« فعاليات مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين(حمله ارشدني) » 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في فعالية متميزة من فعاليات مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين
وفي إطار حملة "أرشدني" التي ترعاها وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ، أقامت المدرسة معسكرا لأبناء المدرسة تحت عنوان " جيل بلا إدمان "

وذلك بمقر المدرسة حيث شارك طلاب المدرسة بفعاليات المعسكر المختلفة
( الرياضية والفنية والثقافية والأدبية )

قد جاء اختيار اسم المعسكر انسجاما مع أهداف الحملة
التي تهدف إلى محاربة السلوكيات السلبية
في المجتمع والتي يعد الإدمان من أهمها ، وقد أثنى الأستاذ / محمد العذبة
مقيّم وزارة الشؤون الاجتماعية على المعسكر لما يحمله من أهداف سامية
يستطيع بها الطالب أن يتفاعل مع مجتمعه مراعين في ذلك جميع الجوانب التي يحتاجها النشء رياضيا وفنيا وثقافيا ،
ومن ضمن الفعاليات التي قامت المدرسة بتنفيذها في وقت سابق
محاضرة للشيخ / رفيق واقني
" أبو همام " والتي كانت بعنوان "
الإدمان وخطره بشتى صوره" والتي شرح من خلالها أخطار التدخين والمخدرات
وأثرها على الفرد والمجتمع
وقد كانت مفاجأة المحاضرة حضور الطفل الموهوب / محمد أمين بن موسى من الجمهورية التونسية ، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات
وقد حباه الله موهبة حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب
إضافة إلى قدرته على معرفة اسم السورة ورقم الآية ومكانها في الصفحة
وقد لاقت تلك الموهبة إعجاب
وتقدير الحضور الذين كبّروا مع كل إجابة
يرد بها على سائليه وأسئلتهم بنجاح ،
وقد أشاد الأستاذ / محمد العذبة بتلك الموهبة
وحث الحضور على التأسي بصاحبها الذي جعل القرآن نصب عينيه وربيع قلبه ،
وفي ختام اللقاء كرّم الأستاذ / خالد صالح القحطاني
صاحب الترخيص ومدير المدرسة الشيخ / رفيق واقني
وكذلك كرم الطفل / محمد ودعا له بالتوفيق .
أما عن الفعاليات الخارجية لحملة " أرشدني "
فقد لاقى حضور طلاب ومعلمي
مدرسة ابن خلدون ترحابا كبيرا في فعاليات الحملة التي تم تنفيذها بمدينة "الخور"
حيث تعددت تلك الفعاليات التي كان من أبرزها تجربتين علميتين أجراهما الأستاذ / أحمد حسن مدرس مادة العلوم ،
تلخصت التجربة الأولى في عرض مسرحي قصير لثلاثة طلاب
يمثل كل منهم مكونا من مكونات السجائر
مع إبراز مدى ضرره على الإنسان ،
أما التجربة الثانية فكانت عبارة عن عرض لرئة طبيعية
لحيوان ثديي بلونها الوردي وتشبيهها بالرئة الطبيعية للإنسان غير المدخن ،
وبوضع بعض الحبر على الرئة
( تشبيها بالقار الذي يترسب على الرئتين نتيجة للتدخين )
حيث ظهر اللون الداكن الدال على رئة المدخن
مما أثار حفيظة الطلاب تجاه هذا اللون الشاذ ،
كذلك لاقت لوحة التوقيعات إقبالا كبيرا من الحضور الذي سارع لدعم
"حملة الألف توقيع"
التي تبنتها المدرسة ،
كما تم عرض لوحة البصمة لطلاب المدرسة التي نددت بالإدمان
بشتى صوره والتي تعتبر من أكبر لوحات البصمة
بقطر إذ تعدت الثمانين مترا
والتي أشرف على تنفيذها :-
الأستاذ / محمد جمال الدين مدرس
مادة التربية الفنية.