دائما مايردد الملحد أو اللاديني معرفته العميقة بالإسلام أو إيمانه العميق قبل إنتكاسته
وهي في الحقيقه مجرد أوهام وأكاذيب لايتورع البعض من افتراءها وكأن الطرف الآخر جاهل ويصدق كل مايقرأ
فالإيمان في حقيقته ضرورة فكرية وحالة عاطفية تراكمية تتراكم منذ الصغر في وجدان الإنسان ويؤثر عليها تدين الأهل ومناهج الدراسة
وينتج عن ذلك نبته وجدانية تم إرواؤها بالبراهين العقليه ومن الصعب جداً إقتلاعها
فالأمر ليس بهذه السهوله أن تقول كنت مؤمنا مثلكم ثم كفرت
فمن ذاق طعم الإيمان لم يرض له بديلاً , ومن سار على طريق الإسلام الحقيقي لم يحد عنه
فاللاديني في الحقيقة لم يكن مؤمناً قط , وإنما كان مؤمناً بالإسم فقط ووجد في المذاهب الهدامه مبرراً لشهواته وانحرافاته الفكريه والنفسيه
وأقصى مايمكن أن يصل إليه المؤمن هو أن يشعر بضيق بسبب بعض الشبهات فذاك محض الإيمان كما أخبر حبيب الرحمن ( صلى الله عليه وسلم )
وهذه يمكن علاجها إن شاء الله وتتم عن طريق تفنيد الشبهات بالأدلة القطيعة والبراهين الإقناعية
Bookmarks