المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم المقدسي
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
فمسألة أن يوفق الله تعالى أحدا من عباده لقولها عند الموت ليس أمراً بلا معنى لا اعتبار به وليس شيئا يسيراً لا قيمة له بل هو شيء عظيم!, وقد تواترت القصص عن حال كثير من العصاة ممن حاول أهلوهم أن يحملوهم على النطق بالشهادة قبيل الموت ,فما تيسر لهم ذلك , وقد ساءني أن أرى بعض التعليقات المتعلقة بصدام حسين رحمه الله تعالى ..ولست في وارد التفصيل في قضية أظنها تشبعت بحثاً وتعليقاً في حينها, لكن ليس من شأن أهل السنة والجماعة وحماة التوحيد أن يتألوا على الله وتضيق نفوسهم عن سعة رحمة الله فيطلقوا ألسنتهم بما لا ينبغي كدعوى أنه لا يختلف عن القذافي! وغير ذلك , وعلى كل حال العبرة بالخواتيم فلنا الظاهر , والله يتولى السرائر.. وبخاصة وفي الباب حديث فصيح صحيح ..والله المستعان
ولكن أشير إلى أن مقطع الرثاء مشوب بموسيقا محرمة فمن هذا الوجه لا ينبغي سماعه ولا عرضه حتى يوجد ما هو نقي من ذلك
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على ما قدمت وعلقت به ، وأرجو من المشرفين أن يطهروا المقطع من الموسيقى إن كان باستطاعتهم ذلك مشكورين ،،،،
ساءني أن أجد الموضوع مغلقا هذا الصباح ،ولم أتمكن من حق الرد على الأختين الفاضلتين هناك ،،،فلماذا؟
والحقيقة أقولها لكم جميعا لم أُرد بوضع هذا المقطع فتنة والله يشهد ولكني أردت أن أدافع عن شخص هو الآن مغيب تحت التراب بين يدي الله وأردت أن نرى مع بعضنا مشهدا هي مرحلة من مراحل عمر هذا الإنسان الذي حكم عليه بعضنا بالطغيان وجرى حكمهم كأنه هو النتيجة التي لا مفر منها لصدام عند الله ، فأين حكم الله عن هذا الشخص ...
في تلك المرحلة من مراحل ضرب أمريكا للعراق ، كنا صراحة السواد الأعظم (( في الجزائر خصوصا )) نتابع المعارك وندعوا لشعب العراق بالنصر ، حزنا كثيرا لما خسر العراق الحرب ، تابعنا أحداث مطاردة صدام وأهله وكل من كان في حكومته ، تابعنا أحداث المحاكمة وشاهدنا مراحلها بكثير من الإشفاق على هذا الرجل ومن معه تحت محكمة يديرها شيعي ، وكل التفاصيل فلا أظن رجلا في مثل ذاك الموقف يأتي مقيدا لقاعة المحاكمة ، وهو يحمل كتاب الله بين يديه كله تمثيل ، ثم أين العدل في إعدام شخص بمشنقة يوم عيد المسلمين أفيقوا ،ألم تنتبهوا أن تلك رسالة لكل مسلم ، وقتها أحسسنا بالمهانة وأن المسلم رخيص عند الغرب والأعداء لهذه الأمة
وما أدراكم لعل الله أراد به حسن الخاتمة في يوم عيد
يا جماعة الخير الله يقبل توبة عبده قبل ما لم يغرغر أو تشرق الشمس من الغرب
فكيف بهذا الذي عاش أيام بعد القبض عليه ، فهل توبته تمثيلا
وما أدراكم أن الله سيرضى عليه ويرضي من ظلمهم يوم القيامة بعدله وحكمته عز وجل .....
صراحة صراحة ، نحن في الجزائر نحترم هذا الرجل في مراحل عمره الأخيرة ووقفته ضد الصهاينة وغير ذلك من مواقف شجاعة ،وقد حزنا عليه يوم العيد وبكينا ومنا من دهش عن أضحية يوم العيد فكان لحما مرا ، فقد قدم لنا الأعداء كبش فداء أضحية ليوم العيد وهو رجل مسلم شجاع صدام حسين ، وهناك من نزل عليه الخبر كالصاعقة ونحن نصلي صلاة العيد في المساجد ... ومنا من فتح بيته لإقامة التعازي لهذا الرجل ،،، لأن المسألة حسابية تمس كل المسلمين وليس صدان وهائلته فقط ....مع اعتذاري لمن لا يرغب في سماع هذا الإسم وأزيدك أن هذا الأسم في وقت ما سمى به العديد المواليد الجدد (( صدام حسين ))
Bookmarks