بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخى الفاضل أتينى بما فى القرآن بتولية المسلمون ناحية بيت المقدس ، أين هذه الاية إذا لم تجدها يصبح نسخ القرآن للقرآن فى هذه على الأقل لاغى !! متفقين ؟؟ وحتى لا تأتينى بنولينك قبلة ترضاها ، أقول لك أين الأمر فى كتاب الله لتوليتهم ناحية بيت المقدس ؟[وقال جل وعز (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) ولا تأويل في هذه الآيات لأن النسائي روى عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآيات فقال بن عباس فأول ما نسخ من القرآن القبلة ]
نعم نؤمن بان الله نسخ التوراة كلها وليس بعض احكامها ، فمنها ما لم يتبدل ومنها ما جاء الله بأفضل منه (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ، نرى أن هناك ايات من الله قد نسيها السابقون (الشرائع السابقة) ولم يعد يعرفها أحد بما قدره الله . وأن هناك احكام مازالت صالحة ، هنا ثلاث أمور فى هذه الآية نؤمن بهاانا اولا لا أتكلم على التوراة الآن او سابقا انا أتكلم عن حكم في كتاب التوراة هل انت تعتقد ان الله ينسخ حكما في التوراة من تحريف البشر بل إن الله نسخ حكما هو أنزله ثم حبيبي أنا في هذا السؤال أعجب من أمركم انتم كيف تقرون بالنسخ في التوراة ثم تنكرونه في القرآن ضاربين عرض الحائط بقول الله والله جل وعلا قال يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب وضربتم عرض الحائط برسوله وأصحابه ومن تبعهم وتتأولون الآيات تأولاً متهكماً لدرجة انه يُظهر عواركم وقصر باعكم في العلم أو سوء نيتكم وقصدكم والله اعلم ما في القلوب ...
1- أن الله أعاد الأحكام التى انساكم إياها فى كتبكم السابقة .
2- أن الأحكام الثابتة لا تتبدل لدينا فالكل عند الله فيها سواء ، فأبقينا عليها كما هى وهذا يتضح فى قوله تعالى (أو مثلها) ، ولا نؤمن بان الله بدل حكما بحكم أخر مساويا له فى نفس الكتاب ، حيث يكون عبثا ان ينسخ حكما بمثاله ، أو آتنى بحكم نسخ بمثله ؟؟
3- وحيث إننا أفضل الأمم وخاتمتها وأن كتابنا القرآن أخر الكتب ولكل الأمم ، فجعل الله فيه أفضل مما أوتى السابقين ليتماشى مع كل الناس حتى قيام الساعة .
فالله الذي أنزل الشرائع السابقة قادرا على هذا بكل تأكيد ، فهو على كل شيء قدير .
أصبح لدينا سؤالين
1- آية فى كتاب الله توجه الصلاة اتجاه بيت المقدس ؟؟
2- حكما نسخ بحكم مثله ؟؟
ونكمل المداخلة بالتتابع
حتى لا نرهق أنفسنا ننهى نقطة نقطة ، فهذا رجاء .
وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين
Bookmarks