تطابق اقرأن الكريم مع حقيقة يستحيل ان يعلمها الا الله
اتعلمون ماهي
هي قول الله في القران الكريم عندما يتحدث عن من كفر ربه والحد
" لمن كان له قلب او ألقي السمع وهو شهيد "
كي اكون امينا في كلامي فاني قد عشت هذا المعني سنين طوال
فانا لي عمر طويل لا اشعر بقلبي وكأنه غير موجود وليس ذلك الا لضلالي وبعدي عن الايمان
وايقنت صدق القران
وعشت كل معني الكلمة لمن كان له قلب
فالجاحد لله او الكافر او الملحد قلبه لم يعد فيه احساس ولا شعور باي شيء فهو لا يستطيع ان ايحب او حتي يشعر بمشاعر الكراهية رغما عنه وليس طيبة منه ولكن لانعدام الاحساس لديه والشعور
فهو ميت القلب لا يوجد به حياه فهو مقطوع عن سبب الحياة
وعندما يقول القرأن الكريم " وقودها الناس والحجارة "
هذه الناس هي كالحجارة معني وحقيقة وليس تعبيرا معنويا فقط بل حقيقة مادية ملموسة لا شعور ولا احساس ولا حياة بل موت وقسوة كالحجارة بل اشد
صم بكم عمي
حقا وحقيقة ومعني
فلا القلب يسمع ما يحركة وان سمع ما سمع ولا يري الا بعينه لان عين قلبه عمت من القسوة من اثر المعاصي والذنوب والبكم يأتي تبعا للصمم فهو لا يعقل ما يقول ولا يفقهه بل يقول مايسمع
اشهدكم جميعا اني عشت هذه المعاني كلها بكل حقيقة وليست معني معنويا بل ماديا حقيقيا ومعنويا ونفسيا
فلا يمكن باي سبيل او طريقة ان يقول هذا الكلام الا من خلقني ويعلم خبايا نفسي وخبايا قلبي وخبايا شعوري واحساسي وقلته او عدمه فما جاء في القرآن هو الصدق والحق
سبحان من يعلم الغيوب ولا يخفي عليه اي شيء
وليس المسلم من ولد في بيت مسلم وفقط ولكن المسلم من عرف خالقه بعقله وقلبه
Bookmarks