المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حرقان
وأنا لست في عراك معكم .. عشت طيلة عمري سلفي وكل أصدقائي سلفيون ولما ألحدت لم أفقد منهم أحداً إلا حبيب قلبي عبد الفتاح منجود فجعت بموته وهو في طريقه إلى ليبيا أيام الثورة هناك، وأحمد لطفي الذي قتل في سوريا بعد أن ترك زوجة حامل في طفله الأول وحزنت لذلك ووضعت صورته وهو مسجى على حسابي على الفيس بوك.. جميعاً ظلوا أقرب الناس إلي .. حتى شيخي الدكتور ياسر برهامي قابلني مقابلة حسنة ولم يبلغني أنه أفتى بتكفيري بل بلغني أنه عذرني لوجود مانع من موانع التكفير عندي. حتى الآن صدقني الإخون يقولون لي نحبك في الله.
أنا أيضاً أحبهم جميعاً ونتحاور بأدب .. ما يحزنني هو ما لقيته سابقاً في هذا المنتدى وما ألقاه الآن أيضاً من سوء الظن والتعسف بحقي. لأني إنسان أتأذى مما يتأذى منه الإنسان.
ما هو مانع التكفير؟
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks