{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
وشهد شاهد من اهلها
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء
نعم، أنا شخصيا أشجع الباحثين في علم المقارنة إلى الجلوس مع مثل هؤلاء الأحبار، ممن يناهضون قيام دولة الشر الصهيونية، للتعلم منهم.
وقد كان لي قبل سنوات عديدة علاقة مع حبر غزير العلم كان يُدرس في أحد المعاهد العليا لمقارنة الأديان، وقد كان استاذي في وحدة الأديان التوحيدية مادة اليهودية، ووحدة الأديان السحرية الماسونية، وقد كان يحدثنا بهمة وانشراح صدر عن الإسلام وأنه أقوى دين ليحارب الشر وأبنائه - كناية على الدجال وأتباعه- وغيره، وقد كان يأتي بكلام يوافق عقائدنا..
حتى أني في مرة سألته ولم لا تسلم ؟؟ فقال لي يا بني إننا شعب أثار غضب الرب فعاقبنا ، ونحن نتحمل عقابه !!! فمنا من فاز، ومنا من رضي ومنا من عاند، وأغلبنا معاند.. ألسنا القوم المغضوب عليهم ؟؟
فأنكرت عليه ذلك وحببته في التوبة والإسلام ، فابتسم لي قائلا: إن غضب الرب ههنا - وأشار إلى قلبه- .
ومعنى ذلك أن هواه يمنعه من الإسلام.
وصراحة قد قصر المسلمون أيما تقصير في مجال دعوة اليهود إلى الإسلام بخلاف السلف، ولربما مرد ذلك إلى الحرب بين الصهيونية والإسلام، فوضعنا عن جهل كل اليهود في خانة المحاربين.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله. [ الجاحظ ]
لا وجود لوحدة تسمى الأديان الماسونية، بل توجد وحدة اسمها الأديان السحرية، والماسونية مادة من موادها، وذلك عبر تقسيم لعلماء المقارنة المتخصصين في وضع المناهج العلمية للطلبة، وهناك من يدرجها كمذهب فكري، وهناك من يدرجها كتيار يهودي إلى غير ذلك حسب اجتهاد كل متخصص.هلا تكرمت أخي و حدثنا عن وحدة الأديان الماسونية
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله. [ الجاحظ ]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks