بسم الله الرحمن الرحيم
ألاحظ أخطاء كثيرة صدرت من الإخوان وبالذات في الآونة الأخيرة وانحرافهم عن المنهج السليم ومنها ماقاله عبدالمنعم أبو الفتوح في برنامج تلفزيوني وإنكاره لوجود دولة دينية في الإسلام (هو حضرتك مسألة الدولة الدينية يا دكتورة هالة والإخوة المستمعين دي غير مطروحة، لا أحد يطرح إقامة لا دولة تيوقراطية ولا دينية ولا الإسلام يوافق على أي دولة دينية بأي حال من الأحوال، الدولة الدينية دي حاجة كانت في التاريخ في العصور الوسطى ودي الدولة التي تحكم بحق الإله ودي مسألة مرفوضة حتى من وجهة نظر الإسلام وهي مسألة غير بشرية وغير إنسانية وبالتالي ليست مطروحة ولا في نقطة تخوف حقيقية موجودة إلا إذا كان سببها أحيانا هو سوء الفهم، الحريات المدنية والشخصية احنا في كل برامجنا واضحين في هذا الموقف إن مصدر السلطة الحقيقية والتشريع سواء القانون أو الدستور هو الشعب، بغض النظر عن المرجعية بتاعت هذا الشعب،)
ثم رأي الإخوان أن لا مانع في أن يصل علماني للحكم أو مسيحي ماهذا الكلام القبيح ثم قولهم بالمساواة بين جميع المواطنين مسلمهم وكافرهم هل هذا يقول به عاقل
ثم الحزب السياسي الذي قام بعد الثورة مباشرة للإخوان وأنه لا مانع لإنظمام مسيحي وشيوعي ووو للحزب إذاً هذا حزب سياسي هدفه الوصول للكرسي مهما كانت الوسائل
عموماً الإخوان المسلمون يملكون من الأخطاء مايجب رفضهم وعدم ترشيحهم لأن هدفنا هو قيام دولة تحكم شريعة الله بالكتاب والسنة وليست بالأحكام الوضعية الكاذبة وادعوا وبكل قوة للدعوة السلفية أن تكون المرشح الأساسي وهي التي تمثل الإسلام وحدها
Bookmarks