صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 37

الموضوع: بكل صراحة ـ ما سبب الالحاد

  1. #1

    افتراضي بكل صراحة ـ ما سبب الالحاد

    بسم الله الرحمان الرحيم

    سلامي لكل الاخوان

    اذا وافقت الادارة مشكورة

    سابقا كنت شاركت بموضوع عنوانه { سبب الالحاد} قد تم اغلاقه حتى لا يخرج عن

    نطاق الحوار اشكر الادارة على المراقبة

    الأن اريد فتح موضوع آخر لا يذهب بعيدا عن الأول يكون من الملحد نفسه يجيب بكل صراحة عن ما هو السبب والدافع للإلحاد

    حتى نعرف تفكير الملحد بكل وضوح من دون اي تجريح في حدود الاحترام .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    231
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبب الحادهم ان عقولهم القاصرة ظنت انها تستطيع فهم كل ما يدور في الكون .

  3. #3

    افتراضي

    ربما يتبادر لذهني سبب من الأسباب ألا وهو اليأس

    عندما يلحد مؤمن بالله بعد إيمانه ويخرج عن إيمانه وينسلخ منه للإلحاد قد تكون من أسبابه اليأس من سعة رحمة الله وبلوغ درجة انغلاق شديد عند هذا المؤمن ويلحد بعدها راميا وراءه بكل اعتقاداته في وجود رب عادل وهو قد تعرض لظلم شديد أو لعسر لم يجد المخرج منه أبدا ووصلت به الحال كما ذكرنا لابواب منغلقة وانغلقت على نفسه فانسلخ من إيمانه لأنه في ظنه لم يفده الإيمان بشيء وخرج للالحاد وهو اصلا يعلم أنه لا يفيده وهو وإن كان سيهلك بعد الحاده فهو في ظنه لن يخسر شيء لأنه لم يفلح بإيمانه وبلغ درجة اليأس من خلال ما ابتلاه به الله من شدة ولم يجد لها حلا والله أعلم وننتظر الجواب من الملحدين أنفسهم

    سبب آخر ربما هو البحث عن العيش المفتوح بلا حدود ولا قيود واشباع النفس والهوى بكل ما يرضيها ويرضي شيطانه

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الملك السلفية مشاهدة المشاركة
    سبب الحادهم ان عقولهم القاصرة ظنت انها تستطيع فهم كل ما يدور في الكون .
    نعم اختي الفاضلة لكن نحن لا نقدر ندعي اننا ندرك في الكون كل شيء او اننا سندرك كل شيء الملحد لا يقدر كيف يقول انه بالعلم يقدر ان لم تكن مشكلة الانسان انه لايعرف نفسه

  5. #5

    افتراضي

    أخي العزيز
    إن كنت تسأل عن سبب الإلحاد في العالم عموما فالجواب يختلف عما إذا كنت تسأل عن سببه في بلادنا العربية او بالأحرى ردة المسلمين عن دينهم فأغلب الملحدين العرب هم مسلمي الأصل لكنهم انتكسوا بسبب انتكاسة المسلمين العامة و لذلك فإنك ترى شيئا من المنطقية لدى ملحدي الغرب فقد كان الدين السائد في أوساط أوربا هو الديانة النصرانية المحرفة التي مزجت بالوثنية اليونانية فيوم بعد يوم كان الناس يكتشفون مدى التدليس و التعارض في الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف ) مع ما يشاهدونه من علم و تقدم بل إن الكنيسة كانت حاجزا بينهم و بين رقي المجتمع في حل المشاكل كما كانت رمزا للتسلط و الغطرسة فهم رأوا أن هذا الدين الذي ما هو إلا وسيلة يستخدمها الرهبان لنيل مصالحهم يتعارض مع كل من :

    1. تلبية الرغبة الإنسانية من عدل و تسامح.
    2. ما وصل إليه العلم الحديث و التطور الهائل في الفيزياء الحديثة (أي الحقائق العلمية المسلم بها بالتجربة و البرهان و المشاهدة).
    3. و الأهم من هذا هو عدم تنزيه الإله عن النقائص و العيوب
    :
    http://www.youtube.com/watch?v=HaQGsZ78HYk

    و لذلك فقد أنكروا الدين بجملته و من إنكارهم للدين أن أنكروا مصدر التشريع و هو الإله الخالق لهذا الكون المشاهد فهم أصابوا و اخطئوا حيث أصابوا في كشف بطلان المسيحية و اخطئوا عندما لم يبحثوا عن الحق الموصل إلى الإله الذي غرس الإيمان به في فطرهم فتسرعوا في حكمهم و توقفوا عن البحث لرغبتهم في الانفلات من تعاليم الدين و الثواب و العقاب و إتباعا للشهوات.
    و إليك هذا المقال حيث يجمل لك ما لخصته آنفا :
    http://www.dorar.net/enc/mazahib/573
    و لكنك تعجب كل العجب من شباب المسلمين الذين تركوا القرآن و هديه و ركضوا خلف شهواتهم فهي مربط الفرس في إلحادهم. كما ان الكبر و العجب بالنفس و إتباع ما تأمر به النفس من طغيان هو من الشهوات . و كما ذكرت فهذا مربط الفرس.

    أما من يجد في قلبه من الخواطر و الوساوس و يصدق الله في طلب الحق فسرعان ما تتكسر وساوسه على صخرة العلم فما يلبث أن يسعى جادا في طلب الحق حتى تزول كل أوهامه و وساوسه.

    كما ان للحياة الاجتماعية دورا كبيرا في هذا الجانب فأغلب الملحدين يعانون من اضطرابات نفسية او اجتماعية فيلجئون إلى ما يسمى بالهروب من الواقع فينتهي بهم إلى الإلحاد كنوع من التعبير عن عدم الرضا بالواقع.

    و هناك قسم آخر ممن يلعب و يتربى بين مقالات و كتب الفن و الآداب منذ مراتع الصبا فينشأ متأثرا بها و لكنه سرعان ما يكتشف الحقيقة و يعدون الى الله و هذه الفئة ترى فيها الصدق و القرب اثناء الحوار و لك في تجربة الدكتور نجيب الزامل خير دليل .

    اما ما تراه من مسفسطين و أدعياء العلم و المعرفة فهؤلاء معظمهم من الشباب المنبهر الذي يحاول تبرير ركضه وراء الغرب بالإلحاد و العلم و المعرفة و في الحقيقة هم مسفسطين لا أكثر فأنت عندما تحاول حوارهم حول ادنى نقطة في الإسلام يطالبونك بالدليل المادي الذي يتوافق مع هواهم و لكن عندما تحاورهم في اصل إلحادهم تراهم يجيبونك بأظن أو أتوقع او ربما فهو متزمت في وان كان شاكا اما أنت فعليك إحضار الدليل المادي الذي يتوافق مع ماديته و لو انه أعطى نفسه المجال لروحانيته لرأى فيها دلالة أقوى من كل تلك الماديات.
    و أخيرا فإن للقرآن أسلوبه المتميز في مخاطبة العقل و إيقاظ الفطرة و حشد الأدلة و تحدي الملحدين و معالجة الوساوس فلو تدبروه بصدق نية لأثمر لهم حلاوة تطغى على كل تلك الماديات و لكن حذاري لمن يقرأه متحديا فإنه يغامر بربح عظيم فإن الله ليقلب فؤاد من قرأه متحديا فلا يؤمن به و ان أردت نسف الالحاد فعليك بالقرآن فلا سبيل لك عليهم الا به. و فقط لو استخدم كل ملحد المبادئ التي يفكر بها في حياته اليومية من سبب و قصد و حكمة لهاله ما سمع من القران و ما فيه من نظام السببية المقنع فكل ما يفعله الإنسان ناتج عن سبب و قصد افيظن الملحد ان يترك سدى ؟؟!!
    قال تعالى:

    فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
    إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
    وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
    إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
    وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
    اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ
    ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لّا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
    كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
    اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
    هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

    فالسبب في الحاد ابناء المسلمين هو
    بعدهم عن كتاب الله و التربية على هديه

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة الغرباء مشاهدة المشاركة
    ربما يتبادر لذهني سبب من الأسباب ألا وهو اليأس

    عندما يلحد مؤمن بالله بعد إيمانه ويخرج عن إيمانه وينسلخ منه للإلحاد قد تكون من أسبابه اليأس من سعة رحمة الله وبلوغ درجة انغلاق شديد عند هذا المؤمن ويلحد بعدها راميا وراءه بكل اعتقاداته في وجود رب عادل وهو قد تعرض لظلم شديد أو لعسر لم يجد المخرج منه أبدا ووصلت به الحال كما ذكرنا لابواب منغلقة وانغلقت على نفسه فانسلخ من إيمانه لأنه في ظنه لم يفده الإيمان بشيء وخرج للالحاد وهو اصلا يعلم أنه لا يفيده وهو وإن كان سيهلك بعد الحاده فهو في ظنه لن يخسر شيء لأنه لم يفلح بإيمانه وبلغ درجة اليأس من خلال ما ابتلاه به الله من شدة ولم يجد لها حلا والله أعلم وننتظر الجواب من الملحدين أنفسهم

    سبب آخر ربما هو البحث عن العيش المفتوح بلا حدود ولا قيود واشباع النفس والهوى بكل ما يرضيها ويرضي شيطانه
    قد تكون هناك بعض الاسباب مما ذكرت اختي الفاضلة متعلقة بالجانب النفسي نتيجة يأس يرى الملحد من خلاله ان الكون عبارة عن واقع مظلم عبثي او عدمي بلا معنى من عدم العدل فيه بين البشر ناسيا لو ان الله عاقب كل واحد بذنبه ترى هل ستستمر حياة البشر نفس السؤال كنت اسأله بين نفسي لماذا لا يعاقب الله كل ظالم دون يوم الحساب اذ يثرك له فرصة التوبة ولماذا يبتلي من لاذنب له ان كان في البلاء ابعاده عن ارتكاب الذنوب والمعاصي كسبا للاجر والثواب من بعد الموت

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo elwaleed مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز
    إن كنت تسأل عن سبب الإلحاد في العالم عموما فالجواب يختلف عما إذا كنت تسأل عن سببه في بلادنا العربية او بالأحرى ردة المسلمين عن دينهم فأغلب الملحدين العرب هم مسلمي الأصل لكنهم انتكسوا بسبب انتكاسة المسلمين العامة و لذلك فإنك ترى شيئا من المنطقية لدى ملحدي الغرب فقد كان الدين السائد في أوساط أوربا هو الديانة النصرانية المحرفة التي مزجت بالوثنية اليونانية فيوم بعد يوم كان الناس يكتشفون مدى التدليس و التعارض في الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف ) مع ما يشاهدونه من علم و تقدم بل إن الكنيسة كانت حاجزا بينهم و بين رقي المجتمع في حل المشاكل كما كانت رمزا للتسلط و الغطرسة فهم رأوا أن هذا الدين الذي ما هو إلا وسيلة يستخدمها الرهبان لنيل مصالحهم يتعارض مع كل من :

    1. تلبية الرغبة الإنسانية من عدل و تسامح.
    2. ما وصل إليه العلم الحديث و التطور الهائل في الفيزياء الحديثة (أي الحقائق العلمية المسلم بها بالتجربة و البرهان و المشاهدة).
    3. و الأهم من هذا هو عدم تنزيه الإله عن النقائص و العيوب
    :
    http://www.youtube.com/watch?v=haqgsz78hyk

    و لذلك فقد أنكروا الدين بجملته و من إنكارهم للدين أن أنكروا مصدر التشريع و هو الإله الخالق لهذا الكون المشاهد فهم أصابوا و اخطئوا حيث أصابوا في كشف بطلان المسيحية و اخطئوا عندما لم يبحثوا عن الحق الموصل إلى الإله الذي غرس الإيمان به في فطرهم فتسرعوا في حكمهم و توقفوا عن البحث لرغبتهم في الانفلات من تعاليم الدين و الثواب و العقاب و إتباعا للشهوات.
    و إليك هذا المقال حيث يجمل لك ما لخصته آنفا :
    http://www.dorar.net/enc/mazahib/573
    و لكنك تعجب كل العجب من شباب المسلمين الذين تركوا القرآن و هديه و ركضوا خلف شهواتهم فهي مربط الفرس في إلحادهم. كما ان الكبر و العجب بالنفس و إتباع ما تأمر به النفس من طغيان هو من الشهوات . و كما ذكرت فهذا مربط الفرس.

    أما من يجد في قلبه من الخواطر و الوساوس و يصدق الله في طلب الحق فسرعان ما تتكسر وساوسه على صخرة العلم فما يلبث أن يسعى جادا في طلب الحق حتى تزول كل أوهامه و وساوسه.

    كما ان للحياة الاجتماعية دورا كبيرا في هذا الجانب فأغلب الملحدين يعانون من اضطرابات نفسية او اجتماعية فيلجئون إلى ما يسمى بالهروب من الواقع فينتهي بهم إلى الإلحاد كنوع من التعبير عن عدم الرضا بالواقع.

    و هناك قسم آخر ممن يلعب و يتربى بين مقالات و كتب الفن و الآداب منذ مراتع الصبا فينشأ متأثرا بها و لكنه سرعان ما يكتشف الحقيقة و يعدون الى الله و هذه الفئة ترى فيها الصدق و القرب اثناء الحوار و لك في تجربة الدكتور نجيب الزامل خير دليل .

    اما ما تراه من مسفسطين و أدعياء العلم و المعرفة فهؤلاء معظمهم من الشباب المنبهر الذي يحاول تبرير ركضه وراء الغرب بالإلحاد و العلم و المعرفة و في الحقيقة هم مسفسطين لا أكثر فأنت عندما تحاول حوارهم حول ادنى نقطة في الإسلام يطالبونك بالدليل المادي الذي يتوافق مع هواهم و لكن عندما تحاورهم في اصل إلحادهم تراهم يجيبونك بأظن أو أتوقع او ربما فهو متزمت في وان كان شاكا اما أنت فعليك إحضار الدليل المادي الذي يتوافق مع ماديته و لو انه أعطى نفسه المجال لروحانيته لرأى فيها دلالة أقوى من كل تلك الماديات.
    و أخيرا فإن للقرآن أسلوبه المتميز في مخاطبة العقل و إيقاظ الفطرة و حشد الأدلة و تحدي الملحدين و معالجة الوساوس فلو تدبروه بصدق نية لأثمر لهم حلاوة تطغى على كل تلك الماديات و لكن حذاري لمن يقرأه متحديا فإنه يغامر بربح عظيم فإن الله ليقلب فؤاد من قرأه متحديا فلا يؤمن به و ان أردت نسف الالحاد فعليك بالقرآن فلا سبيل لك عليهم الا به. و فقط لو استخدم كل ملحد المبادئ التي يفكر بها في حياته اليومية من سبب و قصد و حكمة لهاله ما سمع من القران و ما فيه من نظام السببية المقنع فكل ما يفعله الإنسان ناتج عن سبب و قصد افيظن الملحد ان يترك سدى ؟؟!!
    قال تعالى:

    فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
    إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
    وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
    إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
    وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
    اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ
    ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لّا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
    كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
    اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
    هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

    فالسبب في الحاد ابناء المسلمين هو
    بعدهم عن كتاب الله و التربية على هديه
    بارك الله فيك اخي الحبيب

    لا تعقيب لي على ما قلت في هذا الرد

  8. #8

    افتراضي

    شخصياً كان السبب هو غياب الأدلة الإيجابية على صحة الإسلام، الإسلام يطرح مزاعم عظيمة يطلب منك الإيمان بها ولكنه في رأيي لا يقدم لا الدليل ولا المبرر الكافي.

    وأستغرب كلام من يقولون أن التربية هي سبب الإلحاد، وكأنهم يعترفون ضمنياً بأن الإيمان من عدمه أمر لا اختيار للمرء فيه وهو يعتمد فقط على البيئة المحيطة. والكلام أيضا على أن الملحدين مجرد شباب منبهرين، يبدو أيضاً أن الكاتب فاته أن أغلب المسلمين الأوائل كانوا أيضاً من الشباب، أما كبار السن فهم دائماً وفي كل عصر وكل دين آخر من يقدم على تغيير رأيه والاعتراف بالخطأ.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر المقنع مشاهدة المشاركة
    شخصياً كان السبب هو غياب الأدلة الإيجابية على صحة الإسلام، الإسلام يطرح مزاعم عظيمة يطلب منك الإيمان بها ولكنه في رأيي لا يقدم لا الدليل ولا المبرر الكافي.
    أولاً: السؤال عن سبب الإلحاد عامّةً... وليس عن سبب ترك الإسلام خاصّةً.
    ثانياً: ما هو الدليل (الإيجابى) الذى إحتجته ولم تجده فى الإسلام؟
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  10. #10

    افتراضي

    استاذ نمر , دليل التواتر هو دليل على صحه الاسلام و قد اختص بهذا الاسلام دون غيره من الديانات
    ستقول لى النصرانيه ,, اقول لك سند رواياتهم منقطع ولا يصل الى المسيح

    اما فى الاسلام كل واحد فى السند معروف هو من و بسند متصل بدون وجود فراغات زمنيه , يعنى علم دقيق الصراحه علم الحديث فالتواتر هو دليل قوى على صحه الاسلام

  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maro مشاهدة المشاركة
    أولاً: السؤال عن سبب الإلحاد عامّةً... وليس عن سبب ترك الإسلام خاصّةً.
    ثانياً: ما هو الدليل (الإيجابى) الذى إحتجته ولم تجده فى الإسلام؟
    لا أدري، هذا أمر أتركه لك، أعطني أنت الدليل وسأعطيك رأيي فيه.

    استاذ نمر , دليل التواتر هو دليل على صحه الاسلام و قد اختص بهذا الاسلام دون غيره من الديانات
    ستقول لى النصرانيه ,, اقول لك سند رواياتهم منقطع ولا يصل الى المسيح

    اما فى الاسلام كل واحد فى السند معروف هو من و بسند متصل بدون وجود فراغات زمنيه , يعنى علم دقيق الصراحه علم الحديث فالتواتر هو دليل قوى على صحه الاسلام
    على حد علمي الأحاديث المتواترة قليلة جداً، والضوابط الموضوعة في علم الحديث -في رأيي- تقلل من احتمال التأليف ولكن لا تلغيه وعندي بعض الأمور التي أرى أن التأليف دخل فيها.

    غير ذلك أنك وحتى وإن أثبت لي كل كبيرة وصغيرة من الأحاديث والمعجزات فتبقى عدة أمور عليك الرد عليها:
    1- توجد الكثير من دعاوى الإعجاز اليوم، وسأعطيك أمثلة إذا كنت تريد، أنت مضطر لنفي كل هذه الدعاوى ليثبت عندك الإسلام.

    2- أنا أرى أن القصة الإسلامية غير مقنعة، أننا في هذه الدنيا لمجرد الاختبار، فلو كان الاختبار هو الهدف لما احتاج الله لأن يضعنا في هذه الحياة الدنيا وهو يعرف النتائج مسبقاً؟ إن قال قائل أن هذا مقتضى العدل فأقول أن الله هو من يحدد معنى الظلم والعدل وكان من أسهل الأشياء عليه أن يقول أنه عادل عندما يلقي الكفرة في النار والمؤمنين في الجنة دون أن يختبرهم وعليه فخلق الدنيا مجرد عبث(في نظركم بالطبع وليس في نظري). وقصة الاختبار لا تتوافق مع بقية الإسلام، فالناظر في الإسلام يرى أن هدفه الأسمى هو الإصلاح ولذلك مثلاً هناك جنة ونار لتدفعنا للعمل الصالح وتخوفنا من الرذائل بالعذاب الشديد، والجنة والنار في هذه الحالة مثل العصا والجزرة تؤدب الإنسان في بادئ الأمر ثم عليه التخلي عنهما فهما مجرد وسائل ومتى تحولت الوسيلة إلى غاية في حد ذاتها فسدت. والإسلام كذلك، هو مجرد وسيلة وليس غاية، والآن هناك الكثير من المشاكل التي سببها تحول الإسلام من وسيلة إلى غاية.

    3- عندي أدلة خبرية تشرح ماهية الرسالة المحمدية من منظور أوسع، فهناك فعلاً عوالم روحية لا نعلم عنها الكثير، وعالمنا المادي (في ظاهره) نأتي إليه لنتعلم ونتحسن(نزكي أنفسنا)، رسالة نبي الإسلام محمد كانت محاولة للإصلاح. الآن، هل لديك سبب جيد يجعلني أرفض الأدلة الخبرية التي عندي وأصدق ما عندك؟ ما هو المعيار؟

    طبعاً هذه آرائي ولا ألزم أحداً بها.


    متابعة إشرافية
    مشرف 2

  12. #12

    افتراضي

    مرحبا بك عزيزي النمر المقنع
    أولا : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي قلبك و يردك إليه ردا جميلا
    ثانيا : عزيزي السؤال للملاحدة (و انت لاديني )و لم يكن الموضوع للنقاش حول أدلة الإسلام بل عن سبب الالحاد.


    و كأنك تقول أن الشباب هم الفئة الفعالة في تغير المجتمعات . و أنا أؤيدك في هذا و لكن هناك فرق بين حماسة الشباب الطائشة و بين المنطقية لدى الشباب فالشباب من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم من كان في رغد من العيش و ترف من الحياة و كانوا يتركون ذاك النعيم لأجل الحق الذي وجدوه في الإسلام فرسول الله لم يعطهم شيئا من مسرات الحياة الدنيا و ملذاتها و لكنه جاءهم بشيرا و نذيرا على النقيض من شبابنا (ملحدو الإسلام العرب) فإنهم ينجرون و راء الشهوات و الترهات ثم أن هؤلاء الشباب لا تجد فيهم المبدع أو المثقف او المخترع و لكنك ترى تفوق المسلمين في شتى المجالات على النقيض من الملحدين فلا يكاد يمسع لهم همس في هذه المجالات فالتغير دوما يأتي من الفئة الصالحة الناضجة لا من المسفسطين الناطقين بالظن و الهوى و لكن عزيزي بما انك لا ديني إذا فأنت لست ملحد و لكنك تبحث عن الدين الحق او عن الدليل الذي يربطك بخالق هذا الكون الذي تؤمن به .
    فلو قلت لي بأن هذه الدنيا خلقت بهذه الدقة المتفانية و هذا النمط البديع لغير سبب يذكر او لغير حق يتبع فأنت تخالف المبادئ التي يعتمدها عقلك في حياته اليومية. فأنفك عزيزي له و وظائف عدة و كذا عينيك و كذا أعضاءك الداخلية من قلب و رئة و كبد بل دعنا من جسدك هذا كله (عذرا للتعبير و لكن حذائك زميلي العزيز) لم تصنع إلا لفائدة و مهمة معينة
    فما هي مهمتك كإنسان تميز بالوعي و العلم التراكمي عن سائر المخلوقات؟؟
    هذا كله عزيزي يندرج تحت مسمى التفكير التحليلي. و مع كل هذا فان حجة الله لم تقم بعد حتى مع وجود هذه النتائج من التفكير التحليلي و لكن حجته قامة برسالة محمد عليه الصلاة و السلام.
    فالله أراد منك و بك فما أراده منك واضح جلي في القران واما ما اراد بك شخصيا فقد اخفاه عنك فلا تشغل نفسك بالجزاء و الحساب و تترك الهدف الأساسي من وراء وجودك.
    ثم قبل أن تتفكر في ما أعده الله من حساب و ثواب و عقاب تفكر في هذه الأشياء الثلاثة:
    حدوث الكون و هو حادث اذا لا بد له من خالق
    مدى مصداقية محمد عليه الصلاة و السلام و ربطه بهذا الخالق.
    حقيقة القرآن و ما يدعوا اليه و استحالة كونه من قول البشر و ربطه بالخالق عز و جل.
    فلو علمت صدق الرسالة لما جابهتك المشاكل في ما اعد الله لك من مصير

    ثالثا : فالقرآن ليس كتابا علميا بل به بعض من القبسات العلمية الواضحة الدلالة و لا ننكر انه قد خرج من الناس من يحاول لي أعناق الآيات ليكثر من مضامين الإعجاز و لكن القرآن لم يقتصر على هذا فقط بل الرسالة الإسلامية ركزت على الجانب الواعي و الأكثر حساسية في النفس البشرية و هي الجوانب الروحية فعيسى عليه السلام كان يحي الموتى بإذن الله و موسى شق له البحر و أحيا الله النفس التي قتلت في عهده و كل هذه جوانب مادية و لكن قوة الإسلام تكمن في مدى ربطه لنفسك لذاتك بالواقع و كما أن لعلمائنا كلامهم الواضح في الإعجاز و نحن نسير في تفسير الآيات على منهج السلف مع وجود الآيات البينات المتعلقة بالإعجاز.

    ثم من قال لك أن الإسلام إنما وجد ليرغب و يرهب فقط او تكون غايته الأسمى هي الإصلاح بل الإسلام هو العبودية لله وحده و هو الغاية من الخلق يقول تعالى (و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
    يقول ابن كثير ف ي تفسير قوله تعالى وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار *أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار* كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب *

    يخبر تعالى أنه ما خلق الخلق عبثا وإنما خلقهم ليعبدوه ويوحدوه ثم يجمعهم ليوم الجمع فيثيب المطيع ويعذب الكافر ولهذا قال تعالى : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا ) أي : الذين لا يرون بعثا ولا معادا وإنما يعتقدون هذه الدار فقط ، ( فويل للذين كفروا من النار ) أي : ويل لهم يوم معادهم ونشورهم من النار المعدة لهم .

    ثم بين تعالى أنه من عدله وحكمته لا يساوي بين المؤمن والكافر فقال : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) أي : لا نفعل ذلك ولا يستوون عند الله ، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد من دار أخرى يثاب فيها هذا المطيع ويعاقب فيها هذا الفاجر . وهذا الإرشاد يدل العقول السليمة والفطر المستقيمة على أنه لا بد من معاد وجزاء فإنا نرى الظالم الباغي يزداد ماله وولده ونعيمه ويموت كذلك ونرى المطيع المظلوم يموت بكمده فلا بد في حكمة الحكيم العليم العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة من إنصاف هذا من هذا . وإذا لم يقع هذا في هذه الدار فتعين أن هناك دارا أخرى لهذا الجزاء والمواساة . ولما كان القرآن يرشد إلى المقاصد الصحيحة والمآخذ العقلية الصريحة ، قال : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) أي : ذوو العقول وهي الألباب ، جمع لب ، وهو العقل .

    قال الحسن البصري : والله ما تدبره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : قرأت القرآن [ كله ] ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل . رواه ابن أبي حاتم.
    ثم عزيزي لا تبخل علينا بما في جعبتك و انقل لنا تلك الأدلة الخبرية بالاضافة الى ادلة الاعجاز.
    أما بالنسبة للتربية :
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كمثل البهيمة تنتج البهيمة، هل ترى فيها جدعاء) وقد يقول بعض الناس كيف يكون الله قدر كل شيء مع أنه صح عن رسولنا أن كل مولود يولد على الفطرة ؟
    فالجواب أنه لا تناقض ولا تعارض بين النصوص المبينة أن كل شيء بقدر، والنصوص المخبرة بأن كل مولود يولد على الفطرة. فالله فطر عباده على السلامة من الاعتقادات الباطلة كما فطرهم على قبول العقائد الصحيحة، ثم إذا ولدوا أحاطت بهم شياطين الإنس والجن، فأفسدت فطرهم وغيَّرتها، وثبَّت الله من شاء الله هدايته على الحق. والله يعلم من يثبت على الفطرة السويّة السليمة، ومن تتغير فطرته، علم ذلك في الأزل وكتبه، فلا منافاة بين هذه النصوص ولا تعارض بينهما، ففي الحديث الذي يرويه مسلم في (صحيحه) عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله: ((إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين، وحرَّمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً)). والله يعلم من الذي تجتالهُ الشياطين وتغرر به، ويعلم من يثبت على الحق، ويهدى للصواب. وإذا عرفت هذا الذي بيناه علمت كيف تُوَجِّه قوله صلى لله عليه وسلم: ((خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمناً، وخلق فرعون في بطن أمه كافراً)). رواه ابن عدي في (الكامل)، والطبراني في (الأوسط)

    و آراءك أخي على العين و الرأس طالما انك تبحث عن الحقيقة
    و أسأل العظيم رب العرش العظيم ألا يحرمك حلاوة الإيمان.

  13. #13

    افتراضي

    1- توجد الكثير من دعاوى الإعجاز اليوم، وسأعطيك أمثلة إذا كنت تريد، أنت مضطر لنفي كل هذه الدعاوى ليثبت عندك الإسلام.
    لا طبعا لست مضطر لنفى كل الدعاوى , اذا ثبت لى بيقين ان ادله ما صحيحه فبالتبعيه الباقى باطل من دعاوى

    أنا أرى أن القصة الإسلامية غير مقنعة، أننا في هذه الدنيا لمجرد الاختبار، فلو كان الاختبار هو الهدف لما احتاج الله لأن يضعنا في هذه الحياة الدنيا وهو يعرف النتائج مسبقاً؟
    نحن خلقنا لعباده الله و وضعنا فى هذه الدنيا للاختبار و الله يريد ذلك و هو يعلم النتيجه لانه له الكمال اما لماذا و هو يعلم النتيجه هو الله يريد ذلك ما مشكلتك ؟

    فأقول أن الله هو من يحدد معنى الظلم والعدل وكان من أسهل الأشياء عليه أن يقول أنه عادل عندما يلقي الكفرة في النار والمؤمنين في الجنة دون أن يختبرهم
    سيعترض الكفار و يقولون نحن لم نكن لنفعل افعال شريره , فاعطاهم فرصه للعمل ليكون ذلك شهيد عليهم ولا يكون لهم حجه

    فالناظر في الإسلام يرى أن هدفه الأسمى هو الإصلاح
    هدف الاسلام الاسمى عباده الله و طاعته اما الاصلاح وسيله للارضاء الله و ليس هدف فى ذاته

    هل لديك سبب جيد يجعلني أرفض الأدلة الخبرية التي عندي وأصدق ما عندك؟ ما هو المعيار؟
    اى ادله خبريه , ثم المعيار فى صحه هذه الاخبار من ضعفها و صحتها اصلا فى الاساس قبل نقلها

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    والضوابط الموضوعة في علم الحديث -في رأيي- تقلل من احتمال التأليف ولكن لا تلغيه وعندي بعض الأمور التي أرى أن التأليف دخل فيها.
    ما جاوزت كلام ائمة الحديث و الخبراء به...فلا احد منهم ادعى ان الحديث خال تماما من احتمال التأليف لكن فرق بين من يضبط هذه الاحتمالات بمنهج علمي موضوعي يعرف بها اليقيني من الراجح من المرجوح و بين من ليس لديه الا اهواءه و ما اعتاده فيجعل الحكم على الحديث من نفسه و شخصانيا تبعا لها...و فرق بين كل هؤلاء و بين من يرى ادنى احتمال لدخول الاحتمال على احتمال ان اليقين غير محتمل لليقين ناقض لكل يقين...فمثل هذا الخلل في فهمه و غروره و كبره المعرفي و النفسي لا في الحديث و لا في المناهج و لا في العلم و لا في الحواس...اذ لو اوتي بكل آية لقال ان فيها احتمال...بل و كل الحقائق تدخل عليها الاحتمالات..فلا يبقى الا الكبر..و هذا صفته فالمتكبر دائما ما ينزع الى اي مسلك او مغارات يسلك منها من اليقين الذي لا يحتمله نفسه ...و ما يزال يطلب هذا اليقين الذي يرضي كبرياءه و كبره حياته كلها و لن يجده و ما هو ببالغه و لو ضيع حياته و عاشها كلها كدرا و اصابه من المصائب ما شاء الله فيجن او ينتحر و لا يخضع و يسلم و ليذهب بنفسه و معه حضارته و امته المشكلة منه و من بقية الأفراد الى الجحيم ليشبع رغبته في هذا الرداء الذي ينازع فيه ربه...و كل هذا بدل ان ينحني امام الحقيقة و يقبل و يرضخ و يستعيذ بالله من الشيطان مما يجرؤه على الخوض فيه من معرفة الغرض و العلة و الاستفادة التي يريدها خالقه من كل هذه القصة الاسلامية بدل ان يلتفت الى ما سيستفيده هو من هذا الاختبار فتتوقف حياته و حياة امته عن التطور الطبيعي و لا يزال يردد لا اقتنع لا اقتنع لا اقتنع رغم اعترافه انه لن يستطيع الاحاطة باغراض خالقه فيسقطه الخبيث في نفس الفخ الذي سقط فيه قبله مع آبيه...فكان حاله و لسانه ناطقا بقيام الحجة على نفسه....
    إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

    بالمناسبة...اني بادي...لا احد ...بمنأى تماما عن هذه المهلكة فليخف كل امرء على نفسه و ليكثر من الانكسار و التذلل بالاستغفار...و العاقل من يعجب لمن نجا كيف نجا...لا لمن هلك كيف هلك...و الحمد لله رب العالمين

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر المقنع مشاهدة المشاركة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maro مشاهدة المشاركة
    أولاً: السؤال عن سبب الإلحاد عامّةً... وليس عن سبب ترك الإسلام خاصّةً.
    ثانياً: ما هو الدليل (الإيجابى) الذى إحتجته ولم تجده فى الإسلام؟
    لا أدري، هذا أمر أتركه لك، أعطني أنت الدليل وسأعطيك رأيي فيه.
    إنتهى الحوار... فالرجل أجاب عن سؤال الموضوع !
    سبب الإلحاد بالنسبة للنمر المقنع هو أنه لا يدرى ولا يفقه ولا يعلم.
    وهى حقاً قاعدة علمية رصينة تلك التى إتبعها... قاعدة:
    (الجهل بالشىء = نفيه)

    فأنا لا أعرف ماهى الأدلّة التى أحتاجها كى أؤمن بالإسلام... إذن تلك الأدلّة غير موجودة.
    وأنا لا أعرف شيئاً عن علم الفلك... إذاً الفلك ليس موجوداً.
    وأنا لا أعرف شيئاً عن النمر المقنّع... إذاً فالنمر المقنّع ليس موجوداً.

    مع أطيب التحيّات للهنود الحمر
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خبر: سبب الالحاد .
    بواسطة عبد تحت امر ربى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-22-2013, 08:44 AM
  2. الالحاد
    بواسطة man777 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 03-09-2012, 08:56 PM
  3. سبب الالحاد
    بواسطة هارون في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 05-09-2011, 01:14 PM
  4. الملحد التطوري يعترف صراحة بانعدام الذكاء لديه
    بواسطة عبد الواحد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 06-16-2009, 11:13 PM
  5. وهم الالحاد
    بواسطة محمود جعفر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-06-2007, 09:57 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء