أمر عظيم و غاية عظيمة عبادة المصنوع للصانع!!!! عظيمة عند من؟ وما وجه العظمه فيها؟
هذا الكون العظيم يدل على عظمة الخالق ولما كان كذلك قلنا أنه يستحيل أن يكون هذا الكون مخلوقاً عبثا لا بد أنه يكون لأمرٍ عظيم وهو عبادة الخالق وأمتثال أوامره وإجتناب نواهيه ... أما بالنسبة لكلامك عظيمة عند من فهذا دليل على خلوا قلبك من تعظيم الله ... لاشك أن الإنسان سوي الفطرة يعظم خالقه ويحبه لأنه منَّ عليه بالخلق و وهبه الحياة ... فلو أتى إنسان إليك وأعطاك مليار ريال لفرحت ولأحببت هذا الشخص ... لذلك كان تعلق المخلوق بالخالق أمر فطري وطبيعي ... والتعظيم لكماله تبارك وتعالى
على ضوء النقظة الاولى(الغاية من الخلق) و بمقياس العقل البشري سيكون ظالماً وإن كان له أن يفعل ما يشاء في خلقه , من مفهومك انت الله خلق البشر مكلف , و التكليف يلزمه التمييز بين الحق و الباطل والظلم والعدل ....الخ , فمثلاً الله لم يبلغ البشر بمراده من الخلق ثم وضعنا في النار ... هذا بمقياس البشر ظلم وإن كان الله مالك الخلق يفعل به ما يشاء ...., ضع الحيوان في النار مثلاً ... هل تتوقع ان يشعر الحيوان بالظلم من فعلك هذا؟؟؟؟ لا سيشعر بالالم فقط, هل ترى نفسك كذلك؟
ومن قال أن الله سيضع الناس في النار ؟! لن يفعل ذلك تبارك وتعالى بل يستحيل هذا لأن ذلك يخالف حكمة الله فهل من الحكمة أن يجعل سبيل الذين أجرموا مثل سبيل المصلحين !! هذا ليس من الحكمة إطلاقاً ... ومع ذلك أقول لك وأعيد وأكرر أن الله لو عذب الناس جميعاً ما كان ظالماً لهم لأن الله هو الذي أوجدهم وهو الذي مكن المصلح لأصلاحه وهو الذي وفقه لهذا ولولا الله لما تمكن من ذلك كله لذلك كان الفضل كله لله
غلط هذا ليس فضل من الله, فإن فعلها انعدمت غايته(العبادة) لان البشر ستموت
هذا من لاوزم ابقاء البشر على قيد الحياة , فالله خلق البشر (من مفهومك) وخلق احتياجهم للوازم الحياة كالطعام و الشراب و التنفس .. الخ
سبحان الله العلي العظيم لا إله إلا الله عجباً لعقول بعض البشر
فضلاً منه ورحمة وإن جحدت ذلك ... كان فضلاً منهوا لأنه ليس للعبيد عند الله من شيء بل هو الذي منَّ عليهم ... فلو أمسك رزقه ما كان للأنسان أن يقول يارب لما أمسكت رزقك وليس له الحق أن يقول ظلمتني لأن هذا من قمة التبجح ... أنت خلق من خلقه والمطر خلق من خلقه إن أنزل المطر وأسقاك وأطعمك وكساك كان ذلك فضلاً منهو لأنه ليس لك عند الله من شيء ...
الله!!!!!!!!!!
تقول أن الله كتب على نفسه أن لا يعذب احدأً دون ان يقيم عليه الحجه ثم تنعت هذا الفعل بالعدل!!!! و سابقاً قلت أن الله إن لم يفعلها فهذا ليس ظلماً!!!
نعم ليس ظلماً وذاك عدلاً وليس هناك تناقض إطلاقاً ... لأن الله عز وجل كتب على نفسه أن يعدل وهذا فضلاً منه ... أي إن لم يعدل ما كانَ ظالماً لأن الأصل ليس للعبيد عند الله من شيء ...
سؤال بسيط:
غاية الله من الخلق عبادة المخلوق له, لكن الله لم يخبر البشر بذلك ثم عذبهم, كيف تصف هذا الفعل؟ عدل؟ دعنا من أن الله هو الخالق يفعل ما يريد بخلقه, اريد منك ان تصف الفعل فقط , لا تقل لي هو حر , قل لي هل هو عدل أم ظلم
لن يفعل الله ذلك لأن هذا مناقض لحكمة الله ... ليس من حكمة الله عز وجل أن يريد من العباد أمر ولا يخبرهم ويعذبهم إن لم يفعلوه ... ولا يدخل هذا لا في ظلم ولا في عدل هذا تناقض في حكمة الله عز وجل ... لكن لو تسألني وتقول لي لو خلق الله عز وجل العبيد وأمرهم كلهم أن يعبدوه فلما عبدوه ا جميعاً أدخلهم النار هل هذا ظلم أم عدل ؟!
الجواب هو : إن لم يخبرنا بأنه سيدخلهم الجنة ولم يعهد لهم بذلك ... كان فعله هذا عدلاً وليس ظلماً
ولكن عقلك لم يستوعب ذلك ... وذلك والله أعلم لأنك جعلت لنفسك حق عند الله وهذا غير صحيح ليس لك حق عنده بل الله عز وجل من فضله جعل للخلق حق وإلا على التحقيق ليس لهم شيء في الأصل ...
ومن يك ذا فم مريض ** يجد مرا به الماء الزلالا
ااااخ يا راسي طب و الغاية من الخلق؟ اين الفضل يا رجل!!!!!
الفضل يكون حينما يخلقك الله ويأمرك وينهاك ويعطيك الجنة تكرماً منه ... لو خلقك لعبادتة فقط ولم يعهد لك بجنة ما كان ظالماً ولكن من فضله وتكرمه قال لكم الجنة إن أطعتموني
Bookmarks