إلى الله المشتكى
عذراً ... ما عادت تجدى الطبطبة ..
إذا كان المشايخ يتكلمون بإسمنا ... فعليهم أن يصدعوا بقولنا ..
فليس لهم أن يخرجوا للطبطبة ... وتقبيل الأيادى ..
وينسون دماء المسلمين .. وأسرى المسلمين ...
هذه حرب والله ..
حرب لها قتلى .. بالرصاص الحى .. والأسلحة الأوتوماتيكية ..
أسرى .. بل اسيرات .. أسلمن .. لا يوجد رجال يحمونهم ..
.................................................. ...............
وبعض الأغبياء .. الذين يتجهون للكفر .. بخطى حثيثة ..
عندهم إستعداد ... لتقبيل ايدى النصارى .. وتصديقهم فى كل شئ ...
مع سماعهم ورؤيتهم غطلاق النار من الكنيسة ..
وإختطافهم للأخوات ..
مثل قوم فرعون بالضبط ... ينشق البحر .. ويقول لهم إتبعونى فيتبعوه ...
وليس لهم هم إلا مهاجمة السلفيين ... والتشهير بهم ...
أى هراء هذا ...
..................................
أما المشايخ ففى برجهم العالى .. يريدون أن يتحكموا فى الجموع بدون معرفة الواقع ..
لا يعرفون أن الكنيسة طغت ..
لا يعرفون انها حرب على الدين ليل نهار ..
لا يعرفون أن النصارى مسلحين فى كل بيت ..
لا يعرفون أن مواقعهم تبث سب الله والرسول 24 ساعة
لايعرفون أن قنواتهم تنادى الأريكان يوميا ليحتلوا البلد ..
لايعرفون أنه لا خلاص من العلمانية إلا بإخراس الكنيسة ..
لا يعلمون أن الكنيسة بقيادتها الحالية .. لا يمكن التوافق معها إطلاقاً ..
لا يعلمون أن الشارع والإعلام لن يرضى عنهم مع اللين
لايعلمون أن الشارع لا يفهم إلا لغة الأقدام الثقيلة ..
لا يعلمون انهم يضحون بإخوة الإئتلاف بتخليهم عنهم ..
لا يعلمون أن النصارى يطالبون بمحاكمة المحرضين لوأد قضية كاميليا
لا يعلمون أنهم يسلمون أبو البخارى على طبق من ذهب لمحاكمة عسكرية ..
لا يعلمون أن الشباب يغلى ... وأنهم يتحدثون بإسمه ..
لايعلمون أن شنودة يجمع الآلاف فى دقيقة .. وهم لا يأمرون أحداً بالخروج فى الوقفات ..
لا يعلمون أنهم حينما يطالبون بالتأجيل يمنحون الفرصة للكفار لإلتقاط الأنفاس ..
لايعلمون أن شنودة يده ملطخة بدماء المسلمين ..
لايعلمون انهم يخسرون الأرض والتعاطف تدريجيا لموقفهم المائع ..
لا يعلمون أن كاميليا لو خرجت سوف تنهار الكنيسة ..
لا يعلمون أن القضية محتدمة وإنتهائها لصالح النصارى مصيبة ..
لا يعلمون أن ستار المفاسد .. يحجب المصالح
لا يعلمون أن الشباب قد سبقهم بمراحل .. وأنهم بعيدون عن الواقع ..
.................................................. ............
لماذا نطبطب على النصارى .. ونكلم المجلس العسكرى فى السر ..
الرأى العام يتكون فى الشارع ..
وليس فى المجلس العسكرى ..
الإعلام لا يسمع إلا لصاحب الصوت العالى ..
لماذا يستحون من ذكر إسم كاميليا فى الإعلام المصرى ..
لماذا يهدؤون وينددون ويشجبون .. ولا يطالبون بالحق فى وضوح ...
الله المستعان ..
ليس المراد الإنتقاد .. وإنما إبلاغ الصوت .... لأنه من الواضح أن لا أحد يسمع لنا ..
Bookmarks