صفحة 9 من 11 الأولىالأولى ... 7891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 135 من 158

الموضوع: من ومض القلم

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    أطهر البقاع مكة المكرمة
    المشاركات
    1,001
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ..نعم أنا متخلفة..
    أعترف بأني متخلفة أرتدي الحجاب الكامل يغطيني السواد
    أنا متخلفة أرفض قيادة السيارة ولا أؤمن بالعمل المختلط
    أنا متخلفة عن ركب الفساد والرذيلة متخلفة عن دعاة التحرر
    والتفسخ متخلفة عن طريق جهنم الذي يفرش لنا بــ كلمة حرية
    فإذا كان هذا هو التخلف فمرحبًا به وأقولها صراحةً
    أفخر بكوني متخلفة (:
    ،،،،
    ومضة بسيطة كتبتها على عجل لا ترقى لمستوى ومضاتكم

  2. #122

    افتراضي

    62-أيها الوطن

    قل لأبناءك استمروا في نومكم فأنتم في النهاية ميتون .. وابقووا على لهوكم فبعد حين تفعل بكم الفتنة ما تفعله ببعضٍٍ من جسدكم العليل .. واجعلوا فطرة السعي حكرة على رغباتكم .. وكونوا كما أنتم لا تعرفون من الإبتكار إلا جزئية التقليد .. واعبدوا الشمال واحلموا بجزر الشمال وأنهوا كما هم حياتكم بتقاعد مناسب وسياحة في حضارة الشمال..

    ثم أخبرهم أنهم بعد حين في فقههم العقيم مغرقون .. وأن التدبر له وقت ينقطع مع أول قطرة من التنور..

    ثم انظر بعدها بم يرجع إليك صدى صوتهم إن أنت فككته عما يحمل معه من كثير تشويش..

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  3. #123

    افتراضي

    63- يا لطيف الطف بي

    حين تتراكم على رأسك الصدمات .. وتنهال على عاتقك سياط الأحزان.. كلما خبت إلا وعادت كهزيم الرعود منذرة بطول زمانها وكأن ذاك الهدوء منها مجرد فاصل راحة لسوط آلامك..
    فترتسم على وجهك إبتسامة متعبة تقول في رجاء: أرجوك لا تحاول إضحاكي!!
    ثم تلتف حولك باحثا عن كثرة الباكين لتنال بعضا من مواساة وصفتها قديما الخنساء؛ وأنت تحظى منذ بزمن بنعمة تمييز الشوائب في الخلائط التي تبدو متجانسة اذ اعتاد عقلك منذ ذاك الحين البحث عن أيدي البث في كواليس الأحداث.. وإطالة النظر في أغلب الأوقات.. لتخرج من كل الركام مقتنعا في كل مرة بجسامة الأوضاع.. لكن في المقابل كنت تركن إلى حيثيات الصعوبات.. وأوهام العقوبات.. لتبقى محترقا يكاد يدفعك اليأس إلى تمنى زوال نعمة البصيرة لتنضم إلى الرعاع كي ترتاح..

    هذا الزمن الطويل في : حلل ولا تناقش.. يجعلك وأنت تتمنى مؤنسا يعاني نفس الحال تنصرف إلى التعلق بدعاء: يا رحمن إن أجبت فذاك منك فعل لقول سابق آمنت أنه حق وكان أن بعد العسر يسر..

    فما حظ الكافر من كل ذاك؟

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    64- قوة الإيمان، لا قوة الحديد
    في سرية مؤتة سنة 12 هـ كان عدد المسلمين 3 ألاف موحد و عدد الروم مئتي الف مشرك.. صمد المسلمون الثلاثة ألاف لمدة 6 ايام ارتفع فيها من ارتفع من شهدائنا للجنان ثم انتصروا باليوم السادس على جيش الروم و الغساسنة العرمرم... يا الله! مالذي يفعله الايمان بالقلوب! ما هذه القوة التي جعلتهم يصمدون 6 ايام كاملة دون اي فرصة للنجاة، بل مالذي جعلهم يصمدون و لا يسحقون من اليوم الأول؟ لِم لم يهربوا و كان ليعذرهم الكثيرون؟
    هذه القوة التي لا تبالي باي قانون انساني او طبيعي، التي تسخر الاسباب لها و لا تنحي امام اسباب القوة و النصر، و التي تصنع المعجزات بيد ثابتة.. لا يمنحها شيء إلا الايمان، الإيمان بالله لا الإيمان بمبدأ او فكرة.. الإيمان بأنك موتك هاهنا ليس نهاية المطاف و انك لا محالة منتصر، قوة الحق لا حق القوة... عندما اتفكر بتلك المعركة العظيمة التي كان امام كل مسلمٍ فيها 70 مشركًا في ارضٍ لا يسجد لله فيها، اقول لنفسي... ما اوهن ايماني! ان كان هؤلاء صمدوا 6 ايام بايمان و ثبات قل نظيره افلا اصبر انا على محارم الله، افلا اصبر على ما ينفعني في سبيل الله؟ و ان كنت لا اقدر على صبر ساعة فأين انا من صبر 6 ايام ان احتاجني اهل ديني؟ اللهم ارزقنا ايمانهم و فوقه اضعاف...
    ارأيت ما يفعله الإيمان بالقلب؟ ثم من انتصر اخيرًا... روم مؤتة ال200 الف أم ال3 الاف مسلم؟ انتصرت قوة البطش و السلاح و الحديد، ام انتصرت قوة الإيمان المؤيدة من فوق سبع؟

    عائشة
    التعديل الأخير تم 01-25-2013 الساعة 05:35 PM
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  5. #125

    افتراضي

    65-خذها وافهم مطلوبها

    ** أنت مجرد عابر في ملكوت ما تدرك منه حواسك مستعينة في ذلك بأحدث ما تجود به عليك تكنولوجياتك في كل زمن إنما هو بعض كاف كفاية تامة للإيمان بالكل: فهل تكون من المتقين؟؟


    ** يوم أعلن العالم كذبته الشهيرة عن وصول الإنسان إلى القمر تسرطنت قريحة الأقزام في كل بقاع العالم عن أفلام خيال سميت كذبا "علمي" وهي حقيقة " بُعدٌ فلسفي" أو قل 'برنامج سياسي' ءولن تكون مغاليا( دعنا من حكاية المؤامرة الآن فاللعب في هذه المرحلة أصبح في المكشوف لأن العقول فقدت القدرة على تصديق الحقائق)ء
    وأمسية أفزعت أمريكا ساكنتها بكذبتها السخيفة عن الإرهاب كان ورم قريحتهم قد بلغ الزبى واطمأن إلى شيخوخة مناعتنا وعجزها فتقيح على دموع منهم عطشى إلى دماء بقيتنا الحية فكانت السيناريوهات عكس السابق تنتج في الواقع ثم تبحث لها فيما بعد عن أغاني وكليبات لجمع تبرعات لهم لا لنا..
    في خلال تلك الأثناء حاولنا أن نفهم لكن كانت مادة الفهم تحت ركام شديد عويص احتاج منا سنوات لفهم مكيدة سنة قبل تلك السنوات.. فتساءلنا على إثر ذلك هل سنحتاج سنوات أخرى لندرك واقع هذه السنة؟؟
    وهل سيكون من فرق بيننا وبين قائل" رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت"؟؟


