الذي عليه أهل السنة والجماعة أنه لا يجزم لأحد بجنة أو نار حتى ولو كان كافراً ما خلا المشهود لهم بالجنة ، فالعبرة بوصول رسالة الإسلام على وجه واضح جلي يكشف سراديب الظلام ومستنقعات الشقاء والشر ، فأهل الكفر في الدنيا يعاملون بأحكام الإسلام الظاهرة وأمرهم في الأخرة إلى الله أما من وصله الحق على وجه لا لبس فيه وتبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود وأصر على الضلال من بعد الهدى وكابر الحق من بعد الباطل ومات على ذلك فذاك متوعد بعذاب واصب ...
Bookmarks