الإفراج عن عبود و طارق الزمر

[متروي]

من بركات الثورة رفع الظلم عن هذين الأسيرين بعد ثلاثين سنة من السجن فالحمد لله الذي أخرجهما بفضله و قدره .

[متروي]

الإفراج عن عبود وطارق الزمر و58 إسلامي محكوم عليهم

بقلم: د. ناجح إبراهيم

الآن في الثامنة مساءً سيتم الإفراج عن الشيخ/ عبود الزمر ود/ طارق الزمر بعد طول انتظار لهذه الخطوة الكريمة.. والتي جاءت متأخرة كثيرا ً عن وقتها.

الآن وبعد أن كلت الحناجر وتعبت الأقلام فيطلب الإفراج عنهما يستنشقان عبير الحرية.

الآن وقد جاوز الشيخ/ عبود الزمر الستين منعمره.

لقد جاوز الرجلان كل المدد القياسية للسجنوالسجون السياسية.. فمانديلا الذي يضرب به المثل في العالم كله مكث 27عاما ً فقط.

أما الشيخان عبود وطارق فقد مكثا ثلاثين عاماً كاملة دخلها الشيخ عبود وهو مقتول العضلات قوى النظرات كالصقر.. وخرج منها كهلاً في الستين.. دخلها بقلب سليم نظيف وخرج منها بقلب نظيف لا يعرف الأحقاد.

لقد رأى الشيخ/ عبود الزمر رؤيا بعد إعدام الشيخ خالد الإسلامبولي.. وكانت هذه الرؤيا عجيبة وقصها علينا مرارا ً.

فقد رأى الشيخ/ عبود المرحوم خالد الإسلامبولي فقال للأخير:

متى سنخرج؟

فضربه خالد بيده.. ثم قال: ستخرج حينما تخرج الملايين في الشوارع.. ثم تأتي إلى السجون فتخرجكم.

وقد ظللنا ننتظر هذا الأمل طويلا ً حتى يئسنامن حدوث ذلك.. وظننا أن هذه الرؤية أضغاث أحلام.. فمتى ستخرج الملايين إلى الشوارع..وكلنا يعلم الظروف التي كان يعيش فيها الشعب المصري سابقا ً.

ولكن تحققت الرؤيا التي لم يكن يظن أحد في الشعب المصري أنها ستتحقق أو ستنجح في فتح السجون على الباقين من إخواننا.

تهنئة قلبية من كل قلبي للشيخين وأسرتيهما.. تحية لكفاحهما وبذلهما وعطائهما.

تحية لزوجة د/ طارق الزمر التي صبرت وتحملت آلاف المصاعب.. ولم تتخل عن زوجها لحظة.. وكانت نعم العون لزوجها.

تحية لكفاح زوجة الشيخ/ عبود الزمر التي صمد تطويلا ً وكثيرا ً.. ووقفت إلى جواره كأعظم زوجة وفية لزوجها.. وقبل ذلك لدينها.

لقد صبرت صبرا ً يعجز القلم عن وصفه.. وقداتصلت فور علمي بالقرار بزوجة الشيخ/ عبود وهنأتها بهذا الخبر العظيم.. فلم تصدقهولكنني أكدته لها وسألتها:

ماذا تقولين في هذه اللحظات؟

فقالت:

نشكر الله ثم المجلس العسكري.. وأقول لزوجيولأخي ألف مبروك.. وحمدا ً لله على سلامتكم وسط أهلكم وأسرتكم.. التي حرمت منكماطويلا ً وكثيرا ً.

ثم اتصلت بالشيخ/ عبود الزمر وهنأته بقرار الإفراج وقلت له: ماذا تقول في هذه اللحظة النادرة؟

هذا من فضل الله علينا.. واسأل الله أنيرزقنا الشكر.

هذا وقد صدق المجلس العسكري على الإفراج عن58 مسجون سياسي منهم:

"الشيخ أنور عكاشة.. وجمال هريدي.. ومصطفى فرحات.. ومحمد سليمان.. والسيد صابر.. وسعيد محمود.. وخليفة بخيت.. وعبد الباسط محمود.. وممدوح أبو الحسن" وآخرين مذكورة أسماءهم في الصفحة الرئيسية بالموقع الآن.. وهذا سبق به الموقع غيره من كل الوسائل الإعلامية.

[ISLAMIC SERVICE]

الله اكبر
الحمد لله رب العالمين

[أمَة الرحمن]

فقد رأى الشيخ/ عبود المرحوم خالد الإسلامبولي فقال للأخير:

متى سنخرج؟

فضربه خالد بيده.. ثم قال: ستخرج حينما تخرج الملايين في الشوارع.. ثم تأتي إلى السجون فتخرجكم.

سبحان الله...