للامة الاسلامية خصوصيات
مثل اللغة العربية والتاريخ الهجري
و عمل الاستخراب الاجنبي واذنابه من العلمانيين علي طمس هذه الهوية
وقد نجحوا الي حد كبير
ومن المظاهر الواضحة للانهزام النفسي عند الامم الضعيفة استجلاب الثقافات من الامم القوية
وهيمنة الثقافات السائدة عند الامم القوية ملحوظ من تفشي اللغة الانجليزية في التكنولوجيا والمحافل الدولية وفي الدوريات العلمية
الصين حالة ثقافية خاصة ومثلها الشرق الاقصي
تاريخيا كانت لها ثقافة مستقلة وحاليا لها خصوصية واضحة
قدرات الصين الحضارية اصبحت هائلة
وبالتالي بدات تكتفي بثقافتها الداخلية
فتجد استخدام اللغة الصينية علي منتجاتها
وبداية استخدام اللغة الصينية في الدوريات العلمية
في نفس الوقت لجمع الفائدتين يتم ترجمة الدوريات الي اللغة الانجليزية
واظن انه في ظل الثورات التي ينبض بها عالمنا الاسلامي
توجب ايجاد صيغة مشابهة
يعني دفع في اتجاه ارجاع قوة اللغة العربية
واستخدامها في النشر العلمي وفي التدريس
في نفس الوقت التمكن التام من استخدام اللغة الانجليزية
وغيرها مما تظهر الحاجة اليه لعدم الانفصال عن العالم الخارجي
و مثله التاريخ الهجري
الذي اصبح مثل الثوب الذي ذهبت معالمه
وتوجب ان نعيده الي حياتنا اليومية
Bookmarks