كما هو الحال فى كل المناقشات الثنائية يكون هناك رابطا لوضع الملاحظات والتعليقات .
كما هو الحال فى كل المناقشات الثنائية يكون هناك رابطا لوضع الملاحظات والتعليقات .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
كما قلت مرارا ولا زلت أكرر الملاحدة ومنهم اللادينيون أبعد الناس عن المنهج والدليل العقلى عن عمد أو جهل ولا غرابة أن تجد ملحدا لا يفرق بين النتيجة والمقدمة أو يستدل بطريقة دورية أو عن طريق القياس المغالطى بكل أنماطه ومن اراد أن يتثبت من ذلك فليجرد دليل الملحد أو يطالبة بوضعه مجردا أو يطالبه بتعريف بعض الأشياء .. هم سوفسطائيون من الدرجة الثالثة يعنى ليسوا بنفس كفاءة سوفسطائيي اليونان ويتفوقون عليهم فى وضوح الهدف وجلائه وهو السلبية والرفض والعبث المحض .
لا نطيل ونتناول بإشارة سريعة ما ورد فى مشاركة لا دينية الأولى من تجاوزات وخلل منهجى :
هذا الكلام فى ظاهره استدلال على بطلان الدين الحق لكن أين المقدمة وأين النتيجة ؟المشاركة الأصلية بواسطة لا دينية
عندما يتخلص الإنسان من عقدة الخوف من النار والوعيد يصبح قادرآ علي النقد الجرئ وتجاوز الخطوط الحمراء التي يضعها الدين امام معتنقيه من اجل عدم الخروج عليه , ويصبح قادرآ علي التفكير السليم بعيدآ عن العوامل المؤثرة والتي قد تشل تفكيره فلا يقوي علي البحث الصحيح ويعيش متقوقعآ داخل اسوار دينه الموروث ...
الإيمان بالثواب والعقاب يشل التفكير
كل ما يشل التفكير لا يؤدى إلى الإيمان
الإيمان بالثواب والعقاب لا يؤدى إلى الإيمان بالثواب والعقاب
وبهذه الطريقة إما أن يكون هناك ثواب وعقاب وهذا يتناقض مع وجود الثواب والعقاب وإما أن لا يكون هناك ثواب وعقاب وهذا يعنى أنه ليس هناك ثواب وعقاب ؟!!
طبعا شىء مضحك جدا ومخز فى أن واحد خاصة عندما ترى الملحد اللادينى ينطلق دائما من رفض مبدأ الثواب والعقاب فى عقيدته وهذا ما يؤكد ما ذهبنا إليه من أن الإلحاد ليس سوى محاولة لتبرير التحلل والفجور ومنافقة النفس الأمارة واللادينية ما هى إلا الرمال التى يضع فيها الإلحاد رأسه .
ومعلوم أن الثواب والعقاب ليس هو منطلق الإيمان أو الكفر فإيماننا بالجنة والنار لم يأت سابقا على إيماننا بالله تعالى وجواز بعثة الرسل وصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان العقل المجرد يثبت فى جملة ما يثبت أن صفة العدل صفة كمال يجب أن يتصف بها الخالق جلت قدرته وإلا لاتصف بضدها وهى صفة الظلم وهذا لا يليق كما أنه يجعل المخلوق أكمل من الخالق وهذا محال .
يتضح مما سبق :
-أن ذلك القياس قائم على الدور والصادرة.
- أن اللادينى منافق لنفسة الأمارة المنحلة .
- أن اللادينية تنتشر باستغلال النفس الأمارة المنحلة وليس بالدليل العقلى .
وهذا استدلال آخر يعتمد على مصارة أعظم من التى قبلها :وكثيرآ ما تصورت نفسي امام الله يسألني لماذا لم تؤمني بالإسلام يا رانيا فأجد الإجابة عندي جاهزة ما هي حجتك علي يا رب ؟
هل كان لك حجة علي وانا انكرتها ؟؟
وإن كانت لك فعلآ حجة علي فلماذا انكرها الا اذا كنت مجنونة ولكني غير ذلك ,
الحق هو ما تؤمن به رانيا
هذا لا تؤمن به رانيا
هذا ليس بحق
يعنى ببساطة لا يمكن أن تكون رانيا على الباطل فالحق يدور معها وجودا وعدما وهذا يؤول إلى أمرين لا ثالث لهما :
- إما أن رانيا تتبع مذهب ذلك الرجل المختل الذى يدعى أنه العقل الكلى والوجود الوحيد فى هذا الكون .
- أو أن رانيا تتبع منهج السفسطة القائل بأن الحقائق نسبية وأنها تختلف باختلاف الأشخاص وبالتالى يمكن وصف الشىء بأنه حق وباطل فى آن واحد هذا مع افتراض صدق كل المخبرين وهذا بلا شك يقضى على العلم وعلى كل القيم .
محاولة خاطئة لتطبيق المنهج الإمعى :وان كان لك حجة فلماذا يراها البعض ولا يراها البعض الآخر هل حجتك حكر علي بشر دون الآخرين ؟؟
لماذا يري ابوجهاد حجتك بينما انا لا اراها , هل عقله افضل من عقلي , وهل انا من اختارت عقلها , فلماذا التمييز اذن ؟
فالإمعى يرى أن الحق هو ما عليه الناس ولا يحدد مطلقا ما الذى يقصده بالناس هل هم المحيطون به ؟ هل هم الأغلبية هل هم كل ما توصل إليه بالاستقراء الناقص ؟ الناس بالمعنى الكلى المنطقى أم بالمعنى الكلى العلمى ...؟
لكن الذى فعلته اللادينية هو أنها شوهت حتى المنهج الإمعى فلم تستدل بما اتفق عليه الناس بل بما اختلفوا عليه فكان استدلالها إمعيا منحرفا .
الدليل الإمعى :
الحق هو ما عليه الناس
الناس على س
س هو الحق
الإمعى المتطرف :
الحق هو ما عليه الناس
س ليس عليه بعض الناس
س ليس بحق
ولا شك أن ذلك مبالغة فى الاختلال المنهجى فالحق لا يعرف بالناس هذه أول نقطة وإنما نعرف الحق أولا فنعرف من عليه ثانيا .
كما أنه يجعل من المخالف حجة على من خالفه بدون دليل ومن الخصم حكما ومن رأيه دليلا ويفترض مع ذلك الصدق فى الجميع .
ونقول للادينية كلاما تفهمة :
-ومن قال لك إن الحق لا بد وأن يجمع عليه الناس .
-ومن قال لك إنك أكثر عقلانية وضميرا من أبى جهاد .
- وإن كنت وأبو جهاد بنفس العقل فلماذا ترجحين رأيك على رأيه ؟
هذا طبعا يذكرنا بتعديلات الشيعة على نظام التصويت حول دستور العراق والتى رفضها كل العقلاء حتى أعداء المسلمين ؟ أرأيتم كيف تأبى كل الطباع حتى الكافرة ما يقبله اللادينيون ؟!
نريد دليلا ولا شىء آخر غير الدليل .
أولا: ليس الإيمان منطلق من العذاب والوعيد كما أن العذاب والوعيد ليس حتميا للجميع فالصورة لديك مشوشة والمنطلق لديك يؤكد على انعدام المنهجية ووجود دوافع غير عقلية كما سبق بيانه .الوعيد والعذاب الشديد يجب ان تقابله حجة دامغة لا يختلف عليها اثنان وان اختلفوا فلا تصلح ان تكون حجة ...
ثانيا : ليس لاختلاف الناس ولا لاتفاقهم أى أثر فى إحقاق الحق أو إبطال الباطل إنما العبرة بدليل العقل نريد دليلا هل تعرفين ما المقصود بهذه الكلمة ؟!!
ثالثا : لو كنت تقصدين أن من حق العبد ألا يعذبه الله تعالى على ذنب ارتكبه ما لم يبين له ما يتقى فهذا حق وقد قال تعالى (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) يعنى من لم تصله الرسالة ولم يتضح له الحق فلن يعامله الله معاملة الكافر .
فى الحقيقة اللادينى يعطى صورة مشوشة جدا عن الحقيقة والدين الذى ينقضه وفى المقابل يعطى صورة فى منتهى الوضوح عن العقلية والمنهج الذى يتبعه .
قولى لنفسك !!ان كان الله عادل مطلق في عدله فهذا يبعث الطمأنينة في النفس وليس الخوف والفزع من النار والحريق , فلماذا نخاف من قاض عادل ان كنا صادقين مع انفسنا ؟؟ان من يخاف هو من اقتنع انه اخطأ وينتظر العقاب علي خطئه ولكن من لم يخطئ فلماذا يخاف وهو امام العدل المطلق ؟؟
إلا إذا كنت تريدين من وراء ذلك تبرير عدم الخوف من الله تعالى ومنافقة النفس الأمارة المنحلة .
إذن فدليلك هو قولك صدقونى أن كويسه وسلمولى على خلتى وعلى كل من يسأل عنى ؟!!لذلك فأنا اعيش في سلام مع نفسي قريرة العين مطمئنة الفؤاد احب لنفسي ما احب لغيري ولا اظلم احدآ فلماذا اخاف ومن ماذا اخاف ؟؟
اما بعدي عن الإسلام والقرآن فهذا يرجع لعدم قناعتي بهم وبكل صدق وأمانة انا لا أجد في القران سوي كلام بشري لا يرقي ان يكون كلام الله , ولا اجد ابدآ اي حجة دامغة وانكرتها ...
نحن لا نعرفك وحتى لو عرفناك فكيف نعرف أنك مطمئنة وحتى لو علمنا أنك مطمئنة فكيف نعرف أنك مطمئنة لأنك على الحق هل كل من يشعر بالطمأنينة على الحق .
رانيا تقول إنها مطمئنة
كلما قالت رانيا إنها مطمئنة فرانيا مطمئنة
-----------
رانيا مطمئنة
كل مطمئن على الحق وما سواه على الباطل
--------------
رانيا على الحق وما سواها على الباطل
رانيا على اللادينية السلبية
-----------------
اللادينية هى الحق وما سواه باطل
يا سلام على الاستدلل أفحمتنا غاية الإفحام !!!!
من جهة أنك مخطئة فنعم ، أما أنك تستحقين النار فهذه أشك فيها ولا أحكم بها فهناك الكثير من الموانع ومنها رفع القلم وهناك الكثير من الشواهد .فهل انا مخطئة واستحق النار التي يتوعد بها القرآن ؟
ان كان كذلك يجب ان يكون لله حجة علي ...
فما هي حجة الله علي
التعديل الأخير تم 10-06-2005 الساعة 03:16 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
السلام عليكم ورحمة الله
تعليقا على قول الزميلة لادينية ( عقدة الخوف من النار ) فأريد أن أضع هنا رأيى المتواضع فى هذه النقطة تحديدا:
فالعلاقة بينى وبين ربى سبحانه وتعالى بدايةَ ليست علاقة قائمة على الخوف، وإنما قائمة على الحب والرحمة والترغيب.
فأنا بادئ ذى بدء أحبُِِِِه تتساءلين لماذا؟؟
أقول ربى سبحانه وتعالى أعطانى نِعماًًَ لن أحصيها منذ أن خلقنى نطفةَ فى جدار رحم أمى ويسر وسخر لى كل شئ من حولى بدون أى مشقة منى أو تعب، وشكلنى على أحسن صورة وإستمر فى عطائه وكرمه حتى وصلت إلى سن بلوغى دون أى مقابل منى. وعندما بلغت وأصبحت مكلفةً فإذا بالتكاليف تسعدنى ولا تشقينى، فالقرب منه محبة، والسجود بين يديه سكون وإلتزامى بالتكاليف لم يكن غصباً ولا عنوةً بل هو كل ما يرضينى.
فالحق والحق أقول أن ما شرعه ربى لى هو ما نظم حياتى وهو السر وراء سعادتى ونجاحى. ولذا أقول وأؤكد أن علاقتى بربى هى علاقة الحب وليست علاقة الخوف. فلا أقل من أن يُشكَرَ المنعِمُ.
وما العجب فى ذلك فهب أنكِ قد قدمت خدمة لأحد فهل تنتظرين منه الشكر والعرفان أم تنتظرين منه السب والنكران؟؟ فماذا عن جزيل عطاء؟!
وهب أنك أم رءوم ماذا تفعلين بولدك إذا أطاعك وكان ولداً باراً؟ وماذا تفعلين معه إذا خالف لك أمرا؟ خاصة إذا كانت مخالفته لأوامرك تضر به ...أتتركينه..؟؟ أم تحذرينه.. أو حتى يصل بك الأمر إلى التهديد بالعقاب عله ينتهى عما يضر به.
هل إذا عاقبته ترضين منه أن يشيح بوجهه عنك أو ترضين منه التنصل منك ومن بطن حملته يوما أم ترضين منه العقوق والنكران؟؟
فالحب أولى أن أوليه إهتمامى فى العلاقة بينى وبين إلهى له كل الحمد والشكر والعرفان، وإن أخطأت يوما فنذيره لى يصحح مسارى ويوقظنى من غفلتى.
أما عن الترغيب فحدثى ولا حرج، فمثلا هو رزقنى بمال- وله الحمد كله وله الشكر كله - وقال لى من يقرض الله قرضا حسنا؟ فإذا أعطيته لفقير او محتاج أعطانى عشرة أمثاله والله أقسم بذلك فى الحال، وأجده فى آخرتى قد نمّى لى عطائى فهو كجبل أحد وهو يضاعف لمن يشاء وذلك غير وعده لى برضاه وبجنته وعطاء غيرمجذوذ. فمن بمثل جوده ومن بمثل كرمه؟؟ ألا يستحق الله أن أحبه من كل قلبى وهذا عطاؤه. هذا مثال واحد لعطائه ولجوده ولكرمه والناتج ليس لنفسه،حاشاه..ولكن لى ولمجتمع نشد أواصره ونؤتى ذوى القربى والمساكين وأبناء السبيل ونكن رحماء.
فالخوف ليس عندنا.. ولكن عند من بات لا يدرى أين مصيره إن مات، أوعند من أغفل شكر نعمة أنعمها عليه المنعم فيبيت مثل المدين، أو عند حيران يتساءل ماذا إن كانوا على صواب؟؟!! أأكون أنا الخسران؟؟ وأى خسران هو..بل الخسران المبين.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تتحدث رانيا اللادينية عن حجة الله عليها
وهل لله علينا حجة واحدة ؟
أليس فى نعم الله علينا فى خلقنا ورزقنا وغير ذلك حجة لله علينا تستوجب طاعته ؟
يأمرنا الله باتباع أحسن ما أنزل إلينا قبل أن يأتى يوم العذاب :
( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون 54 واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتتة وأنتم لا تشعرون 55 أن تقول نفس ياحسرتى على ما فرطت فى جنب الله وإن كنت لمن الساخرين56أو تقول لو أن الله هدانى لكنت من المتقين 57 ) سورة الزمر
( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين 66 وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينة سبحانه وتعالى عما يشركون 67 الزمر)
أمر الله أن نعبده دون شركاء وأنعم علينا بما نحتاج إليه ونحن نعمل عقولنا فى معصيته
( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين 71 قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين 72)الزمر
(قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين 106 ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون 107 قال اخسئوا فيها ولا تكلمون 108 إنه كان فريق من عبادى يقولون رينا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين 109 فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون 110) الأنبياء
التعديل الأخير تم 10-06-2005 الساعة 03:46 PM
الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
http://www.dorar.net/hadith.php
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل أبا جهاد،
بما أن غايتنا هي إرضاء المولى عزّ وجلّ وهذا هو هدفنا ومبتغانا فأرجو أن يتسع صدرك لملاحظتي والرد عليها.
تقول أخي الفاضل (تحت هذا الرابط ):
"بل أصبو من وراء هذا الحوار إلى هدف استعادة أخت كانت لنا فى الإسلام."
وأريد أن أسألك سؤالا سأحاسبك به أمام المولى عزّ وجلّ وكما قلت أنت "فإن الموضوع جد خطير"
وسؤالي ما هو دليلك على أنها " أخت كانت لنا فى الإسلام."
وأسألك عن الدليل لا عن الظن والترجيح، لأنك بكلامك قد أكدت. ولا أظن أنك تقصد " زميلة تزعم أنها كانت أخت لنا فى الإسلام."
وهناك فرق بين ترك الامور للترجيح والجزم، وأنت جزمت فما الدليل؟
أقول كلامي هذا؛ لأن الحق سبحانه وتعالى أخبرنا عن من يدَّعون الإسلام ثم تركه والسبب الذي من أجله يفعلون ذلك - وهذا بصريح النص. كلامي هذا ليس فيه تكذيبًا لما تزعمه الزميلة رانيا. ولكن عدم التكذيب لا يعني الجزم بصحة ما أخبرت عنه، طالما أن هذا الأمر يحتمل كلا الأمرين - الصدق والكذب.
لقد تعودنا من الملحدين وعبدة الصليب عدم مراعاة أصول المنطق، ولكن نحن المسلمون نختلف عنهم في أمور عديدة منها - مثلا لا حصرا - تعريف كلمتي "الدليل والبرهان".
وأنتظر إجابتك،
وشكرًا مسبقُا لما ستتفضل به.
أما بالنسبة لسؤالك:
"ولا أعلم ما هى رؤيتهم وحكمتهم لاختيارى بصفة خاصة لإجراء هذا الحوار.
ذلك أن أغلب ميولى هو متابعة الحوارات أكثر من ميولى للمشاركة فيها.
فإن كانوا قد ارتأوا عندى نسمة من علم لإجراء مثل هذا الحوار المهم للغاية ، والذى أمثل فيه الإسلام."
فأجيبك عليه بكلامك:
"الزميلة العزيزة / لادينية
أنا عندى البينة والحجة القاطعة التى لا يختلف عليها اثنان
بأن الإسلام هو دين الله.
فهل أنت مستعدة للتحاور معى حول هذا الموضوع؟
فى انتظار ردك."
ولا حاجة للتعليق على المقطعين، فأنت وعدت الزميلة رانية "بالبينة والحجة القاطعة التي لا يختلف عليها إثنان".
تذكير
في هذا الرابط لا يحق أو لا يشترط لــ أبوجهاد الأنصاري أو لادينية بالمشاركة حتى ينتهي حوارهما.أرجوا من الأخوة الأعضاء النقد الموضوعي بعيدا عن الشخصنة.
بوركتم
أخي مشرف 5،المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 5
هل ترى في سؤالي شخصنة؟
أعتقد أنه من حق كل شخص أن يدافع عن رأيه ولا أرى ضرورة أن نشترط على المتحاورين ألا يشاركا فى أى رابط .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المنصور
حياك الله أخي المنصور
أخي أنا فقط أذكر لما سيتم وضعه ،،، و ليس لما تم وضعه.
كل عام و انت لله أقرب.
أحسنت أخي الحبيبالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم
و لكن لهما الحق أن لا يشاركا الآن حتى ينهيا حوارهما ،،، و إلا لما كان لحوارهما هناك أي هدف.
تحياتي أخي
بارك الله فيك أخي الحبيب،المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 5
سبب سؤالي أنني خشيت أن يكون كلامي قد فُهم على وجه آخر. أما غرضي منه إحقاق الحق، والتنبيه لما هو أعظم.
بارك الله فيك على هذا الدعاء الجميل. تقبل الله منك وجعل لك منه نصيب. وكل عام وأنت بخير.
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
تصحيح لأخي الحبيب سيف الكلمة وفقة الله سبحانه و تعالى .. في الآية الكريمة ..
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم54 واتبعوا أحسن ما إنزل إليكم
منهاأخرجنا نها
تم التصحيح شكر الله لكم
مشرف 3
التعديل الأخير تم 10-06-2005 الساعة 08:44 PM
كيف تقول رانيا أنها كانت مسلمة وتوجه مثل هذا السؤال "هل لله حجة علينا" ؟؟؟
ألم تقرأ قوله جل في علاه {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165
تفسير الآية الكريمة :-
(رسلا) بدل من رسلا قبله (مبشرين) بالثواب من آمن (ومنذرين) بالعقاب من كفر أرسلناهم (لئلا يكون للناس على الله حجة) تقال (بعد) إرسال (الرسل) إليهم فيقولوا: {ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين} فبعثناهم لقطع عذرهم (وكان الله عزيزا) في ملكه (حكيما) في صنعه
وماذا عن القرآن الكريم نفسه ؟ أليس حجة على الناس ؟
وماذا عن خلق الإنسان نفسه ؟ أليس حجة لله على الناس وهو القائل (ألم نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ 8 وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ 9 وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ 10 )
أذكر رانيا وجميع الناس أن إغماض العينين لا يعني عدم وجود الضوء فالحقائق ثابتة سواء اعترفت بها رانيا أو أنكرتها
والحمد لله على نعمة الإسلام
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة مسلمة،
لقد سبقتيني فقد كنتُ أنوي تقديم سؤالا أساسيا للزميلة رانية - وها أنا أقدمه:
ما هو تعريفك للحجة التي تطالبين بها؟
أقول أساسي لأنه عنوان الموضوع، فلا قياس مع غياب وحدة القياس. والمتأمل جيدًا سيجد أنه من المفترض أن يوجه هذا الكلام لـ "اللاديني" - من المسلم وليس العكس - "فإله" اللادينيين أصمٌ أبكمٌ أعمي؛ طبقًا لتعريف "محبيه".
أردت أن تكون أولى مشاركاتي مع أخواتي الفاضلات وإخواني الأفاضل حول هذا الموضوع الذي أتابعه على جهاز أخي من يومين.
المهم أنا لي طلب بسيط وسهل وميسور، وهو إلغاء الحوار القائم هنا لسبب سهل خالص وهو أنه لا يوجد حوار أصلا.
لا أحب الكلام مجازفة المهم عندي أن نجلس جلسة بسيطة نرى فيها أول الموضوع وآخره، ونرى الحكاية على أصولها، ثم نحكم على الموضوع هل هناك حوار أم لا؟
في عبارة (لادينية):
هنا نرى (نار) (وعيد) أين؟ تقول:عندما يتخلص الإنسان من عقدة الخوف من النار والوعيد يصبح قادرآ علي النقد الجرئالخلاصة: أن هناك في (الدين): (نار) (وعيد)التي يضعها الدين امام معتنقيه من اجل عدم الخروج عليه
نقطة أخرى تقول فيها:وتواصل الحديث عن (الله) من خلال (الدين) يعني (الإسلام)وكثيرآ ما تصورت نفسي امام الله يسألني لماذا لم تؤمني بالإسلام يا رانيا
نقطة أخرى تقول فيها:نقطة أخرى في صفات الله عندها:ان كان الله عادل مطلق في عدله فهذا يبعث الطمأنينة في النفس وليس الخوف والفزع من النار والحريق
نستفيد منها أن (الله) يعاقب على الخطأ.ان من يخاف هو من اقتنع انه اخطأ وينتظر العقاب علي خطئه
معنى هذا الكلام أنها ترى أن في (الإسلام) (عقاب) يقوم به (الله) وأن في (الإسلام) (نار) (وعيد).
هذا الكلام يستلزم إثبات (الإسلام).
مسألة بسيطة لكنها سهلة علينا كلنا: الأهرامات في القاهرة.
معناها أنه لابد من وجود القاهرة.
الماء في البحر، يعني لابد يكون هناك بحر، لكن مستحيل يكون الماء في البحر وفي نفس الوقت لا بحر.
لا يصح أبدا (الماء في البحر لكن لا يوجد بحر أصلا).
إذن أين الماء؟
قضية ليست صعبة الفهم.
(لادينية) تقول: هناك (دين) (الإسلام) وفيه (الله) له (عقاب) لمن أخطأ، وفيه (نار) (وعيد)
معنى هذا ببساطة أنه لابد من وجود (دين) (الإسلام).
المهم نرجع لكلام (لادينية) نرى في نقطة أخرى:هنا نفي القناعة بالإسلام والقرآن.اما بعدي عن الإسلام والقرآن فهذا يرجع لعدم قناعتي بهم
وفي نقطة أخرى تقول:هنا نفي للقرآن، ونفي لكونه كلام الله.وبكل صدق وأمانة انا لا أجد في القران سوي كلام بشري لا يرقي ان يكون كلام الله , ولا اجد ابدآ اي حجة دامغة وانكرتها ...
نرجع لقضية القط والفار: فيه (دين) (إسلام) (الله) (نار) (وعيد) وهناك حوار قائم.
في الوقت نفسه: (لعدم قناعتي) يعني بالإسلام والقرآن ولذلك قالت: (أما بعدي) يعني عن (الإسلام والقرآن) نفي ثم ابتعاد عنهما لماذا؟ (لعدم قناعتي) كما تقول، هنا في هذه النقطة يستلزم عدم وجود حوار أصلا.
لكن بعدها ترجع لما كانت أثبتته فقالت:هنا فيه (قرآن) (يتوعد) يعني إثبات (قرآن) يعني فيه هنا حوار.فهل انا مخطئة واستحق النار التي يتوعد بها القرآن ؟
هذه هي المسألة ببساطة.
حوار قائم لماذا؟ لأن (الله) في (دين) (الإسلام) و(القرآن) (يتوعد) بـ (نار) (وعيد).
في الوقت نفسه: (لعدم قناعتي) بـ (الإسلام) و(القرآن) حدث (بُعدي) عن (الإسلام) و(القرآن) ويؤكد هذا النفي أن القرآن (كلام بشري) (لا يرقى أن يكون كلام الله).
يعني المحصلة: (ولا أجد ابدآ أي حجة دامغة وانكرتها).
المحصلة النهائية: لا يوجد (إسلام) ولا (قرآن) ولا (أي حجة دامغة).
فمِن أين علمت (لادينية) أن هناك (الله) و(القرآن) (يتوعد) بـ (نار) (وعيد)؟ إذا لم يكن هناك (إسلام) وكان القرآن (كلام بشري) (لا يرقي أن يكون كلام الله) ولا توجد (أي حجة)؟
إذن هنا المطلوب من (لادينية) قبل الحوار طبعا أن تثبت لنا ب (الحجة الدامغة) وجود (الله) و(الإسلام) و(القرآن) (يتوعد) بـ (نار) (وعيد) حتى يكون هناك حوار أصلا على هذه المسائل كلها، ومن أين علمت بها؟
ممكن فيه حل وسط ترجع (لادينية) تقتنع بـ (دين) (الإسلام) و(القرآن) وطبعا ما فيهما وتصبح عندها شبهة في أن (الله) (يتوعد) بـ (نار) (وعيد).
لكن في هذه الحالة لابد أن تثبت لنا (لادينية) أنها ندمت على (عدم قناعتها) بـ (الحجة الدامغة) وتثبت لنا بـ (الحجة الدامغة) ما يدل على أنها صارت مقتنعة بـ (دين) (الإسلام) و(القرآن) حتى يصح لها الاستدلال بهم على وجود (الله) (يتوعد) بـ (نار) (وعيد).
مشكلة بسيطة لكن سهلة ولها حل.
التعديل الأخير تم 10-06-2005 الساعة 11:32 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks