ، متضمناً الموجات الدماغية ومراقبة الدم والقلب .

    4-) يشمل الجرح كامل الرقبة مع قطع جراحي لكل الأنسجة في الرقبة ( الجلد والعضلات ) . حيث يبقى كل من الشرايين والأوردة والنخاع الشوكي مرتبطاً .

    5-) يتم إزالة الفقرات العظمية في مستويات عدة والعمل على تجريد النخاع الشوكي من الغطاء العظمي الذي يحيط به ، من الأمام والخلف ، وإظهار النخاع الشوكي والسحايا بشكل كامل . يتم وضع صفائح معدنية تثبت على الفقرات العظمية المتبقية لكلا الطرفين وهي تستخدم لتثبيت العمود الفقري بعد الانتهاء من زراعة الرأس .

    6-) العمل الجراحي على الأوعية الدموية هو الجزء الأخطر من العملية ، فالدماغ لا يمكن أن يبقى حياً إلا لفترة قصيرة جداً دون دم يجري . لذلك يتم استخدام قثاطر من النوع Loop ( عروة ) التي تكون مغطاة داخلياً بالهيبارين لمنع التخثر ويتم وصلها بكل وعاء دموي لدى المريض وذلك لجعل النقل الدموي ممكناً بعد زرع رأس المتبرع .

    7-) بعد إجراء نقل الأوعية الدموية والذي هو الجزء الأهم من العملية ، يتم استخدام جهاز تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية . فهذا الجهاز يدعم الدماغ دموياً أو يستطيع تبريد الدماغ لدرجة تصل 12 درجة سيليسيوس ، وهذا يحمي الدماغ من التلف لمدة ساعة كاملة في حال فشل إعادة الدوران الدموي لهذا الدماغ .

    8-) يتم وصل القثاطر Loop من رأس المريض المعطي ( المتبرع ) إلى رأس المريض الآخذ ، وبالتالي يقوم جسد المريض المتبرع بتزويد دماغ الآخذ بالدم . يتم قطع كلا النخاعين الشوكيين في هذه المرحلة ووضع رأس الآخذ على جسم المتبرع وعندها يقوم الرأس باستخدام الجسم كمصدر لنقل الدم .

    9-) يتم وصل العمودين الفقريين ببعضهما من خلال الصفائح المعدنية السابقة الوضع . ويتم إزالة القثاطر Loop بشكل فردي واحداً تلو الآخر ليتم خياطة كل وعاء من جديد . عند الضرورة يمكن أن يتم استخدام الجهاز الخاص بالدوران الدموي الخارجي أو التبريد للدماغ أثناء إجراء ربط الأوعية الدموية .

    10-) تتم خياطة جميع الأنسجة الرقبية مع بعضها متضمنة الجلد . يتم أخذ المريض برأس الآخذ وجسد المتبرع إلى وحدة العناية المشددة . هناك أهمية كبيرة للخوف من رفض الأنسجة ، والإنتانات ، والتروية الدموية . يتم استخدام أدوية خاصة لهذا المريض ، وسيحتاج بشكل مستمر للدعم التنفسي والتغذية الصناعية .

    11-) عند عودة الوعي يتوقع أن يعود الدماغ للعمل بشكل طبيعي ، فهم قادرين على الشم والتذوق والرؤية والسمع والتفكير وذاكرتهم تبقى طبيعية ، لكنهم قد يحتاجون لمعدات خاصة للتكلم

  13. #13

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    أريد أن أضيف شيئا لما قدمتم توجد في أمريكا توأم سيامي لهما قلب واحد
    ظن الأطباء انهما لن تعيشا أكثر من ساعة واحدة وعمرهما الآن قارب الست سنوات
    وهذا لا يعارض اطلاقا ما ورد في القرآن الكريم بأن محل العقل في القلب بل يؤكده .....
    والدليل اننا لو أسررنا في أذن الطفلة الأولى بخبر سار وفي نفس الوقت أسررنا في أذن الثانية
    بخبر محزن فستشعر كل منهما وفي نفس القلب وفي نفس اللحظة بأثر الأمر الذي سمعته
    ونفس الأمر بالنسبة الى من يشتركون في نفس المخ وتجد لكل منهم أفعال وشخصية مستقلة تماما
    خلاصة القول بالنسبة لما ورد في السؤال لو صحت هذه العملية وان كنت أشك في ذلك وإلا لكانت أحدثت انقلابا
    في العالم أكثر من الإستنساخ .. ولكن على فرض صحتها فإن الرأس الذي انتقل فسينتقل بخواصه العملية
    بمعنى لو كان الأول يبصر والمنقول اليه لا يبصر فسيبصر .. وستنتقل اليه أيضا ذاكرة الأول وهكذا ..
    أما لو كان الشخص الأول كافر فلن ينتقل الكفر الى الشخص الثاني مع الجهاز أو الآلة المنقولة وهى المخ
    لأن الإيمان والكفر والخير والشر من النفس
    قال تعالى
    ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
    هذا رأي .. والله أعلم

  14. #14

    افتراضي

    زراعة الرأس الحي في جسد الميٌت واستمرار الحياة
    اين هذا في كل النقولات المطروحة

    تلبيس اعتدناه من هؤلاء المافونين
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. زراعة وجه
    بواسطة أحمد فتحي الموحد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2010, 11:55 PM
  2. من يريد الحياة الدنيا خسر الآخرة !!!!!!!!
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-09-2009, 08:55 AM
  3. إطالة شعر الرأس عند الرجال هل سنة أم لا ؟؟
    بواسطة DirghaM في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-20-2008, 01:03 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء