خ . ذ. تخنين (بالانجليزى) . ف
يبدو لي ان الانسان يبتعد كثيرا عن
الإلحاد كلما اوغل في استشفاف نتائج العلوم ومعطياتها الفكريه , والقضيه ليست في كم المعرفه المتحصله في هذا العلم او ذاك بقدر ما هو الامر متعلقا بالمنهجيه ذاتها
وفي جميع الاحوال فان
الإلحاد - هو برايي - قضيه سيكولوجيه
وتخلف عقلى وجنون بقر ليس الا !
لان
اللامنهج الإلحادى يظل دائما يعتمد على
التخلف العقلى والاستنباط غير المدعم باي تجريبيه كما هو الحال في العلو م الطبيعيه والإنسانيه الاحصائيه
التخلف العقلى عموما والإلحاد خصوصا هو
لا فكر يطحن في الهواء !فمقدماته واستنباطاته سوف تظل تتارجح بين حدود التناقض ومعتمده على الاحتمال والقياس الجزئي في قضايا كليه يكون الجزئي خاضعا لقوانينها وارتباطاتها التفاعليه لا العكس(
هذا طبعا استنادا لنظرية جاذبية الخواء التخنينية المتحدة )
بهذا الشكل فان السفسطة
اللفظية التي يعتمد عليها
التخلف العقلى الإلحادى تظل في دائرة الممكن السيكولوجي الذاتي ولا يمكن ان ترقى الى مرتبة الاستقراء التجريبي ( راجع : الحقيقة المتجردة تريد أن تتموضع ص 10000)
وهي دائما تلجا الى
إنكار الغيب
بدون حجة, مع العلم بان مقولة
جاذبية الخواء او حتى
تموضع اللامعقول الانتروبى ليست الا
تخنينيات عقليه استهلكتها البشريه اثناء فترة التحول من الاقطاع الى الراسماليه وخاصة بعد الثوره العلميه في جميع مجالات الحياه ( لمزيد من الاطلاع راجع كتاب تخنينوا أنتروبيا بالانجليزى p.1366.31 طبعة واق الواق بالانجليزى )
ان اكثر الامور تناقضا في منهج التخلف العقلى ذاته هو اسباغ الصفات الذاتيه على المعطيات الكليه للوجود - ومن ضمنها
فكرة الإله الغافل الساهى عند اللادينيين الذى لا يفرق بين المحسن والمسىء ولا بين القاتل والمقتلول ونفى ونفى وجوده بالكلية لدى الملاحدة استنادا لنظرية "جزرة وقطمها حمار"
هذا التفكير هو رد فعل النوع (
القردى المعترف *)على العبط , كما هو الحال في رد فعل الحياه بشكل عام حتى الجماد على التاثر بالاخر من خلال علاقة الارتباط التفاعليه مع الغير
تحياتي لك ودمت بخير
Bookmarks