1اذن هذه المشكلة وضعها الله لتمييز العلماء ؟-تمييز العلماء عن غيرهم,قال تعالى : "ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمرمنهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم"وقال (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ولو كان كل القران من القسم الأول لاستوى الناس في المعرفة والله يريد تحقيق هذه السنة في انمياز الصادق من الكاذب والعالم من العامي والمجاهد من القاعد إلخ
لكن ما ذنب الانسان البسيط الذي سيقرأ القران و لن يفهمه من اول مرة بالرغم ان الله قد يسره بل سيتوه بين التفسيرات فلا يعرف من الصحيح و من الخاطئ
-و هذا دليل دامغ كافي لأن القران لكل مكان و زمان -2-أن الاختلاف الذي منشؤه تحري الحق يتيح توسعة على العباد فما يفتى فيه بمكان قد لا يناسب مكانا آخر وفق الضوابط الشرعية في الاستنباط
اخي و هل انت مقتنع اني سأصدق هذا ؟
اخي اذن الله قام بجعل القران صعب الفهم للعلماء حتي يختلفوا حتي يبتليني3-أن هذا ابتلاء ..فالكافر الجاحد مثلك هو الفاشل وليس العلماء لانه أغمض عينيه عن براهين وجود الله ,ثم تعلق ببما لم يفهم
ايضا و انت تقول هذا الكلام كنت مقتنع اني سأصدق هذا ؟
انت تقول "الله سمح بالاختلاف" و في نفس ذات الوقت قال " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا"والخلاصة أن الله مادام هو من أذن بهذه السماحية فلا يسمى فشلا
ثم هل الاختلاف في التفسير يعني الفشل؟يالتأكيد ما تحاول ان تقوله ان الثلاثة لم يفشلوا شيء لا يصدقه عقلو كل رأي يتناقض مع الرأي الاخر
من يقول النقاب فرض
من يقول الوجه و الكفين
من يقول لا نقاب ولا حجاب
كيف يحدث هذا النوع من الاختلاف في كلام الله تعالي ؟اجلب لي قلماً جافاً..فقد يفهم أن قلم الرصاص يدخل فيه ..فيأتي به
وقد يفهمه أن المقصود ألا يكون بحبر سائل ولا يكون قلم رصاص
فحين يجتهد أحدهماويجلب الرصاص ويكون اجتهد في فهم عبارتك بحسب علمه
ويجتهد الآخر فيرجع ويقول لم أجد طلبك
لكن أحدهما راجح والثاني مرجوح وكلاهما عند الله مأجورالله يريد ان يختلف العلماء حتي يصبح احدهم راجح و الاخر مرجوح ! و نعد احنا نبحث من الراجح و من المرجوحوهذا أمر يريده الله تعالى وهو من التيسير أيضا,
هل هذه المعجزة التي لا يختلف عليها اثنين ؟
و هنروح لبعيد ليهوحتى تفهم هذا جيدا قارن كتاب الله بكتب الفلسفة ونحوها مما يناقش قضايا الوجود والألوهية والربوبية التي ناقشها القران..ينماز لك الفرق ..كأشد ما بين السواد الكالح والبياض الواضح..
اخي عندما اقرأ كلام المفسرين افهمه بسهولة لأنه -ميسر- و لكن عندما اقرأ كلام الخالق لا افهمه و اذهب لأقرأ كلام المفسرين
اذن كلام الله (ليس ميسر) و هنا تعارض -و لو بسيط- بين هذه الاية " لقد يسرنا القران للذكر"
كيف هذا و هناك تفسيرات تتعارض مع بعضهافكل تفسير هو إضافة جديدة للتفسير الذي قبله دون تحميل اللفظ القرآني ما لا يحتمله
كما واضح من الاجابة ان هناك تبريرات لهذه الاختلافات مثل
-تمييز العلماء- و - ان هذا ابتلاء - و - الله قد سمح بالاختلاف -
و لكني اري ان هذه التبريرات ليست منطقية
ارجو عدم البحث عن تبريرات ليست مقنعة و اعطائي الاجابة التي تخرسني للابد
تحياتي
Bookmarks