كل فى فلك يسبحون ....ردا على شبهات الملحدين!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
من جملة الانتقادات التى وجهة الى القرأن الكريم من بعض الحمقى و المغفلين زعمهم أن القرأن أخطأ فى التعبير عن دوران الاجرام فى الكون عندما قال "وكل في فلك يسبحون "قائلين أن كلمة "يسبحون"غير دقيقة علميا ذلك أن الكواكب و النجوم لا تسبح انما "تدور"فى الفراغ و السباحة انما تكون فى وسط مادى مثل الماء....واليكم نص شبهة هذا المغفل كما خطته يداه
السباحة هي بذل الطاقة الميكانيكية اللازمة لرفع جسم كثافته أعلى بقليل من السائل الذي تتم فيه عملية السباحة بهدف إبقائه فوق سطح السائل، أو على عمق معين تحت سطح السائل كما يحدث في الغوص. وفي "السباحة" لا بد من تواجد المادة التي تحدث فيها السباحة والقادرة على رفع ومساندة الأجسام السابحة فيها، وقد عرف العرب السباحة بدليل الحديث النبوي الذي يحض المسلمين على تعليم أولادهم السباحة. من الثابت علميا أن الشمس تدور في مدارها حول مركز المجرة في الفراغ التام وكذلك القمر ، وبغض النظر عن النظريات القائلة بأن الفراغ له "بنيان" على المستوى البلانكي، فإن هذين الجرمين لا يبذلان أي طاقة للبقاء في مدارهما أي أنهما لا يسبحان. كان الأولى بمؤلف القرآن ، لو أنه علم بما يحدث ، أن يقول "وكل في فلك يمضيان"، أو "يدوران" أو "يسيران" وذلك لأنهما حتما لا يسبحان. ففي الإنكليزية ، وهي اللغة العالمية الرسمية للعلم ، لم أرى ولو مرة واحدة في النشرات الجدية وصف لسير الأجرام السماوية بأنه سباحة. وطبعا يتوقع من كتاب يدعي أصحابه أنه لا يأتيه الباطل من فوقه ولا من تحته أن يفطن لهذه النقطة السهلة.
يقول هذا المتحذلق بالعلم بأن السباحة هى بذل الطاقة الميكانيكية اللازمة لرفع جسم كثافتة أعلى من السائل الذى تتم فية عملية السباحة بهذف ابقائه فوق سطح السائل ...ولا أدرى من أين له بهذا التعريف؟...وما هى الطاقة الميكانيكية المبذولة من كرة سابحة على سطح الماء ؟...وما هى الطاقة الميكانيكة للوح خشبى سابح على وجهة الماء ؟....ها هى عقول الملحدين المتحذلقين بالعلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
يا عنتر زمانك يقصد بالسباحة لغوية _كما جاء فى الصحاح فى اللغة_العَوم ...وفى مقياس اللغة جاء ما نصه السين والباء والحاء أصلان: أحدهما جنسٌ من العبادة، والآخر جنسٌ من السَّعي. فَالأوَّل السُّبْحة، وهي الصَّلاة ، والأصل الآخر السَّبْح والسِّباحة: العَوم في الماء ومنه قوله تعالى:والسَّابحاتِ سَبْحاً؛ هي النجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ أَي تذهب فيها بَسْطاً كما يَسْبَحُ السابحُ في الماء سَبْحاً ..وكذلك قوله "وكلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون" أَي يَجْرُونَ، ولم يقل تَسْبَحُ لأَنه وصفها بفعل من يعقل؛
أما تعريف السباحة علميا هو المر السريع لجسم ذى كثافة أعلى من كثافة الوسط الذى يمر فيه ....بغض النظر عن وجود طاقة ميكانيكية لهذا الجسم من عدمه والتى تحدث عنها الملحد أعلا ...وهذا من ناحية تعريف الملحد لسباحة على حد علمه
أما من ناحية أخرى وهى وجهة أبطال تلك الشبهة ...فمن المتعارف عليه حاليا بين علماء الفلك أن الكون مليء بالمادة والطاقة، إذن لا وجود للفراغ أبداً وبالتالي فإن جميع الأجسام الكونية مثل الأرض والكواكب تسبح في هذه وسط مليء بالمادة والطاقة و المنتشرة في الكون ولكن بكثافة منخفضة، وهذه الحقيقة لم يدركها الإنسان إلا قبل سنوات قليلة....فمع بدايات القرن الحادي والعشرين ظهور حقيقة جديدة هي "البناء الكوني Cosmic Building" وأدرك العلماء وجود لبنات بناء في الكون، فكل مجموعة من المجرات تشكل لبنة بناء وهكذا فالكون كله بناء محكم...تبيّن أيضاً للعلماء أن ما يسمونه بالفضاء لا وجود له حقيقة، لأن الفراغ غير موجود في الكون على الإطلاق، إنما كل جزء من أجزاء الكون مهما كان صغيراً فإنه مشغول بالطاقة والمادة معاً، أطلقوا عليها "المادة المظلمة و الطاقة المظلمة "..ولذلك الحقيقة التي ظهرت حديثاً هي أن الكواكب والنجوم والمجرات لا تدور في فراغ أو فضاء، غنما تسبح في وسط مادي وطاقوي معاً
ثم إن كلمة "يدور"غير صحيحة على الإطلاق، لأن حركة الشمس والقمر والأرض والنجوم والكواكب والمجرات والغبار والغاز الكوني... جميعها تتحرك حركة اهتزازية مركبة أشبه ما يكون بجسم يطفوا على سطح الماء وتحركه الأمواج حركة تعرجية.
فالأرض مثلاً تدور حول الشمس، ولكنها تدور مع الشمس حول مركز المجرة، وتدور مع المجرة حول مركز لتجمع المجرات، وتكون محصلة هذه الحركات الثلاث حركة اهتزازية تعرجية وكأنها تسبح على موجة صعوداً وهبوطاً، ومن هنا نجد أن القرآن لا يستخدم كلمة "تدور" بل كلمة "يسبحون" لأنها تعبر عن طبيعة الحركة لهذه الأجسام....ولذلك فإن تعبير القرآن بكلمة (يَسْبَحُونَ) دقيق جداً من الناحية العلمية.
بعد كل ذلك يتمتدى المتحذلق بالعلم فى جهله فيقول :
كان الأولى بمؤلف القرآن ، لو أنه علم بما يحدث ، أن يقول "وكل في فلك يمضيان"، أو "يدوران" أو "يسيران" وذلك لأنهما حتما لا يسبحان. ففي الإنكليزية ، وهي اللغة العالمية الرسمية للعلم ، لم أرى ولو مرة واحدة في النشرات الجدية وصف لسير الأجرام السماوية بأنه سباحة.
ولكى يزداد فضح هؤلاء الملحدين الذين ليس لهم أدنى علاقة بالعلم نقدم لكم أيها القرأء مقال من لوكالة ناسا للفضاء باللغة الانجليزية اللغة الرسمية للعلم _على قول الملحد _يتحدث عن السباحة فى الفضاء بل قالت بالحرف الواحد أن الطريقة الوحيدة لتدريب رواد الفضاء هى تدريبهم على السباحة فى الماء و ذلك لان السباحة فى الفضاء هى نفسها
السباحة فى الماء مع أختلاف الوسط...فأقرأو......................................... ...........
How Do Astronauts Train for Spacewalks?
One way astronauts train for spacewalks is by going for a swim. Floating in space is a lot like floating in water. Astronauts practice spacewalks underwater in a large swimming pool. The pool is called the Neutral Buoyancy Laboratory, or NBL. It is near NASA's Johnson Space Center in Houston, Texas. The pool holds 6.2 million gallons of water. Astronauts train seven hours in the pool for every one hour
they will spend on a spacewalk.
إعداد رواد الفضاء للسير في الفضاء من خلال ممارسة مهامهم تحت الماء في بركة عملاقة تسمى مختبر ناسا الطفو المحايدة المصدر :وكالة ناسا للفضاء
ولكي نزداد يقيناً بهذه الحقيقة نلجأ إلى أقوال رواد الفضاء الذين خرجوا خارج نطاق الجاذبية الأرضية، ماذا شعروا وهو في الفضاء؟! إن كل من صعد إلى الفضاء يؤكد أنه كان يحس وكأنه يطفوا على سطح الماء!! ولذلك نجد العلماء في وكالة ناسا الأمريكية يقولون بالحرف الواحد: "Astronauts feel like they are floating when they are in space". وهذا يعني أن "رواد الفضاء يشعرون وكأنهم يعومون عندما يكونوا في الفضاء"
ومن هنا ندرك لماذا يستخدم القرآن هذا التعبير الدقيق يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33]. وندرك أيضاً أنه كلما تطور العلم وتعرفنا أكثر إلى الحقائق اليقينية في الكون كلما أدركنا أن كلمات القرآن هي الأدق وهي الأصح من الناحية العلمية، وليس كما يدعي بعض الحمقى و المغفلين أن القرآن يناقض بعضه بعضاً أو أن كلماته غير دقيقة.
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
رد مع اقتباس
Bookmarks