كيف تصنع كافر

[أبو المسيطر]

نعم فالكفر صناعة عندكم كمثال

فرعون حينما قال للناس بأنه يرى لهم وأقنعهم بأنه يخاف على مصالحهم وانه الخائف على ذهاب دينهم فصدقوه وذهبو في ستين داهية

وغيرها من صناعات الكفر كالسينما وافلام الالحاد وغيرها
ولكن اليوم جئتكم بصناعة او مصنع للكفر يعيش بيننا وحوالينا وهو الأب

فالأب هو المصنع الذي يُصنع الرجال
فالطفل يأتي للدنيا بالفطرة ولكن والداه يشكلانه فكريا وكأن الطفل عجينة وانت تصنع بها ما تشاء

فالعلماني يريد أن يكون الشخصية العلمانية في ابنه
والملحد يريد ان يكون الشخصية الالحادية في ابنه
والشيعي الرافضي كذلك وغيره من فرق الغي والضلال

فالأب هو ساس البلاء لو شئت
تخيلوا أن رجل يسكر ويشرب المحرمات ويصرخ بالمايكرفون الذي يمسكه بيده اليسار بأن الخمر حرام بينما بيده اليمين زجاجة خمر
فهل تصدقون كلامه وتؤمنون به؟
لا أظن



الأن ندخل معكم للقصة





الأسماء وهمية



ممدوح ابن مدحة شاب ولد في بيت على قد المقام تستطيع ان تسميه قفص دجاج لأنه ضيق وقديم ولكن نصيب ورزق من الله ولد ممدوح ليرى باب المسجد مقابل باب بيتهم لا يفصل بينهم الا متر ونصف فقط.

ممدوح ولد ليرى ابوه بصورة الرجل الذي يكدح في العمل ولكي يراه الأب الشديد الصارم الحازم
ولد ليسمع والده حينما يغضب يقول له ولأخوته ان لم تفعلوا هذا الشيء لن اترككم لو ان الله (( عز وجل )) نزل لي هنا لن اترككم . ( استغفر الله العظيم )

ولد ليسمع ابوه يأمره بالصلاة بينما هو لم يشاهد اباه ولا مرة في المسجد المقابل للباب ولا حتى صلاة الجمعة
لم يلعب يوماً مع والده ولم يكن والده يمزح معه

ممدوح كبر ومازال الوالد هو الوالد ولكن ممدوح بناء على الفطرة كان يحب والداه ولكم يكن يكرههم بل كان يحبهم ويحترمهم لأٌقصى درجة

والوالد بحكم أن أولاده كبروا لم يكن يناقشهم بالعقل بل بالكف حينما يخطئون ولو أن الخطأ تافه الا ان الصفعة كانت تنزل أكثر الوقت على الأذن وتجعلك تسمع صفير في طبلة الأذن.

مدحة لم يناقش ابناءه ابدأ في أمر كان جاهل سريع الغضب بسبب أو بلا سبب لا يحب من أحد أن يراجعه في أمر ولو كان تافه
كبر ممدوح
صار يعمل تحول ممدوح في نظر مدحة وام ممدوح مجرد بطاقة صراف ألي انهم لا يرونه كإنسان بل كبطاقة بنك لم يكن يقصر عليهم أبدا
تزوج ممدوح وأنجب الأولاد زادت عليه مصاريفه فهو ينفق على الاولاد وعلى والديه وعلى السيارة ويسدد الضرائب المطلوبه ويدفع أقساط البنك والسلفيات
ووالداه لا يهتمان بذلك ولا يهمهم أمره غرق أم لم يغرق .
لو أنه في يوم احتاج منهم مساعده لكفروا ودعوا عليه بالنار والثبور ويدعي مدحة على حفيده لأجل ابسط الأمور.

ممدوح يجلس مفكرا محاولاً تجميع أفكاره يحاول أن يتذكر لحظة جميله سعيده مع والداه

لم يجد
والله انه يحاول
ولكن لم يجد

أبداً لم يجد

كيف نلومه ؟؟؟؟؟؟؟
وهل يلام؟

لا أظن أن ممدوح يستحق اللوم فكل انسان له طاقة فالإنسان مجموعة احاسيس ومشاعر فكم يا ترى يستحمل
أوامر الأهل والوالدين أوامر الدين والشريعة أوامر الحكومة وقوانينها أوامر مسئول العمل أوامر الزوجة أوامر الأولاد
إلى متى لا يدري

[سمير وهبه]

طبعاً لا أدري إن كانت القصة حقيقية أم من نسج الخيال
ولكن كل القصة تناقضات
فقد ذكرت
فالعلماني يريد أن يكون الشخصية العلمانية في ابنه
والملحد يريد ان يكون الشخصية الالحادية في ابنه
والشيعي الرافضي كذلك وغيره من فرق الغي والضلال

ولكن الأب المذكور في القصة كان يحب الإيمان لأبناءه وإن كان هو مقصراً
ولد ليسمع ابوه يأمره بالصلاة بينما هو لم يشاهد اباه ولا مرة في المسجد المقابل للباب ولا حتى صلاة الجمعة
أذا كان الأب جاهلاً فكيف سيناقش أبناءه
مدحة لم يناقش ابناءه ابدأ في أمر كان جاهل سريع الغضب بسبب أو بلا سبب لا يحب من أحد أن يراجعه في أمر ولو كان تافه

عموماً أكتفي إلى هنا وأترك أهل العلم ليفتوك في أمرك

[أبو المسيطر]

طبعاً لا أدري إن كانت القصة حقيقية أم من نسج الخيال
ولكن كل القصة تناقضات
فقد ذكرت
فالعلماني يريد أن يكون الشخصية العلمانية في ابنه
والملحد يريد ان يكون الشخصية الالحادية في ابنه
والشيعي الرافضي كذلك وغيره من فرق الغي والضلال

ولكن الأب المذكور في القصة كان يحب الإيمان لأبناءه وإن كان هو مقصراً
ولد ليسمع ابوه يأمره بالصلاة بينما هو لم يشاهد اباه ولا مرة في المسجد المقابل للباب ولا حتى صلاة الجمعة
أذا كان الأب جاهلاً فكيف سيناقش أبناءه
مدحة لم يناقش ابناءه ابدأ في أمر كان جاهل سريع الغضب بسبب أو بلا سبب لا يحب من أحد أن يراجعه في أمر ولو كان تافه

عموماً أكتفي إلى هنا وأترك أهل العلم ليفتوك في أمرك

أخ سمير لم يكن يناقشهم بل يقول الأوامر وينفذ عكسها اين النقاش هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كان يرمي الأمر ولا يريد من أحد أن يستفسر لماذا أو أن هناك خلل في الأمر أو يراجعه في الأمر يظن وكأن اوامره اوامر اله
فأين النقاش؟؟؟؟؟؟؟

النقاش أن تعرض فكرة ونتباحث حولها لنصل للصواب
قد يكون رأيك صواب وراي خطأ وقد يكون رأيك خطأ ورأيي الصواب