من ومض القلم

[زينب من المغرب]

وفيكم بارك سيدي هشام ونعتذر على الإطالة في الرقم 20 ولكن لا يخفى على جنابكم الكريم ( اعذرني متأثرة بالصوابات الزايدة المستحدثة في حديث السي مصطفى ) فقد كانت الوجبة دسمة بكل المقاييس

[هشام بن الزبير]

لقد أعجبت "بقمة العشرين" ذات الوميض الشديد, حتى أني عزمت أن أقراها مرات. فهي حقنة مركزة بالفعل, فنص يجمع السي مصطفى وصاحب الخربشات التي تستدر دموع أعين مخدوعة جدير بالاهتمام, وما زلت أذكر أول ما بدأ صاحبنا يشوف, فذكرته للوالد حفظه الله, فقال لي: "آولدي, هذاك راه ديال الهمة" ولا أخفيك أني يومها استغربت, لكني سرعان ما علمت أنه رأى منه ما خفي على كثير منا في بدايات الرجل الصاعد.
أختي الفاضلة, أشكرك على إبقاء هذه الصفحة محطة أدبية مضيئة, ومرة أخرى أقول: إذا أشرقت هنا ومضة "عياضية" فسنفرش لصاحبها الورود أو النعناع أو ما شاء من النباتات العطرية فيا ترى متى يحل فخامته بين أظهرنا؟

[زينب من المغرب]

21-هيئة ضربني وبكى وسبقني واشتكى
سنقف أمام السجون وكلنا شكر للجلاد.. سنفرح باشراقة أوجه الإرهابيين وكلنا استبشار بأن شهر ماي لم يعد له وجود في سنة المغرب.. دُبِّرَت بليل لتجمع الملتحين وستدبر بنهار لتغلق القضية معلقة على المجهول.. والفضل لبنكيران الذي أفهمهم أن طول اللحية وقصر السروال لا يعدو أن يكون مجرد مظهر يخالف العشرينيات.. فمن سيفهمنا نحن المفارقة الغريبة في هذه الإفراجات للعناصر الوحيدة الغائبة في المظاهرات؟؟..وماذا نفعل بإعلان خميسة ماتقيش بلادي المنتشرة زنقة زنقة...

[زينب من المغرب]

أقول: إذا أشرقت هنا ومضة "عياضية" فسنفرش لصاحبها الورود أو النعناع أو ما شاء من النباتات العطرية فيا ترى متى يحل فخامته بين أظهرنا؟

لا تستعجل علينا الحروب ولا تنغص علينا استراحة ما بين الشوطين

[ابوبكر الجزائري]

22- ذئاب تؤم الحملان

حديثي اليوم عن جاري...خريج مدرسة المجاري...
بليت بشره سنين عددا...شهدت فيها من مذاهب السوء طرائق قددا....
كلما رآني:اكفهر وزمجر،وتعاظم وستكبر....كالفار يحكي انتفاخا صولة الجرذ...
قال لي يوما: سلطان الحي في يدي، وماله دون نفسي من آخذ....
مددت له يدي.فانزوى عني ،وكافئني على الاحسان شتما وتجريحا...واغرى بي العدى واقبل على اقدامهم لحسا وتقبيلا.
اذا جمعتنا المجالس اصم آذاني....بكل خسيسة عافتها مزدكية الروم والتتار.....
فاقد العقل، له في السكر مذهب،فاق به عمالقة الحبوب، وابطال الغبار....
اذا انتشى فهور رب العرب والسودان.....واذا صحى فهو رب القمل والجرذان...
معارفه التي بها علي يتباهى....بقايا ميراث هاروت ماروت....وجنده الذين بهم علي يتقوى...بقايا ذراري جالوت...
ان انا خالفته: هدم داري،وشرد عيالي،وتمنى ابدة خضرائي....ثم يقيم المآتم مكاني....
فلماجالدته،وناطحته،وناصيته...واستعنت عليه بكل سميدع واري الزناد......
ادبر يبكي كالتمساح...وتلون كالحرباء...ثم اشتكاني...
لم استعديت علي احزاب بحر الظلمات ،وبعثت علي من جديد حرب الصلبان.....
فقلت له ذرني وشاني....وانت في حل من كل حق لي ...خال او آني........
ففكر وقدر ،ثم ادبر واستكبر......وقال: ابيت الا ان تكون الذئاب ائمة الحملان......

[ابوبكر الجزائري]

إذا أشرقت هنا ومضة "عياضية" فسنفرش لصاحبها الورود أو النعناع أو ما شاء من النباتات العطرية فيا ترى متى يحل فخامته بين أظهرنا؟

اخي هشام نحن الان نقوم بحضور حصص التدريب بانتظام،حتى اذا صارت المقابلة قاب قوسين او ادنى،حضر نجوم الاحتراف،ليلعبوا المباراة،فنلزم نحن كراسي الاحتياط،فان حصل الفوز كانوا هم صانعي الالعاب ،واان كانت الخسارة قيل ان ذلك من قلة الانسجام.
هو ذا مثل الاشراقات العياضية،امام ومضاتنا.ومن يدري؟ لعل المدرب يسمح لنا بخوض المباراة،ويهيء لنا الورقة الرابحة في اخر المطاف.

[عياض]

استجابة لطلب أستاذي هشام..بمناسبة دخوله نادي الألف ...ومضة ....على قد الحال لعلها تصل الى ما اتى به اساتذتي الكرام هنا...

وعاد التوازن

اراد الأبيض انتقاما لنفسه بعد ان اخذ بغروره على حين غرة و ظن اهله انهم قادرون على ارض الألقاب...حشدوا الذكاء..التحليل...القوة و السيطرة...و قالوا: بعزة البياض نحن اليوم الغالبون...فكان لقاء قمة...لكن يدا تصرفت حتى لا يضيع معنى للعدل لحساب المتعة..حتى لا يفقد الناس صبرهم على علاج الفساد...فقضت بهدفين لكلا نجمي الفريقين
و كل ديربي و انتم بخير

[هشام بن الزبير]

استجابة لطلب أستاذي هشام..بمناسبة دخوله نادي الألف ...ومضة ....على قد الحال لعلها تصل الى ما اتى به اساتذتي الكرام هنا...

وعاد التوازن

اراد الأبيض انتقاما لنفسه بعد ان اخذ بغروره على حين غرة و ظن اهله انهم قادرون على ارض الألقاب...حشدوا الذكاء..التحليل...القوة و السيطرة...و قالوا: بعزة البياض نحن اليوم الغالبون...فكان لقاء قمة...لكن يدا تصرفت حتى لا يضيع معنى للعدل لحساب المتعة..حتى لا يفقد الناس صبرهم على علاج الفساد...فقضت بهدفين لكلا نجمي الفريقين
و كل ديربي و انتم بخير

اليوم عيد يا أصحاب الومضات: زينب, أبو بكر, سليلة الغرباء, أتاكم أخونا الحبيب عياض, فيا لها من مأدبة باذخة.. بقي لنا الدكتور حسام, نصبر قليلا لعله يلتحق بنا قريبا
صدقت الآن عاد التوازن, وإن كانت عيناي لا تزالان تتأرجحان بين كفتي الميزان, أنظر مرة إلى هذه, وأخرى إلى تلك, وهذا حالي كلما قرأت لك, وسبحان من جعل لكل كاتب نفَساً وشخصية وروحا مميزة.

[سليلة الغرباء]

اليوم عيد يا أصحاب الومضات: زينب, أبو بكر, سليلة الغرباء, أتاكم أخونا الحبيب عياض, فيا لها من مأدبة باذخة.. بقي لنا الدكتور حسام, نصبر قليلا لعله يلتحق بنا قريبا
صدقت الآن عاد التوازن, وإن كانت عيناي لا تزالان تتأرجحان بين كفتي الميزان, أنظر مرة إلى هذه, وأخرى إلى تلك, وهذا حالي كلما قرأت لك, وسبحان من جعل لكل كاتب نفَساً وشخصية وروحا مميزة.

الآن فقط سنفعل الأتي :سنعيد بري الاقلام ... شحذ الهمم (( همة همة ))، مراجعة ما بين السطور(( كلمة كلمة )) ....ندقق حرف الكلام (( حرفا حرفا)) ....ونطلق حركات البناء (( حركة حركة ))حتى ننسج ديباج الخواطر ليـُسمع لحن الكلام لأن معنا أصحاب الشارات الحمراء (( محاور )) فالخطب خطير
أقلامنا ستخجل تواضعا أمام اقلام (( محاور ))

[هشام بن الزبير]

24 الكرم الطاغي لسيادة الراعي

قامت الرعية تهتف, فقال الراعي لأمير المخبرين ما خطبهم؟ فقال: يشكون الحر والعطش والظلام يا مولاي. قال: أنزلهم في القبو فهو طيب الهواء بارد, واغمرهم بالماء في رفق حتى يرتووا وصل جلودهم بالكهرباء فقد آليت ألا يبقى منهم فرد يشكو الظلام إلا أنرت أوصاله فشعبي مخدومي وأنا أعشق وصاله.

[إلى حب الله]

25 - الوجه المُظلم للقمر !!..

كم أمقت هذا النوع من تباعي الأوتوبيسات ............!
صوت ٌصاخب .. بذاءة لسان .. سجائر .. تكديسٌ للحوم البشر في الأوتوبيس
بغير اكتراثٍ لآدميتهم .. لبس ثوب الأمانة : عندما يكون له باقي الأجرة !!!..
ولبس ثوب الصمم : لو كان عليه باقي الأجرة !!!..
---
عدلت نفسي في جلستي لأ ُفسح عشرة سنتيمترات لأحد الإخوة الواقفين بجواري ..
فإذا بي أنظر للأجرة في يدي خمسة ًوعشرين قرشا ً: وقد نسيت أن أدفعها بعد !!..
غريبٌ أمر هؤلاء البشر المتقاتلين على القرش الواحد !!!..
---
الأجرة بخمسةٍ وعشرين قرشاً .. فإذا دفع أحدهم للتباع عشرين قرشا ً: لم يرض
منه التباع إلا أن يُعطيه الخمسة الباقية : وإلا أسمعنا ما يؤذي الروح ويجرح الأذن !
---
وإذا أعطاه أحدنا الخمسين قرشا ً: فأعطاه التباع عشرين : وتعامى عن الخمسة
الباقية : فخذ عندك عددا ًيصعب حصره من الحجج الواهية !!..
---
والسؤال :
ماذا لو تسامح التباع عن الراكب المعذور : فاعتبر الخمسة الباقية من الأجرة :
هي في مقابل الخمسات الزائدة التي يجمعها في كل يوم ؟!!!!..
---
الغريب أنني وغيري : يُمكننا بكل سهولة أن ننفذ هذه المعادلة البسيطة من غير
أن يشعر هذا التباع المغرور !!!..
بل : ويمكننا أن نحتفظ بالأجرة كلها في أيدينا حتى ننزل : من غير حتى أن ينتبه
لذلك منا في خضم كل هذا الزحام والتلاصق البشري !!!..
ولكن :
هل يليق ذلك بالمسلم حقا ً؟!!..
---
لا والله .. فلن أخون الأمانة مع مثل هذا ! وأهتك ستر الحياء من الله وستر الشعور
بمعيته ومراقبته لي ! لا من أجل خمسة قروش : ولا حتى خمسة ملايين جنيها ً!!!!..
ولا أكثر من ذلك ولا أقل .....!
وحسابه عند ربه .....
نعم ......
إلى هذا الحد أعمل جاهدا ًعلى إخفاء الوجه المظلم في نفسي ..............!
---
فالعبد الفقير :
يظن أنه بداخل كل ٍمنا : وجها ًمظلما ً: من كمال ابتلاء الله لنا : أن نستطع
إخفاؤه عن العالم أو : عن الظهور به طيلة الوقت !!!!!..
تماما ًمثل القمر .....
فوجهه المظلم : لا يُظهره للأرض أبدا ً!!!!.......... هكذا يقولون ..
إذا ً:
القمر ليس بأفضل مني : ولا أقدر على ذلك مني لو استطعت !!..
---
يظن الكثير من الناس أن المسلم المتدين الملتزم : لا يستطع الغش والسرقة
والخداع والخيانة : حتى ولو أراد ذلك !!!!..
ووالله : كلما زاد علمي : وزاد فقهي : وزادت خبرتي بالحياة وبالبشر :
وبنفوس الأطفال والشباب والرجال والنساء والشيوخ : فعشرات الفرص
لأن أ ُظهر جانبي المظلم : تتراءى أمام عيني في كل يوم ٍوليلة ربما عشرات
المرات !!..
فسبحان مَن يبتلي بمثل هذا الابتلاء عبادا ًله : ليرى :
هل نستمر ثابتين على مدارنا الذي كتب لنا مثل القمر ؟!!..
أم سندور ونلتف يوما ًلدخول الحياة الدنيا للأسف : بوجهنا المظلم ؟!!!..
---
توقف الأوتوبيس كالعادة في عجالة : وتسارع جمعٌ من البشر بالنزول وأنا
منهم بالطبع : قبل أن يُقرر السائق المضي بي معه !!..
أوووه .. لقد استغرقت في التفكير ولم أنتبه ...
نزلت قفزا ًبالتأكيد : وهي إحدى مهارات مستخدمي الأوتوبيسات مصر !!..
ثم ...... عجبا ً...
لا زالت الأجرة في يدي !!!..
لقد بلغ بي التفكير العمق مبلغه !!..
وسبحان الله العظيم !!..
يبدو أن ما يشقى التباع لجمعه طول اليوم بطرقه الملتوية : فإن لله تعالى طرقا ً
أخرى خفية ًولطيفة ًلاستقصائها منه : وهو لا يدري !..
أها ......
بالتأكيد هذا جزاء مَن لم يستطع استبقاء وجهه المظلم بعيدا ًعن الناس !!!!..
الحمد لله الذي عافاني من ذاك المرض .. وأعانني على ذلك ..
فلم يتبق لي الآن سوى : البحث عن أقرب صدقةٍ بهذه الخمسة وعشرين قرشا ً!
* * *

<< القصة قديمة بالطبع : أيام التعامل بالخمسة وعشرين قرشا ًفي مصر >>

[هشام بن الزبير]

أخي الحبيب أبا حب الله, ما أجمل كلماتك, وأصدقك القول أنك لو لم تكتب إلا العنوان, لكانت حروفك ومضة مضيئة تعكس الوجه المضيء من القمر وإن كانت تحدثنا عن وجهه الخفي القاتم.. فمرحبا بك في هذه الصفحة, فإنها تزدان بالكلمات الراقية كل يوم.

[إلى حب الله]

جزاك الله خيرا ًأخي الحبيب هشام ..
والحقيقة أن الكلمات الراقية : هي الأصل في هذه الصفحة : ومثلي هو الزائر !..
وأعتذر عن بعض الحروف الناقصة من بعض الكلمات لو لاحظت ..
حيث يبدو أن لوحة المفاتيح تدير لي وجهها المظلم من حين ٍلآخر هذه الأيام !!..
وربما عدت لصفحتك الشيقة هذه قريبا ً: فكتابة القصة القصيرة الهادفة :
هي من إحدى هواياتي المُحببة وإن كنت تركتها منذ زمن ..
والله المستعان ..

[سليلة الغرباء]

26

وأما بعد ....................

نظر نظرة الغريب من حوله ، كل شيء عادي ؟،!،؟،!، Normal

، علامات التعجب والاستفهام وبينهم فواصل تملأ ساحة العادي ، هو العادي المألوف قالبا المرفوض قلبا!!؟.
هناااااك في جدول الزمان القائم على الميزان ، كان العادي هناك غير العادي هنا!، صرخة التغيير مكبوتة وغير مباح سماعها، تتواصل الإرهاصات إلى أنتنبلج بقعة ضوء، لعلها بشرى ببدء الانقلاب على العادي الغير عادي، بنفس مرتعشة! بأحاسيس مختلطة بحسرة ،!، مسح مسحة على رأسه الرمادي الغير عادي بالنسبة لما مضى منعمره في طابع كل شيء عادي، وقال برعشة الدمع المختنق القابض على الأنفاس !،، هرمنا ؟،!،؟،!

وأما بعد .................................................ح تى يعود للعدل ميزانا

[هشام بن الزبير]

ومضة متألقة خرجت من ثنايا جيل منتفض يمسح عنه غبار السنين المتطاولة ليقول "هرمنا وما استسلمنا".
لك جزيل الشكر على كلماتك الراقية.