النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كيف نوفق بين الآية و الحديث.

  1. افتراضي كيف نوفق بين الآية و الحديث.

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    أعلم إخواني الشيوخ و طلبة العلم أني أكثرة من الأسئلة و لكن أريد أن أرد على شبه المدلسين من الروافض و غيرهم على البالتولك و أكشف كذبهم , فإن كان الموقع ليس بمختص بهذا المجال فالمرجوا تنبيهي بارك الله فيكم.
    الآية: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ.
    أما الحديث: إن بني المغيرة استأذنوني أن يزوجوا ابنتهم علي بن أبي طالب وإني لا اذن ثم لا اذن ثم لا اذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ويتزوج ابنتهم فإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما أذاها.

    يقول المشكك الرافضي كيف يقف النبي صلى الله عليه وسلم معترضا على شرع الله أليس هو من جاء بهذا الحلال فكيف لا يجيزه , وهل يجيزه لغيره دون بنته ؟ هل النبي عندكم يرد الشرع بالعوطاف ؟؟

    أفيدونا بارك الله فيكم و أكرر إن كان أسئلتي تعيق الموقع أو أي شيئ من هذا القبيل المرجوا تنبيهي أو إحالتي إلى موقع آخر و إن كان لا مانع فالمرجوا كذلك إعلامي بهذا لأنني استحييت من كثرة الأسئلة.
    وصلى الله على نبينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعترض على شرع الله فقد قال :
    إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : ( إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال : ( حدثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا ) .
    الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري

    إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم ، علي بن أبي طالب . فلا آذن لهم . ثم لا آذن لهم . ثم لا آذن لهم . إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم . فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما راباها ، ويؤذيني ما آذاها
    الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2449
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرم التعدد و قال إن أراد علي التعدد فليطلق إبنتي و يتزوج كما يشاء ..
    فكون التعدد حلال لا يعني أن على كل الأباء و على كل الناس القبول به غصبا فالتعدد حلال لكني لا أسمح لزوج ابنتي ان يتزوج عليها و أنا حر
    ولا يقولن قليل الفهم كيف تحرم على زوج إبنتك و تحل ذلك لنفسك فأقول أولا أن الأمر بعيد عن التحليل و التحريم و ثانيا أن هذا حرية شخصية فإذا قبلت زوجتي بتعددي فهي حرة و إذا رفضته فهي أيضا حرة و الأمر أولا و آخرا في يد الزوجة و فاطمة رضي الله عنها ذات شخصية قوية لا تقبل بالتعدد ولا تقبل أن تكون ضرة على أخرى فلمن لم يقبل بشرطها يطلقها و هو حر و هي حرة ..
    و كم في التاريخ نساء ذوات شخصية فذة منهن زوجة أبي العباس السفاح فرغم أنه كان خليفة المسلمين في مشارق الأرض و مغربها و رغم أنه سفاح و جبار إلا أن زوجته الوحيدة منعته من التعدد و من إتخاذ الجواري فعاش حياته كلها مع زوجة واحدة ..
    التعديل الأخير تم 10-07-2011 الساعة 02:02 AM
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  3. #3

    افتراضي

    قال عز وجل : " فإن لم تعدلوا فواحدة " , هنا ذُكرت في الآية " علة " لنفي التعدد , وهي خشية الظُلم وعدم مظنة العدل ... فمن باب أولى وأقوى وأشد علّة , الجمع بين ابنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وابنة عدو الله ورسوله ..!!
    فلم ينهاه النبي عليه الصلاة والسلام عن الزواج بل نهاه عن الجمع بين فاطمة رضي الله عنها وبين ابنة أبي جهل ...
    التعديل الأخير تم 10-07-2011 الساعة 04:47 AM
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. #4

    افتراضي

    مرحبا بالحاضر الغائب والحبيب اللبيب السلفي المغربي ..
    هناك فرق بين الجواز والوجوب ..فالتعدد جائز على الأصل وليس معنى الجواز : الحتم ..مثال ذلك قد يأبى الولي على موليته أن يزوجها بشخص ظاهره الصلاح لوجود مانع معقول شرعا ,وقد تأباه البنت حتى وهو متصف بالصلاح لسبب نفسي مثلا بأن تكون لم تأنس له بعد النظرة الشرعية ونحو ذلك, فلا يقال لها فعلت حراما ,والإيجاب والقبول ركن الزواج الأعظم ..والمقصود أن النبي لم يحرم الحلال -حاشاه-وإنما رجح عدم فعل ماهو جائز في الأصل كما أشار أخي المتروي ,لترجح المفسدة في المآل في اجتهاده ..بصرف النظر عن هذه المفسدة ماهي ..بل قد يترك ماهو حق في نفسه ,مراعاة لمصلحة أعلى من باب السياسة الشرعية ,كتركه عليه الصلاة والسلام بناءَ الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلام ,ففي الصحيحين والسنن :عن أم المؤمنين عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا حداثة عهد قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم فإن قريشا حين بنت البيت استقصرت ولجعلتُ لها خلفا
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  5. افتراضي

    متروي ,أخت مسلمة,أبو القاسم المقدسي ..جزاكم الله عني خيرا
    وشكرا شيخنا أبو القاسم ولست في غيبة ولكن أنا دائما على المنتدى أقرأ مقالات الإخوة في الدر على منكري السنة وغيرهم
    أتمنى من شيخنا أن يزورنا مرة أخرى .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف نوفق بين الأمرين؟!!
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-12-2005, 01:16 AM
  2. الأدب العربي الحديث في الكتابات الاستشراقية المعاصرة
    بواسطة حازم في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-03-2005, 07:21 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء