النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: يا أوباما ... لا يجتنى من الشوك العنب ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي يا أوباما ... لا يجتنى من الشوك العنب ..

    إليكم يابنى قومى رسالة ..


    تجلى الأمرُ من بعد التواري ....
    وزيح الستر وانقشع الضبابُ
    وأفصحت الفعـالُ عن النوايـا ...
    وللأفواهِ قد فغرت ذئابُ
    أحقاً يا بني قومي رضيتم ...
    وأغراكم سلامُهمُ الكِذَابُ
    إليكم يا بني قومي رسالة ...
    وفي أحضانها نُشِرَ العِتَابُ
    مشهد 1 : هاهو نابليون الإمبراطور الفرنسى المولود من رحم ثورة تنادى بالعدل والحرية والمساواة ..
    يهبط الى شاطئ الأسكندرية .. مستعمراً غازيا محارباً ..
    وما إن تطئ قدميه اليابسة .. حتى يخرج المطبعة و ويطبع المنشورات ..
    يامعشر المصريين .. ما جئنا غزاة بل جئنا فاتحين ..
    جئنا نخلصكم من جور المماليك .. وعسف الأتراك ..
    وإنا نعظم القرأن ونقيم الاحكام ونحب النبى العدنان ..
    فأنخدع من إنخدع .. وإرتاع من إرتاع ... وهرب من هرب ..
    ثم مالبث هذا الفرنسى البغيض .. أن عاث فى الأرض فساداً ..
    وقتل وحرق ونهب .. ووطئت خيوله أرض الأزهر .. ودكت مدافعه أرض القاهرة ..
    بعد وصلة التزلف ... ورداء المسكنة ... وللاسف كان هناك المصدقين والمهللين .. والمنبهرين ..
    بهذا الأعجمى .. وشعاراته البراقة ..

    مشهد 2 : هاهو روميل تخط جيوشه الظافرة خطوط النصر فوق صحارى إفريقيا ..
    وهاهى جيوش الحلفاء تتوارى وتتهاوى ..
    وهاهى بريطانيا التى تحتل مصر ترتجف رعبا من خطواته الواثقة ...
    أما القصر المصرى .. وعامة الشعب ..
    فهم فرحين مهللين .. بمدد من السماء ..
    إنه الحاج محمد هتلر .. أعجوبة الزمان والمخلص المنتظر ..
    أسلم فى السر من زمان ... وجاء ليخلصنا من الطغيان ...
    وكأننا دائما يحتلنا غيرنا ويحررنا غيرنا .. ونحن نلوك الامانى فى فم القهر ..
    عسى يأتى المنقذ الأجنبى ..
    الذى هو من الأعداء .. أيضا ..
    مشهد 3 : أوباما .. ينزل ضيفا على مبارك ... كلب امريكا الوفى ..
    ومن على منصة جامعة القاهرة .. يعدنا ويمنينا .. وما يعدهم بركة حسين اوباما إلا غرورا ....
    تصالح مع العالم الإسلامى .. نهج جديد من التعامل ..
    جوانتانمو ... سأغلقه ..
    أفغانستان .. سأحررها
    باكستان .. سأدعمها ..
    فلسطين .. ساوجدها ..
    مصر .. سأدعم ديمقراطيتها ..
    ولا عزاء للمطبلين .. لم يتحرك أوباما .. ولم يتغير شئ ..
    مازال القذافى يخاطبه بإبنى بركة ...
    ومازالت مصالح أمريكا تتأرجح بين الكلب القابع فى السلطة فى كل مكان ..
    لا تتركه إلا لإنتهاء صلاحيته .. بحثا عن كلب آخر أكثر وفاء لمصالحها .. وأرخص شئ هو عندها

    مشهد4 : أوباما يلقى خطابه الجديد عن الشرق الاوسط ..
    يغازل ميدان التحرير .. ويداعب دولة فلسطينية على حدود 67 ..
    ويغازل معانى الحرية والتسامح ..
    .................................................. ..................................................
    كفى يا أوباما .. يا أيها اللاهث وراء مصالحك ولو كانت مع الشيطان ..
    ما الذى جعلك تنطق .. ؟!
    الحرية .... أليس كذلك ..؟؟ الحرية التى أرعبتك .. والأصوات التى أقضت مضاجعك ..
    يا اوباما .. عقارب الساعة لا تدور الى الوراء ...
    ________________ إن حطين التى طالما تغنينا بها .. وطالما انشدنا لها ..
    إن حطين هذه .. داخل حدود 48 ..
    وأنا غير مستعد .. كما الملايين ... أن أصمت حينما يسألنى طفل صغير ..
    أين غدت حطين ..؟؟
    أأقول له نائت عنا ... يعلوها علم الملعون
    أأقول له نائت عنا .. يعلوها علم بخطوط زرق ونجوم ..؟
    لن نفخر بصلاح الدين ..
    لن نقبل أرض فلسطين ..
    إن نائت عنا حطين ...
    إن غابت عنا حيفا ..
    فى أرض لبنى صهيون ..

    يا أوباما ..... هذه أرضنا ... هذه عرضنا .. لا تحاول .. لن نهادن .. لن نصالح ..
    قل لنا يا أوباما :: ترى هل تشمل دولتك هذه القدس ...؟
    هل تشمل دولتك هذه حطين ؟؟
    يا أوباما .. يبدوا أنك تردد فى غباء قولة بن على (( فهمتكم .. فهمتكم ))
    للأسف يا اوباما أنت لم تفهم .. نحن نريد (( فلسطين )) فلسطين وفقط .. لا نعرف 48 ولا 67 .. ولا سايكس بيكو ..
    ونحن من يقول لك (( فهمناكم فهمناكم ))
    أنت تريد أن تكسب وقتاً .. عشر سنوات أخرى .. ليأتى سلفك يعللنا بالوصل .. وبدولة الفصل .. على حدود نتنياهو ..أو جدار شارون ..

    يا أوباما نحن فهمناكم ..
    وبيننا وبينكم السلاح .. اليوم أو إن طال غد .. فلقد كتب فى زبر الأولين .. وفى كتاب مبين .. وعلمنا من سنن رب العالمين ..
    _____ أنه بالسيف يجلوا المعتدين ___ وأن النصر للعباد المتقين ..
    فأرتقب .. فإنا قادمون ..
    التعديل الأخير تم 05-20-2011 الساعة 03:50 AM
    سلِم ... تسلَم ...
    فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العلة الكافية وتهافت الملاحدة
    بواسطة حمادة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-28-2012, 10:28 PM
  2. قطع الشوك عن علم السلوك ..
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-15-2010, 10:28 PM
  3. سؤال بسيط جداً لم يجبني عليها الملاحدة !
    بواسطة عبدالعزيز الباروني في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-24-2005, 03:09 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء