العلمانيون و المرحلة القادمة
دائماً ما يتهم العلمانيون الاسلامين بأنه لا فكر واضح و مُخطط لهم. و نكون دائماً فى جهة المدافع.
لذا فبودى ان ابدأ اليوم مهاجماً و متسائلاً
ايها العلمانى: ما هى خططك للمرحلة القادمة. فامامكم تحدى كبير، انتم الآن بين خيارين كلاهما مر بالنسبة لمنطلقاتكم الفكرية
الأول:
الاعتماد على الديموقراطية و حق الشعب فى تحقيق مصيره و بالتالى ترضوا بالرجوع للشريعة الاسلامية كمصدر للدستور و بالتالى فلتتقدم الديموقراطية و لتتأخر العلمانية.
الثانى:
الاعتماد على العلمانية كمبدأ رئيسى لا يُمس و فرضه على الشعب و كأنكم اوصياء على البشر تعلمون ما ينفعهم و ما يضرهم. لكن هنا تتراجع الديموقراطية و الحرية امام العلمانية.
أم عندكم خيارات آخرى لتعرضوها علينا لعلنا نتناقش فيها نقاش مثمر؟
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks