صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 38 من 38

الموضوع: استفسار عن الحجر الأسود والطواف بالكعبة في الاسلام

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الله اكبر

  2. #32

    افتراضي

    الحجر الاسود ليس الا صخره سقطت من الفضاء واعتبرها البدو فى الصحراء انها سقطت من الجنه !

  3. #33

    افتراضي

    اذا اتى اى عالم ! ولو كان حتى مسلم سعودى من المملكه
    وحلل الحجر الأسود
    لاكتشف انه سقط من مجرتنا ( درب التبانه )
    لا وبل داخل مجموعتنا الشمسيه ايضا

  4. افتراضي

    أنا أيضاً عندي إستفسار ما فائدة تغيير القبلة من بيت المقدس للكعبة لو مثلاً جمع الله عز وجل بين اليهود والمسلمين ولم يغير القبلة أم ان الله عز وجل يريد للبشر أن يختلفوا؟
    كما هو معلوم فالنبي إبراهيم وضع قواعد البيت ولكن لم نسمع أن عيسى وموسى كانوا يعرفون بمكة ولا سمعنا انهم قبلوا الحجر الأسود؟
    والصابئة هم ديانة توحيد أقدم من الإسلام قبلتهم النجم الشمالي لماذا لم تكن قبلتهم مكة؟
    مع كل الإحترام
    لا مكان للجهلاء والمسفسطين المتهربين في منتدى التوحيد

  5. #35

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
    أنا أيضاً عندي إستفسار ما فائدة تغيير القبلة من بيت المقدس للكعبة لو مثلاً جمع الله عز وجل بين اليهود والمسلمين ولم يغير القبلة أم ان الله عز وجل يريد للبشر أن يختلفوا؟
    كما هو معلوم فالنبي إبراهيم وضع قواعد البيت ولكن لم نسمع أن عيسى وموسى كانوا يعرفون بمكة ولا سمعنا انهم قبلوا الحجر الأسود؟
    والصابئة هم ديانة توحيد أقدم من الإسلام قبلتهم النجم الشمالي لماذا لم تكن قبلتهم مكة؟
    مع كل الإحترام
    كلامك صحيح !

    بل وذد على ماتقول :

    مالحكمه فى ان تكون قبله المسلمين الاولى هى بيت المقدس ! ثم يتم تغييرها الى الكعبه فى مكه !

    الم يكن الله العلى العليم ! يعلم انه سيتم تغييرها ؟
    الم يكن الله العلى العليم ! يعلم انه ستحدث بعض المشاكل ؟

    تساؤلات منطقيه جدا

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبدو أيها الزملاء أن معرفتكم بالدين الإسلامي فضلا عن الكتب الأخرى زاهدة جدا.
    يقول تعالى في كتابه العزيز(قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ). البقرة :144

    أهل الكتاب يعرفون ذلك؟ كيف؟

    ورد في إنجيل يوحنا لإصحاح 4 الفقرة 19 ، 20 ، 21 حوار بين عيسى و امرأة سامرية، و بسببها اهتدى قسيس إلى الإسلام، أورد لكم كلام القس في كتابه محمد في التوراة و الإنجيل و القرآن : في ص 105 :
    "يا أهل الكتاب كفاكم دورانا حول هذا الجبل و اتجهوا إلى الصراط المستقيم، أما جاءت تلك المرأة السامرية و أخذت تحاور المسيح بن مريم حتى قالت له : آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، و أنتم تقولون إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه. قال لها يسوع : صدقيني أنه تأتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في أورشليم تسجدون لله"
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  7. #37

  8. #38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفوهرر مشاهدة المشاركة
    الحجر الاسود ليس الا صخره سقطت من الفضاء واعتبرها البدو فى الصحراء انها سقطت من الجنه !
    إذا ً: اشتركت أنت والعرب في أن ذلك الحجر ليس من الأرض .. وأن تكوينه (((سماوي))) ...
    وأما سائر تبريراتك من بعد ذلك : فلا حاجة لنا بها .. فعندنا منها الكثير ...
    وما رائيل منكم ببعيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفوهرر مشاهدة المشاركة
    اذا اتى اى عالم ! ولو كان حتى مسلم سعودى من المملكه
    وحلل الحجر الأسود
    لاكتشف انه سقط من مجرتنا ( درب التبانه )
    لا وبل داخل مجموعتنا الشمسيه ايضا
    يا رااااجل ..
    طب من السما وقولنا ماشي .. ليه يعني التحديد ده ؟!!!..
    عايز تقول إيه يعني ؟!!..
    ولا أقولك ...
    وطالما إنت بتتكلم بثقة كده ما شاء الله - شكلك كده واسطة - :
    فيا ريت تقولنا تركيب الحجر الأسود بالمراجع إذا سمحت ...
    خلينا نشوف معاك اللي ما حدش شافه
    في الانتظار ..........
    وخذ هذا الحديث يمكن يفيدك بشيء من أوصافه - وهو أحد الأحاديث القليلة الصحيحة فيه من وسط أحاديث أخرى كثيرة ضعيفة ومنكرة -
    يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
    " نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج فسودته خطايا بني آدم " ..
    رواه أحمد والترمذي وغيرهما وصححه الألباني ...
    فالحجر الأسود بالفعل : كان كله أبيضا أخذ الله ضوءه .. ولو تركه لأضاء الأرض ...
    وقد رآه محمد بن نافع الخزاعي يوم اقتلعه القرامطة في القرن الرابع الهجري طوله قدر ذراع .. ورأى السواد في رأسه فقط .. وأما سائره (الذي بداخل بناء الكعبة) فأبيض ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
    أنا أيضاً عندي إستفسار ما فائدة تغيير القبلة من بيت المقدس للكعبة لو مثلاً جمع الله عز وجل بين اليهود والمسلمين ولم يغير القبلة أم ان الله عز وجل يريد للبشر أن يختلفوا؟
    كما هو معلوم فالنبي إبراهيم وضع قواعد البيت ولكن لم نسمع أن عيسى وموسى كانوا يعرفون بمكة ولا سمعنا انهم قبلوا الحجر الأسود؟
    والصابئة هم ديانة توحيد أقدم من الإسلام قبلتهم النجم الشمالي لماذا لم تكن قبلتهم مكة؟
    مع كل الإحترام
    أما إرادة الله تعالى في أن يختلف البشر : فهو بالفعل أراد لـ (اختلاف) البشر أن يظهر ... يقول عز وجل في سورة هود :
    " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين .. إلا مَن رحم ربك ولذلك خلقهم " ...

    وأما قولك أن إبراهيم عليه السلام هو واضع قواعد البيت : فليس صحيح .. فالبيت أقدم من ذلك .. وإنما أراه الله تعالى فقط مكان القواعد بعد أن انطمست ليبنيها من جديد لتبقى ..
    " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا : إنك أنت السميع العليم " .. سورة البقرة ..
    ومن هنا يا زميليّ : نرجو القراءة عن الإسلام جيدا قبل الانتقاد فيه ...

    وأما خطأك الثاني زميلي الربوبي : فهو في نفيك من أن يكون موسى أو عيسى عليهما السلام عرفا البيت والكعبة !!!..
    ولا أعرف الصراحة : هل إلى هذا الحد هي (ثقافتيكما) ؟!!!!..
    حتى أنكما - وأنتما تائهان عن الدين والإسلام) : لم تسمعا من قبل عن البشارات المتتاليات عن النبي محمد وبلده والكعبة ؟!!!..
    والكلام بالطبع للزمييلين معا : الربوبي .. والفوهرر كذلك لموافقته إياه قائلا :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفوهرر مشاهدة المشاركة
    كلامك صحيح !

    بل وذد على ماتقول :

    مالحكمه فى ان تكون قبله المسلمين الاولى هى بيت المقدس ! ثم يتم تغييرها الى الكعبه فى مكه !

    الم يكن الله العلى العليم ! يعلم انه سيتم تغييرها ؟
    الم يكن الله العلى العليم ! يعلم انه ستحدث بعض المشاكل ؟

    تساؤلات منطقيه جدا
    أقول : بل الله تعالى جعل من عمر عودة القبلة إلى مكة منذ إبراهيم عليه السلام : إلى ظهور محمد ورسالته في المدينة عليه السلام !
    فتاريخ انتقال القبلة من مكة إلى القدس - وانتقال النبوات معها هناك في بني إسرائيل - :
    هو تاريخ انتقال النبوة والرسالة أخيرا ًإلى الرسالة الخاتمة على محمد الخاتم صلى الله عليه وسلم !!!..
    ومن هنا جاء التوافق الذي قدره الله تعالى أن يكون انتقالا ًمعنويا وماديا في وقت واحد كأدل ما يكون ...

    حيث لما كان النبي على قبلة اليهود والنصارى إلى بيت المقدس وإلى ما بعد الهجرة بقليل :
    كان المسلمون يوادون موافقة أهل الكتاب في كل ما يقدرون عليه ولم ينهاهم الله عنه ..
    أما وقد ظهر من أهل الكتاب العناد والكفر والجحود بما علموا - وهم الذين كانوا يستفتحون على الكفار من قبل بمجيء النبي الخاتم - : فكفروا به لما جاء من العرب لا منهم - وكيف يأتي منهم وقد أهدروا كرامة الوحي بقتلهم الأنبياء وتحريفهم كلام الله إلخ - !!.. أقول : لما وقع منهم كل ذلك :
    نقل الله تعالى قبلة المسلمين إلى أصلها الذي كانت عليه : وهي قبلة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ..

    وأما عن دلائل معرفة موسى وعيسى للكعبة :
    فهي علامات في العهدين القديم والجديد ... - ولن أتعرض للمخطوطات المخفية الأبوكريفا التي فيها وصف كذلك للكعبة والبيت المعمور مثلها الذي في السماء -

    وأنقل لكم النقولات التالية :

    1...
    من سفر (حجي 2- 6 : 9) والذي يقول :
    " لا تخافوا .. لأنه هكذا قال رب الجنود : هي مرة بعد قليل .. فأ ُزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة .. وأزلزل كل الأمم .. ويأتي محماد (وفي كتابة أخرى : حمدت - وقد تحرفت كلتاهما إلى مشتهى كل الأمم) : فأملأ هذا البيت مجدا ً(والمقصود هو مكة والحرم) .. قال رب الجنود .... مجد هذا البيت الأخير : يكون أعظم من مجد الأول .. قال رب الجنود .. وفي هذا المكان : أعطي السلام : يقول رب الجنود " !!!..
    وبالفعل السلام في مكة : أعظم بكثير مما في القدس منذ آلاف السنين وحتى اليوم .. نعم وقعت بعض التعديات على مكة ولكنها معدودة : وكانت بيد مسلمين ضالين كما تنبأ النبي : حيث لن يسلط الله على البيت من خارجه عدوا : بعكس القدس ..

    2...
    يقول الله تعالى عن (مكة) في القرآن الكريم :
    " إن أول بيت وضع للناس : للذي بـ (بكة) مباركا ًوهدىً للعالمين " .. آل عمران – 96 ..

    و(بكة) : هي مكان الحرم من مدينة (مكة) ... وأما سبب تسميتها بـ (بكة) : فسنعرفه بعد قليل !!..

    حيث أدعوكم أولا ًلقراءة سفر (المزامير 84 - 6) من العهد القديم : والذي يتحدث عن مكان ظهور (النبي المُنتظر) فيقول :
    " عابرين في وادي بكة .. يُصيرونه ينبوعا ً" !!!... والترجمة الإنجلبزبة - قبل التحريف بالطبع - :
    Through the valley of Ba'ca make it a well

    والتي تنطق بالعبرية : (بعيمق هبكا) وتكتب هكذا :
    [ בְּעֵמֶק הַבָּכָא ] ....

    وبالطبع :
    فإن هذه الترجمة العربية للكلمة : هي الترجمة القديمة !!!..... والتي أثارت هي الأخرى : كثيرا ًمن الأدلة على نبوة نبي الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم : وخصوصا ًعند النصارى العرب الذي يُعد اسم (بكة) عندهم : اسما ًذو معنى على عكس الأجانب والغربيين !!!!...
    فماذا فعل القساوسة الغشاشون ؟؟.. أقصد المترجمون ؟؟..

    لقد تفتق ذهنهم الشيطاني عن فكرة شيطانية : وهي استبدالهم لاسم (بكة) بمعناه كالعادة (وكما فعلوا باسم محمد من قبل !!!) ....
    حيث قاموا باستبدال كلمة : (بكة) أو (وادي بكة) بـ : (وادي البكاء) !!!.. أو (وادي البلسان) !!!..

