لولاهُ واللهِ ماكانَ الهنا لولاهُ
ولاارتضى خافقي عيشًا بدنياهُ
أولى وجودي اهتمامًا لستُ أجحدُهُ
لايجحدُ الفضلَ من مثلي بتقواهُ
قد عشتُ بالحبِّ لاأدري لهُ وطنا
غريبةَ الروحِ في آفاق معناهُ
أحيا به خفقةً لكنْ بلا جسدٍ
له اشتياقي وذاكَ المرُّ سُقياهُ
كم غابتِ الشمسُ كم عادَ الشروقُ بها
وأنَّةُ الرُّوحِ لم تهدأْ بها الآهُ
قلبي يحبُّ ولكنْ ليسَ يقبلُها
هذي المحبَّةُ إلا حيثُ مولاهُ
حبُّ الإلهِ سما بالرُّوح فاعتنقتْ
طهرَ المشاعرِ طهرًا فاقَ معناهُ
شعر
زاهية بنت البحر
Bookmarks