النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التعليم والثقافة والوعي عند المرأة عامل استقرار عاطفي عند الزوج

  1. #1

    افتراضي التعليم والثقافة والوعي عند المرأة عامل استقرار عاطفي عند الزوج

    فهم طبيعة الرجل
    ويرى «د.محمد فتحي» أستاذ علم الإجتماع المشارك في جامعة نجران، أنه ما من شك في أن التعليم يرقى بالسلوك ويلطف الأخلاق ويوسع مدارك المرأة، وكما يقولون إنها نصف المجتمع، وهي التي تلد النصف الآخر، فالمرأة هي المجتمع بأسره، أو بعبارة أدق هي التي تصيغ المجتمع، وبصفة عامة المرأة المتعلمة لديها القدرة على فهم طبيعة الرجل أكثر من غيرها، كما أنها قادرة على فهم طبيعة الحياة ومتغيراتها، واعية في تصرفاتها، حكيمة في قرارها غير متسرعة، قادرة على إقامة وإدارة حوار بناء مع الرجل، حوار يتسم بالموضوعية، بل وتستطيع أن تعبر عن وجهة نظرها بحجة قوية وحسن بيان، مضيفاً أن لديها قدرا معقولا من قبول الآخر واحتوائه، فالرجل كما يقولون كالطفل تستطيع المرأة الذكية أن تروضه، بل قادرة على أن تغيرعاداته السيئة -أحياناً- وتهذب من سلوكه الجانح.
    يسهل عملية التواصل

    وأضاف: يمكن القول إن أسعد ما في الحياة هو ما تأتي به حياة زوجية سعيدة، كما أن الحياة الزوجية التعيسة قد تكون سر شقاء الإنسان طوال حياته، وبالتالي يكون التوافق الزواجي هو أفضل ما يشعر به الزوج اذا كانت الزوجة تدافع عن هذا وتحافظ على استمراره، ولا يتحقق إلا بوجود التفاهم بين الزوجين، بل لا يوجد التفاهم إلا بوجود مستوى تعليمي يفعّل ذلك التفاهم، ذاكراً أنه قد يقول البعض: إن التفاهم قد يوجد بدون تعليم، وهذا صحيح ولكن أقول بأن التفاهم يكون فعالاً وقوياً بوجود التعليم، فعندما يتوفر للزوجة مستوى تعليم مناسب، فإن هذا يسهل عملية التواصل بينها وبين زوجها، وهو أحد العوامل المؤثرة، مشيراً إلى أن التفاعل ولغة التفاهم تنقل أفكار كل منهما ومشاعره ورغباته واتجاهاته إلى الآخر سواء كانت صريحة أو ضمنية، بل وتحدد شكل التفاعل وتوجهه وجهة ايجابية إذا كانت جيدة وسلبية أو إذا كانت مشوشة.
    فوائد نفسية واجتماعية

    أما «د.منصور العسكر» أستاذ مشارك في علم الاجتماع في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية والمهتم بقضايا الأسرة والزواج فيقول: للزواج فوائد عديدة نفسية واجتماعية وصحية ودينية، ومن ذلك ما يتعلق بالسعادة الزوجية وخصوصاً عندما تكون الزوجة واعية ومتعلمة، وكلما زاد تعليم الزوجة كلما ساهم ذلك في زيادة التفاهم بين الزوجين في كثير من شؤون حياتهم، وخصوصاً فيما يتعلق بالنواحي الصحية والمعشية، فقد أثبتت الإحصاءات مثلاً أن نسبة الوفيات بين العزاب أكبر منها بين المتزوجين أياً كانت مرحلة العمر التي هم فيها، بمعنى أن الموت يعصف بالعزاب أكثر مما يعصف بالمتزوجين، موضحاً أنه تبين مثلاً من الإحصاء في إحدى الدول الأوروبية، أن كل ألف مواطن
    أعزب ممن عمرهم 25 عاماً، يموت منهم خمسة، في حين أن العدد نفسه من المتزوجين الذين هم من ذات العمر لا يموت منهم سوى ثلاثة، بل إنه في الفئة ذات الخمسة وثلاثين عاماً من العمر، تكون النسبة بين المتزوجين 4.5، بينما تصل بين العزاب إلى 8 أي إلى الضعف تقريباً، ذاكراً أنه أتضح أن عدداً معيناً من العزاب ذوي الخمسة والعشرون عاماً، يعصف الموت بنصفه في سن الستة والستين، في حين أن نفس العدد من المتزوجين من نفس السن، ينقص بفعل الموت إلى النصف في سن الثانية والسبعين، وفي سن الخامسة والستين تكون نسبة الوفاة بين العزاب 46، وتكون من بين المتزوجين 31 وهكذا.
    والأعمار بيد الله سبحانه وتظل هذي اسباب 00

  2. #2

    افتراضي

    موضوع جميل
    العلم والأدب ترقى باالأنسان

  3. #3

    افتراضي

    للرفع
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    فقد أثبتت الإحصاءات مثلاً أن نسبة الوفيات بين العزاب أكبر منها بين المتزوجين أياً كانت مرحلة العمر التي هم فيها، بمعنى أن الموت يعصف بالعزاب أكثر مما يعصف بالمتزوجين، موضحاً أنه تبين مثلاً من الإحصاء في إحدى الدول الأوروبية، أن كل ألف مواطن
    أعزب ممن عمرهم 25 عاماً، يموت منهم خمسة، في حين أن العدد نفسه من المتزوجين الذين هم من ذات العمر لا يموت منهم سوى ثلاثة، بل إنه في الفئة ذات الخمسة وثلاثين عاماً من العمر، تكون النسبة بين المتزوجين 4.5، بينما تصل بين العزاب إلى 8 أي إلى الضعف تقريباً، ذاكراً أنه أتضح أن عدداً معيناً من العزاب ذوي الخمسة والعشرون عاماً، يعصف الموت بنصفه في سن الستة والستين، في حين أن نفس العدد من المتزوجين من نفس السن، ينقص بفعل الموت إلى النصف في سن الثانية والسبعين، وفي سن الخامسة والستين تكون نسبة الوفاة بين العزاب 46، وتكون من بين المتزوجين 31 وهكذا.
    أنا أرى هذه الفقرة أقرب إلى الهرطقة منها إلى علم الاجتماع !! والله أعلم

  5. #5

    افتراضي

    ربما لو أضفنا في الإحصاء المدمنين على المخدرات والفاحشة والمرضى النفسيين والسكارى والمنتحرين.. سنكون قد احترمنا الموت على هذه الرسالة الخفية التي يبغي إبلاغنا بها من خلال هذا الإختيار العيني لمسافريه
    أليس كذلك؟ بل هو كذلك..
    على قول الشيخ العلوي جزاه الله خيرا
    التعديل الأخير تم 04-14-2013 الساعة 06:52 PM

    "لا رحم الله امرِئً مسلما رأى شططي عن الحق فما زجرني"

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حكم المخالف بعد استقرار الشريعة
    بواسطة horisonsen في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-27-2012, 03:29 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2009, 02:44 PM
  3. عشر وصايا للفتاة التي تعاني فراغ عاطفي
    بواسطة صهيب في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-30-2008, 12:05 AM
  4. العلم والثقافة
    بواسطة ابو محمد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-18-2007, 02:47 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء