تنبيه مهم (6):
عناوين الموضوعات والتعبير عن المضمون.
نرجو من جميع الأعضاء العناية باختيار عناوين الموضوعات وتوصيفها توصيفا دقيقا؛ بحيث تعبر عن مضمونها بيانا واضحا بقدر الإمكان..
فإنه في ظل هذا التدفق المستمر للموضوعات المطروحة في المنتدى والتضخم الطبيعي المتزايد يوما بعد يوم.. تتراكم الموضوعات بعضها فوق بعض.. وتنتقل رويدا رويدا إلى الصفحات الخلفية.. ويطوى بعضها في عالم النسيان.. لذا فإن الحاجة الماسة تظهر هنا إلى أمرين:
1- التوصيف الدقيق للموضوعات من خلال العنوان ببعده عن الإجمال أو الإبهام والغموض.
2- فهرسة الموضوعات المهمة.
أما الفهرسة فهو عمل الإدارة والمتطوعين لها..
أما اختيار العناوين وتوصيفها فهو عملك أنت!
وهو موضوع هذا التنبيه..
فالعنوان الذي تختاره هو توصيف وتصنيف لموضوعك.. وتعبير عن شخصيتك وفهمك ووعيك.. فلا يكفي أن تختار عنوانا مجملا أو مبهما.. بهذا الشكل:
هاااام.. - عاجل إلى جميع الأعضاء - أنقذوني - أرجو الرد - سؤال عاجل - شبهة ومطلوب الرد!.. [مع ملاحظة: أن طرح الشبهات يكون في القسم الخاص] - للملحدين فقط! - عندي سؤال -موضوع مهم - مقطع مؤثر - الإسلام والإلحاد - ما رأيكم في هذا - ما تعليقكم على هذا؟.. إلخ...
فهذا النوع من العناوين وما على شاكلتها مرفوضٌ تماما.. وهو اختيار سيء جدا وسلبي أيضا.. لافتقادها لعنصر التوصيف الدقيق والتعبير عن المضمون.. مما يضعف من قيمتها ويشق على المشرفين تصنيفها ويعذر على المهتمين متابعتها.
* وفوائد اختيار العنوان الواضح الموصّف توصيفا جيدا هي:
1- التيسير على المشرفين في مراقبة المنتدى ومتابعة المواضيع الجديدة بشكل أفضل وأسرع.
2- التيسير على القائمين على عملية الفهرسة.
3- التوصيف الدقيق هو احترام منك لعقلية ووقت القارئ العابر والباحث المتعجل عن موضوع معين.
4- التوصيف الدقيق يساعد الباحثين عبر محركات البحث من داخل المنتدى أو خارجه على الوصول إلى موضوعك والاستفادة منه أو إفادتك فيه.
* وعيوب عدم اختيار العنوان الواضح والتوصيف الدقيق لموضوعك هي:
1- إضعاف قيمة الموضوع وتعريضه للإهمال أو النسيان.
2- التوصيف غير الدقيق قد يجعلك تخسر عدد كبير من الأعضاء المهتمين بهذا الموضوع لأنهم مروا على عنوانك المبهم أو المجمل فلم يدخلوه لأنهم لم يدركوا مضمونه.
3- قد تظن أن عنوانك غير الواضح أكثر جذبا وتشويقا.. فلو فرضنا صحة ذلك.. فإن الجانب السلبي له هو غرق الموضوع بمرور الوقت وصعوبة فهرسته وصعوبة الوصول إليه من الباحثين وربما يتعدى ذلك أحيانا لفقد عنصر احترام القارئ لموضوعاتك واهتمامه بها على المدى البعيد.
4- كم من موضوع يشدّ القارئ من عنوانه فإذا فرغ من قراءته اتضح له أنه قد غُبن به، وكم من موضوع رائع لم يُقرأ لأن كاتبه لم يوفق في اختيار عنوانه.
إن العالم كله الآن يتجه نحو التوصيف والتصنيف الدقيق لكل شيء، وإلى خلع رداء السطحية والبعد عن التعميم وإلى الغوص في الجزئيات.. وعالم الشبكة أصبح أشد في ذلك وأعمق.. فلم يعد صالحا الآن استخدام العناوين العامة أو المجملة أو المبهمة التي قد تحتمل تحتها ألف فكرة وفكرة.. والتي لا تساهم في تضييق نطاق البحث ولا اختصار الطريق.
* تابع باقي التنبيهات على رابط:
قوانيـن منتـدى التوحيـد.
.
Bookmarks