لا أدري أين طار بقية ردي الأخير!
سأعيد كتابته لاحقاً بإذن الله.
لا أدري أين طار بقية ردي الأخير!
سأعيد كتابته لاحقاً بإذن الله.
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
هل هذه نكتة أخرى؟؟؟ملاحظة العلمانية ليست لها علاقة بالمصالح الغربية
هذا موضوع آخر لا علاقة له بما أتحدث عنه.كنت اقصد على الثوار في حال لوا تلقوا كل الدعم والتسهيلات من دول غربية سواء دعم عسكري واعلامي من اجل القضاء على انظمتهم
عليهم ان لا يسترعوا في مواجه الحكام عسكريالان القضية بالغة الخطورة و تحتاج الى تفكير عميق
لكنني أحب أن أنبهك يا أخي لحقيقة مازلت تتجاهلها: نعم، دول الغرب انتهازية تدور حيثما دارت مصالحها، لكنها لم تدعم الثورات العربية من تلقاء نفسها أبداً. فلا مصلحة لها في ذلك على الإطلاق. بل انها لم تعلن مساندتها للثورات العربية إلا تحت ضغوط و بعد الإحراج الذي تعرضت له بسبب موقفها المتردّد المتذبذب القلق خلال الثورة التونسية و في بداية الثورة المصرية. و بعد نجاح هاتين الثورتين لم تجد دول الغرب مفراً من أن تحسم أمرها - أمام سيل الثورات الجارف - في عدم الدخول في معارك خاسرة، و انضمت بعدها للجانب المتوقع أكثر انتصاره حتى تنال نصيباً من الغنائم.
و الثوار على وعي تام بهذه الحقيقة، لهذا لم يتحرّجوا من اتهام هذه الدول بالإنتهازية و التآمر لإقتناص ثمار نجاح الثورات.
و حتى لو استطاعت أمريكا و حلفائها - لا سمح الله - في قلب نتائج النصر لصالحها، فلن يكون ذلك دليلاً على صحة نظرية المؤامرة. بل سيكون نتيجة مباشرة لتخاذل الثوار عن مسيرة البناء، أو نتيجة لتثبيط اخوانهم و تسفيهم لآمالهم و التشكيك بإنجازاتهم حتى يفقدوا الثقة بأنفسهم.
و عندها لن يجد كل عاقل له ذرة حياء من يلومه سوى نفسه!
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
جزى الله أختنا أمة الرحمن خير الجزاء على توضيحها للنقاطصدقت وهذا ما نقوله وتذهب إليه.. بل انها لم تعلن مساندتها للثورات العربية إلا تحت ضغوط و بعد الإحراج الذي تعرضت له بسبب موقفها المتردّد المتذبذب القلق خلال الثورة التونسية و في بداية الثورة المصرية. و بعد نجاح هاتين الثورتين لم تجد دول الغرب مفراً من أن تحسم أمرها - أمام سيل الثورات الجارف - في عدم الدخول في معارك خاسرة، و انضمت بعدها للجانب المتوقع أكثر انتصاره حتى تنال نصيباً من الغنائم.
سؤال وجاوبني عليه هل هناك أحد حكم ليبيا بعذ القذافي لا إذا لا يصح لك أن تحكم لأنه الى الان لم تنتهي الثورة وطبيعي ياأخي إذا سقطت منظومة دولة أنت تأخذ وقتها حتى تبنى .وما الفرق ؟ بين حكم القذافي والحكم الذي يليه ؟؟
تأمل كلام أمة الرحمن هنا جيدا يا عزيزيو لماذا يعلنون الحرب أصلاً و حكام هذه الدول راكعون متذللون لهم و ينتظرون مجرد اشارة حتى يحققوا أوامر أمريكا؟!
عفواً، لكن هذا محض جنونٍ مطلق.
تونس كانت أشد البلاد العربية تطرفاً في علمانيتها و حربها على الإسلام.
و مصر كان سيخلفها جمال مبارك، و هو ألعن من والده في عداوته للإسلاميين، و علاقته مع اسرائيل أشد قرباً و خنوعاً.
الأغلبية الساحقة من الليبيين اسلاميوا الفطرة أو التوجه، و الحفاظ على معتوهٍ كالقذافي في سدة الحكم أكثر أمناً بكثير من أن تفتح أمريكا المجال للإسلاميين في إدارة البلاد.
لا أعرف الكثير عن أحوال سوريا و اليمن، لكن لا يخفى على عاقلٍ عمالة حاكميها لأمريكا و استعبادها لهما.
من الذي خرج إذا ؟؟؟؟؟؟ ما بك يا إخي هل تصدق تمثيليات القذافي والتي كانت تنقل على الجماهيرية (القناة) من مؤيديه عجيب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!فليس الشعب كله قام بالثورة ،وهي ليست ثورة شعبية
بالنسبة للجزيرة أرجو توضيح ما تقصده من جوابك فأنا لم أفهمه
تحياتي
علم علمك الى من يجهل
وتعلم ممن يعرف ماتجهل
فإنك ان فعلت ذلك عرفت ماجهلت وحفظت ماعلمت.
[ابو حامد الغزالي
FONT="Arial Black"][/FONT]
زميل الفاضل
الزعماء الذين تصفهم بالعمالة قد انتهت مهمتهم وخدماتهم لامريكا واسرائيل ,, فهم تلقوا الاشارة بالتنحي فورا
وثانيا الانقلابات في الدول العربية اصبحت وشيكة سواء في ليبيا او غيرها وهذه خطة مدروسة ومدبرة
حتى الدول التي وفرت لشعوبها الرفاهية والاستقرار هي ايضا ليست خارج قائمة الدول المستهدفة
ومنها البحرين
وهذا كلامك عن البحرين
اقتباس
(( ما دخل الجزيرة الجزيرة كغيرها من القنوات تنقل أخبار وحقائق أما بالنسبة للبحرين ألم تغط الجزيرة مظاهرات البحرين .والمسألة في البحرين طائفية وليست وطنية هل تصدق أن بعضا ممن خرجوا في البحرين لم يكونوا على علم بشيئ المراسل يسأل ماهي مطالبكم فيصمتون ولا يجابوا يسألهم المراسل لماذا تتظاهرون فلا يعرفون الجواب .عزيزي المجتمعات في الخليج وفر لها كل شي (على الأغلب) الطعام الخدمات ومعظمهم أغنياء فهل تعتقد أنهم قد يخرجوا تعقل يا عزيزي ))
هل تعلم يا زميل الفاضل بان البحرين تتعرض لضغوطات كثيفة ولهجات شديدة من قبل المنظمات الحقوقية و من الرئيس الامريكي نفسه ؟؟؟؟
يطالبون باطلاق صراح المعتقليين فورا وغير ذلك من الضغوطات ؟؟؟؟
ويتهمون الحكومة والدرع الجزيرة معا بممارسة ابشع انواع القتل والتعذيب بحق المعتقلين والمدنيين عامة ؟؟؟
وهم للاسف دائما ينحازون لطرف واحد فقط ولايريدون ان يستمعوا للطرف الاخر الذي يحاول بكل السبل في ان يوضح حقيقة ما يحدث
ماذا تسمي ذلك ؟؟
وثالثا بالنسبة لقناة الجزيرة فهي فعلا مسيسة كبقية القناوات مثل قناة العالم و البي بي سي وغيرها
لماذا لم تشارك قناة الجزيرة البحرين اعلاميا وتبث على الهواء مباشرة في الفترة التي تعرضت البحرين لشلل تام الاوضاع والفوضى التي سادت والشعب اصبح يعيش في حالة رعب شديد وهو يستنجد ويصرخ عبر قناة البحرين
بل تجد العكس اصبحت هذه القناة تبث وثائق باللغة الانجليزية كلها ملفقة التي تظهر معاناة المعارضة والظلم الذي تتعرض له
سواء أكانت مهمتهم انتهت أم لا، فمن الجهل و السذاجة أن يظن أحدهم أن أمريكا احتاجت أو اضطرت لتخطيط و تدبير ثوراتٍ قد تهدّد مستقبل اسرائيل و تعيق كثيراً من مصالحها و علاقاتها في الشرق الأوسط. و لماذا كل هذا اللّف و الدوران أصلاً و هي تستطيع بكل سهولة و بساطة توريث الحكم إلى من تشاء و ترضى كما فعلت معنا طوال عشرات العقود الماضية؟؟؟الزعماء الذين تصفهم بالعمالة قد انتهت مهمتهم وخدماتهم لامريكا واسرائيل ,,
هذا هو السؤال الملّح الذي ما يزال مهووسي نظرية المؤامرة يتهرّبون من الإجابة عليه.
غير صحيح! و هذا لا يقوله من تابع حقاً تقلّب و تذبذب الموقف الأمريكي أثناء الثورات و استمرار ممانعة الطغاة العرب من التنازل عن الحكم بسهولة.فهم تلقوا الاشارة بالتنحي فورا
أسهل شيء في الدنيا اطلاق الدعاوى و الكلام الإنشائي المُرسل. و لن أعيد تكرار كل الأدلة ضد هذه الدعوى و لا حاجة بي لتبيان مدى افتقارها للأدلة المقنعة، فبإمكانك أخي اعادة قراءة مشاركاتي السابقة. و يا حبذا أيضاً لو أجبت على السؤال الذي طرحته في بداية ردّي هذا.وثانيا الانقلابات في الدول العربية اصبحت وشيكة سواء في ليبيا او غيرها وهذه خطة مدروسة ومدبرة
لا تقارن الثرى بالثريا يا أخي! ثورة البحرين كانت هي الإستثناء الوحيد من بين الثورات العربية، فقد انكشف تدخل و اندساس عملاء ايران فيها، و سبحان الله الذي أبى إلا أن يفضحهم و يقضي على ثورتهم الطائفية الفاسدة.حتى الدول التي وفرت لشعوبها الرفاهية والاستقرار هي ايضا ليست خارج قائمة الدول المستهدفة
ومنها البحرين
يا أخي الكريم، هذا عذر واهٍ ردّده كل من فضح الإعلام أكاذيبهم و مخازيهم. ليس أسهل عليه من أن يتهّم كل القنوات و المصادر الأخبارية التي لا تتوافق أخبارها مع "حقائقه". بل تجرأ الطغاة و منعوا بث هذه القنوات في حركة جبانة و خسيسة لا تصدر ممن يرى أن الحق معه.وثالثا بالنسبة لقناة الجزيرة فهي فعلا مسيسة كبقية القناوات مثل قناة العالم و البي بي سي وغيرها
الثورة البحرينة كانت ثورة طائفية متعصّبة، لذا استحقت الفشل بجدارة. و قد ظهر مراراً مدى كذب و افتراء شيعة البحرين هناك و مدى فساد ثورتهم السلمية المزعومة. لذلك لم تتعاطف القنوات العربية و الغربية معها طويلاً. فلا يحق لأحد أن يسجل موقفاً ضد الجزيرة في هذه النقطة و يستثني بقية القنوات.لماذا لم تشارك قناة الجزيرة البحرين اعلاميا وتبث على الهواء مباشرة في الفترة التي تعرضت البحرين لشلل تام الاوضاع والفوضى التي سادت والشعب اصبح يعيش في حالة رعب شديد وهو يستنجد ويصرخ عبر قناة البحرين
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
عذرا ساعيد كتابة الرد نظرا للبطئديد الش في النت
اقتباس
(( لت ماذا كل هذا اللّف و الدوران أصلاً و هي تستطيع بكل سهولة و بساطة توريث الحكم إلى من تشاء و ترضى كما فعلت معنا طوال عشرات العقود الماضية؟؟؟ ))
انت الان تصف بان امريكا لها القوة الكافية في ان تختار ما تشاء من رؤساء لتضعهم في سدة الحكم رغما عن الشعوب
بينما في ردك السابق تصف بان امريكا عاجزة عن صد هؤلا الثوار ولا تستطيع حماية عملائها من المعارضة
ما هذا التاقض ؟
زميل الفاضل
يستحيل ان ترى الولايات المتحدة تقف موقف المتفرج ان رات السياسات الخارجية للانظمة الجديدة التي ستحكم تعيق مصالحها في شتى النواحي والا ستضطر ان تتدخل عسكريا
اما عن البحرين
من قالك لك بان الازمة انتهت ؟؟؟
لم يأت الدور بعد
لان الدول الغربية الان مشغولة بالاوضاع السياسية على الساحة العربية
بينما المنظمات الحقوقية المزعومة لم تتوقف ابدا اضف الى ذلك الصحف والاعلام الغربية التي تحاول تشويه سمعة البحرين باي وسيلة
ليست البحرين فحسب ,, بل حتى السعودية لها دور ,, لانها هي المقصوده
,,,,,,,,,,,,,
على العموم ان كنت تصر على ان الثورات التي اندلعت محلية
هذا شأنك . لكن تأكد ان في المستقبل القريب سترى باعينك الاحداث ونتائج الثورات التي ربما ستفاجاك
وان شاء الله اكون اخطأت
لا نتاقض و لا هم يحزنون. في الماضي كان بإستطاعة أمريكا أن تفعل بنا ما تشاء لأننا سمحنا لها بذلك!انت الان تصف بان امريكا لها القوة الكافية في ان تختار ما تشاء من رؤساء لتضعهم في سدة الحكم رغما عن الشعوب
بينما في ردك السابق تصف بان امريكا عاجزة عن صد هؤلا الثوار ولا تستطيع حماية عملائها من المعارضة
ما هذا التاقض ؟
أمريكا ليست لها قوة خارقة تحركنا بها كالدمى، لكننا يئسنا و استسلمنا و رضينا بالذل و القهر و الظلم، فكان ما كان.
و الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم، و ها قد تحقق هذا الوعد الرباني حين رفض شبابنا ما رضي به آبائهم و أجدادهم و غيّروا من أنفسهم حين ثاروا لحريتهم و كرامتهم و لحقوقهم المسلوبة.
و كأنك تعترف بأن نجاح الثورات سيسبّب بالفعل مشاكل كثيرة و عويصة لأمريكا، فكيف يستقيم هذا مع ايمانك بنظرية المؤامرة؟؟؟يستحيل ان ترى الولايات المتحدة تقف موقف المتفرج ان رات السياسات الخارجية للانظمة الجديدة التي ستحكم تعيق مصالحها في شتى النواحي والا ستضطر ان تتدخل عسكريا
ثم انك تخلط الأمور ببعضها خلطاً غريباً.. هل أنا أنكرتُ أن أمريكا بالفعل ستحاول اقتناص نجاح الثورات و تقليل الأضرار الناجمة عليها؟
هنالك فرق هائل يا أخي بين أن نقول هذا و بين أن نقول أن أمريكا نفسها خطّطت و تآمرت لقيام الثورات!
و يا لعجبي! هل يتآمر على نفسه إلا المجنون؟!
و ستكون أمريكا مجنونة حقاً لو فرضت نفسها بالقوة أمام العالم و تدخلت عسكرياً في بلد آخر، خاصة الآن بعد أن ذاقت الويل في العراق و أفغانستان و تكبّدت خسائر مالية فادحة (زادها تفاقماً الأزمة الإقتصادية التي عانت منها).
الثورة فشلت فعلاً بشهادة ثوارها. و لا يعنيني أن بعضهم لا يزال يرفض تقبّل الهزيمة و يحاول عبثاً أن يحفظ ماء وجهه. فها هو القذافي سحقه أحرار ليبيا ففرّ كالمجنون، و ما يزال يرفض استيعاب أن نظامه سقط بالفعل و أن معظم ليبيا أصبحت بيد الثوار، و أنهم لن يهنىء لهم بال إلا حين يقبضون عليه حيّاً أم ميتاً.اما عن البحرين
من قالك لك بان الازمة انتهت ؟؟؟
بالطبع هي مشغولة! و هل تظن أنها ستقف مكتوفة الأيدي بعد المصائب التي حلّت على رأسها بعد نجاح ثلاث ثورات عربية في أقل من عامٍ واحد؟!لان الدول الغربية الان مشغولة بالاوضاع السياسية على الساحة العربية
آه، طبعاً طبعاً! كل العالم اتفق على التآمر على شيعة البحرين المساكين و على تشويه صورة ثورتهم السلمية النظيفة...اضف الى ذلك الصحف والاعلام الغربية التي تحاول تشويه سمعة البحرين باي وسيلة
الحمد لله أن جعل ثقتي به و بشبابنا المسلم أكبر من هذا التشائم السوداوي.لكن تأكد ان في المستقبل القريب سترى باعينك الاحداث ونتائج الثورات التي ربما ستفاجاك
و حتى لو لم يُكمل الثوار نجاحهم فسيكون هذا نتيجة لعدم متابعتهم مشوار البناء كما يجب، و ليس لأن ماما أمريكا فقدتْ عقلها فجأة و خطّطت للتآمر على نفسها و تهديد مستقبل دلوعتها اسرائيل و نجحت بقدرة قادر على تسييس مئات الملايين من العرب و كأنهم قطيع غنم مسلوبي الإرادة!
و الحمد لله أنك مخطىء.وان شاء الله اكون اخطأت
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
بارك الله فيك اختنا وزادك علما وبصيرة.
وازيد بالنسبة لمن سأل عن الفرق بين حكم القذافي (ومثله اللامبارك, والنعامة, والطالح) وحكم من بعده: فليعلم الجميع بأن هذه الثورات ايقظت الشعب من سبات عميق وعلمته بأن القوة انما هي بيد الشعب لا الحكومة.
اذكر عندما كنا في الكويت وكان يعمل ابي مهندسا مع شركة هولندية...جاءه رجل هولندي وبعد ان انهى العمل مع والدي...قال له قبل ان يذهب: "هل كل شعبك مثلك؟ فقال له والدي: ماذا تقصد؟ قال: أراك رجلا عاقلا وذكيا...فكيف تسمح لمثل حكامكم العرب ان ينهبوا ثرواتكم وانتم تكتفون بالتفرج؟!
كانت صورتنا كعرب وكمسلمين امام عند بعض هؤلاء تماما ما روجت له وسائل الاعلام عندهم...العرب المسلمون المتخلفون المتنطعون...الخ. هذه الصورة لا تزال في رؤوس كثير منهم....ولكن ليس هذا هو المهم. المهم هو صورتنا نحن عن أنفسنا....وهذا تماما جواب من يسأل عن الفرق بين الأمس واليوم.
في الأمس, كنا ننظر الى انفسنا نظرة الدون...ولم نعط انفسنا (نحن الشعوب) قدرها...واستخفنا فراعنتنا فأطعناهم.
أما اليوم, فقد ادركت الشعوب قوتها...وانه لا يصمد امام رغبتها حكومة مهما كانت. فأيا كان من سيخلف هؤلاء سيحسب مليون حساب قبل ان يتخذ اي اجراءات أو قرارات تصب في مصلحته الشخصية دون مصلحة الشعب!
نعم لن ابالغ في أن اقول لو رجع القذافي الآن (لا رده الله) أو من هو اسوأ منه.. فانه لن يستطيع ان يقوم بما كان يقوم به القذافي او غيره من هؤلاء الحكام الخونة. وقل قلتها من قبل هنا واكررها: في جو من "العدالة" و "الحرية" فانه لن يصمد لا فكر ولا خلق ولا مبدأ ولا ايديولوجية ولا ثقافة امام نور الفكر الاسلامي وسمو الخلق الاسلامي وروعة مبادئه وعمق ثقافته وبعد نظر ايديولوجياته واهدافه الخارجة من ضيق الدنيا الى سعة الآخرة. وساحة الملعب مفتوحة لكل من يحب ان يشارك...ولن ينتصر الا الحق الذي ما غيبه الا غياب العدل في قواعد اللعبة التي كان الحكم والخصم فيها اعداؤنا.
والأيام القادمة ستكشف عن المزيد لكل من يشكك.
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
الإخوة الأفاضل ..
لامفر من فهم الأمور في إطار هذه النظرة الإستراتيجية .. ولا داعي إلى التلويح على الناس بتلك التهمة الجاهزة وبأنهم يؤمنون بنظرية المؤامرة و بأنهم يدخلون نظرية المؤامرة في نقير وفي كل كبير .. وإنما هو خطاب يقوم على الحقائق الصارخة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس ، تكلم به الغربيون أنفسهم وقبل غيرهم ، ونحن نعيش في ظلها ونلمس وقائعها ..
جاءت الإنتفاضات الشعبية في الدول العربية التي انطلقت من تونس لأسباب اقتصادية واجتماعية وكانت الشرارة الأولى لتنفجر المطالب والدعوات ، وخرجت الجماهير بمطالب واضحة وتوالت الأحداث تباعا تمخض عنها سقوط النظام ، ومالبثت مصر أن حذت حذوها مصرفكانت الثورة سلمية والمطالب شرعية و الوسالئل حقية شرعية فسقط رأس النظام التونسي ثم لحق به مبارك :أكبر طغات العرب المستبدين المفسدين ، وكان موقف أمريكا والغرب موقفا متذبذبا وحائرا ربما لارتباطها الوثيق بتلك الأنظمة وجاءت تصريحتها بدعم الثورة في تونس وفي مصر متأخرة ، لاكنه لا يخفى أن السياسة الغربية تقوم على اللاثابت وتلعب على كل الأوراق ، فالبرغم من أن بن على ومبارك لم يخرجا عن الخط المرسوم من قبل قبل أمريكا وفرنسا وغيرها إلا أنه لم يكن بالإمكان أن يستمروا لعبا بورقة محروقة ، فتونس ليست بتلك الأهمية في إدارة صراع أمريكا وابنتها المدللة إسرائيل وكسب المعركة للسيطرة على المنطقة ، كما أن مصر ـ فيما أرى ـ لم يعد لها ذلك الدور او التأثري الإقليمي والعربي بعد أن دمرها مبارك طوال تلك السنوات ، فليرحلوا إلى غير رجعة إذا ، وليكن ما يشاء الشعب المصري أو التونسي ..
في إطار رؤية إستراتيجية ينبغي فهم الأمر على على حقيقته ، أن ما يجري في ليبيا يدخل في سياق المشروع الأمريكي الغربي الذي بدأ بتقسيم السودان وإسقاط النظام العراقي و ما أحدثت فيه من تدمير و إبادة لعشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء في تدمير تام للبلد وتارخيه والعودة بع إلى الوراء قرونا ، وما يزال في بحث عن الديمقرراطية والإستقرار.. وفي تنسيق تام مع عملائها من بعض مراجع الشيعة وعملاء الخارج وبتواطؤ تام مع عملائها في محمياتها المحيطة بالعراق وأدوارها المخزية ، كان ذلك لإحكام السيطرة على موارد النفط في العراق وتأمين إسرائيل تمهيدا للهجوم على سوريا وتقيلم أظافر العرب .. وكذا أراد الغرب إسقاط النظام الليبي من أجل إحكام السيطرة على موارد الطاقة في شمال إفريقيا ، وتحضيرا للإجهاز على الجزائر وهو مااضطلعت به فرنسا عدوة الجزائر الثورة .
إنها الفوضى الخلاقة التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية تتجسد على الواقع بعد تجريبها في العراق ..
فإلى متى نغالط أنفسنا ونغمض الأعين وتنتجاهل الوقائع والحقائق الصارخة ، لماذا تريدون تبرئة أمريكا وحلفائها مم يحصل .. لماذا يصر البعض على أن شرعية ما حدث ليبيا وقد أقتحم المسلحون ثكنات العسكر وقتلوهم واستولوا على الأسلحة وشكلوا مجالسهم ورفعوا أعلامهم الجديدة على جهوزية تامة وكأنه أمر دبر بليل..وليستعينوا بحلف النيتو الأجنبي ليقصف البلاد ويقتل العباد ويأتي بشرذمة تنخر جسم الدولة من أساسه كما الجرذان .. ألم يكن الغربيون هم عبيد القذافي حين وقع معهم المعاهدات فقبلوا يديه ، أليسوا هم من اعتقلوا عبد الحكيم بلحاج وسلموه إليه ، وهو اليوم قائد ثوري في حكومة ليبيا الجديدة ..
إلى متى نغالط أنفسنا ونكيل بمكاييل بني إسرائيل ؟ ألى متى نغتر بالمناصب الزائلة ونجامل في الحق ونتملق الحكومات العميلة ، فلا نأخذ على يد الظالم ولا نحاسب المخطئ ولا حتى نعترف حتى بخطأه .. ألم يكن أولى بالشيخ الصابوني و الشيخ عدنان العرعورالمقيم بالسعودية أن يلزم الصمت والحياد أو ليصلح بين الناس كما أمره الله بدل أن يتملق الحكومة في بلاد الحرمين الشريفين ، وهو الآن مصدر إلهام للمتظاهرين في سوريا يحرضهم على الفتنة .. ألم يكن أولى له دعوة علماء المسلمين وكأنهم مكمموا الأفواه لارأي لهم في شيئ ولا قول لهم ، بفعل تعطيل من الحكومات العميلة ،.. كان حريا بهما دعوة علماء المسلمين إلى التوسط في الأزمة السورية والنصح لعامة الناس في باد المسلمين ؟؟؟؟!!
بدل أن يتركوهم يتخبطون في ويلات الفتن ولينادوا بالتدخل الغربي يومنا هذا يومَ الجمعة تحت عنوان " جمعة " الحماية الدولية " .. دعوة إلى التدخل العسكري الأمريكي الإستعماري ..وليتكلم الرويبضة ، ولا أدري بأي صفة أو من أي موقع تكلم أمي قطر في الشأن السوري، أبعد دوره الفاضح والمخزي في ليبيا ..
إن سوريا ورغم أخطاء النظام فيها وخصوصا في طريقته في التصدي للمتظاهرين هي آخر بوبة عربية تقف في وجه الصليبين والصهاينة فبعد أن لم تتمكن من اقتحامها في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير بعد سقوط بغداد يوم أكل الثور الأبيض هاهي ذي فرصة من ذهب للتخلص من نظام هو في قلب المحور الإيراني ، ويدعم المقاومة الإسلامية في لبنان وفي فلسطين..
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
اخي الفاضل: اشكر لك غيرتك وحرصك أولا...ولكنني أراك تختلط عليك الأمور.
بل مصر هي ذات اخطر الادوار واكثرها تأثيرا في المنطقة...وخصوصا على الصعيد الفلسطيني الاسرائيلي والذي هو جوهر الأزمة والهدف وراء جل تلك السياسات. ولا أدري ما دخل أن مبارك دمر فيها ما دمر...لكن لا يزال فيها الخير الكثير والأيام ستكشف لك.كما أن مصر ـ فيما أرى ـ لم يعد لها ذلك الدور او التأثري الإقليمي والعربي بعد أن دمرها مبارك طوال تلك السنوات ، فليرحلوا إلى غير رجعة إذا ، ولكن ما يشاء الشعب المصري أو التونسي
وكيف تريدنا ان نأخذ بيد ظالم او نحاسب مخطئا مثل القذافي واللامبارك والطالح وبن علي والنعامة؟متى نغالط أنفسنا ونكيل بمكاييل بني إسرائيل ؟ ألى متى نغتر بالمناصب الزائلة ونجامل في الحق ونتملق الحكومات العميلة ، فلا نأخذ على يد الظالم ولا نحاسب المخطئ ولا حتى نعترف حتى بخطأه
للأسف اخي انت لم تتابع جيدا. وكلامك هذا ليس بصحيح من فضل الله سبحانه أن رزق الثورة السورية وعيا ممتازا. هذا من بيان الهيئة العامة للثورة السورية:بدل أن تيتركوهم يتخبطون في ويلات الفتن ولينادوا بالتدخل الغربي يومنا هذا يومَ الجمعة تحت عنوان " جمعة " الحماية الدولية " .. دعوة إلى التدخل العسكري الأمريكي الإستعماري
وقالت الهيئة –وهي مظلة تنضوي تحتها جماعات الناشطين التي تقود المظاهرات- إن سلوك النظام الذي "لم يكتفِ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، بل قام بالتمثيل بالجثث"، و"لم يتوان عن توريط الجيش واستخدام الأسلحة الثقيلة"، خلق واقعا "يفرض على الأشقاء العرب والمسلمين وعلى المجتمع الدولي أن يكونوا على مستوى المسؤولية"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها فرض حماية للمدنيين".
ودعت الهيئة -في بيان- إلى إرسال مراقبين دوليين في مجال حقوق الإنسان، منعا للحملات الأمنية التي يشنها نظام بشار الأسد، وشددت على أنها لا تريد تدخلا عسكريا عربيا أو دوليا، "لكننا نحمل النظام المسؤولية المباشرة لأي تدخل، بسبب تعنته وإصراره على القتل بدم بارد وارتكاب المجازر بحق المدنين
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
منذ متى أصبح التشاؤم و الهزيمة النفسية و النظرة الدونية لذواتنا دليلاً على أي شيء؟؟؟ولا داعي إلى التلويح على الناس بتلك التهمة الجاهزة وبأنهم يؤمنون بنظرية المؤامرة و بأنهم يدخلون نظرية المؤامرة في نقير وفي كل كبير .. وإنما هو خطاب يقوم على الحقائق الصارخة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس ، تكلم به الغربيون أنفسهم وقبل غيرهم ، ونحن نعيش في ظلها ونلمس وقائعها ..
ما هذا التناقض؟؟ لماذا تتخبط أمريكا و تضطرب لنجاح "مؤامرتها"؟!!! و لماذا تتآمر أصلاً و تضحي بإرتباطاتها الوثيقة كما تقول بينما كان بمقدورها في السابق أن تتحكم بنا دون أن تضحي بشيء؟؟؟وكان موقف أمريكا والغرب موقفا متذبذبا وحائرا ربما لارتباطها الوثيق بتلك الأنظمة
لا يزال هذا السؤال قائماً و لم يجب عليه أحد..
للأسف مازلت و الأخ مواطن تخلطان خلطاً غريباً بين أمرين مختلفين: بين أن أمريكا تحاول اقتناص نجاح الثورات و بين أنها هي المخططة و المتسببة بإندلاع الثورات.لاكنه لا يخفى أن السياسة الغربية تقوم على اللاثابت وتلعب على كل الأوراق ، فالبرغم من أن بن على ومبارك لم يخرجا عن الخط المرسوم من قبل قبل أمريكا وفرنسا وغيرها إلا أنه لم يكن بالإمكان أن يستمروا لعبا بورقة محروقة ،
و لا فائدة من مواصلة الحوار ما لم يتضح لكما الفرق.
ما دامت تونس ليست بهذه الأهمية فلماذا تتآمر أمريكا عليها و تخطط لقيام ثورة تقلب نظام الحكم هناك كما تقول؟؟ (و أحب أن أذكرك أنه كان نظاماً علمانياً في غاية التعصب و التطرف، و لا شيء أحب لأمريكا و اسرائيل من عداوة الإسلام و أهله).فتونس ليست بتلك الأهمية في إدارة صراع أمريكا وابنتها المدللة إسرائيل وكسب المعركة للسيطرة على المنطقة
هذه مخاوف و استنتاجات شخصية يا أخي الكريم و ليست أدلة!!أن ما يجري في ليبيا يدخل في سياق المشروع الأمريكي الغربي الذي بدأ بتقسيم السودان وإسقاط النظام العراقي و ما أحدثت فيه من تدمير و إبادة لعشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء في تدمير تام للبلد وتارخيه والعودة بع إلى الوراء قرونا ، وما يزال في بحث عن الديمقرراطية والإستقرار.. وفي تنسيق تام مع عملائها من بعض مراجع الشيعة وعملاء الخارج وبتواطؤ تام مع عملائها في محمياتها المحيطة بالعراق وأدوارها المخزية ، كان ذلك لإحكام السيطرة على موارد النفط في العراق وتأمين إسرائيل تمهيدا للهجوم على سوريا وتقيلم أظافر العرب .. وكذا أراد الغرب إسقاط النظام الليبي من أجل إحكام السيطرة على موارد الطاقة في شمال إفريقيا ، وتحضيرا للإجهاز على الجزائر وهو مااضطلعت به فرنسا عدوة الجزائر الثورة .
و لن تستطيع أن تثبت شيئاً منها ما لم تجب على هذا أولاً:
من الجهل و السذاجة أن يظن أحدهم أن أمريكا احتاجت أو اضطرت لتخطيط و تدبير ثوراتٍ قد تهدّد مستقبل اسرائيل و تعيق كثيراً من مصالحها و علاقاتها في الشرق الأوسط. و لماذا كل هذا اللّف و الدوران أصلاً و هي تستطيع بكل سهولة و بساطة توريث الحكم إلى من تشاء و ترضى كما فعلت معنا طوال عشرات العقود الماضية؟؟؟
و هل ما حدث جريمة أو كارثة علينا حتى نحاول "تبرئة" أمريكا و حلفائها منها؟!!!لماذا تريدون تبرئة أمريكا وحلفائها مم يحصل ..
ما هذا المنطق المغلوط؟!!
بل نحن نزع القداسة الوهمية عن أمريكا و نظهرها على حقيقها. فهي ليست الهاً يتحكم في مصائرنا دون أن نشعر أو نقدر على مواجهتها. و قد ظهرت صدمتها و تخبطها من قيام و نجاح الثورات واضحاً جلياً، فهل نستخف بعقولنا و نبصق على تضحيات و جهاد اخواننا و نصدق نظرية المؤامرة بعدها؟؟؟
الغرب عبيد للقذافي؟!! يا سبحان الله..ألم يكن الغربيون هم عبيد القذافي حين وقع معهم المعاهدات فقبلوا يديه
ما بالك أخي تنظر للأمور بطريقة عكسية؟؟
هل غرّتك بعض التمثيليات الدبلوماسية فتشابه عليك السادة و العبيد؟؟؟
أعيذُ بكَ يا أخي أن يتطابق كلامك مع كلام الطاغية المجنون!!وقد أقتحم المسلحون ثكنات العسكر وقتلوهم واستولوا على الأسلحة وشكلوا مجالسهم ورفعوا أعلامهم الجديدة على جهوزية تامة
من تسميهم بـ"المسلحين" - و كأنهم عصابات شوارع أو عملاء مندسون - هم شعب ليبيا الأبيّ. هم الثوار الأحرار الذين بدؤوا ثورتهم سِلمية إلى أن أجبرهم القذافي و جنوده الحثالة على حمل السلاح و الدفاع عن أنفسهم.
و العسكر الذي يتباكى عليه البعض هم ما بقي من كتائب القذافي المجرمين، و إلا فإن العسكر أصحاب الضمائر الحية أعلنوا انضمامهم للثوار قبل أن تتحرّر طرابلس.
و تشكيل المجلس الإنتقالي ضروري في منتهى الأهمية. أم أنك كنت تفضّل الفوضى و عدم البدأ في عملية تطهير و بناء ليبيا؟
من الذي يجامل في الحق؟؟!!ألى متى نغتر بالمناصب الزائلة ونجامل في الحق ونتملق الحكومات العميلة
من يُظهر الجرائم المرتكبة بحق الشعوب المظلومة الثائرة على حقيقتها أم من يرى أنها مجرد أخطاء غير مقصودة أو مجرد أكاذيب أو مبالغات؟؟
و من الذي يتملّق الحكومات العميلة؟؟!
من يريد اطاحتها أم من يريد الدفاع عنها بقصد أو بحجة الخوف من الفتنة؟؟
و هل أمر الله العلماء أن يكونوا كشياطين خرس أمام الظلم أم أن أعظم الجهاد عند الله هو قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر؟؟؟ألم يكن أولى بالشيخ الصابوني و الشيخ عدنان العرعور المقيم بالسعودية أن يلزم الصمت والحياد أو ليصلح بين الناس كما أمره الله
ثم إن كلمة (الإصلاح بين الناس) كلمة ملغومة توحي بأن ما يحدث في سوريا حرب أهلية و ليس ثورة شعب ضد نظامٍ مجرم مستبد!!
الفتنة هي اختلاط الحق بالباطل. و الحق و الباطل هنا واضح جليّ كالشمس في كبد السماء.وهو الآن مصدر إلهام للمتظاهرين في سوريا يحرضهم على الفتنة ..
و قد بيّن هذه النقطة شيخ أزهري فاضل في بداية الثورة المصرية:
http://www.youtube.com/watch?v=pV4Tms5zINw
أي توسّط أو أي نصح و النظام البعثي الكافر يذبح الناس و يعتدي على المساجد في كل يوم؟!!كان حريا بهما دعوة علماء المسلمين إلى التوسط في الأزمة السورية والنصح لعامة الناس في باد المسلمين ؟؟؟؟!!
و هل يدخل في عقل أي انسان أن أي نظامٍ يتجرأ على ارتكاب هذه الفظائع بحقٍ شعب مظلوم أعزل يمكن أن يكون صادقاً أو جاداً في الإصلاح؟!!
من يسمعك يا أخي الكريم يظن أن سوريا ليست واقعة فعلاً تحت قبضة الصليبيين و الصهاينة!!إن سوريا ورغم أخطاء النظام فيها وخصوصا في طريقته في التصدي للمتظاهرين هي آخر بوبة عربية تقف في وجه الصليبين والصهاينة
بل هي آخر معقل لحماية اسرائيل في الشرق الأوسط بشهادة الغرب نفسه. و لهذا الصهاينة خائفون متوجسون من نجاح الثورة السورية بالذات.
هم من وضعوا النظام و عملوا على حمايته و استمراره أصلاً (مع وجود حزب الله و ايران)!ها هي ذي فرصة من ذهب للتخلص من نظام هو في قلب المحور الإيراني ، ويدعم المقاومة الإسلامية في لبنان وفي فلسطين..
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
كيف رأيتني تختلط علي الأمور ؟
وأشكرك أخي الفاضل ..
هذا لايدل على خلط.. هذا رأيي في حالة مصر : قصدت أنها ومنذ فترة مبارك والآن وفي الفترة الانتقالية ليس لها ذلك الدور .. وما تريده أمريكا هو الإلتفاف على ذلك كله في دعمها الحالي " للثورة " في سوريا فلا تعود في حاجة إلا إلى محمياتها ، والتي سيشتد الطوق عليها مباشرة بعد نجاح مخططها
.ـوهنا سؤال :
لماذا بعد كل هذه السنوات .. فقط في مطلع هذه السنة صار القذافي وصالح و بشار ظالمون
.ـ أما كيف نأخذ على يد بشار مثلا .. بالحوار وبالطرق السلمية ..
.ـ أما "جمعة الحماية الدولية" : فشاهد نشرات الأخبار ..
http://aawsat.com/details.asp?sectio...39529&feature=
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
الأخت الفاضلة أمة الرحمن ..
ـ. هل تريدين حقا الإجابة على كل تلك الأسئلة .. عموما تفضلي بترتيبها .
ربك ييسر ويستر..
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
يبدو انك كنت تعيش في قمقم و خرجت الآن ؟؟؟ فهؤلاء لم يشك في طغيانهم أحد على وجه الأرض لكن الناس كانوا يخافون منهم نتيجة الدعاية الإعلامية الضخمة في ترهيبهم من أية ثورة كالتي لا زلت تتصورها أنت عن أمريكا و كأنها رب الكون يستحيل أن يحدث شيء في الأرض دون إرادتها ..وهنا سؤال : لماذا بعد كل هذه السنوات .. فقط في مطلع هذه السنة صار القذافي وصالح و بشار ظالمون ؟؟؟
هذه الشعوب لما رأت شعب تونس أكثر شعب عربي مسالم إستطاع في لحظة شجاعة نادرة أن يطيح بأكبر طاغوت عربي كتما للإنفاس علموا أنهم كانوا يخافون وهما لا حقيقة له مثل ذلك الفارس الذي هجم عليه لص فارتعب و خاف فقال له اللص إرمي سلاحك فقال : أومعي سلاح و أنا لا أدري ذكرتني الطعن و كنت ناسيا ..
فالشعوب الآن عرفت كيف تواجه الطواغيت و كيف تقول للمجرم لا بالفم المليان ..
فالشعوب العربية الآن بين متحرر و مستعد للتحرر و قد أظهرت هذه الأحداث أن الأمة العربية حقا جسد واحد ما يحدث في أحدها يسري على الجميع و الشعوب التي لم تثر بعد تشعر بالحسرة من سبق إخوانها و تأكد أن الحبل على الجرار ..
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks