وختامها مسك أخي سيف الكلمة
بارك الله فيكم على هذه الردود والاجابات التوضيحية والتفسيرية
كتب الله لكم الأجر مضاعفا على هذا التوضيح والتعليم وأكثر الله من امثالكم
فيا لعظمة هذا الدين ..
و ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ، قيماً ) [الكهف]
فــالحمد لله على نعمة القرآن .. أحسن حديث وخير جليس ، المبرأ من كل عيب وتـلويث , والذي جعل له حلاوة ، وعليه طلاوة ، وجعله للعالمين هدى ونورا ودستورا
والحمد لله القائل :
( وهذا كتاب أنزلناه مبارك ) [الأنعام 92] .
(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)الاسراء آية 9
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا) الاسراء آية 82
(( كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا )) الفرقان 32
فالحمد لله الذي لا يبلغ أحد كفاء نعمته، ولا معادلة فضله وإحسانه، والصلاة والسلام على رسول الله النبي الأمي محمد بن عبد الله ، أرسله الله بالقرآن ليكون للعالمين بشيرا ونذيرا ، فأدى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده ، وقد قام الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بهذه المهمة الإسلامية العظيمة ، مقتدين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ثم التابعون لـهم بإحسان ، فنشروا القرآن وعلموه ، واتخذوا كتاب الله منهجا ودستورا ، فيسر الله لـهم ذلك ، ووفقهم للقيام به على أكمل وجه .
" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر " .
Bookmarks