و الله إن المرء ليتقطع قلبه و هو يقرأ بشأن ما جرى و يجري لإخوته و أخواته المسلمين و المسلمات . و ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ! و لولا فسحة الأمل بأن يعزنا الله باليوم الذي نستطيع النهوض فيه لرد العدوان و نشر دينه لكان اليأس و الإحباط قاتلين و العياذ بالله . و مما يزيد الغيظ أكثر هو رؤية مثل هذا الخبل ! :
و لا أدري لماذا لم يعلق سوى اثنين على هذا العته المنغولي إذ وافق شن طبقة ! واجهت أحد بني لحدان مرة بجرائم إلحاده خلال أقل من قرن في أكبر حرب في التاريخ ، فما كان من المفتري صاحب المفتري إلا أن افترى أن الدين - هكذا و بإطلاق و لا فرق بين إسلام و يهودية و لا سواهما - قد قتل مليارات في أقل من عام ! و باستثناء استحالة تأكيده لهذا الضراط من التاريخ و لو زقزقت الحمير ، فهل يا أصحاب العقول يوجد على سطح هذه المعمورة سوى بضع مليارات وصلوا قرابة الثمانية حالياً ؟! لا برهان تاريخي يمكنه الإتيان به ، و لا برهان فيزيائي يمكنه الإتيان به ! أكاد أقسم أن الغالبية الساحقة من الحانقين على الإسلام أجهل من نعال أحذيتهم ؟! و رغم أن الأساس في الدعوة اللين مع المخالف على حسب الحال إلا أن مثل هذا الاستخفاف بعقول الناس لا يبقي في القلب مقدار ذرة من أسى على هؤلاء القوم ! و لا أجد إلا القول : سبحانك هذا بهتان عظيم !كثير من العرب شواذ جنسيا وخاصة في السعودية 80%
Bookmarks