    ** ماذا لو علمت ما يكون غدا .. وأدركت فجأة حدود الزمن .. هل سيغير ذلك من إيمانك شيء؟؟

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  6. #126

    افتراضي

    66- أنت خائن

    ما أجمل الحقن التي تهدأ الأوجاع .. تسري في كيانك كشدو عصافير الصباح .. في يومياتك سحق لناموس المدافعة .. في أخبارك تبطيء لقانون المصارحة.. في راحتك تسريع لقتل فطرة المفاعلة .. في حربك تسكين لنار المناصرة ..
    وأنت بعيد..
    بين أن تقول مالي ومالهم .. أو تحمل كل يوم همهم .. تكاد لا تصدق في قوة الدعاء ..
    بين أن تنظر لحالك أوحالهم .. أو تضرب عصفورين بحجر واحد .. تبحث عن راحة من تعب الراحة ..
    بين أن تكون مبارزا في حروبهم .. أو فاضحا لألاعيب أذنابكم .. تمضي اللحظات في حسرة وقهقهات جافة مداراة للآهات..
    بين أن تكون في جيش حر .. مقاومة شريفة .. جهاد حق .. أو حاملا لقلم .. يمسح غبار الجهل .. يبري فطرة الدفع .. يحرك دفة الوعي .. لا تزال تمني النفس بوقت لمثل هذا الأمر ..
    وبين الأماني والإنتظار .. تذكر:
    أن وطنك يباع.. طفلك يشرد .. أمك تغتصب .. زوجتك تنحني عند أقدام الرعاع..
    وأنت كما أنت كلما ضاع حد من الحدود حولك .. تقهقرت إلى ما قبله لا تحرس ولكن تنتظر له بعد حين زوال .. والعصيب أن نشوتك أصبحت مجرد إحساس أن النار التي تحرق إخوانك لا يطالك منها ولله الحمد شيء ..

    فمن تحسب نفسك أنت؟؟
    التعديل الأخير تم 02-10-2013 الساعة 02:34 PM

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  7. #127

    افتراضي

    67 -في بيتنا القديم ..
    أتذكر حين مررنا بجانبه ونحن بين هرم وميت وشيخ خرف .. لا نذكر من البيوت إلا صفقات الخيانة التي عقدناها خلف جدرانها .. لا نرى من الأمس إلا رائحة العبث التي عمرنا ليالينا بها .. لا بقية لنا من البارحة إلا تلك الغصة العالقة بحناجرنا.. لا عزاء لنا من ماضينا إلا زفرات أسف تصنع المرارة في أفراحنا ..
    تسابقنا الخطى بحثا عن طريق الخروج ..هروبا من واقع المرور .. لكن إلى أين .. من يستطيع الخروج من نفسه .. أقسى الطغاة احترق بنارها الملتهبة .. هاجت لياليه بمرارتها المسعرة .. فمن أين سنهرب ..
    كل جدران بيتنا تلومنا..
    ننظر إليها فترجع النظرة إلينا حسرات .. نطأطأ الرأس إلى أرضها فتعرض عن وجوهنا ناثرة عبر الغبار لهيب الآهات .. حتى الهواء أصبح فجأة يلفح وجوهنا كأصابع اتهامات ..
    ونحن بين لوم ولوامة ماذا نصنع ؟؟
    أنواعا جديدة من ابتكار الفراغ .. أي نعم .. مبدعين أصبحنا في قتل الأعمار بالتفاهة .. وملأ الأجندات بالراحة .. لا لا .. بل نحن نتسابق في ثقافة مسايرة جهالات الساعة ..
    ثم بكل جرأة نناقش !!
    في أحداث أمتنا .. وننظِّر لحلول أزماتنا .. نضع قوانين تفتيت قوانيننا .. والأدهى أننا نعزل أولوا العلم منا في ركن باحثين بينهم عن واحد يفتي بالأنسب لأهواءنا .. ونقتله عند أول " الله أعلم " يرد بها على فلتاتنا ..
    رحم الله الصبيان والحيوان بيننا .. لعلنا نحظى من قطرات الرحمة عليهم ببعض ماء نغسل به ظلمنا لأنفسنا..

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  8. #128

    افتراضي

    68- كنت أريد أن أرفع آذان الجهاد

    في أي كتاب كان علينا أن نسجل..
    * كتاب التاريخ .. لم ينصف إلا ما صانه رب الوحي..
    * يوميات رجل مقهور .. من سيهتم لأحاسيس تملؤها دموع الحسرات..
    * مذكرات مخابراتي .. من يدري دوافع وتوقيت هذا الرجم..
    * ركن صحافي مأجور .. كيف يسلم بعد غسله بماء النار من مساومات الأهواء..
    * إبراء الذمة بافشاء أدواء الأمة .. من سيرحمك وأنت في عرفهم كناثر أسرار الحرب..
    * تفتيت الهم بتسليط الضوء على أصحاب الضيم .. أنت إذن سياسي.. كيف تجهل أن هذا من دساتير السياسة.. إنك لا تفهم بالسياسة !!
    * القصة القصيرة وترميز السريرة .. ومن لديه الوقت لفك فوازيرك والوقت ليس رمضان .. يعني كيف تريد تغيير جيل بقصة بحجم العنوان..

    ذكرني ماذا كنت تريد أن تسجل .. انس الأمر فقد كنا مجرد عابثين بالألفاظ ..

    لا.. كيف يعني إنس الأمر .. أنت إرهابي إذن..

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  9. #129

    افتراضي

    ذكرني ماذا كنت تريد أن تسجل .. انس الأمر فقد كنا مجرد عابثين بالألفاظ ..

    لا.. كيف يعني إنس الأمر .. أنت إرهابي إذن..
    أضحك الله سنك أختي زينب ، أعجبتني أفكارك العذبة والسلسة والراقية ....... يازينب لا فض فوك

  10. #130

    افتراضي

    69- ننتظر الغيب
    كأننا خلقنا لنلاحظ أننا ننتظر ..نرتقب ....وننتظر .. وعود ، عهود ، كلام يتطاير هنا وهناك ،
    جديد ولا جديد ، فيه ما يصطدم ببعضه فيتنافر وفيه ما يتجاذب فيلتقي ، سياسة الكذب ترأس مجالس الحديث ، وجوه تتبدل حسب كل جالس ومجالس ، فينا من يغلبه الأنا..... وأنا...... وضاعت الضمائر بيننا ، واختلطت الأنساب بين الألفاظ والتعابير، بقي الأمل في طوله فأين العمل ............ المهم مازلنا من المؤمنين .... مؤمنون بماذا وكيف؟! .....
    أجل مؤمنون بأن وراء الإنتظار غيب سيأتي وتُفتح الأبواب ليجول الحق جولته ............................
    فإلى الملتقى سننتظر الغيب ......



  11. #131
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    بارك الله فيكم جميعا, ومرحبا بك أختي رند, وقد صدقت فما أكبر تدليسهم وتضليلهم, إذ يخلعون الأسماء البراقة على باطلهم, والأسماء المنفرة على ما معنا من الحق.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  12. #132

    افتراضي

    70- عضي بالنواجد يا سليلة الغرباء
    جزاك الله خيرا أختي سليلة الغرباء ..
    وإني على ما تقولين أخشى أن السنن الكونية في مسيرتها إلى الإنتهاء .. لا تتغير ولا تتبدل لكن ربما الأضعف من يحتج بأنها غير ما ابتلي به الأوائل ليجعله سما يحسبه دواء ..
    مرة ضاق على غبي غيبنا فرمانا قبيل انسلاله بالرياء .. ومرة انتفخت أوداج الواهمين فساروا في دربه ينشدون أتباعهم أنهم أولياء ..
    أي نعم
    ونحن بين هذه البلبلبة الكثيرة والجلبة المهولة نتعلق بالوحي ونقول آمنا بالذي أقره رب السماء .. ونصرخ ودمع الفرحة يخنق العبرة أننا متفوقين بحول الكريم في اختبارات الإصطفاء .. فلتلتهب كل العيون بما يقال لكن لسنا مثلهم فرحمة الكريم قد خلصت أبصارنا من ذلك الغشاء ..

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  13. #133

    افتراضي

    71- وأنا عاضة بكل ما أوتيت من قوة ...

    ....بصبر وإن لم أجده فتصبر يا زينب .
    قد يقول الجاهل : أنا الجاهلة والعقدة نفسها بل المرض والداء.... فترانا نرمي بعضنا بالجهالة والسفه....لا حجة ولا دليل له إلا ميل الرياح وسفينه تبحر عكس الإتجاه وهو المطلوب
    !.... حجتي أنا دعوة للتعاون على الثبات وسط هيجان أمواج البحار حتى تنجو السفينة ... فهل ترانا أشد ابتلاء من الانبياء ؟!... يقولون هم أنبياء ونحن لم نـُؤتَ دورهم !!!
    يا سادة :::: أعترف أني جاهلة بدنيا لم ينتبه لها من يلزمه الإعداد لآخر يوم فيها حتى إن رمته .... بكى وشكى من سوء منقلبه ... وأنى يفيد البكاء، فماذا أعددنا لها ؟
    !


  14. #134

    افتراضي

    72 - أخشى أنهم غنم قاصية

    وجدَتني في البيت القديم .. اتكأت بجانبي وابتسمت .. لماذا تصرِّين على المكوث هنا.. والناس قد انفضت وحيطان البيت يكاد يخبو لمعانها..
    التفتُ يمينا وشمالا.. قمت أجرها من يديها و أسرد عليها بقاياه الثمينة استرسالا.. أفتح الدواليب وأخرج في كل مرة كنزا منها دفينا .. أُخبِرها بمجريات أحداث الماضي القريب .. وحيثيات صخب أهله العزيز .. وأنا أجري بين غرفه أذكر في صوت مليء بالأسى تفاصيل بنائها الشديد ..
    في خلال ذلك كان دمعي ينهمر عند الروايات والحديث ..
    توقفت ونظرة إشفاق منها تحاول مواساتي .. لقد انشغلوا بشيء ربما أهم من هذا بكثير..
    قلت وأنا أكفف الدمع بثوب معصمي .. وما كان شغلنا هنا ؟ ألم يكفهم أنه كان في جهادنا نسجا من حديد.. ألم نكن نحلم ببيت يجمعنا لا يأبه بالتشويش أو حتى الوعيد .. أما كان بناء الجماعة أقوى من تشييد الفرد ولو بلغ من العلم الكثير .. أم أن نيتهم كانت أضيق من هكذا تحديد .. لقد فرقهم ما بطنوا في عقولهم من انجراف مع الهوى حسبوه خطأً رأيا سديد ..
    انتبهت لكلامي فقلتُ .. هل أبدو غاضبة؟ .. قريبا من ذلك .. حسنا أنا فعلا كذلك لكن على قدر الألم يأتي الأنين.. ولا أخفيك أني حتى لم أعد أهتم إن كان هذا دفع مني غير رشيد

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

  15. #135

    Post إلى حين ....................

    73 - إلى حين ....................

    كانت تظن أنْ لا أحد يستطيع اقتحام مملكتها التي تدرجت في بنائها بلبنات أفكارها ورواسب اعتقادها المتين من واقع مثالي جميل ، والذي لم تظن يوما أنه سينهار ويتغير ، ولمْ،،،،، لنْ تسمح بذلك ،،،، كانت تظن بعد محاولات في تغيير مجاري الحديث للتصحيح بينها وبين جليساتها على مر الأيام والسنين أنه لا يهم إن لم تفلح في تغيير شيء إن هي حاولت ، لا يهم فالإيمان بالسعي والتوفيق من الله ...
    إذن تلك هي قناعتها ،،قناعة تجلب على راحة البال والضمير ، لأنها في غنى عن صد أفكارها والهجمات المندفعة ضدها بأفكار لا تهمها ولا تشبه تفكيرها ، في وسط فازت تلك الأفكار فيه بالمقدمة وكانت القائدة لجموع من العقول البائدة الراكدة في مستنقع التقليد ولم تتحرر من عبودية التبعية ...


    وارتاااااااااااااحت،،، راحة ممزوجة بالخوف من الإنقلابات التي تترصد لها وإن تمكنت منها لن تُطلقَهَا،،،راحة قد تكون مؤقتة بحكم الظروف المسبق إعلانها
    التي تحيط بمملكتها والزمن المتدرج في التتالي ،و، قد تكون راحة دائمة بحكم دوام الحال من المحال ،،، أوَ دائمٌ هو حال حسنا أو سوء ؟!،،، كان من بين لبنات أفكارها واعتقادها كل ذاك وأن العواصف الهائجة والموج المتقلب والزوابع لا بد يليها هدوء واستقرار وهكذا الحال لقيام الساعة ،،، بين أفكارها تساؤلات ،، هل سأعيش فرصة التغيير نحو كل شيء جميل !؟،، هل سأرى الخصب والنبت والزينة في الأرض بما اكتسبت أيدينا ثانية ،،،،، هل وهل ؟؟؟

    أغلقت أبواب الأسوار وانطوت على بقايا أفكارها لنفسها ،،،جلست تراقب شريط مرور أنفاس الدنيا ، وتقارن ،، كأن الواقع خلف شباك مملكتها وهي ترمقه بملاحظاتها وترتقب الآتي... كانت دائما تقنع نفسها بتلك الراحة والإطمئنان،، ،،،لا مانع من أن تشرد منها فكرة كالزئبق للتخاصم والدفاع عن مركزها بحسب كل موقف يستدعيها ،،، وبدأ العد التنازلي ، أيقنت أن راحتها ستزول حتما بمعانات اللوم والدفاع في وقاع تجد نفسها وحيدة والجموع كثيرة،، فهي تستحضر ماضٍ عصيب لهجمات صدتها في الخارج قبل أن تتقوقع في مملكتها، فهل إن اِقتُحـِمتْ أسوار المملكة ستنجح بصدها لوحدها!؟ باعتقادها أن الله معها ،،، الكل متفق عليها ،، الكل يعيش عبث التفكير ،وأخذوا شهاداتهم حسب درجة التفكير العابث ،،، المتميز والجيد والحسن ووو ،،،لم تبق إلا شهادة بتقدير ضعيف هي شهادتها ... هي تعرف ذلك ،،،قالتها بابتسام ! ....
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تنهدت ،،،شكت ،،، بكت ،،، صرخت فلم يبلغ صراخها الآذان الصماء ،،، صُمت الآذان من حولها إلا عن سماع بعضهم البعض ،،،انتهى الأمر قد كــُسرت الأبواب وهوجمت الأفكار وتصادم الكل بالكل ،،،تناثرت الأفكار الضاربة بعضها بعضا ،،،، لمْلمتْ ماخصها ،،، وهي إن ســُجنت أفكارها في اعتقادهم هم لكنها باعتقادها لم تمت ولن تموت بإيمان والسعي منها والتوفيق من الله ،، من بين أفكارها واعتقادها أن صراخها مؤجل إلى حين إن لم يبلغ الآن فقد بلغ عند الله وهو محفوظ عنده والكل سينال شهادته اللائقة بدرجة تفكيره ،،،،، إلى حين ميسرة ................





صفحة 9 من 11 الأولىالأولى ... 7891011 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعليقات: ذكر القلم في القرآن
    بواسطة سليلة الغرباء في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-29-2014, 10:46 AM
  2. لمسة عدديّة في سورة القلم
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-09-2012, 11:18 AM
  3. القلم يعجز عن وصف شجاعة اخت الشهيد هذا ...
    بواسطة التواضع سيصون العالم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-30-2011, 10:28 AM
  4. ((((مشكلة الزميل القلم الحر))))
    بواسطة ومضة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-20-2005, 12:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء