بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الله وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان
ونعوذ بالله من وجوه النحس قساوسة بني علمان, الذين يدعون الإيمان, ويعادون سنة النبي العدنان, ويوالون أهل الصلبان
فيديو: مصطفى بوهندي الزنديق العلماني يفضحه المتنصر المغربي رشيد السفيه
الفيديو تجدونه أسفل الصفحة
استضافت قناة الحقد الأسود التنصيرية عبر الهاتف الزنديق العلماني المغربي الدكتور مصطفى بوهندي ليشارك في حوار حول علاقة الإسلام بالنصرانية والأديان الوثنية وقدمه رشيد المغربي المتنصر المعتوه للمشاهدين كأحد علماء المسلمين وأشاد بكتابه الذي خصصه للطعن في الصحابي الجليل أبي هريرة وفي الصحابة عموما وبكتاب آخر يحرف فيه معاني القرآن ومقاصد الشريعة على الطريقة السامرية العلمانية وكل تلك الكتب أحضرها المتنصر معه ليظهرها على الشاشة مباشرة معرفا بها وبوهندي معروف بتمييعه للعلاقة بين الإسلام والنصرانية واليهودية باسم وحدة الأديان ويدعي الإسلام على الطريقة السامرية
فما خطبك يا سامري بني علمان تميع عقيدة المسلمين على قناة التنصير وتتودد إليهم ليقبلوك أخا لهم في الديانة السامرية لتوحيد الأديان لكن رفضوك وفضحوك وفضحوا جهلك وأضحكوا عليك المشاهدين من الموحدين والمشركين والمرتدين, فما خطبك يا سامري وأنت أستاذ جامعي متخصص في مقارنة الأديان في كلية الآداب جامعة الحسن الثاني بنمسيك الدار البيضاء
والمضحك أن المتنصر رشيد كان أعلم من السامري بوهندي بموقف الإسلام من الشرك والمشركين والمغضوب عليهم والضالين ومقف القرآن من الكتب المحرفة وعقيدة الولاء والبراء
والعجيب أن المعتوه المتنصر المغربي رشيد كان يعترض كل مرة وينقض تمييعه ويذكره بالآيات المحكمات الصريحة في كفر مشركي أهل الكتاب ومنكري نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأنهم بين مغضوب عليهم وضالين ويحاججه بإجماع المفسرين.
أراد السامري باسم التسامح الديني, ووحدة الأديان طمس عقيدة الولاء والبراء, وإذابة الفوارق, وتطبيع العقائد فلا ثمة مسلم ولا كافر ولا هناك حق ولا باطل ولا هدى ولا ضلال فالحقيقة نسبية وكل الأديان إسلام وتجربة تاريخية
إليكم تفريغ حرفي لبعض المقاطع من الحوار التي كان المتنصر يعترض فيها على تمييع السامري بوهندي :
رشيد المتنصر : طيب دكتور مصطفى بوهندي سامحني أعارضك في هذه النقطة، كيف .. الكثير من المسيحيين يقولون .. كيف نستطيع الحوار مع المسلمين أو التوفيق بين الدعوة للحوار وبين نصوص وممارسات إسلامية تطعن في اليهود والنصارى، أعطيك بعض الأمثلة مثلا: كل مسلم يقرأ سورة الفاتحة يقول في الأخير في الآية السابعة " غير المغضوب عليهم ولا الضالين" فسرها كل المفسرون بالاتفاق أنها هم اليهود والنصارى. مثلا أيضا "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .. " هذه طعن في عقائد المسيحيين " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" اتهام المسيحيين واليهود بتحريف كتبهم، كل هذه معيقات في الحوار بين المسيحية والإسلام، فكيف كعالم مسلم تكلم المسلمين في هذا الإطار؟ هل هناك حلول لهذه المشاكل .. فهي مشاكل حقيقية وتواجهنا كلما دخلنا في حوار مع المسلمين ..
الدكتور مصطفى بوهندي: نعم .. أنا أتفق معك لكن نحتاج إلى التفريق ما بين النصوص في إطلاقها وما بين تفسير النصوص وما بين الواقع التاريخي. فهل الله قال في القرآن " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. تعني اليهود والنصارى؟ هذا قالوه المسلمين في التاريخ، وكثيرون لا يتفقون على هذا الاتجاه ..
رشيد المتنصر : لكن أنا لازلت أختلف معك، ليس التاريخ فحسب أو التفسير الإنساني، النصوص في حد ذاتها اقصائية أحيانا " فمن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" ..
ولما بدأ بوهندي يؤصل لفكرة وحدة الأديان وأنها أيضا إسلام بما هي عليه اليوم اعترض المتنصر رشيد بقوله:
رشيد المتنصر: سامحني أقاطعك .. سامحني أقاطعك في هذه النقطة. انا شخصيا لا أتفق معك بأن كل الأديان هي إسلام، وإلا ما هو الإسلام؟ نعود إذا إلى تعريف ما هو الإسلام؟ يبقى إذا السؤال سنعود إلى الأول: ما هو الإسلام؟ هل هو الإسلام الذي بني على خمس؟ أم هو إسلام وجه الإنسان لله؟ وفي هذه الحالة يصير كل من اعتقد بالله حتى ولو لم بالصلوات والصيام والزكاة والحج يصير مسلم، وفي هذه الحالة سندخل في إشكاليات أخرى
Bookmarks