هل وصل حال الملاحدة الذين يدّعون المنطق والتعقّل الى الايمان بالخرافات والخزعبلات والدجل الفكري ؟؟؟
هم يريدون ان يوازوا بين الحقيقة والخيال لفقدانهم الحجج فاخترعوا الاوهام والخيال ولكن في الحقيقة وقعوا في الشَّرَكِ نفسه الذي ارادوا ان ينصبوه للمؤمنين لانهم فقدوا اي دليل على منطقهم المُهتريْ فهذا الاختراع الخيالي هو دليل عجزهم امام الحقائق
بماذا يُجيب الملحد حينما نرد عليه بان التنين الاحمر او الاخضر او 'وحش السباجيتي الطائر' المفترض او اي طائر آخر بالفعل موجود وان واجده رب الوجود (افتراض وجود تلك الكائنات) ؟؟؟ فهل يقبل حينها الملحد الحجة نفسها التي يطلبها منا في اثبات عكس ذلك ؟
لتسهيل الامر :
اؤمن باحتمالية وجود هذا الكائن وان خالقه هو الله ولا مشكلة عندي في ذلك فهل خطر في عقلك يا ملحد احتمالية وجود خالق لهذا الطائر وغيره ؟ ثم ماذا يُثبت عندك وجود هذا الطائر من عدمه فهل هو عندك اله يُعبد ؟
ام اختراع للتشكيك في الغيب والّلا محسوسات والظريف انك لاتستطيع اثبات وجوده ابدا لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل لانه اختراع لاوهامك (يريد الملحد منّا ابعاد الغيبيات عن النقاشات فتراه يخترع الغيبيات التي يؤمن بها ) اي تناقض هذا
غريب هذا المنطق الفاسد الذي يُعشش في ذهن الملحدين فمن ناحية يريدنا ان نؤمن بالموجودات المحسوسة ولا نؤمن بالغيبيات فتراه يحتج ويجادلنا بما لا يؤمن به ويرفضه وتراه يخترع غيبا مثل 'وحش السباجيتي الطائر'
ويحاججنا به والمفارقة هنا رغم إدِّعائهم انهم اهل التنوير والفهم الصحيح وان غيرهم ظلاميون انهم يحتجّون دائما قبل هروبهم بِلّلا منطقيّات والخرافات امّا مناظروهم من المسلمين الظلاميين الرجعيين تراهم بأدلّتهم العقلية والمنطقية والعلمية يحآجّون هؤلاء فيُفحموهم ويهزمونهم شرّ هزيمة لتتحوّل المداخلات بعدها وكأنّك تشاهد فلم أفاتار الوهمي الشهير
اغرب ما قرأت في هذا المنتدى هو طلب المسلم المحاور من الملحد اثبات عدم وجود الاله فيردّ السؤال بسؤاله اثبات وجوده ! ان كنت يا ملحد باحثا عن الحقّ حقاً وليس جدالا وعنادا ترُدُّ على السؤال ثمّ تنتظر الاجابة وهكذا حتّى تصل الى شيء ربما يُفيدك
انظروا الفرق :
(اذا سالت المسلم عن اثبات وجود الله سَرَد لك كل ما في جُعبته من ادلة ولا يتهرب من السؤال)
(اذا سالت الملحد عن اثبات عدم وجود الله حوّل السؤال لك لتُثبت له مرة اخرى وجوده)