بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على اله الطاهرين و صحبه الغر المحجلين,,,,,,

خواطر و شذرات من الفكر و العقل فهل العقل معيار للفصل !!!

كانت بداية الموضوع ان احد أخونكم في شبكة اسلامية غار على دينه و قام بوضع رابط للشبكة الليبرالية السعودية اخزى الله من قام عليها و أورده مهالك لا يعلمها الا الله بفتنته هذه و لا اطيل و جاء احد الاعضاء عن طيب أو خبث خاطر يستفسر عن سبب اللادينين و يبدوا انه ضائع تائه في بحور الشك و ما لامس قلبه اليقين و لم يزهر اشجار من نبع الحق المبين , و في سفري هذا وجدت اشجار عفنة للأسف و افكار كاسدة منها:

1.انا مسلم عقلاني ما وافق عقلي قبلته و ما لم يوفقه كفرت به !!!!!! (تأليه العقل).
2. و انثى تقول ان الاديان سبب العداء بين الناس !!!!!(و من وضع معيار الاخلاق الا الدين).
3. قضيت عشر سنين بين القضاء و القدر !!!!(العقل المسكين يقتحم أسرار رب العالمين).
4. عندما درست علم النفس و وو ايقنت ان الدين خرافة !!!(علم النفس و هل علم النفس قطعي يقني أم العلوم الانسانية اغلبها تابعة ظن).
5. لا منهجية في الدين في علاج اي شيء !!! (لم يقولها أعته اهل الالحاد فكيف بالاقزام)


الان ان الناظر الى هذه الخزعبلات العقلية و الاطلاقات اللامنطقية و التعميمات اللامنهجية يعرف قطعا ان المشكلة نفسية عقلية و لي حق في السؤال هل العقل مستند فاصل للحق ام يمهد و يحلل للحق و في علم جهله كثير من الحق فما اتساع حلقة العلم بدرجة الا اتساع الجهل بدرجات عاليات و لا ارى الا ان الشيطان تلاعب في عقول الناس فنصبوا عقولهم ارباب من دون الله فحكموا بالقطعية على ما هو ظن اصلا و ما عرفوا كنه الى الان فهاتوا ايه الملحدين كٌنّ العقل جزما قبل ارساء حكمه على شواطيء اليقين حُكما ًو قطعا...

و الناظر الى الامثلة السابقة يجد جهل عجيب ,الدين لا يوجد به منهجية فما منهجية الملحد و ما دليله و كيف سيحل لي كل هذه المشاكل (البلاء) من مرض و موت و ظلم كيف سيحل العقل مشكلة هتلر و ملايين الذين ماتوا بسببه , كيف سيحل العقل تقلبه و هروبه من شيء لأخر بمجرد الظن فهل المتقلب يحكم به على ثابت و لعلي اسئل لو العقل حكم قاطع لماذا يسلم الملحدين أصلا و يتذبذب بعض من ينتسب شكلا الى المسلمين أشكلات لن تغني عن اليقين فغياب العقل في الملحد أو اللاديني ظاهرة تحتاج الى علاج عقلي منطقي منهجي نفسي ,,,,,,,,

يتبع أن شاء الله ,,,,