    فطمسوا بذلك : (نبوءة قوية جدا ً) من كتابهم !!!.. حيث أأنه لا يعرف إلا (رجال الدين) المتخصصون عندهم أن شجر (البلسان) : هو شجر : (يظهر بمكة) !!!.. وأن له مادة صمغية يفرزها : تشبه بالفعل : (دموع الإنسان في البكاء) !!!.. وهو سبب تسميتها باسم (بكة) !!.. وذلك وفق ما جاء في : (قاموس الكتاب المقدس – صـ 507) !!!.. وانظروا أيضا ً: (دائرة المعارف الكتابية (مادة بكا)) !!!..

    3...
    ومن المعروف أن (بيت الله) تعالى الذي في (بكة) في بلاد (العرب) : قد ظل خاليا ًمن النبوة من وقت (إبراهيم) و(إسماعيل) عليهما السلام : وإلى أن جاء النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!.. ولعلكم بهذا الآن : ستفهمون المغزى من وصف مدينة النبي الخاتم (بكة) بأنها كانت : (عاقرا ً) !!!...
    حيث جاء في سفر (أشعيا 54 – 1 : 4) الآتي :
    " ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد (أي لم يخرج منها نبي بعد) .. أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض .. لأن بني المستوحشة : أكثر من بني ذات البعل .. قال الرب ... أوسعي مكان خيمتك .. ولتبسط شقق مساكنك .. لا تمسكي .. أطيلي أطنابك .. وشددي أوتادك .. لأنك تمتدين إلى اليمين والى اليسار .. ويرث نسلك أمما ً.. ويعمر مدنا ًخربة !!!.. لا تخافي لأنك لا تخزين .. ولا تخجلي لأنك لا تستحين .. فإنك تنسين خزي صباك .. وعار ترملك : لا تذكرينه بعد " !!!..

    4...
    بل ويمكننا من (سفر إشعياء) فقط أن نستخرج العديد من الأوصاف التي لا يمكن انطباقها إلا على (مكة) لكل مَن يحترم عقله ولا يُكابر !!!..
    وأما لكل من لا يعرف : فإن العهد القديم يُشير إلى مكان (مكة) قديما ًباسم (فاران) أو (جبل فاران) ..
    حيث جاء في سفر (التكوين 21 – 20 : 21) :
    " كان الله مع الغلام (أي اسماعيل عليه السلام) : فكبر .. وسكن في البرية (أي الصحراء) .. وكان ينمو رامي قوس .. وسكن في برية فاران " ..

    وأما النبوءة التي تتحدث عن ظهور (الوحي الخاتم) في (بكة) (أو فاران) .. فنجدها في نصوص هذا السفر والتي تخبر بخروج (النبي المُنتظر) من (الصحراء) !!!...
    حيث أنه من المعروف أن (عيسى) عليه السلام : لم يخرج من (الصحراء) !!!...
    حيث نقرأ في (سفر أشعياء 30 – 4) يقول :
    " صوت صارخ : أعدوا في الصحراء طريقا ًللرب " !!!...

    بل وتتحدث نبوءات النبي أشعياء أيضا ً(وبكل دقة) عن الأحداث التي مرّ بها النبي (محمد) منذ بداية دعوته في (مكة) : ثم اضطهاد أهلها له لأنهم كانوا يعبدون الأصنام والتماثيل !!!.. ثم هجرته إلى (تيماء - أي المدينة) .. ثم نصر الله تعالى أخيرا ًله !!!... وإليكم هذه النبوءات : مع تعليقي السريع عليها :
    ففي سفر (أشعياء 21 – 13 : 16) نقرأ :
    " وحيٌ من جهة بلاد العرب .. (ويا ليت النصارى يخبروننا برسول من العرب غير محمد) !!!.. في الوعر في بلاد العرب : تبيتين يا قوافل الددانيين !!!.. (وهو اسم لقوافل العرب : كما جاء في سفر التكوين 25) .. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء !!.. (وتيماء : هي المدينة التي هاجر إليها النبي محمد) .. فإنهم من أمام السيف قد هربوا .. من أمام السيف المسلول .. فإنه هكذا قال لي السيد الرب : في مدة سنة كسنة الأجير : يفنى كل مجد قيدار !!!.. لأن الرب تكلم " !!!...

    فإذا علمنا أن (قيدار) : هو أحد جدود العرب من أبناء (إسماعيل) عليه السلام (كما جاء في سفر التكوين 25 : 13) .. وهو يُمثل في هذه النبوءة : أهل (مكة) الذين اضطهدوا النبي (محمد) وآذوه هو ومن أسلم معه !!!.. ثم تتحدث النبوءة بكل وضوح عن نصرة الله تعالى لهذا النبي على قوم (مكة) : بعد عام كعام الأجير !!!!... فهل يتبقى لدينا شك بعد كل ذلك : في أن هذه النبوءة : تتحدث (وبكل دقة) عن : النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم ؟؟!!..

    5...
    وإذا أردتنا تفصيلا ًأكثر من ذلك .. فأرجو قراءة البشارة الطويلة الآتية ..
    وهي أيضا ًمن سفر (أشعياء 42 – 1 : 17) وتقول :
    " هو ذا عبدي الذي أعضده (أي أنصره) .. مُختاري الذي ابتهجت به نفسي .. وضعت روحي : ليسوس الأمم بالعدل (ولاحظوا كلمة : الأمم : حيث لم يدّع ِأي نبي من قبل : أنه جاء للأمم كافة إلا محمد) .. لا يصيح .. ولا يصرخ .. ولا يرفع صوته في الطريق .. (وهي نفس صفاته الواردة في التوراة كما في صحيح البخاري : ليس بفظ .. ولا غليظ .. ولا سخاب في الأسواق) !!.. لا يكسر قصبة مرضوضة .. وفتيلة مُدخنة لا يطفئ .. (والجملتان كناية عن رفقه ورحمته وصبره وحلمه على الناس) .. إنما بأمانة يُجري عدلا ً(حيث يحكم بين الناس بالعدل : ولم يحكم عيسى عليه السلام بين اثنين أبدا ًفي حياته) .. لا يكل ولا تثبط له همة : حتى يرسخ العدل في الأرض !!.. (وبالفعل : لم يعرف النبي الخاتم محمد طعم الراحة منذ أوحى إليه الله بالرسالة : حتى تمكنت رسالته في الأرض) .. وتنتظر الجزائر شريعته .. (حيث أن كل العالم القديم كان ينتظر الشرع الخاتم من الله للبشر) .. أنا الرب :
    دعوتك لأجل البر .. وأخذت بيدك وحفظتك .. (وبالفعل حفظه الله تعالى من كل المشركين واليهود وغيرهم) .. وجعلتك عهدا ًللشعب .. ونورا ًللأمم : لتفتح عيون المكفوفين .. (أي ليروا الحق) .. وتطلق سراح المأسورين في السجن .. (أي سجن الكفر والشرك بالله) ... (واقرأوا الكلام التالي بتمعن وقارنوه بنداء الصلاة والحج) : لتهتف الصحراء .. ومدنها .. وديار قيدار (أي مكة) المأهولة : ليتغن بفرح أهل سالع (وهي من بلاد الحجاز أيضا ً) .. وليهتفوا من قمم الجبال (كناية عن أذان الصلاة وتلبية الحجاج) .. وليمجدوا الرب .. ويذيعوا حمده في الجزائر .. يبرز الرب (أي رسول الرب هذا) كجبار .. يستثير حميته كما يستثيرها المحارب .. ويطلق صرخة حرب .. (والنبي الوحيد الذي حارب ونصره الله تعالى نصرا ًكاملا ً: هو النبي محمد !!) .. وأقود العمى في سبيل : لم يعرفوها من قبل (وهي طريق الإيمان بالله وحده وعدم الإشراك به) .. وأهديهم في مسالك يجهلونها .. وأحيل الظلام أمامهم إلى نور .. والأماكن الوعرة إلى أرض ممهدة .. هذه الأمور أضعها .. ولن أتخلى عنهم .. أما المتوكلون على الأصنام .. القائلون للأوثان : أنت آلهتنا : فإنهم يُدبرون مُجللين بالخزي " !!!!...

    ولا أظن أن الأمر سيحتاج لكثير تفكير ممن قرأ ولو أقل القليل عن سيرة وحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم !!!..
    فإذا أردنا الأمر أكثر تخصيصا لعبادة الحج مثلا وعلاقتها بمكة والكعبة ومناسكه الشهيرة وإحرام الحجيج باللون الأبيض :

    6...
    فإليكم (الوصف الدقيق) لهذه العبادة في بشارة النبي إشعياء : (سفر إشعياء 60 – 1 : 9) .. حيث يتحدث الله تعالى إلى مدينة النبي (الخاتم والمُنتظر) !!!.. فيقول لها مُبشرا ً:
    (ولن أعلق على الكلام التالي لوضوحه الشديد بعد ما قلته لكم) :
    " قومي استنيري .. لأنه قد جاء نورك .. ومجد الرب أشرق عليك .. لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض .. والظلام الدامس الأمم .. أمّا عليك : فيشرق الرب : ومجده عليك يُري .. فتسير الأمم في نورك .. والملوك في ضياء إشراقك .. ارفعي عينيك حواليك وانظري : قد اجتمعوا كلهم .. جاءوا إليك .. يأتي بنوك من بعيد .. وتـُحمل بناتك علي الأيدى .. حينئذ : تنظرين وتنيرين .. ويخفق قلبك ويتسع .. لأنه تتحول إليك : ثروة البحر .. ويأتي إليك : غني الأمم .. تغطيك كثرة الجـِمال : بكران مديان وعيفة : كلها تأتي من شبا : تحمل ذهبا ًولبانا ً.. وتبشر بتسابيح الرب .. كل غنم قيدار : تجتمع إليك .. كباش نبايوت تخدمك .. تصعد مقبولة علي مذبحي .. وأزين بين جـِمالي .. من هؤلاء : الطائرون كسحاب وكالحمام إلي بيوتها .. إن الجزائر تنتظرني .. وسفن ترشيش في الأول : لتأتي ببنيك من بعيد !!.. (حيث يُعتقد أن ترشيش هي ترتيسوس في جنوب أسبانيا) .. وفضتهم وذهبهم معهم : لاسم الرب إلهك .. وقدوس إسرائيل : لأنه قد مجدك " !!!!!......

    7...
    وهي كلها بشائر توجتها البشارة بفتح مكة لنبي الله موسى عليه السلام - وهو سابق لأشعياء بقرون - حيث جاء في سفر (التثنية 33 – 1 : 3) ..
    " هذه البَركة (أي البشارة) التي بارك بها موسى : رجل الله في بني إسرائيل قبل موته .. فقال : جاء الرب (أي وحي الرب) من سيناء .. (وهي مكان نزول التوراة على موسى عليه السلام) .. وأشرق لهم من سعير .. (وهي جبال في القدس : وفيها نزل وحي الله لعيسى عليه السلام) .. وتلألأ من جبل فاران .. (وهي جبال في مكة : وفيها نزل الوحي الخاتم على نبينا محمد) .. وأتى من ربوات القدس .. (وربوات في العهد القديم : تعني الأعداد الكبيرة : وهي من كلمة : ربا : أي يزيد ويكثر .. والقدس تعني : المقدسة .. وذلك الوصف : كناية عن الأصحاب الكثيرين لذلك النبي الخاتم
    والذين دخلوا معه مكة منتصرا ًلا كما حرفوه) .. وعن يمينه نار شريعة .. (وهي إشارة لحمل هذا النبي الخاتم لشرع الله ليحكم به) .. فأحب الشعب (أي وبرغم تلك القوة في تطبيق الشرع : لا يخلو دينه من محبة الناس له) .. جميع قديسيه في يدك ... (وهم أصحاب ذلك النبي الخاتم : كانوا طوع أمره) .. وهم جالسون عند قدمك : يتقبلون من أقوالك .. (حيث كانوا يحترمون نبيهم ويبجلونه ويستمعون لتعاليمه) " ..

    وهنا سؤال وجيه وهو :
    لو لم تكن مثل هذه البشارات هي ذات دلالات واضحة على الإسلام ومكة ونبي الإسلام :
    فلماذا تعرضت للتغيير والتحريف والتبديل عشرات المرات على مر السنين ؟!!!..
    (( يفضح ذلك تراجم الكتاب المقدس في اللغة الواحدة : وفي اللغات المختلفة .. ويظهر ذلك في المواقع الموسوعية للكتاب المقدس بمختلف نسخه مثل موقع :
    http://bible.cc/john/15-26.htm

    والحق .. أنه مجرد الإشارة من أنبياء العهد القديم - بدءا ًمن موسى عليه السلام كما رأينا - إلى جبال فاران ونبوة تظهر في العرب : كان صدمة ومفاجأة لبني إسرائيل !!!..
    بل حتى الانبياء أنفسهم : منهم مَن تعجب الخبر أول ما سمعه حيث كانوا يتوقعون مجيء النبي الخاتم من بني إسرائيل - وبعد كل البلايا التي اقترفوها ؟!! - ..
    وذلك مثلما جاء في (حبقوق 3 – 2 : 3) حيث جزع وقال :
    " يا رب : قد سمعت خبرك : فجزعت !!!.. الله جاء من تيمان .. والقدوس من جبل فاران " ....
    إلى آخر هذه النبوءة التي ستقرأون فيها اختلافا ًكثيرا ًجدا ًفي ترجمتها !!!!..
    (الترجمة السبعينية .. وترجمة الأباء اليسوعيين بالكنيسة .. وترجمة عام (1622 م) و (1841 م) !!!...

    فبهذه التركة : تم إخبار الأنبياء بنقل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة : رمز الفطرة الإبراهيمية الحنيفية السمحة ..
    يقول (إيليا) النبي في سفر (الملوك الأول 19- 10) :
    " فقال (أي إيليا إلى الله) : قد غِرت غيرة ًللرب إله الجنود لأن بني إسرائيل قد : تركوا عهدك !!.. ونقضوا مذابحك (أي معابدهم) !!.. وقتلوا أنبياءك بالسيف !!!!!.... فبقيت أنا وحدي .. وهم يطلبون نفسي ليأخذوها " !!!..

    8...
    ولهذا : نستطيع الآن فهم - وبوضوح - معنى الحوار الذي دار بين عيسى عليه السلام وبين المرأة السامرية !!!..
    إذ جاء في (يوحنا 4- 21) :
    " قال لها يسوع : يا امرأة : صدقيني : إنه تأتي ساعة : لا في هذا الجبل .. ولا في أورشليم تسجدون للآب (أي لله) " ..!!!

    والموقف يمكن فهمه بتفاصيل أكثر بدون التحريف : من إنجيل برنابا صـ 101 ..
    ----------------------
    ----------------------------------
    -------------------------------------------------------

    والآن ...
    جاء الدور لأسلكما أنا زميلي الفوهرر والربوبي ...
    ما ردكم وتفسيركم ((المنطقي)) على البشارت أعلاه ؟!!!..
    وللعلم :
    الأمر أكبر بكثير مما يبدو عليه لأول وهلة !!.. بل لم أذكر أصلا إلا أقل القليل !!!..
    بل : ولم أذكر ذكر النبي محمد من كتب الهندوس وغيرها !!!!..
    مثل هذا الرابط الرائع - وهو كتاب بي دي إف يمكن تصفحه أو تنزيله من النت : وهو باللغتين العربية والأجنبية) :
    كتاب نبؤات النبي محمد في كتب الأديان المحرفة القديمة :
    https://docs.google.com/file/d/0B6cr...IwSEdVTmc/edit

    أو يمكنكما التجول في موضوعي هنا ومعه مشاركات الإخوة الأفاضل :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DE%CF%ED%E3%C9

    أنتظر إجابتيكما ...

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحجر الأسود والخرافات
    بواسطة اّدم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-19-2014, 01:32 AM
  2. شبهات وردود .....حول تعظيم الحجر الأسود
    بواسطة ومضة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-10-2013, 03:56 PM
  3. الحجر الأسود هل هو حجر عادي أم نازل من السماء ؟؟؟؟
    بواسطة ATmaCA في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-10-2013, 08:23 PM
  4. حوار حول الحجر الأسود
    بواسطة الألوهي اللاديني في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 01-07-2006, 05:38 PM
  5. تقبيل الحجر الأسود
    بواسطة عماد في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-23-2005, 11:23 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء